عدم ثقة الطفل بنفسحتخغ0عنخعتعمانة ....

[الخنساء]

التربية الخاطئة :
كان يحيطه الوالدان بكل رعاية ويعيش في أمن وطمأنينة حتى إذا تعلّم المشيّ واللعب لجأ الوالدان الى زجره ، وتوبيخه ، وضربه كلّما عبث بشيء في المنزل فيضطرب نفسيّا. وتبدأ مشاعر الثقة بالنفس التي تمتنع بها خلال العامين او الثلاثة اعوام الاولى من عمره في الزعزعة.
1 ـ ويحجمون عن التكلم أمام الآخرين خوفا من النقد او الخطأ ، هؤلاء الأطفال يعانون ضعف الثقة بالنفس ، وغالباً ما يكون ذلك بسبب التربية الاعتماديّة والتفقّد المستمر لهم من الآباء والامهات ، وقد يصاحب ضعف ثقة الاطفال بانفسهم مخاوف غير واقعية تتسبب في إصابتهم بالتأتأة ، والانزواء والخجل ، والإكتئاب ، وتوقع الخطر والتشاؤم.
2 ـ مقارنة الوالدين طفلهم بغيره من الأطفال لإيجاد دافع عنده للجد والاجتهاد ، لكن ذلك يؤدي الى تثبيط عزمه ، وزعزعة ثقته في نفسه.
3 ـ تنشئة الطفل تنشئه اعتمادية بحيث يجد نفسه غير قادر على التصرف بمعنى في مواقف الحياة.
تصل اعتمادية الطفل الى درجة أن بعض الامهات لا يتركن طفلهن يتناول الطعام بنفسه او يرتدي ملابسه بنفسه ، فيشعر بُعد قدرته على أداء هذه الافعال بنفسه.
4 ـ تدخّل الكبار في كثير من شؤون الطفل لا يحقق له فُرص اكتساب الخيرات اللازمة للإستقلاليّة .
5 ـ اضطراب المحيط العائلي وتفش المنازعات بين الوالدين يحرمان الطفل من الإستقرار او الشعور بالأمن والطمأنينة فيفقد الثقة بنفسه.
5 ـ النقص الجسماني كالعرج والحول ، والطول المفرط او القصر الشديد ، والنشوّة الخلقي ، والسمنة المفرطة ، والنحافة الشديدة ، وانخفاض مستوى الذكاء والتأخر الدراسي كلها عوامل تسبّب للطفل عدم الثقة بالنفس.

نقل ..

[ام عائشه]

الله يسلمك اختى فعلا ..تره زجر الطفل يقلل بثقته من نفسه
حياك الله وسددخطال اللهم امين وماء شاء الله يابنت الجزيره تره مواضيعك كلها شيقه

[أفنـ أم عمر ـان]

بارك الله فيك يا عزيزتي .....

..... على ألا يترك الحبل على الغارب للطفل ......
أخشى أن تفهم بعض الأخوات هذه النقاط -المتعلقة بحركة ولعب الطفل-على أنها التوقف الكلي عن ردع الطفل عن أخطائه , فأقول والله أعلم , أن من حق الطفل اللعب الذي يعني في عالم الأطفال التعلم والإكتشاف , إلا أن من واجب الأم أن تنهى صغيرها عن فعل الأخطاء فالسكوت عنها مشكلة بحد ذاتها بحيث يعتاد الطفل عمل ما يحلو له , وينشأ على عدم تمييز الصحيح من الخطأ ...........
ولكن أرى أن الأم إن رأت من طفلها خطا ما نهته عنه لكن دون صراخ وتوبيخ ونقد بل تنهاه عن أخطائة بالمنطق فتشرح له مخاطر ما يقوم به أو سوءه بلغة تقترب من فهمه .
فإن عبث بالكهرباء أفهمته بكلمات الأطفال أن فيها خطر , لو اقترب من القاذورات عبرت له بوجهها عن اشمئزازها وأن هذا وسخ يجب ان يبعد عنه فتدفعه للاشمئزاز منه هو بنفسه والبعد عنه
وكذلك إن اقترب من الأدوات الحادة في البيت ....
اما إن اقترب من أدوات الزينة في البيت مثل الفازات وغيره لم لا تستغل حبه لها فتظهر أنها حزينة وقد تتباكى تباكي الأطفال لانه عبث بحاجياتها وأحزنها , هذا سيردعه منذ نعومة أظفاره ....

لا بد للأم من أن تنزل في مستوى لغتها إلى لغة الأطفال لتتفاهم مع طفلها أما توجيه الأوامر والنواهي والتوبيخ من برجها العاج فهذا هو الدمار بعينه

[الخنساء]

بارك الله فيك أختي ام عائشة ..
جزاك الله خيرا أختي قطر الندى على هذا التعليق الجميل ..