تويت
يا حـــــظ مـــن زار وخـــفـــف
الجنس والمجانسة بمعنى المقاربة أو المشابهة فعندما يسأل المرء عن جليسه فيعرف
أنه مقارب له في الطباع والعادات فهذا المثل ( يضرب على من جالس شخصاً مثله
او للتحذير من مجالسة رفاق السوء ))
لا تكثر المجلاس فتصبح منداس
إذا جلس الإنسان إلى قوم أو جماعة فعليه أن يكثر جلوسه فيقل قدرة فبعدما كان
يقدر أصبح يكدر .. وقد قالوا في الأمثال العاميه (( يا حظ من زار وخفف ))
لا تجالس ثلاث
1- الجاهل فتزداد جهلاً
2- المريض فتزداد مرضاً
3- الوضيع فتزداد وضاعة
لا تجالس الجاهل فأنك لا تزداد علماً منه ، بل قد يزيدك بجهله .
والمريض ليس المريض جسمياً بل عقلياً بأفكارة الهدامه ، ومعتقداته الباطله فقد
يمرضك بها..................
والوضيع الأقل مكانه منك ليس في المال ، بل في الأخلاق والخصال الحميدة .
فتجدة ذو خصال وطباع فاسدة ...........
فيجب عليك عدم مجالسته لكي لا تزداد وضاعة ..
وإذا استطاع المرء أن يجالس الثلاثة ذكرهم أعلاة من أجل الإصلاح وهو ذو علم ومعرفه
لإصلاح أحوالهم فيجالسهم والله معينه ، وأما من خاف على نفسه فليتجنبهم والله وكيله ..
من كتاب ( شقائق الأمثال والحكم )
--
تعليق