وماذا بعد أن ألتزم ؟ سؤال يطرح نفسه دائماً على ذهني ...ماذا بعد أن أترك التلفاز والأغاني وأغير طريقة لبسي لحجابي ؟؟ ماذا بعد أن تزدحم أرفف مكتبتي بالكتب ويمتلئ رأسي بالأحكام الفقهية ؟؟؟ ماذا بعد أن أغير صحبتي وأنخرط في العمل لله ؟؟ماذا بعد كل هذا ؟ أبحث في دخلي ...أفتش فيها عما يمكن أن يكون بعد هذا فلا أجد شيئاً تغير.....لماذا ؟؟لماذا لم أتغير؟؟ لماذا لازال قلبي يفيض بالحسد لأخياتي ..ولمن ؟؟ اللائى يعملن معي لله ...لماذا أتعطش للنيل من عرض من لا تعجبني بل أسعى لتحطيم من أغار منها ...لماذا أتنافس مع أختي على أخوة أخت في الله وعندما تظفر هي بها أحسدها وأهجرها ...لماذا أسعى في القيل والقال كأي إنسانة عامية
لم تتلق علماً ...لماذا أحول المجتمع الرائع إلى غابة بشعة تتقاتل فيها الثعابين من أجل مركز عال في الدعوة ...لماذا أسيء لمن لهم قدم سبق في الالتزام .....أخطاء وأخطاء كثيرة لازالت في النفس لم تتغير لأنني لم أترك لمبادئي الجديدة فرصة لتغييري ...لم أحي في ظلالها ولم أعشها ......لم أحاول يوماً أن أربي نفسي عليها لتتغير هذه النفس مع هذا القالب الجديد وتنسكب فيه ، وتناسيت أن العلم بدايته تربية ولاخير في علم لم تترب النفوس معه ......لذا فلنقف جميعأ ونحاسب أنفسنا ماذا غير الالتزام فينا ؟ ولاتنسي أن الفرصة لازالت سانحة .....
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة