أي لا نثرت أسنانك ولا كسرت .. والتعبير يقال في الدعاء
لمن تكلم فأجاد ..
روي أن النابغة الجعدي لما أنشد النبي – صلى الله عليه وسلم –
قصيدته الرائية وانتهى إلى قوله :
بلغنا السما مجدا وفخرا وسؤددا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
قال له : إلى أين يا أبا ليلى ؟ فقال : إلى الجنة يا رسول الله ,
فقال له : لا يفضض الله فاك ..
قالوا : وإنما يريدون بالفم الأسنان تسمية للشيء باسم محله من باب
المجاز كما في نحو ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله )
أي في الجنة التي تحل فيها رحمة الله ..
لمن تكلم فأجاد ..
روي أن النابغة الجعدي لما أنشد النبي – صلى الله عليه وسلم –
قصيدته الرائية وانتهى إلى قوله :
بلغنا السما مجدا وفخرا وسؤددا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
قال له : إلى أين يا أبا ليلى ؟ فقال : إلى الجنة يا رسول الله ,
فقال له : لا يفضض الله فاك ..
قالوا : وإنما يريدون بالفم الأسنان تسمية للشيء باسم محله من باب
المجاز كما في نحو ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله )
أي في الجنة التي تحل فيها رحمة الله ..
تعليق