أذهلهُ منظري .....وأفزعهُ شكلي ..
بُهت من منظري ....ولكن أشاح بوجهُ عني ...
ولم يلتفت ولم يسألني؟؟؟؟؟؟
لما ارتدي نظارةٍ سوداء ...وأضعُ على شفتاي حمرة سوداء؟؟؟؟؟
وألبسُ رداءً أسود؟؟؟؟؟
بل تجاهلني ...وخذلني ولم يهتم بي..........
فحاولت لأسئلهُ ...ألا تلاحظني ..ألست متعجباً مني ...
لكن كرامتي ...عزة نفسي ..منعتني ...
فعلت هذا كله لكي يشعر بي ويحس بأن معهُ أنسانة ...
فيا أسفاه ...جرحني أكثر ...ومزق مشاعري ....
مرت لحظات بيننا ننظر لبعض نظراتٌ باردة ...باهته ...
فتلك الوسيلة الوحيدة لكي يلتفتُ إلي ...ليلاحظني ..ليشعر بوجودي...
بأن معهُ أنسانه لها مشاعر وأحسايس ...تريد أن تبوح مابداخلها .... ولكن ..للأسف أزواج ولكن غرباء.......نعيش في بيت واحد .. وكل منا له حياته ...أخذني كتحفة جميلة ...
أو لوحة فنيه... ...ولكنني لست جماداً ...فأنا أنسانه ...
أنا في سجن بلا قضبان ...
أنا الوحيدة لم تستفد شيئاً ...فأهلي باعوني بأغلى الأثمان ..
وشريكي ...اشتراني لجمالي ...وسجني وأصبح السجان ..
أهلي تمتعوا بدنياهم ..بالترف والليالي الملاح ...
ولم يتذكروا بأن لهم أبنة هل هي سعيدة أم حزينة ..
وأسفاه وأسفاه سأبقي كما أنا ...صابره ..وهو لن يتغير ..
فما أقساه من حياة أعيشها ...
**************************
هذه خاطرة تعبر عن ماتعانيه الفتاة التي يبيعونها أهلها لرجلٌ غني ..(سواءً كان كبيراً في السن أو صغيراً) ولا يهمم سوى أشباع شهواتهم ........
وأتمنى أن تعجبكم
*************
الروابط المفضلة