المشهد الأول :
عند ساحات الأسواق الخارجية ننظر فنجد الكثير من أشخاص ، يشيب الرأس من تعدادهم ألا وهم (السائقون الاجانب ) ألهذا وصلت بنا التفكير لترك بناتنا وزواجاتنا وأخواتنا في هذه الاسواق دون حسيب أو رقيب ، فنحن جميعاً نتفق على أن ايجاد السائق ضروري في مواضع محددة ، لكن أن يترك هكذا والأب أو الأخ في مكان آخر بحجة عمل أو خلافه ، فنحن أحق بالدخول مع نساءنا في الاسواق وربي أن المرأة سوف تفرح لخروج زوجها معها ولكن !!!!!!!!!!!
وعند كثرة السائقين في هذا المشهد ننتقل الى المشهد الآخر
المشهد الثاني :يوجد في المنزل الأم عفواً أقصد ( الخادمة ) أليست الخادمة الآن هي المربية والأم وكل شيء في المنزل ، فالطفل عندما يطلب طعاماً أو شراباً نراه ينادي بالخادمة ولا يستطيع طلب ذلك من أمــــــــــــــــــه !!!!!!! لماذا لأن الخادمة هي كل شيء في المنزل .
وهنا في هذا المشهد نجد المنزل تديره الخادمة ، أما الأب فنجده في المشهد الثالث .
المشهد الثالث :
الأب في عمله وأوصى أهله بان يكاسروا في السعر ، وأن ينبهوا الخادمة بأن تحظر العشاء للبيت قبل قدوم الأم والأب !!!!!، هذا اذا فرضنا أن الأب في عمل، ولكن إن فرضنا أن الأب في استراحة أو مكان آخر فالمصيبة أعظم ترك الزوجة للسائق وترك البيت للخادمة .................
المشهد الرابع :الغيرة ، فقد بدأت الغيرة على النساء تخف شيئاً فشيئاً ، ولعل من أكبر مصائبنا عندما نرى الراعي يقول ( أنا واثق من رعيتي ) ولكن هل يعلم الراعي ماذا يدور في ذهن ابنه أو ابنته ؟ هل يعلم ماذا يدور في الاسواق ، ووجود الذئاب ؟ هل يعلم بأن فتاته تذهب لشخص في محل قد يكون في أفضل أناقة وأحسن مظهر ؟ هل يعلم هذا الراعي بان أمرأة العزيز فتنت بشاب ( يوسف عليه السلام ) وهي ذات منصب ؟
المشهد الرابع المؤسف هو أن أكون قد أخطأت في نظرتي لهذه المواقف ولكن هذه مشاهد حية نراها ونتألم منها يومياً ، فلست متاحاملا على سائق أو خادمة أو رب أسرة أو فتاة أو شاب ولك نصحاً وغيرة على محارم الله ، فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأن أصبت فمن توفيق الله والسلام عليكم .
نقل للفائدة ..
عند ساحات الأسواق الخارجية ننظر فنجد الكثير من أشخاص ، يشيب الرأس من تعدادهم ألا وهم (السائقون الاجانب ) ألهذا وصلت بنا التفكير لترك بناتنا وزواجاتنا وأخواتنا في هذه الاسواق دون حسيب أو رقيب ، فنحن جميعاً نتفق على أن ايجاد السائق ضروري في مواضع محددة ، لكن أن يترك هكذا والأب أو الأخ في مكان آخر بحجة عمل أو خلافه ، فنحن أحق بالدخول مع نساءنا في الاسواق وربي أن المرأة سوف تفرح لخروج زوجها معها ولكن !!!!!!!!!!!
وعند كثرة السائقين في هذا المشهد ننتقل الى المشهد الآخر
المشهد الثاني :يوجد في المنزل الأم عفواً أقصد ( الخادمة ) أليست الخادمة الآن هي المربية والأم وكل شيء في المنزل ، فالطفل عندما يطلب طعاماً أو شراباً نراه ينادي بالخادمة ولا يستطيع طلب ذلك من أمــــــــــــــــــه !!!!!!! لماذا لأن الخادمة هي كل شيء في المنزل .
وهنا في هذا المشهد نجد المنزل تديره الخادمة ، أما الأب فنجده في المشهد الثالث .
المشهد الثالث :
الأب في عمله وأوصى أهله بان يكاسروا في السعر ، وأن ينبهوا الخادمة بأن تحظر العشاء للبيت قبل قدوم الأم والأب !!!!!، هذا اذا فرضنا أن الأب في عمل، ولكن إن فرضنا أن الأب في استراحة أو مكان آخر فالمصيبة أعظم ترك الزوجة للسائق وترك البيت للخادمة .................
المشهد الرابع :الغيرة ، فقد بدأت الغيرة على النساء تخف شيئاً فشيئاً ، ولعل من أكبر مصائبنا عندما نرى الراعي يقول ( أنا واثق من رعيتي ) ولكن هل يعلم الراعي ماذا يدور في ذهن ابنه أو ابنته ؟ هل يعلم ماذا يدور في الاسواق ، ووجود الذئاب ؟ هل يعلم بأن فتاته تذهب لشخص في محل قد يكون في أفضل أناقة وأحسن مظهر ؟ هل يعلم هذا الراعي بان أمرأة العزيز فتنت بشاب ( يوسف عليه السلام ) وهي ذات منصب ؟
المشهد الرابع المؤسف هو أن أكون قد أخطأت في نظرتي لهذه المواقف ولكن هذه مشاهد حية نراها ونتألم منها يومياً ، فلست متاحاملا على سائق أو خادمة أو رب أسرة أو فتاة أو شاب ولك نصحاً وغيرة على محارم الله ، فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأن أصبت فمن توفيق الله والسلام عليكم .
نقل للفائدة ..
تعليق