تويت
أدب التحاور
الخلاف بين الناس أمر طبيعي وذلك لأسباب كثيرة فقد يكون الخلاف في أمور الدين والشرع وقد يكون الخلاف بسبب اختلاف العقول والأفهام واختلاف المدارك وبسبب تفوات العلم وقد يكون التعصب لهوى أو قول أو شيخ ..
وحينما يختلف الناس سواء تكون اختلافاتهم جزئية أو كلية فانهم يسلكون في معالجة الخلاف مسالك شتى مثل الحرب وهي وسيلة لانهاء الخلاف ولا يصلح أن يكون الحل الأول في ذلك
الوسيلة الثانية الحوار أحيانا يكون أقوى من القنابل أو الصواريخ وغيرها ... فهو يعتمد على القناعات الذاتية فربما أفلح الحوار فيما لم تفلح فيه الحرب .
وهناك جانبين في الحوار أو هدفين وهما :
- دعوة الناس للاسلام وذلك لغير المسلمين وإلى السنة لأهل البدع والمنحرفين 0
والقرآن الكريم حافل بنماذج من مثل هذه الحوادث التي جرت بين الرسل وأقوامهم .
فالحوار وسيلة من وسائل الدعوة .
- الوصول إلى اليقين الصحيح أو الحق في مسألة اختلفت فيها وجهات النظر وأقوال المجتهدين والفقهاء .
بعض أوضاع الحوار ..
مثل اطلاق دعاوى فارغة ، وصف الطرف الآخر بما لايليق به من الأوصاف وغير ذلك ..
آداب الحوار الصحيح :
-حسن المقصود (( الوصول إلى الحق والدعوة إلى الله عزوجل )) فيحتمل الخطأ هنا أو هناك .
-التواضع بالقول والفعل وتجنب ما يدل على العجب والكبرياء .
-حسن الاستماع والاصغاء .والأصغاء للآخرين فن .
-الإنصاف فتكون الحقيقة ضالتك المنشودة .
-البدء بمواضيع الاتفاق والمسلمات ثم التدرج في مواضع الخلاف .
-ترك التعصب لغير الحق .
-احترام الطرف الآخر فلا تبخس الناس أشيائهم .
-الموضوعية : مراعاة الموضوع وعدم الخروج عنه ، عدم ادخال موضوع في موضوع آخر ، عدم النيل من المتحدث واتهامه في شخصيته ، عدم الاشتغال بالايمان المغلضة ، تجنب الكذب في الحديث ،أو بتر النصوص ، التوثيق العلمي للموضوع .
-عدم الالزام بما لا يلزم .
-الاعتدال في الصوت فكلما كان الإنسان أهدأ كلما كان أعمق .
اسم الشريط : أدب التحاور (( للشيخ سلمان العودة )) حفظه الله .
ويحتوي الشريط على كثير من الأمثلة التي تضرب أمثلة رائعة في الحوار وأدبه وأنصح بالاستماع لهذا الشريط
------------------
إذا أردتم العلم فانثروا القران فإنه علم الأولين والآخرين .
وحينما يختلف الناس سواء تكون اختلافاتهم جزئية أو كلية فانهم يسلكون في معالجة الخلاف مسالك شتى مثل الحرب وهي وسيلة لانهاء الخلاف ولا يصلح أن يكون الحل الأول في ذلك
الوسيلة الثانية الحوار أحيانا يكون أقوى من القنابل أو الصواريخ وغيرها ... فهو يعتمد على القناعات الذاتية فربما أفلح الحوار فيما لم تفلح فيه الحرب .
وهناك جانبين في الحوار أو هدفين وهما :
- دعوة الناس للاسلام وذلك لغير المسلمين وإلى السنة لأهل البدع والمنحرفين 0
والقرآن الكريم حافل بنماذج من مثل هذه الحوادث التي جرت بين الرسل وأقوامهم .
فالحوار وسيلة من وسائل الدعوة .
- الوصول إلى اليقين الصحيح أو الحق في مسألة اختلفت فيها وجهات النظر وأقوال المجتهدين والفقهاء .
بعض أوضاع الحوار ..
مثل اطلاق دعاوى فارغة ، وصف الطرف الآخر بما لايليق به من الأوصاف وغير ذلك ..
آداب الحوار الصحيح :
-حسن المقصود (( الوصول إلى الحق والدعوة إلى الله عزوجل )) فيحتمل الخطأ هنا أو هناك .
-التواضع بالقول والفعل وتجنب ما يدل على العجب والكبرياء .
-حسن الاستماع والاصغاء .والأصغاء للآخرين فن .
-الإنصاف فتكون الحقيقة ضالتك المنشودة .
-البدء بمواضيع الاتفاق والمسلمات ثم التدرج في مواضع الخلاف .
-ترك التعصب لغير الحق .
-احترام الطرف الآخر فلا تبخس الناس أشيائهم .
-الموضوعية : مراعاة الموضوع وعدم الخروج عنه ، عدم ادخال موضوع في موضوع آخر ، عدم النيل من المتحدث واتهامه في شخصيته ، عدم الاشتغال بالايمان المغلضة ، تجنب الكذب في الحديث ،أو بتر النصوص ، التوثيق العلمي للموضوع .
-عدم الالزام بما لا يلزم .
-الاعتدال في الصوت فكلما كان الإنسان أهدأ كلما كان أعمق .
اسم الشريط : أدب التحاور (( للشيخ سلمان العودة )) حفظه الله .
ويحتوي الشريط على كثير من الأمثلة التي تضرب أمثلة رائعة في الحوار وأدبه وأنصح بالاستماع لهذا الشريط
------------------
إذا أردتم العلم فانثروا القران فإنه علم الأولين والآخرين .
تعليق