أظهرت حادث الأفك مدى خطورة الإشاعة على المجتمع الإسلامي وأنها سلاح فتاك بأيدي المنافقين يستخدمونه للنيل من الإسلام وأهله وساعدهم على استخدام هذا السلاح والتفوق به استماع بعض المسلمين لهم دون تحفظ
كما قال سبحانه وتعالى ( وفيكم سماعون لهم ) والمسلم مطالب بالتحقق من الأخبار والكد منها والتبين قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذ جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) والمسلم مطالب كذلك بألا يحدث بكل ما سمع فقد قال عليه الصلاة والسلام ( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )
------------------
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
الروابط المفضلة