مما يثير الدهشة والإعجاب ما يراه الإنسان من الذرات الحديدية بشكل هائل جداً في الثلوج المتساقـطة مـن السمـاء ..!! نـعـم هـذا ما أكـده العلم وخـص أماكـن سيـبيـريـا وسواها . وهنا يتساءل الـمـرء : من أين جـاءت هـذه الـذرات الحـديدية ؟ يـقول العلم : جـاءت من السماء ولا تـتـعـجب لـذلك فـهي مـخلـفات الشهب والنايـازك التي يـحيـلها الغلاف الجوي الى رمـاد ، والنيازك ثـلاثـة أقسام نـيازك حديدية تملك 98% من الحديد والنيكل ونيازك حديدية تملك تقريبا 50% حـديد ونـيـكل ونيازك حجرية ، وفي كل عام تتساقط آلاف الآلاف من النيازك التي قـد يصل بـعـضها الى الاف الأطنان ولكـن .. لماذا الأرض ولماذا الحديد ولماذا السماء ، مازال العلماء يتسائلون حتى الآن ..
وهل من طريـق الصدف أن في القرآن الكريم سورة اسمـها الحـديد وهي سورة مدنية وأياتها 29 آيه .. وأغرب من هذا أنه جـاء فيها قـوله تعالى
{ وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس } ... الآية فقد أخبرنا تعالى بهذه الحقيقة الخالدة قبل ان يعرف العلم ذلك بمئات السنين وأوجز قوام الحـيـاة على هذا المعدن بكلمات أزليةخالدة موجزة تفوق بلاغة كل وصف
الروابط المفضلة