نداء .. إلى كل الآباء و الأمهات و المربين و المربيات ، و إلى المسؤولين في وزارة التربية من طفلة تخشى على نفسها الوقوع في الرذيلة ، فتقول : من يسترني بعد أن فرض علي و الديّ و ألبساني الملبس الداخلي الـ( streach) المطاط فقط ؟
الحمد لله وكفى والصلاة و السلام على النبي المصطفى ، وبعد .. أقول لهذه الفتاة العفيفة وإلى كل فتاة تنشد العفة والستر والحجاب : ارفضن اللباس الفاضح وكل ملبوس لا يتفق مع الفطرة و الدين .. و كم أتحسر على تلك الأيام التي بنى أصولها أبي و أبوك و أمي و أمك ، فكانت الطفلة تخرج بفستان طويل و البخنق
( لباس يغطي الرأس و الرقبة ) و إلا تمنع من الخروج ، وكان لباس البنت الشابة لباساً طويلاً مع العباءة و الفتاة في سن الزواج تضيف عليه البوشية ( غطاء الوجه ) و إلا تمنع من الخروج حتى جاء الوقت الحالي الذي ندعي فيه الحضارة فترى من يجبر ابنته أو يسمح لها أن تخرج باللباس الداخلي الستر تش ، والفساتين القصيرة و البنطلونات الضيقة - البودي - و نقول : لماذا ينتشر الفساد ؟ و نسمع عن حالات هتك العرض و الخطف والاعتداءات التي لا توصف وهي الدخيلة على مجتمعنا مجتمع الأصل و الكرامة و الدين ؟ والنداء يوجه إلى وزارة التربية : كيف يسمح النظار و الناظرات لشباب في سن الزهور من البنين و البنات في الرياض و المرحلة الابتدائية و المتوسطة بدخول المدرسة أو الخروج منها بهذا اللباس الفاضح للعورة ؟ولا أود أن أعلق أكثر من ذلك فأقول لكل ولي أمر : إن من يسمح لهذه الطفلة وهذا الطفل فضلاً عن الشباب بالخروج بلباس الستر تش بدون ساتر ، فهو يساعد على طعن العفة و فقد الغيرة و تعويد الآخرين على النظر إلى العورات وهتك المستورات ، ولا غرابة إن قاد البعض إلى فعل الرذائل و المنكرات .. نسأل الله لنا ولكم ولأبنائنا و أبنائكم الستر في الدنيا و الآخرة
مجلة ولدي - العدد12
بقلم د.محمد فهد الثويني
------------------
قال تعالى
قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني
الروابط المفضلة