¯¨'*•~-.¸¸,.-~*' ( ولـم تـَُكن .. أنثـــــى ِ) ¯¨'*•~-.¸¸,.-~*'

[وعود الخير]

::

::

طرقات

مترددة لكنها متتابعة على الباب

وأصوات مرحة متناغمة تُسمع من داخل البيت

والطرقات تقوى شيئا فشيئا

حتى ارتفع صوت طفل....

من الطارق

السيدة أم ينال بالداخل

وصوت الطفل يعلو بمرح

السيدة ام ينال هناك من يسأل عنك

لحظة

وبمرح طفولي هرع الطفل للداخل ليحل مكانه شاب يرحب بالضيف القادم

المطر ينهمر خارجا والجو شديد البرودة

فيما الدفء يعم بالداخل ...

دفء من نوع خاص

جلس الرجل على أقرب أريكة مرتبكاً ولا يقل الشاب الجالس أمامه عنه قلقاً

أهلا وسهلاً..

قالها الشاب همساً والزائر يكاد يلتهم الشاب بنظراته المترددة

لحظات وجاءت السيدة أم ينال ...

رحب بالضيف وسألته عن أحواله

وقامت أم الطفل بواجب الضيافة ....

والصمت يسود المكان إلا من أصوات ارتشاف الشاي

شعر الرجل بأنه غير مرحب به...

وأوحى لهم بأنه في طريقه للمغادرة

نظر الشاب للسيدة أم ينال يرجوها أن تكسر الصمت بأي كلمة ...

لكن الصمت طـال

هل لي بمعرفة سبب زيارتك

أجاب الرجل متلعثما :

لم يعد في العمر بقية ولا أريد أن أموت غريبا

أريد أن أرى ابني وأحفادي

ابنك وأحفادك ...بأي حق ومنذ متى سكن الحنان قلبك؟؟؟

أرجوك لا تزيدي من ألمي

ألمك ..أتعرف معنى الألـم !!!

نهض الضيف واقفا فنهض ينال معه ..

يرافقه للباب يطلب منه بصمت أن يبقى

والسيدة أم ينال اختفت الطيبة من ملامحها

وحلت ملامح غريبة لا يعرفها ينال أو زوجته

من حقي أن أعرف ...سبب الخلاف بينكما ....

لن يخرج أبي من البيت إلا بعد أن يتضح الأمر

سنوات والحيرة تمزقني....

عشت يتيماً وأبي على قيد الحياة ....

لم ينبس الضيف ...بينما همست أم ينال ...

ليقل لك إن كان يملك الجرأة

هو والدك ولا أملك أن أفرق بينكما .....

نكس الضيف رأسه وترقرت دموع في المآقي

كل هذا لم يشفع له عند السيدة أم ينال

فلن تسامح أو تصفح مهما كاااان

جلس الجميع مرة ثانية...

وكان لا بد من حوار...

سألت السيدة أم ينال:

ألقيت بي في الشارع منذ 30 عاماً في ليلة تشبه هذه الليلة...

رفضت كل توسلاتي......

حتى والدتك أغضبتها ...

لم كان هذا....

من حق ينال أن يعرف!!!

ألم يخبروك شيئا عني؟؟؟

أجاب ينال:

لم أعرف انك على قيد الحياة إلا منذ سنوات قليلة قبل زواجي بشهور

حين كنتُ طفلاًَ....اخبرني عمي بأنك مت في غربتك

أجهش الضيف في البكاء ....

ولكن أي نوع من البكاء !!!

أهو بكاء الندم

أو حزناً لأنهم اعتبروه ميتاً...

طال بكاءه والسيدة أم ينال تطيل النظرات إليه غير عابئة به...

انتظر أجابتك كي يرتاح بال ينال ...

لكن الضيف التزم الصمت ...

لم أرزق بأبناء غيرك رغم أنني تزوجت أكثر من مرة...

احتاجك يا بني ..احتاج دفء العائلة ...

.................

ومازال ينال يطرق برأسه بانتظار الجواب....

.............................

وبعد أن طال الصمت قالت السيدة:

لا تتعب نفسك سأجيب أنا السؤال.....................

لأول مرة ستسمعها مني يا بني ...........

السيد الوالد ....

هجرنا

وطردني لان الطبيبة أخبرته

أنني أحمل في أحشائي

طفله المنتظر

بنت

وليس ولد كما يتمنى

هل عرفت الآن ...

والخيار لك

أنا أو هذا الضيف الغريب...

الأمر لك فاختر ما تريد...

[سراج التقوى]

’’

طـــــــرحٌ رائع واسلوب مشوق .. لايمل

لامستي قضية هامة ,, سلمت يمينك .. تقبلي مروري

[≈ احـتِـوٍآءْ ≈]

وللأسف عادة جاهلية مازال الجميع يتمسك بها

ولد

ولد

ولد


أذكر الآن صديقتي كانت ولادتها منذ شهر ومعها بنتان وعندما

أخبرتها طبية السونار بأن ماتحمله ولد بكت هي وزوجها من الفرحة

ما لايقل عن ثلاث ساعات !!


سبحانه يهب من يشاء ذكورا ويهب من يشاء إناثا ويجعل من

يشاء عقيما ..


بورك قلمك وفكرك وعود

أنرتِ جنبات الفيض


()

[حروف قصيده]

ام عدي ..بوركتي من مبدعه..
دومآ لقصصك تأثير..
سلمت الانامل غاليتي..
تقبلي مروري..

[بيبي مورو]

لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم

سيظل الجهل موجودا مهما مرت دهور وأزمان

وعلي الرغم من أن الطب كشف حقيقه تحديد نوع الطفل من الرجل

إلا أن عقولهم ما زالت ترفض فكره أنهم السبب في إنجاب الأنثي ويتفاخرون بأنهم السبب في إنجاب الذكور

بورك مداد قلمك الذي ينسكب فيرسم واقع الحياه بحلوها ومرها

[ضوء نهاية النفق]

مع كل هذا التطور ومازالت افكار الجاهلية تسكن عقول الكثير
حقا نسمع عن الكثير الذين لا يتمنون البنات وحين تأتيهم البنت كأن في بيوتهم عزاء
رائع ماكتبتي غاليتي موضوع مهم
تقبلي مروري
أختك ضوء

[alkansa]

ها قد عاد للفيض نكهته مع كوب القهوة التي تحمله وعود في مواضيعها
قصة من صميم الواقع ...... رب ابنة ابر بوالديها من ابن .....
راقت لي قصتك وسردك .... لا حرمنا ابداعك ...

[ام البنين1977]

هل تسمحين لي يا عذبة الكلمات من أن أنظر من زاوية أخرى ...

لماذا عاش ينال يتيماً وله أب ؟

حتى ولو كانت غلطة الأب كارثية ومدمرة ..

كم طفل في هذا العالم يظن بأنه يتيم وأبوه على قيد الحياة !

عفوا ...

هذه وجه نظري

و الود بيننا لا يختفي حتى لو اختلفت وجهات النظر

[آزال العريقة]

ما شاء الله قصة جميلة ناقشت قضية مهمه
و المشكلة أنها عادة جاهلية أعدناها بعد أن حاربها الإسلام و اقتلعها
جزاكِ الله الف خير اختي العزيزة
تحياتي و تقديري

[قـمر الشـــــام]

:

أبدعت ِ وعودي ..

برغم ِ ضيق ِ وقتي قرأت ُ القصة َ برويّـة ..

وأمتعتني حروفك ِ جدا ً كما تمتعني في كل ّ مَرة

بوركت ِ مِن ْ مبدعة ..

: