ارتشفت قهوتي .. وحزمت عدتي وعتادي
لكن إلي أين ؟؟
لا أعلم لكنني مشيت
مضيت في طريقي إلي عالم بعيد عن الأحقاد
عبرت الصحاري والوديان ومررت علي الكثير من الأنقاض
أنقاض أمه .. أنقاض شعب ؟؟ في النهايه هي أنقاض
تعبت من السير وتساقطت من جبيني القطرات
ولكني أكملت في طريقي وسط الكثير من الحسرات
فقد تذكرت أيام مروري بين الطرقات
وكيف كانت بلادي مليئه بالخيرات
ولكن للأسف كيف حالها الآن .. هي مجرد أنقاض
يا أمه الخير أفيقي .. استيقظي من الثبات
أعيدي البناء والسعي إلي النماء
انفضي عنك غبار العداء
ولنعد ثانيه يد واحده وقلب واحد
وفجأه توقفت وسألت نفسي
ماذا لو فعل الجميع مثلي ؟؟
وفورا قررت أن أعود أدراجي
تسارعت خطواتي وتلاحقت أنفاسي
وأخيرا وصلت
قبلت تراب وطني وضممته بين أحضاني
لا .. لن أتركك وحيدا وسأرتقي بك إلي الأعالي
وسأدفع لأجلك يا وطني كل ما هو نفيس وغالي
وطني لو شغلت بالخلد عنه ... نازعتني إليه في الخلد نفسي
الروابط المفضلة