تويت
أحلام ... مهاجرة ... خاطرة .
هل يمكن للآحلام أن تكون حقيقية أكثر صدقا وشفافية من أي واقع ملموس ...
ما بين الواقع بكل ما فيه من أقنعة ومجاملات ... هناك دائما حقيقة دامغة بصدق الجوهر بدون تكلف ...
هناك في ذلك الكائن البشري ( انسانة ) أحيانا تخاطبني بلغة راقية سامية مفعمة في الحب والحنان ... أستطيع غالبا رسم صورة لها بروعة نور الروح وصفاء القلب ...
حديثها يكون همسا بحياء وثقة واحترام ... أجد لها أطارا غاليا من روحي ... أعلقه بسماء عالية في نور نجمة بعيدة جداااا ... بعيدا عن عبثية البشر وأقنعتهم ... بعيدا عن القلوب المقلبة بحجرات فاخرة من حديث القلوب الحائرة ... بعيدا عن أشكال العشق البشري وأنانية الحب الانساني ...
أخاطب دائما ذلك الجوهر بروح تلك الانسانة ... قد لا أجده دائما فيها ... قد يغيب في غياهب الغربة وبحار الحياة الضائعة ...
ما أروع أن تجد جوهر انسان غائب عنه ... وتدرك ماهية ذلك الجوهر بكل ما فيه ... قد يغلب أحيانا الشكل على الجوهر ... قد يضمحل الجوهر في رمال سنوات الضياع ... قد نراه كشمعة صغيرة تنطفئ في سكون الليل الصامت ... يحترق بلهيب القلوب على نور دموع الشموع ...
الباحث عن الحب هو انسان واهم في سراب المشاعر المبعثرة في بسمة او كلمة او همسة ... الحب هو هبة الله لتلك القلوب التي تستنير ارواحها برحمة من نور الله ... الحب الحقيقي هو ما يجدنا بدون بحث وبدون انتظار ... أحيانا يخرج عن المألوف والمرغوب في اختيارنا ... نجد أنفسنا بلا سابق انذار هالة نورانية طافية فوق البحر وبين النجوم ... نجد أنهارا معلقة بسموات بعيدة محاطة بأزهار وورود رائعة بربيع أخضر دائم ... قد تقف بعض الغيوم بين البحر والنجوم ... ولكنها سرعان ما تذهب وتتلاشى ...
ان كان للقلب اكثر من حجرة ... هو قلب مشتت لا يعرف الحب ... يحيا في حيرة وامنيات قاسية فاشلة ... ان كان للمشاعر اكثر من طريق ... ستضيع في دروب بعيدة لتحيا وحيدة ...
تخاطر الفكر ... تشابه الآذواق ... نبض قلبين بنبضة واحدة ... نور روحين بنور من الله بنور واحد ... العطاء بفيوض لا متناهية ... هي علامات لمن عرف قلبه بحجرة واحدة ... أن تحيا على صوت او صورة واحدة ... أن تحيا لاجل حلم واحد ... أن ترفع منارة عالية للآحلام المهاجرة ... عساها تعود يوما ... ان تمسح دمعة على ندى وردة وتزرع برعم بسمة على زهرة قبل ان تذبل ...
القلب لن يكون ميناء للمراكب المهاجرة ... لانه ينتظر مركب واحد مميز بكل ما فيه من شكل وجوهر بروح وقلب وفكر واحد للآبددد .
ما بين الواقع بكل ما فيه من أقنعة ومجاملات ... هناك دائما حقيقة دامغة بصدق الجوهر بدون تكلف ...
هناك في ذلك الكائن البشري ( انسانة ) أحيانا تخاطبني بلغة راقية سامية مفعمة في الحب والحنان ... أستطيع غالبا رسم صورة لها بروعة نور الروح وصفاء القلب ...
حديثها يكون همسا بحياء وثقة واحترام ... أجد لها أطارا غاليا من روحي ... أعلقه بسماء عالية في نور نجمة بعيدة جداااا ... بعيدا عن عبثية البشر وأقنعتهم ... بعيدا عن القلوب المقلبة بحجرات فاخرة من حديث القلوب الحائرة ... بعيدا عن أشكال العشق البشري وأنانية الحب الانساني ...
أخاطب دائما ذلك الجوهر بروح تلك الانسانة ... قد لا أجده دائما فيها ... قد يغيب في غياهب الغربة وبحار الحياة الضائعة ...
ما أروع أن تجد جوهر انسان غائب عنه ... وتدرك ماهية ذلك الجوهر بكل ما فيه ... قد يغلب أحيانا الشكل على الجوهر ... قد يضمحل الجوهر في رمال سنوات الضياع ... قد نراه كشمعة صغيرة تنطفئ في سكون الليل الصامت ... يحترق بلهيب القلوب على نور دموع الشموع ...
الباحث عن الحب هو انسان واهم في سراب المشاعر المبعثرة في بسمة او كلمة او همسة ... الحب هو هبة الله لتلك القلوب التي تستنير ارواحها برحمة من نور الله ... الحب الحقيقي هو ما يجدنا بدون بحث وبدون انتظار ... أحيانا يخرج عن المألوف والمرغوب في اختيارنا ... نجد أنفسنا بلا سابق انذار هالة نورانية طافية فوق البحر وبين النجوم ... نجد أنهارا معلقة بسموات بعيدة محاطة بأزهار وورود رائعة بربيع أخضر دائم ... قد تقف بعض الغيوم بين البحر والنجوم ... ولكنها سرعان ما تذهب وتتلاشى ...
ان كان للقلب اكثر من حجرة ... هو قلب مشتت لا يعرف الحب ... يحيا في حيرة وامنيات قاسية فاشلة ... ان كان للمشاعر اكثر من طريق ... ستضيع في دروب بعيدة لتحيا وحيدة ...
تخاطر الفكر ... تشابه الآذواق ... نبض قلبين بنبضة واحدة ... نور روحين بنور من الله بنور واحد ... العطاء بفيوض لا متناهية ... هي علامات لمن عرف قلبه بحجرة واحدة ... أن تحيا على صوت او صورة واحدة ... أن تحيا لاجل حلم واحد ... أن ترفع منارة عالية للآحلام المهاجرة ... عساها تعود يوما ... ان تمسح دمعة على ندى وردة وتزرع برعم بسمة على زهرة قبل ان تذبل ...
القلب لن يكون ميناء للمراكب المهاجرة ... لانه ينتظر مركب واحد مميز بكل ما فيه من شكل وجوهر بروح وقلب وفكر واحد للآبددد .
تعليق