انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: توازن الإسلام في: [المال]، (22)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    اللهم أعني على بر الوالدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    الردود
    1,501
    الجنس
    أنثى
    التكريم

    movingflower توازن الإسلام في: [المال]، (22)

    توازن الإسلام في: المال
    المال نعمه من نعم الله تعالى التي أنعم بها على عبادة، ليتمتعوا ويشكروا الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى..
    ونظرة الإسلام للمال ، ليست مقتصرة على الفرد فحسب ، بل إن المال مال الله تعالى أعطاه الله للإنسان ليصلح به حياته على الأرض، وليكون عونا له على طاعة الله عز وجل وعمارة الأرض.
    فإذا ما انفق المسلم ماله بتوازن وحسن تصرف .. حقق مقصود الله تعالى في الأرض ، وعاشت الخليقة في أمن وأمان، وسعه ورغد من العيش، أما إذا اختل توازن تصريف المال.. اختلت كذلك الأرض، وانتشرت الفوضى، وعاث الشر والفساد..
    فعندما حرم الإسلام السرقة والنهب، وكره التسول وسؤال الناس.. فتح باب العمل، وأوجب الزكاة على الأموال، وهي صدقة تأخذ من أغنيائهم- بطيب نفس- فترد على فقرائهم، كذلك أرشد الله تعالى عبادة المؤمنين وحثهم على الصدقة بطيب نفس ،وأجزل لهم على ذلك خير الجزاء.. وبهذه الطرق الصحيحة تجتمع الأمة، وتصفوا النفوس، ويعيش المجتمع في أمن وراحة، لا يحمل حقدا ولا غلا ولا حسدا..
    بخلاف القوانين والنظم التي وضعها البشر للبشر!! وجميعها تدعوا لظلم ونشر البغضاء والحقد، واحتكار الأموال، بل وللسرقة والنهب، فجاء الإسلام لينظم ويقسم المال بعدل واتزان.. فأوجب الزكاة، وحث على العمل للجميع، بل وألزم الدول الإسلامية بأن تتكفل بالفقراء والمساكين.. وتجعل لهم حظا من المال.. بدون ظلم لأحد ولا اعتداء على مال الذي يسعى ويجوب البلاد ويكد ويتعب..ومساواته بالذين يجلسون على الأسرة لتصل إليهم الأموال بيسر وسهوله!!
    *********************
    المال.. أداه للخير.. كما يمكن أن يكون آداه لشر.. إذا لم يتم تصريفه بالحكمة والعقل.. لذلك بين الإسلام أفضل الطرق لإنفاق الأموال وهو طريق الوسطية والتوازن..
    فلا يجوز للمسلم، أن يمسك ماله.. ويمنع الخير عن الناس، كما لا يجوز له أن ينفق كل ماله.. ويعيش بدون مال، قال تعالى: [وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29)] الإسراء. ولا يجوز للمسلم إعطاء المال لسفهاء والحمقى..حتى لا يهدر ويضيع المال بدون حق.. قال تعالى: [وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا (5)] النساء، كذلك.. طمئن الله تعالى عبادة بأن الله الواحد الرازق.. بل وعنده خزائن السماوات والأرض، ينفق كيف يشاء ويعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء.. وكل ذلك بالعدل والحكمة والرحمة.. فهو وحده المتكفل بأرزاق جميع العباد، فلا يهتم الإنسان ولا يقلق.. فرزقه مكتوب له ولن ليصل لأحد غيره، قال تعالى: [إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30)] الإسراء.فلا يسعى الإنسان لتحصيل المال من الأوجه المحرمة.. أو قتل الأنفس خوفا من الفقر والعيلة.قال تعالى: [وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31)] الإسراء.
    وخط التوازن في ذلك..قول الله تعالى: [وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)] الفرقان،
    أي: يلتزموا الوسطية والاتزان في الإنفاق، بلا إسراف فيضيع ويهدر المال في غير حقه، وبلا إمساك وبخل ،فيحجب مال الله تعالى وحقه عن خلقة، ولكن.. الوسط بين هذين الطرفين، هذا هو تواز الإسلام في المال.
    *************************
    ومن ناحية أخرى..أمر الله تعالى عبادة بالزكاة، وهي ركن من أركان الإسلام، وكما هو معلوم أن المجتمع تختلف درجات حالته المادية.. فالبعض أكثر وأغنى من الآخر.. ومنهم الفقير والمسكين وذا الحاجة والعاجز.. فجاء الإسلام لينظم حق لؤلئك حتى يعيشوا حياة شريفة مطمئنة..
    الإسلام دين مساواة.. دين أخوة وعزة.. الفقير أخٌ للغني، ولا فضل لأحد منهم على الآخر ولا ينبغي أبدا أن يذل الفقير حتى يحصل على المال !!!
    من هنا.. كان مبدأ الزكاة، والزكاة: أموال تأخذ من الغني وتعطى للفقير، وهي تطهير وحفظ لمال الغني، كما أنها شكر لله تعالى على تلك الأموال.. ولابد أن تعطى عن طيب نفس.. قال تعالى: [خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)] التوبة. وعن بن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله r لما بعث معاذا رضي الله تعالى عنه على اليمن قال: ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله، فإذا عرفوا الله. فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا فعلوا .فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس)خ/1[ 1389 ].وعن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: " فرض رسول الله r زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة"خ/1 [ 1432 ] ، قال r: ( من كان معه فضل ظهر أي مركوب زائد عن الحاجة فليعد به – أي يتصدق به – على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له). قال الراوي : فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل - أي زائد عن الحاجة. رواه مسلم: 1728.
    كذلك .. رغب الله تعالى عبادة وحثهم على إنفاق المال.. صدقة لوجه الكريم، بالا انتظار مقابل من أي إنسان.. وبدون من على المعطي.. قال تعالى: [إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)] التوبة.قال تعالى: [الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)]البقرة. قال رسول الله r: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل)خ/2[ 6993 ]. وبين الله تعالى، أن الإنفاق يكون من أحب وأفضل المال، قال تعالى: [لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)] آل عمران. وأن الأفضل .. أن يبدأ الإنسان بصدقته.. أهلة وأرحامه.. قال تعالى: [يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)] البقرة، قال r: ( خير الصدقة ما كان على ظهر غنى وابدأ بمن تعول)خ/2 [ 5041 ]، وذكر في قصة –زوجة عبد الله ابن مسعود..فقال النبي r: (صدق بن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم)خ/1[ 1393 ].
    كما حرم الإسلام إضاعة المال.. وصرفة في الأوجه الغير شرعية، قال النبي r: (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال) خ/1[ 2277 ]، فالكل مسئول عن المال الذي أعطاه الله إياه، فيجب على كل صاحب مال، أن يتقى الله تعالى في ماله ولا يضيعه في التافهات من الأمور.. أو الإفساد في الأرض.. قال r: (كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ..)خ/1[ 2278 ]، قال r: (لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه، حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم) صحيح الجامع:2/7299، قال تعالى: [وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)] الإسراء، كذلك الصدقة تكون بتوسط واتزان.. فلا يخرج كل ماله.. كما لا ينبغي له أن يمسك جميع ماله.. عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال: "كان رسول الله r يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي فقلت: إني قد بلغ بي من الوجع وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة أفأ تصدق بثلثي مالي؟ قال: لا. فقلت بالشطر فقال لا، ثم قال: (الثلث والثلث كبير أو كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك)خ/1[ 1233 ]،عن عبد الله بن كعب قال سمعت كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه يقول يا رسول الله r إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله rقال: ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )خ/2[ 2606 ].
    ولا تثريب على من أحب فضل الله الكثير.. والزيادة في الأموال.. ما دام يصرفها في أوجهتها المشروعة، قال رسول الله r: (لا تحاسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فهو يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه مالا فهو ينفقه في حقه فيقول: لو أوتيت مثل ما أوتي عملت فيه مثل ما يعمل)خ/2[ 7090 ] ، قال r: ( بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فنادى ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى يا رب ولكن لا غنى بي عن بركتك)خ/2[ 7055 ]، وقد بوب البخاري في كتابه: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال خضرة حلوة وقال الله تعالى { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا } قال عمر:" اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينته لنا اللهم إني أسألك أن أنفقه في حقه"خ/2،قال r: (إن هذا المال حلوة من أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع)خ/2[ 6063 ] قال r: (وإن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل)خ /1[ 1396 ] ، قال r: (إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا)خ/2[ 6078 ].
    ويرغب الله تعالى الإنسان في القناعة.. وأن يرضى بما أعطاه الله تعالى.. قال r: (ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس)خ/2[ 6081 ]، يفنى قال r(قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ،وألا ينظر لمن زادوا عليه في المال أو النعم..نظرة حقد وحسد.. قال رسول الله r: (إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه)خ/2 [ 6125 ]
    كما ينبغي للإنسان أن يزهد في تلك الأموال الزائلة التي سيسأل عنها يوم القيامة.. فمهما بلغ من غنى وثروة.. فلا يزال يحاول تجميع الأموال والزيادة منها.. فلن يرضى أبدا بما معه.. ولا يزال يتطلع للأكثر والأفضل.. ويبخل.. ويطمع.. ويتعلق بالدنيا.. بل ويكون عبدا للمال.. فيبذل كل طاقته للحصول عليه دون النظر في الدين والقيم والأخلاق..وليس كل ذلك من سمات المؤمن الحق.. قال رسول الله r: (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)خ/2[ 6071 ]، قال النبي r: ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب)خ/2 [ 6072 ] ،قال r: (المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء)خ/2[ 5078 ]،قال r: (ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة)خ/2[ 5110 ]، قال r: (إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى)خ/1 [ 1403 ]،قال r: ( أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم)خ/2[ 2988 ].
    ***************************
    توازن الإسلام في المال: بالحصول عليه من الحلال، وإنفاقه في الحلال، بدون إسراف ولا تبذير.. وبدون بخل وإمساك.. وإعطاء حق الله تعالى فيه، والإنفاق في سبيله،مع ترك جزء من المال له.. فلا ينفق كل ماله.. ولا يمسكه جميعه.. والقناعة بما أعطى الله تعالى وعدم التعلق الشديد بالمال والدنيا..
    ________________________________________________

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الموقع
    الرياض
    الردود
    117
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خير

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الموقع
    الدمـــــــــــــامــ
    الردود
    110
    الجنس
    أنثى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    اللهم أعني على بر الوالدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    الردود
    1,501
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    جزاكم الله خيرا.. وبارك الله فيكم..
    أشكـركم على تواجدكم الـــــــــرائع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    82
    الجنس
    امرأة
    منتديا الحبيب اريدشيخا فضلا لا امرا يعلم بالمواريث او يساعدنى فى حل المشكله ويجزاكم الله خير الجزاء اويعلمنى كيف اوزع الوصيه (اولا توفي اخويا الكبير وترك عندنا اطفال بنين وبنات وابويا وامى عايشين فاوصى والدى وصيه وكتبها عند كاتب عدل وذلك ان ذريةاخويا الكبير يرثون معا نا كما لو كان ابوهم عايش وبعد خمس سنوات توفى والدى الله يرحمه وترك لنا عقارات عديده بيع وايجار ثم بعد سنه توفيت الوالده رحمة الله عليها ونحن خمس بنات و2 اولاد غير اخويا الذى توفى وتشجار ا اخوانى واخوواتى مع ذرية اخويا الكبار فاقسمو اخوانى انهم ماراح ينفذو وصية ابويا لكن انا ضميرى يؤنبنى ابغا انفذ الوصيه ومانى عا كرفه فقد جأنى مبلغ مرتين ولم اعطيهم شىء (المبلغ الاول هو5388 ) المبلغ الثانى هو53888)فساعدونى الله يخليكم اعينونى اعانكم الله كيف اوزع هذا المبلغ الله يسعدكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    اللهم أعني على بر الوالدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    الردود
    1,501
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    اهلا بك ..عفت..
    اعذريني .. هذا مجرد موضوع...

    ان احببت الاستفتاء.. فاكتبيه في موضوع لوحده يعني اكتبي موضوع جديد واذكري فيه كل ما تريدين
    لعل المشرفات يردن عليك ويفتونك بالصحيح

مواضيع مشابهه

  1. توازن الإسلام في : [الإتباع] (10)
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 11
    اخر موضوع: 09-10-2011, 04:13 PM
  2. توازن الإسلام في: [الدعوة ]، ( 15 )
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 21-09-2011, 03:33 PM
  3. توازن الإسلام في: [الحرية]، (11)
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 7
    اخر موضوع: 21-09-2011, 03:32 PM
  4. توازن الإسلام في: [الزهد]، (17)
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 17-09-2011, 05:13 PM
  5. توازن الإسلام في: [الجهاد]،(16)
    بواسطة (( سنا التفاؤل )) في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 17-09-2011, 05:06 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ