السّلام عليكم و رحمة الله :
حبيباتى أرجو أن تبحرن معي في هذه الأجواء و تخبرنني ما جال بخاطركنّ ,
في انتظار التعليقات:
بحدس أنثى قلتُ :
أخاف إن أقبلتُ , أقبلت َ, و إن أدبرتُ و أدبرتَ.
باستسلام أنثى قلتُ :
أنتَ المربّي , و أنا المتربّي .
أنت الأب و أنا البنت .
أنتَ الحبيب , و أنا ما تريد .
اندفعتُ بكل عواطفي , وجوارحي أكتشف عالمك , و زادي من السّنة قليل , لكن !!
ما أعظم نفعه , عند تجبّرك .
بادرتُ بدلال أنثى , فكان استنكارك قاتلاً !!
جاريتكَ بضعف أنثى , فكان صمتكَ مربكاً !!
حكيتُ لكَ قصصاً من حياتي , فكان اللا اهتمام, واضحاً !!
ناقشتكَ بعقل أنثى فكان جوابك : قولي نعم أبداً .
فانتفضتُ و قلتُ : لن أكون إلّا كما أنا فاقبلني أو لا تقبلني .
لأنّ أمي السيدة عائشة رضوان الله عليها :
حكتْ عن أبي زرع و أم زرع , فكان الهادي يقول : أنا لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك .
كانت العالمة ,الطبيبة , و المعلمة النبيهة , الواثقة بنفسها , سجدتْ لرب العالمين حمداً و شكراً لبراءتها , بعد أن صدحتْ :
لا أقول لكم إلاّ كما قال أبو يوسف :
فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون .
نزل الوحي , و الرسول الأعظم يتوسّد حجرها .
فما أعظم قدر الأنثى !!
و تريد أنت بكبريائكَ , يا آدمُ نَسْفهُ ؟؟!!
تريدني إمّعة ؟؟!!
تخاف أن أقتبس من نور السّنة فأحاربك ؟؟!!...............
وكاااااااااااان سلاااااااااحك :
أَوَ الْحديث صحيح ؟ من البخاري ؟
من كتب هذه السّيرة ؟
كرهتُ تتبّعكَ , و سأكون كما أنا :
حوّاااااااااااااء تحت ظلال السّنة .
فأقبل , أو أدبر.
الروابط المفضلة