( فيض القلم ) قصة ُ الأمير جُم : مأساة ُ أمير ٍ عُثماني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بُدور
    ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
    مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
    • Dec 2009
    • 1400

    صيفنا إبداع: ( فيض القلم ) قصة ُ الأمير جُم : مأساة ُ أمير ٍ عُثماني



    مأساة الأمير (جُم ) الإبن الأصغر للسلطان محمد الفاتح من أكبر المآسي في التاريخ العثماني



    بدأت مأساته عندما ارتكب غلطة عمره , في وقفته أمام أخيه الأكبر السلطان بيازيد الثاني , وقف ينازعه السلطة ويعلن العصيان عليه بعد وفاة والدهما السلطان محمد الفاتح .


    تقابل الأخوان في معركة بني شهر 1481 م
    كسب الأخ الأكبر السلطان بيازيد المعركة .
    وهرب الأمير جُم بعد اندحاره إلى مصر .
    بعد أشهر ٍ من بقائه في مصر , أدى فريضة َ الحج , ثم ذهب إلى حلب , ومنها إلى تركيا مرة ً أخرى لعلّه يجد أنصارا ً له .. ولكنه لم يفلح , ولم تقبله أية مدينة فيها .
    أدرك غلطته الكبيرة .. ولكن ! بعد فوات الأوان ..



    أراد الرجوع إلى مصر َ بحرا ً عن طريق جزيرة رودس وبومها ارتكب غلطة عمره الثانية : لأن البحر الأبيض المتوسط كان يعجُّ بالقراصنة , فكان من الخطر على أمير ٍ مثله السفر بحرا ً دون حراسة ٍ كافية ..
    وجاءت النتيجة أنْ أسره الفرسان الفرنسيون في عرض البحر ..
    ولأنه كان في نظرهم صيدا ًثمينا فقد أتَوا به إلى فرنسا للمساومة عليه , وبيعه إلى الجهة التي تدفع مالا ً أكثر .
    وهنا ابتدأت مأساته الحقيقية



    أقام في فرنسا إقامة ً جبرية ً مدة ست سنوات : وحيدا ً بعيدا ً عن ابنه وزوجته الذين خلفهما في مصر .
    قضى ست سنوات والفرسان الفرنسيون ينقلونه من قلعة إلى أخرى .
    وابتدأت أربع دول بالضغط عليهم لتسليمه إليها :
    فرنسا . والمجر , والبندقية , ومصر .
    لم يستطع الفرسان تحمّل المزيد من الضغوط فأرسلوه . أو بالأحرى باعوه إلى البابا في روما سنة 1489 م

    تمّ استقبال الأمير جُم في روما استقبالا ً حاشدا ً .
    كان في استقباله ابن الأمبراطور , والكرادلة , ووجهاءُ المدينة , وجموع ٌحاشدة ٌ من الناس جاؤوا ليشاهدوا ابن السلطان محمد الفاتح الذي هز عرش روما .
    وخصص قصر ُ سان أنجبلو لإقامته .
    ما إن استقر الامير جُم في روما حتى أصبحت روما مركز ثقل ٍ في أوروبا .


    في اليوم الثاني لوصول الأمير قام البابا باستقباله ..
    استقبله البابا ومن حوله وقوفا ً .
    كان البابا قد لبس تاجه وملابس الاستقبال وكأنه يستقبل سلطانا ً .


    عندما اقترب الأمير من البابا لاحظ موظف التشريفات أنه لا يبدي أي علامة من علامات التوقير للبابا .
    فاقترب منه وهمس في أذنه :
    " أيها الأمير المبجل : إن الجميع َ وحتى الأمبراطور يبدون توقيرا ً وتعظيما ً كبيرين للبابا , ويقبلون رجله أو يده . فإن لم تقبل يده فعلى الأقل لو تنحني له عندما تقترب منه "
    نزلت كلمات موظف التشريفات كالصاعقة على رأس الأمير ..
    نظر بحدّة ٍ إليه .. شعر أنه يمثل السلطان العثماني وآل عثمان . وقال له بلهجة ٍ حازمة :
    " إنني لم أنحن ِ إلا لله , ثم لوالدي السلطان محمد الفاتح . لم أنحن ِ لأحد ٍ غيرهما , ولن أنحني . "
    ولكن موظف التشريفات لم يكف عن الإلحاح .. بدأ يستعمل أسلوب َ تهدبد ٍ خفي .
    نفد صبرُ الأمير فدفع الموظف بيده وهو يقول :
    " إنني أرضى بالموت ولكن لا أرضى بالانحناء أمام قسيس ٍ مسيحي .. هذا ذل ٌ لا أرضاه لنفسي "



    ولما اقترب من البابا حياهُ تحية ً اعتيادية , وقام البابا باحتضانه وتقبيله , ثم رحّب به بحرارة ..
    وكان هذا حسب العادات السائدة آنذاك تبجيلا ً كبيرا .



    قلت ُ :
    الله أكبر .. هذه هي عزة المسلم الذي يأبى أن يذل إلا لخالقه .
    عزة ابن الإسلام وابن السلطان الذي تربى على الكرامة ..
    صحيح أنه في موقف ضعف . ولكن القوة الكامنة في قلب المؤمن تجعله فوق كل ضعف وهوان .. إيمان يجعل المؤمن أقوى من قاهره .. ويجعل المغلوب أقوى من غالبه ..

    قوة الإيمان هي التي دفعت ابن تيمية ليقول :كلمته المشهورة: "مايصنع أعدائي بي؟!! أنا جنتي وبستاني في صدري أنّى رحت، فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" .

    إن إيمان المسلم , وعزته وإباءه يجعله أقوى حتى من سجانيه وقاتليه .



    عاش الامير جُم أيضا ًست سنوات ٍ في روما حتى عام 1495 م . قابل خلالها البابا عدة مرات . وكذلك البابا الجديد الذي خلفه .
    ومع أنه كان يملك حرية الدخول والخروج والتجوال إلا أن أيامه كانت أياما ً صعبة .
    كان وحيدا ً في بلد ٍ غريب ٍ عنه .... بعيدا ً عن ولده وزوجته ووالدته .
    لم يكن له صديق يبثه أحزانه ولواعج فؤاده
    كان شاعرا ً ينفُثُ آلام غربته شعرا ً رقيقا ً طافحا ً وجْدا ً وألما ً وحنينا .


    وعندما يبلغ به الحزن والضيقُ مبلغه , وتستبد به آلام الوحدة , كان يخرج فيتجوّل في شوارع روما .. فيزور أماكنها التاريخية .....
    فإذا شاهد في طريقه عددا ً من البائسين والفقراء حزّ في نفسه فقرُهم وبؤسُهم فيعطف ُ عليهم , وينفحهم ببعض النقود .


    وكانوا يراقبونه في أثناء نزهاته وتجواله ...
    فرأَوا أنه لا يمر ّ ُبفقير ٍ إلا أعطاه شيئا ًمن النقود
    استغربوا هذا التصرف منه : فكيف يكون لمسلمٍ أن يعطف َ على نصراني ؟


    قلت ُ :
    أنّى لهم أن يفهموا أن ديننا الحنيف يحثنا على حسن الخلق مع كل الناس بالنظر إلى إنسانيتهم أولا ً وليس بالنظرإلى أديانهم أو أشكالهم .
    ولأنهم لا يعرفون الإسلام فقدكان التفسير المنطقي لعطف الأمير جُم أن قلبه مال إلى النصرانية !!!!!!!!!



    اقتنعوا بهذا التفسير .. ! فأسرعوا إلى البابا يزفون له البشرى ! :
    إن الأمير العثماني قد مال إلى النصرانية .. واقترحوا على البابا أن يفاتحه بالأمر ويُيدي ترحيبه بهدايته .. ويبشره بمكافأة كبيرة له , وبمنصب ٍ كبير ٍ إن أعلن على العالم أجمع , ولم يكتف ِ بالتنصر سرا ً .



    كرروا هذا على مسمع البابا حتى أقنعوه أن الأمير َ جُم قاب قوسين أو أدنى من النصرانية .
    فقرر البابا استدعاءه ومفاتحته بالأمر ولكن على مهل


    تم اللقاء بين الأمير والبابا .
    كان الأمير يظن أنه لقاء ً عاديا ً كبقية اللقاءات السابقة . باستثناء أن البابا كان يكرمه أكثر من السابق .
    وأخيرا ً فاتحه البابا بالأمر . قال :
    " يا سمو الامير ! إن رغبت َ جلَبْنا لك أهلك َ من مصر , وكم نفرحُ لو أعلنت َ دخولك في ديننا ,, إذن لَ قلّدناك َ أرفع َمنصب ٍ هنا بين الكرادلة "



    كانت مفاجأة لم يتوقعها الأمير .
    بقي لحظات ٍ صامتا ً , وقد عقدت الدهشة لسانه .
    ولما استفسر عن سبب ظنهم ,, وعرف السبب .
    قال للبابا :
    " يا حضرة َالبابا ! لو قمتم بإعطائي الدنيا كلها وليس منصب الكاردينالية أو منصب البابوية ! لو قمتم بإعطائي الدنيا كلها لي فلن أبدّل َ ديني أبدا ً ..
    إن العطف َ على المسلمين وعلى غير المسلمين أيضا ًأمرٌ من أوامر ديننا ومن آدابه .. نحن لا نفرق في هذا الأمر بين المسلمين وغير المسلمين "

    قلت ُ :
    رحمه الله ! كم كان قويا ً وعزيزا !

    هذا هو المسلم الحق الذي لا تخرجه من دينه أعظم إغراءات الأرض . لا مال ُ ولاجاه ٌ ولا منصب .
    هذا هو موقف حبيبنا المصطفى صلوات ربي عليه يتجدد أمامنا حبن عرضت عليه قريش أن تزوجه خيرة بناتها وأن تعطيه الملك والسلطان ويترك هذا الدين فيأتي الجوابُ صاعقةً تحرقهم : والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهر أو أهلك دونه ""
    يتلمّس الأمير جُم في موقفه موقفَ الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : لاتغره الدنيا ولا زيفها .. لا يغره ذهب الأرض ولا كرسي الملك .. فالدين أولا ً وأخيرا .



    دُهِشَ البابا من كلام الأمير جُم واعتذر منه , وهنّأه على ثباته على دينه وعلى قوة عقيدته .


    هذا ماكان من أمر الأمير مع البابا .



    أما نهاية هذا الأمير البائس المحزنة فكانت :

    عندما دخل ملك فرنسا ( جارلس الثامن ) إيطاليا طالب البابا بتسليم الأمير العثماني إليه . ولم يستطع البابا التمنع فَ سلّمه الأمير
    ولكن !!
    لكي لا يكون الأمير ُ أداة ً بيد فرنسا ,, فقد دس َّ له السم .
    وهكذا مات هذا الامير البائس في عام 1495 م بعد وصوله مع ملك فرنسا من روما إلى نابولي . حيث دُفِن َ هناك .



    أُعلِن الحداد في عاصمة الدولة العثمانية لمدة ثلاثة أيام بعد وصول نبإ الوفاة .
    وأقيمت عليه صلاة الميت للغائب .. وتُلي َ القرآن الكريم على روحه , ووزعَت الصدقات على الفقراء والمساكين .

    وبعد أربع سنوات نُقِل َ جثمانه من نابولي إلى تركيا حيث دُفِن َ في مدينة بورصة .



    وبذلك أُسدِل َ الستار ُ على مأساة أمير ٍ عثماني شاب .
    كان عمره عند وفاته 35 سنة وثلاثة أشهر .
    قضى في الغربة منها أكثر من أربع عشرة سنة .

    رحمه الله .. وعوضه في جناته .


    التعديل الأخير تم بواسطة قـمر الشـــــام; 11-07-2011, 05:21 PM. سبب آخر: إضافة وسام التميز ~





  • المجدmb
    متألقة صيف 1432هـ - زهرة الصحة - شعلة العلم لشهر رجب -نبض وعطاء الشتاء -مثقفة واعية
    • Jul 2010
    • 6389

    #2
    بارك الله فيك بُدور
    قصة مؤثرة و محزنة
    كلماتك راااائعة و اختيارك للموضوع جذاب كــــــ ــأنت يا غالية
    نعم المسلم هو هو أينما كان و أينما حل
    و لستن أنتن في بلاد\ الغربة إلا سفراء للإسلام
    و نحن هنا في بلادنا كذلك
    أرجو الله أن نكون ممن يعلي دينه و أن يجعل الله لنا في نصرة هذا الدين أسهماً كثيرة

    تعليق

    • ام سيف2007
      كبار الشخصيات
      • Oct 2007
      • 8252

      #3
      ماشاء الله قصة راااااااااااااااااائعة جدا وسبحان الله اول مرة اسمع عنها
      قراتها حرف حرف
      بارك الله فيك بدوووور
      سلمت يداك
      واسال الله ان يدخلك الجنة بلا حساب ولا عذاب



      الرجاء الرد من الاخوات فقط

      تعليق

      • الشفاعة
        مشرفة ركن الصحة والتغذية - النجمة الفضية 2012م
        • Aug 2008
        • 15303

        #4
        ماشاء الله تبارك الله قصة مؤثرة بكل ما للكلمة من معنى

        و لقد قراتها و اعدت قراءتها مرات و مرات

        رحمه الله و اسكنه فسيح جناته ثبت على الحق و لم يخف في الله لومة لائم هذا هو المسلم الحق

        رائعة انتي غاليتي بدور كلما قرات موضوعا لك زدت اعاجبا بك اكثر

        جزاك الله الجنة و وفقك لما يحب ويرضى

        لا تحرمينا من جديدك





        اللهم انصر اهل غزة وسوريا و العراق واليمن و مصر
        و افغانستان وبورما و الشيشان ....
        اللهم انهم مظلووومون فانتصر لهم ياحي ياقيوووم .....



        الرجاء الرد من الاخوات فقط

        تعليق

        • - بنت الأحرار -
          رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
          • Aug 2006
          • 44703

          #5
          من أنتي
          وكيف تكتبين

          رائعه رائعه رائعه

          لساني تلعثم مش عارفه شو أكتب

          ولكن أقولك استمري واكتبي كمثل ما كتبتي هنا
          قمة في الروعة والجمال

          نقرأ التاريخ + فوائد وعبر منتقاه
          رائعة

          انتظر قصة اخرى وفوائد اخرى

          تعليق

          • قـمر الشـــــام
            كبار الشخصيات
            • Mar 2009
            • 8510

            #6
            :

            رحم َ الله ُ الأمير َ جُم ..

            عاش َ عـزيزا ً برغم ِ جِراحه ِ ومَـآسيه ..

            وهكذا هو المسلم ُ .. يحيا أبيّـا ً كريما ً ولا يرضى لنفسه ِ الذل ّ ..

            رائع ٌ موضوعك ِ بكل ّ ما حوى غاليتي بُدور ..

            لحروفك ِ سحر ٌ يجذب ُ القارئ َ فيَسرح ُ في كلماتك ِ وإن ْ طالت ِ الساعات ْ ..

            لا تحرمينا روعة َ ما تكتبين َ يا صاحبة َ القلم ِ الواعد

            لك ِ مني كل ّ الشكر ِ والتقدير ..

            :





            تعليق

            • إيمان~}
              مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
              • Oct 2006
              • 8790

              #7
              رائعة إنتِ يا بدور
              قصة مؤثرة رحم الله الأمير جم
              هذه هي عزة المؤمن الذي لا يتبدل عندما تُسلب من الدنيا

              ولا يركن لها وينسى حظه من الآخرة
              بوركتِ





              تعليق

              • وردة الحياآه..((..
                زهرة لا تنسى
                • Apr 2010
                • 2561

                #8
                القصه مؤثره وحزينه

                مشاء الله تبااااارك الله

                ابدعتي ..((..







                أثقَ بكَ ربي!
                أثْقَ بأن كلَمَا|أتَمِنْاة|سْيكٌونَ بِرحَمِتٌكْ ليَ
                وأنْ كَّلَ مْا أدعَّوُ بِهَ ستّحقَقَهَ لَيٍ يِومـآَ..|
                وسَتجِزيٍنيٌ خَيَّراً لاَننّيِ أَمْنتَ بِكَ وانْـامٌوقَنِهَ بِرحَمِتَكَ!

                تعليق

                • نرجس80
                  درة صيفنا إبداع 1432هـ - رِتال النزهة
                  • Oct 2008
                  • 1505

                  #9
                  وفقتي الاختيار غاليتي
                  قصة حياة السلطان جم فيه الكثير من العبر
                  لنتعلم من اخطائه ولنفخر بثباته على دينه بعد نفيه
                  يكفي عزة نفسه..فالمسلم عزيز بدينه وتعاليمه..
                  .......................
                  ننتظر جديدك بكل شغف.

                  تعليق

                  • fefo04
                    متألقة صيف 1432هـ
                    • Apr 2009
                    • 2182

                    #10
                    بارك الله فيك اخيتي
                    وجزاك الله خيراً
                    قصة جميلة ونجد فيها العبر
                    والذي زادها جمالا قرائتك للموضوع
                    من ابداع الي ابداع
                    دمتي في حفظ الرحمن




                    ​عُدنا ولله الحمد

                    اللهم احفظ اولادي واجعلهم من الصالحين



                    اللهم فرجها

                    تعليق

                    • بيبي مورو
                      مشرفة ركن المقبلات
                      • Mar 2009
                      • 15334

                      #11



                      تسلم الأيادي يا غاليه قصه مؤثره جدا





                      اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه

                      ...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه

                      رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين

                      تعليق

                      • بُدور
                        ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                        مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                        • Dec 2009
                        • 1400

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المجدmb
                        بارك الله فيك بُدور
                        المشاركة الأصلية بواسطة المجدmb
                        قصة مؤثرة و محزنة
                        كلماتك راااائعة و اختيارك للموضوع جذاب كــــــ ــأنت يا غالية
                        نعم المسلم هو هو أينما كان و أينما حل
                        و لستن أنتن في بلاد\ الغربة إلا سفراء للإسلام
                        و نحن هنا في بلادنا كذلك
                        أرجو الله أن نكون ممن يعلي دينه و أن يجعل الله لنا في نصرة هذا الدين أسهماً كثيرة

                        هلا مجد
                        حياك الله وبارك بك
                        أميييييييييييييييييييين حبيبتي.. نسأله سبحانه أن يكرمنا بإعلاء راية الدين , وان يجعلنا من أنصاره وحماته .
                        نورتي الصفحة ياغالية





                        تعليق

                        • آزال العريقة
                          كبار الشخصيات , متألقة ركن المعجنات
                          • Jan 2010
                          • 22684

                          #13
                          الله يرحمه طرح رائع و اسلوب جميل
                          جزاكِ الله الف خير
                          تحياتي و تقديري

                          تعليق

                          • بُدور
                            ضياء الفيض -درة صيفنا إبداع 1432هـ
                            مبدعة صيفنا إبداع1431هـ - أفنان الدعوة - قلم واعد
                            • Dec 2009
                            • 1400

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ام سيف2007
                            ماشاء الله قصة راااااااااااااااااائعة جدا وسبحان الله اول مرة اسمع عنها
                            قراتها حرف حرف
                            بارك الله فيك بدوووور
                            سلمت يداك
                            واسال الله ان يدخلك الجنة بلا حساب ولا عذاب
                            آمييييييييييييين يااااارب
                            برفقتك إن شاء الله
                            أسعدك المولى كما أسعدتني بهذا الدعاء
                            نورتِ أم سيف
                            دمت ِ في أحسن حالٍ .. وخير ِ مآل





                            تعليق

                            • قطـرات
                              رئيسة الأركان العامة-فريق المناسبات-مشرفة الملتقى الحواري
                              • Dec 2010
                              • 11481

                              #15
                              :

                              راااائعة قصّتكِ غاليتي بدور
                              أول مرة أقرأ عن هذا الأمير !

                              وكم من قصصٍ في تاريخنا الإسلامي تزخر بالعبر ونحن نجهلها !
                              رحم الله ضعفنا وفقرنا وجهلنا .. اللهم آآمين

                              :

                              أعجبتني كثيراً قصّة هذا الأمير
                              وكأنّني عشتُ معه في مواقف ثباته
                              وتأمّلته في روعة إبائه وشموخ إسلامه
                              وللأسف أن كثيراً من المسلمين يسمّون الخلافة الإسلامية العثمانية ( احتلالاً عثمانياً )
                              وكم فقد المسلمين بنهاية هذه الخلافة أمثال هؤلاء القمم !

                              :

                              بارك الله فيكِ غاليتي بدور
                              جعلنا الله وإيّاكِ ممن نصر دينه واعتزّ بشرعه
                              وأعاننا وإيّاكِ على نشر هذا الدّين
                              ننتظر جديدكِ الرائع

                              : )

                              :









                              آمل الردّ من الأخوات فقط

                              وعندما أغيب بلا عودة ..*
                              اذكروني بدعوة علّها تؤنسني هناك ..*

                              تعليق

                              يعمل...