~~~الحماه إلي بتحب الكنه إلها كرسي بالجنه~~~
ألحماة والكنة
تقول ريم أاعتبر أن كل حماة هي أم وفي اعتقادي أن الأمر ينعكس إيجابيا على علاقة زوجي بأمي فهي حماته.
وما ينطبق علي ينطبق عليه أيضا..
هذه الظاهرة تغيب اليوم عن أحاديث الصالونات النسائية تماما، وهذا بعدما كانت تشكل
في الماضي مادة دسمة للقيل والقال.
الزواج مؤسسة تبنى على أسس متينه لتنجح وتستمر وكل زوجين يتمنوا
أن يكون عش الزوجية مليء بالحب والتفاهم والإستقرار ....
وبعض الأحيان أهل الزوج والزوجة بدافع الحب لكل طرف
الأم تنصح ابنها بالوصايا العشرة .
وأم العروسة وعشرة من جيرانها ينصحونها بدورهم ومن هنا تبدأ
مخاوف الزوجة من المستقبل وما يخبئه لها ..
وأحيانا يبدأ الجفاء بين الطرفين من فترة الخطوبة عند عدم أخذ رأي
أمه بالتحضيرات من اختيار الشبكة ,وفرش
أساس البيت والفرح والمعازيم وو...وتبدأ المشاكل والنفوربين أمه وعروسة الشاب
يقع بحيرة من أمره !!! يرضي مين ولامين
أمه أو عروسه
أهل الشاب والبنت يطلقوا أول شرارة للخلافات
ويتجاهلوا سعادة أبنائهم وأن تلك الأمور من حق الزوجين
وعليهم مراعاة ظروفهما ورغباتهما
والأهل يعطوا رأيهم وقيمتهم محفوظه ...
وتتحولوا فرحة العروسين إلى خلافات لاتنتهي..
نصيحتي لكل عروس أو زوجة حديثة الزواج ...تفاهمي وزوجك
اتركي السفينة تمشي لبر اللآمان , ولا تصارحيه بكل كبيرة وصغيرة تصرفت بها أمه أو أهله
من مشاكسات أو انتقادات فيقع بين نارين ...
وتبدأ الخلافات بينكما ويا فرحة ما تمت
راعي ظروف زوجك وقدري موقفه وألا بدوره يبادلك بالمثل ويذكر أخطاء أهلك
والعين بالعين والبادي أظلم ...
عندما تتدخل الزوجة بكل شاردة ووارده وتشعره أنها ملكته قلبا
وقالبا يشعر بالإختناق ..
ويعاملها بالمثل ويتدخل بكل تصرفاتها وتتحول
حياتهما لجحيم..
من الظلم أن نعمم ونقول كل الزوجات هم سبب تقصير الزوج
بواجباته الاجتماعية والعائلية
هو الرجل وبيقولوا الفرس من وراء الفارس...
وعلى الأهل ألا يوجهوا أصابع الإتهام لزوجة ابنهم بل يراعوا ظروف ابنهم
والتزاماته الجديدة وإن قصرمعهم يجدوا له العذر
أم الزوج هي الوعاء الكبير من واجبها احتضان زوجة ابنها
وتشعرها بالإطمئنان وتعاملها معاملة الام لبناتها ...وتتطلب من ابنها
في فترةالخطوبةيصارح الفتاة بوضعه و طبيعة أهله ويرجوها أن تكون خير معين له في بر والديه
وتتقرب مِن من يحب .. أهله وأقاربه
وهي تتطلب منه يراعي مشاعرها ويعامل أهلها بالمثل
(كماتراني ياجميل اراك)
فهي شريكة حياته وليست أجيره عنده تتقبل الأمر والنهي ..
كم من زوج يحرم زوجته من زيارة اهلها
ولا طاعة لزوج بمعصية الخالق
وغضب أهلك منك ياابنتي إن قصرتي بحقهم
لا يرضي الله ولا رسوله
يتصرف الزوج بأنانية وينظر بعين واحدة.... يسكت أن تظلم زوجته من أهله ويطلب منها الصبر
وهو لا يتحمل أقل هفوةأو غلطة من أحد افراد اسرتها
كان الله بعون زوجته
الدين اخلاق وتسامح ومحبة لنعود الى ما وصانا به الله ورسوله تنصلح أحوالنا
والله يطرح البركة ببيوتنا وأرزقانا وأبنائنا
ويدا بيدا نضمن الجنة
ويقول الله تعالى بكتابه الكريم
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير
وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا
واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15
تدخل الامهات بحياة أبنائهم
غاليتي الام عليك دور كبير لا تتدخلي بحياة أبنائك البنات و الشباب وحاولي أن تعدلي وتعاملي
زوجة ابنك كما تعاملي صهرك زوج البنت جميعهم أبنائك
وعليك أن تسعديهم ولاتكون سبب بحصول خلافات بينهم
تعود عليكم جميعا لقطع حبال الود
وكم نتمنى جميعا أن يكونواأبنائنا سعداء وأن يوفقهم الله في حياتهم
دينيا ودنيويا.
تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"
وتذكّر دعاء المؤمنين "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
واجعلنا للمتقين إماما"
اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وسلّم
الروابط المفضلة