(إلتهاب الكبد الوبائي ) Hepatitis A
ويصيب هذا الفيروس غالباً الأطفال في سن المدارس ويتكاثر في المجتمعات الفقيرة التي يتدنى فيها النظافة والصرف الصحي.
ينتقل هذا الفيروس عن طريق أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، شرب الماء الملوث، عن طريق الذباب، أو حتى عن طريق تلوث بعض المأكولات (المحار والسمك النيء) بالمجاري بالبحار.
ويتصف الفيروس بقدرته على مقاومة الحرارة والبرودة ودرجة الحموضة. وتبدء الأعراض بحمى خفيفة مصحوبة بفقدان شهية وغيثان وألم في البطن وإضطراب معوي. بعد عدة أيام تبدأ مرحلة الإصفرار بالجلد والعيون.
طــــرق الــوقــايــــة:
ينصح دائماً بالدرجة الاولى بالاهتمام بالنظافة الشخصية ، وخاصة غسل الأيدي بعد استعمال الحمام.
وبشرب المياه المعقمة (المعبأة)، والامتناع عن أكل الفاكهة والخضروات قبل التأكد من سلامتها من الجراثيم (تعقم أو تغلى أو تقشر).
كما ينبغي إعطاء الأطفال المطاعيم في أوقاتها المحددة وعدم التهاون في هذا الموضوع إطلاقا.
(إلتهاب الكبد الوبائي ) Hepatitis C
لقد تم التعرف على فيروس الكبدي الوبائي C في عام 1989 م كما تم التعرف على اختبار الأجسام المضادة لهذا الفيروس في عام 1990 مما ساعد على اكتشاف المصابين به. وفي كثير من الأحيان فإن المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض المرض ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
وعلى العكس من فيروس الالتهاب الكبدي (A) ففيروس الالتهاب الكبدي (C) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أوحتى البراز وانما ينتقل عن طريق إدمان المخدرات عن طريق الحقن بسبب استعمال الإبر وتداولها بين المدمنين لحقن المخدرات، المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم، ونقل وحدات دم.
وقد أصبح الالتهاب واسع الانتشار بين مرضى الناعور أو الهيموفيليا Hemophilia (مرض عدم تجلط الدم) والذين تم علاجهم بواسطة مواد تساعد على تخثر الدم فقد كانت تعد من دم آلاف المتبرعين قبل اكتشاف الفيروس.
أعراض المرض:-
-ارتفاع في درجات حرارة الجسم
- فقدان الشهية
- ألم في البطن في الناحية اليمنى
- تعب وإرهاق عام
- تغير لون البول إلى اللون الأصفر الغامق
- غثيان وقيء
- تغير لون البراز إلى اللون الرمادي
- ألم في المفاصل
- اليرقان
في أواخر التسعينيات تم استخدام دواء إنترفيرون ألفا Alfa Interferon عن طريق الحقن 3 مرات أسبوعيا مع دواء ريبافيرين ribavirin عن طريق الفم لعلاج الالتهاب الكبدي المزمن (C) لمدة 6 أو 12 شهرا وكانت نتائجه غير مشجعة،
ولكن الآن وبعد أن تم تطويره بشكل مختلف أزدادت فاعليته بشكل كبير ويعطى مرة واحدة أسبوعيا بدلا من 3 مرات . والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جداً.
و دمتم سالمين
الروابط المفضلة