كيف الحال أخواتي الفاضلات
اليوم جئت لكم بموضوعي الجديد
و إن شاء الله
يفيدكم
.
.
و موضوعي يتحدث عن
و ليس أي food أو طعام
.
.
إنما سيكون حديثي عن
{.. الغذاء * الغذاء المتوازن * الهرم الغذائي القديم و الجديد * بعض النصائح للرشاقه ..}
نبدأ على بركة الله ..
تعريف علم التغذية :
هو علم الذي يختص بدراسة الغذاء و كيفية استعمال و استفادة الجسم منه .
و التغذية : هي جملة العمليات التي تحدث
للغذاء بدءا من من لحظة أكله إلى
أخراجه مروراً بعمليات الهضم والامتصاص .
فوائد الغذاء
تنبع أهمية الغذاء مثل اللحوم بأنواعها والحبوب والبقول والخضار والفواكه، من احتوائها على العناصر الغذائية اللازمة لانتاج الطاقة ، وللقيام بعمليات البناء والنمو
والتكاثر وصيانة الخلايا و الأنسجة التالفة . ونظرا
لعدم قدرة جسم الإنسان على تصنيع
هذه العناصر الغذائية، أو عدم قدرته
على تصنيعها بكميات كافية ، كان
لزاما على الإنسان الحصول
على هذه العناصر من خلال الغذاء .
طبعا من الأغذية ما يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية ( كالتفاحة مثلاً ) ومنها ما يحتوي علي عدد قليل جداً ( كقالب السكر ) فكل عنصر غذائي له أهميته ووظيفته الخاصة به , فاحتياجات الإنسان
من هذه العناصر تكون عادة محددة بكميات
معينة ولكي نوفر لأجسامنا من هذه الاحتياجات الغذائية لابد إذاً من تحديد
كمية المأكولات الواجب أكلها ونوعيتها.
فمن هنا ظهر ما يسمى ب (( الغذاء المتوازن و الصحي ))
مفهوم الغذاء المتوازن ..
هو الغذاء القادر على تلبية احتياجات الجسم المختلفة من بناء وترميم وطاقة ومقاومة للأمراض، والذي يحتوي على
جميع العناصر الغذائية الأساسية
كالبروتينات والنشويات والدهون والأملاح المعدنية،
إضافة إلى كمية كافية من الماء لضمان استمرار الحياة بشكل سليم.
و بعيدا عن المصطلحات الطبية و التطور الطبي ..
نرجع إلى الأساس و هو ديننا الإسلامي الحنيف حيث أن فلسفة التغذية في الإسلام هي
* توفير الطاقة اللازمة للجسم للمحافظة على صحته و التقوي بذلك علىالعبادة و طاعة الله عز وجل حيث
أن الإسلام قد ربط كل عمل يقوم به
المسلم في حياته بغاية عظمى و
هدف سام يعيش له المسلم ويحيى
من أجله كما في قوله تعالى :
"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي
ومماتي لله رب العالمين " الأنعام (162).
وقد كان لهذه الفلسفة الأثر الكبير
في ترشيد نظرة المسلم للغذاء وترشيد التعامل معه، فهو يعتبره وسيلة لا
غاية يجهد من أجلها .
و نذكر هنا قوله تعالى : " و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا " ( سورة الأعراف .. 31)
و أيضا قوله صلى الله عليه و آله و سلم :
ما ملأ ابن آدم وعاءً شرّاً من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن
كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه،
وثلث لنفسه } [أخرجه أحمد:4132،
وصححه الألباني في صحيح الجامع:5674].
و طبعا الغذاء المتوازن له دوره المهم في الحفاظ على الصحة و كل إنسا ن مختلف عن الأخر من ناحية الجنس ، العمر ،
النشاط البدني و غير ذلك فظهر ما يسمى ب ( بالأهرام الغذائية التي تعتبر دليلنا
للتغذية الصحية ..
حيث أنه من المهم تناول الأطعمة بمقادير مختلفة حسب حاجة الجسم . خاصة أنه يحتاج إلى جميع المجموعات الغذائية
بكميات قليلة أو كثيرة و المجموعات الغذائية هي :
البروتينات ( من مثل اللحوم * الدواجن * و الأسماك )
و أهميتها هي ..
أنها مكون رئيسي لوظائف وهيكلة جميع
خلايا الجسم فهو يمد الجسم بما
يقارب 10 إلى 15 بالمئة من احتياجاته من الطاقة الغذائية، وأهمية البروتين
أيضاً تكمن في لزومه للنمو والإصلاح.
.
على الرغم من أن كل الخلايا
الحيوانية والنباتية تحتوي على بعض
البروتين ،
فإن كمية ونوعية هذا البروتين
يمكن
أن تتفاوت على نطاق واسع .
و هنا بعض المعلومات المفيدة
ينصح اختصاصيو الصحة الرجال بتناول 55.5جم من البروتين يومياً والنساء 45جم. ومن الناحية العملية فتناول كمية معتدلة من البروتين، وجبة أو اثنتان في اليوم تأمن لك جميع البروتينات التي تحتاجها.
.
الفيتامينات ( الخضار و الفواكه)
طبعا هي مهمة جدا و نقصها يسبب التالي :
خلل فى بعض العمليات ونقص
احداها قد يسبب احد الاعراض التاليةحسب نوع الفيتامين الناقص:
1)نقص المناعة وبالتالى سهولة الاصابة بالامراض المختلفة
2)ضعف الجسم وعدم تحمل بذل مجهود ةالشعور بدوار
3)فقر الدم
4) فقدان الشهية
الكربوهيدرات و النشويات و هي المصدر الرئيس الذي يمدنا بالطاقة ..
و تعريفها أنها المواد الغذائية التي تحتوي على النشويات والسكريات والتي يتم
اختزالها إلى سكريات بسيطة
بواسطة
التحلل المائي، إلا أنه يوجد بعض
السكريات المتعددة التي لا يمكن
للجسم هضمها مثل الألياف ، وتتكون الكريوهيدرات من عناصر الكربون و
الهيدروجين والأكسجين وتكون نسبة الهيدروجين إلى الأكسجين ، كنسبتها
في الماء 1:2 .
الدهون ( عدو الصحة الأول .. هههه .. مالم نكون حذرييييين معها )
أهميتها ::
وهي مركبات عضوية تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والأوكسجين ، وتكمن أهميتها في دورها في تزويد
الجسم بالطاقة الحرارية التي تبلغ ضعف الطاقة المأخوذة من السكريات ( الكربوهيدرات ) . كما تكمن أهمية
الدهون في احتوائها على الأحماض
الدهنية التي يحتاجها الجسم ولا يستطيع تصنيعها والتي تدخل في بناء الخلايا
وتركيبها. وتحتوي الدهون بالإضافة إلى
ذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون،
والتي تقوم بدور عامل في بناء أنسجة الجسم مثل شبكة العين والعظام ، وفي المحافظة على نضارة الجلد وتماسكه.
تشكل 4% من وزن الإنسان ، ويتطلب الجسم بعض العناصر بكميات كبيرة نسبيا وتسمى العناصر الكبرى، ويتطلب الجسم بعضا منها ولكن بكميات صغيرة نسبيا وتسمى العناصر الصغرى أو النزرة . وتلعب العناصر المعدنية دورا هاما في تنشيط التفاعلات الحيوية داخل الجسم وفي تنظيم سوائل الجسم وتنظيم التوازن الحامضي – القاعدي فيه
و تم تنظيم هذه المجموعات والحصص اليومية التي يجب الحصول عليه يوميا في الهرم الغذائي و بتطور علم التغذية صار هناك هرم غذائي قديم و هرم آخر جديد ..
فتعالوا نتعرف عليهما
.
.
أولا :: الهرم الغذائي القديم ..
[/CENTER]
معلومات عن هذ الهرم ..
والتقسيم الهرمي يبدأ من قاعدة الهرم الذي يشكل الأساس على النحو التالي
1- الخبز والحبوب والمعكرونة، ويوصى بالحصول منها على كميات تتراوح ما بين ست إلى إحدى عشرة حصة يومياً.
2- الخضروات، ويوصى بالحصول منها على كميات تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس حصص يومياً.
3- الفواكه، ويوصى بالحصول منها على كميات تتراوح ما بين حصتين إلى أربع حصص يومياً.
4- الحليب واللبن والجبن، ويوصى بالحصول منها على كميات تتراوح ما بين حصتين إلى ثلاث حصص يومياً.
5- اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات والبيض والمكسرات، ويوصى بالحصول منها على كميات تتراوح ما بين حصتين إلى ثلاث حصص يومياً.
6- الدهون والزيوت والحلويات، ويوصى بالاعتدال في تناولها. وتتميز هذه المجموعة بقلة احتوائها على المغذيات في حين تكون عالية بالسعرات الحرارية، لذلك ليس هناك توصيات بالحصص، لأنها متوفرة ضمن الأطعمة.
تخطيط الوجبات: وعند تخطيط الوجبات يجب مراعاة الأسس التالية:
الكفاية، التوازن، تنظيم السعرات الحرارية، التنويع، الكثافة الغذائية.
يتبع // ..
الروابط المفضلة