.
إنكِشاف !
أجملُ مافي الحُزن ْ ،
أننا نواجِهُ أنفُسنا وجهاً لِوجَه !
لاتعبرونَ حرفي حفاة ؛
فالشظايا تملؤه
.
اللحظاتْ المُلتهبةْ كَصدرِ طفلٍ مُصابٍ بالربو ،
تمُزقُ الصَباح حين يُطلْ كَ وجهِ عجوزٍ مُتصابية ولستُ أفعلْ ،
سِوى أن أَكذِبُ علي وأُخيّلها لِناظري فتاةُ ريفْ غامِضةُ المَلامِح ،
كمدائِنُ الحزن التي تتوسَع في قلبي عمراناً
والتي لا يوقفُ زحفها إلا أنْ " أضُمني فيني وأخبيء وجهي
في أحظاني وأبكي بقوة وأبتهل : " يارب يارب مالي سواكْ "
بيدَ أني أؤمنُ بِعمقْ أني ْلو قسمتُ أوراقي
ووضعتُ على كُلِ جرحٍ منهنّ جزءً
لما بقي في رفوفِ عمري موضِعَ حُبْ !
ولكني أتجاهلني وَأصبِرْ
أصبرْ !
أن تنغرسُ فينا سكاكين الوَجع ْ ويستمطروننا بَسمة
بالله أي قلوبٍ ستكونُ قلوبنا سِوى لحمٍ ودم ْ
فكيفْ نحولها لِقطعة فولاذْ متصلبة بلا إحساسْ !
ياكثيفاً كَ شجر الصنوبرْ
وجافاً كَ ورقِ الذكريات
ياليلاً أنتظرُ الفجرَ بعدهْ
لاتندثِرْ !
.
مازلتُ أقرأ في وجهِ السَماءْ كآبةُ الثانية ظُهراً !
تتمثلُ لي مأساتها ياألله فَتفزِعني
تُطلُ علي ّمن الزوايا / زُجاجِ نافذتي / تحتَ وسادتي / بقايا الليل وشعرُ حديقتنا الأجعَد !
فَ أتهاوى ياربْ
أتهاوى دونَ أن أشعرْ
أكيدة بأنَ الحكايا لايفهمها إلا أصحابها
والتَعبْ فيني يزدادُ ياربْ
وكلي مخنوقْ !
لايُقدّرني سِوى َ " قلمي حين أضمهُ وأملأهُ حبرَ مأساتي
ثُم أسيلُ أحمراً "
فَ هبني نوراً أشَقُ بِهِ الليلَ اللذي لاينفكْ يُصاحبني
كُن معي فإني وعزتكَ أشتهي أن أخلعَ روحي المبللة بالأحمرْ
وأجففهافالشَمسْ وأرتديها أخرى !
أنين ,
* ولاأحلل من يستبيح حرفي
الروابط المفضلة