..السلام عليكم ..
يبدأ نهار جديد .. و تستقيظ العائلة الكريمة .. مشرقة للحياة
تمضي ساعات الصباح الأولى والعائلة الكريمة .. تفكر فيما ستنجزه اليوم .. والأعمال التي يجب أن تقوم بها من يوم أو أسبوع أو ربما من شهر ...
ينتهي اليوم فالحاضر أصبح ماض ٍ و ما أنجزوا إلا القليل .. تركوا الباقي ليومهم التالي
و كأن اليوم التالي غير يومهم هذا
ولسان حالهم يقول : اليوم 24 ساعة .. وربما اليوم التالي سيأتي 36 سااعة
...
يأتي اليوم التالي وتستقيظ العائلة الكريمة وكلها نشاط
فاليوم يوم الإنجاز العالمي ..
البارحة تخيلوا وقررت المخيلة المشغولة .. أنهم سينجزون اليوم ما تركوه ...
ينتهي اليوم التالي .. وما زالت هذه العائلة .. متمسكة بعالم آخر .. ازدهرت أعمالهم وأحلامهم وكبرت ورأوا ثمارها ولكن أين .. ؟؟
في المخيلة .. في عالم يحكمه التسويف والكسل .. وعدم الثقة بالنفس والإرادة الضعيفة ..
...
ما أقبح التسويف .. ما أقبح أن يؤجل المرء أعماله وواجباته لأجل غير مسمى
..
سوف أفعل كذا .. غداً أو بعد غد ويجلس في اليوم مرتااح البال و والجسد ؟؟
سوف أصل رحمي بزيارة ربما غداً ,, وتمضي الأيام ولا يسأل .. يسود الجفاء بينهم .. يقطعون الرحم الى الأبد..
سوف أعاهد نفسي على الصلاة أول أيام الأسبوع لتكون بداية جميلة في يوم السبت ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكلنا ثقة .. بأن نعيش للسبت ..
سوف أدرس و أدرس .. حتى أنجح بتفوق .. يتنهي العام الدراسي وما زال الطالب المسكين ,, يحلم بالتفوق ..؟
سوف أكون أماً و مربية أجيال,, وأعلم أطفالي كل ما هو مفيد ....
يكبر الأطفال وما ورثوا من الأهل ألا التسويف
...
أختي الكريمة :......
لا تقولي غدا عاملة ... فاعملي اليوم منتظرة الغد بإذن الله
بالإرادة القوية والهمة والإصرار على تحقيق الذات نملأ أوقاتنا بكل نافع ومفيد
وبالتسويف والانتظار وبالأمل الذي نعيشه بلا عمل نقتل أنفسنا
و تنعدم الثقة ونضعف أمام أي اختبار او مشكلة نواجهها ونربي أجيالا متقاعسة حاالمة
...
أشياء بسيطة .. تساعدنا على التخلص من عادة التسويف
::
ورقة وقلم .. عند كل صباح نجدول مهامنا ليومنا
و نسرع لتنفيدها ..
..
أنجاز العمل أهون بكثير من التفكير بصعوبة إنجازه
..
شكراً للقراءة
ياسمين شامي
الروابط المفضلة