حَتَى ارْتَسَمَت سَمَا مُنتدَانَا بِ جَمالِ عَطائكمُ المخمليّ
المُزْدَان المُشْبَع بألوانِ الفَرَحْ ~
تَحضنونَ العَطَاءَ في ايديكمُ البَيْضَاء
ثمّ تُبعثرونهُ زَهراً عَطراً بَهيّاً شَذيّاً تُسكِنونه [ ريَاضَ الحِوَار ]
وتَهطلونهُ عَذْباً , مَطراً , بَللاً , يَروي قُلوب الزّائرينَ
الهَائمينَ بجميلِ سِقائكمُ المَورود
فكنّا بكمُ فخراً يتلوهُ الفَخْر ~
وفرحاً يتنفسهُ الصّفَاءُ
حُلواً , رَطباً , زَكيّاً ...
وَلأنّكمُ أهل العَطَاءِ الذي يُوجبُ منّا وقفةَ شُكْر ...
هَا نحنُ نقلّد أعناقكمُ قلائدَ الشّكرِ والعِرْفَان
ونتوّجُ هاماتكمُ تيجَانَ نَبْضِ الإخْلاصِ وَالوَفَاء
ونمْنَحكمُ طَوقَ الثّنَاءِ كَبيراً صَافياً مُشبعاً
بخُيوطِ النّورِ المُترقرقةِ عُذوبةً تَسْرِي ~
مَعْ كَثيفِ الدّعَواتِ لقلوبكمُ المُتَألقة ,
فَ مُباركٌ لكمُ تَتْرَا
وهنيئاً لنا بكمُ الْفَا
الروابط المفضلة