( نَــمَـــآآءٌ ) مِــــنْ رَحْـــــ( الـعَـــنَــــآآء )ـــــمِ ..‘

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ندية الغروب
    كبار الشخصيات
    • Jun 2009
    • 12344

    صيفنا إبداع: ( نَــمَـــآآءٌ ) مِــــنْ رَحْـــــ( الـعَـــنَــــآآء )ـــــمِ ..‘






    مَدْخَل /

    كانَ من عنائها مولدٌ لنماءٍ مُرسلِ الضّيَاء فكَانت
    وَقعاً ذاتَ أثر" من واقعِ رَفيقةِ النّدَى "




    :



    وَكَتبت بحِبْرِ القَهْرِ عَلَى دفَاترِ المَأسَاةِ " أنّ الحَيَاةَ لَيْسَت كمَا أهْوَى "
    وبينَ جُدرانِ البُؤسِ أخَذت تَبْكي , لَم تَرْحَم دَمْعَهَا حينَ فَارقَ المآقي
    دَمْعَةً دَمْعَة , وَحتى تلكَ الآثَار التي رَسَمهَا الدّمعُ عَلَى وَجنتينٍ
    أضْنَاهُمَا الحُزن لَمْ تَأبه لَهَا



    تَغَافَلت عَنِ نداءِ " وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ " [ البقرة: 216 ].
    ولَم تُدرك أنّها أغْرَقَت " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " [ الزمر:53 ]
    بدُموعهَا فَذهبت في مَهَاوي النّسْيَان لتَخْنُقَ بذْرَةَ أملٍ بعبراتٍ لَمْ تَكَد لتَجعلهَا
    تتنفّسُ وَلَو لِبُرهَةٍ ...

    ...................................... ونقطة نهاية السّطر


    بهَذَا خَتَمت مُقدّمة نُورِهَا التي لَمْ تُولَد بَعْد ...!






    ( ومِنَ البَلَايَا تُولَدُ العَطَايَا )

    وهَكَذَا بدَأتُ ببرقيّة احْتضانِ نُورِهَا فيمَا بَعَد
    النّور الذي أسْمَتهُ وَليدَهَا وَالذي لوّنتهُ ببرَاءةٍ يومَ أنْ كَانت طِفْلَة
    ورَسَمَت حُدوده حينَ كَبُرَت , ولكنّ لحظةَ امْتِطَاء السّحب
    لَم تَكُن كمَا تَشْتَهِيهَا ...!!










    وَكَأقْرَبِ مِثَال :

    ( لَم تَكُن هَذهِ الجَامِعَة مِنْ ضِمْنِ حُدودي وَلَا هَذهِ الدّرَاسَة
    فكَيفَ لَكِ أنْ تَري قَسَماتِ الابْتِسَامة وهمّة الطّمُوحِ العُلْيَا ..!)
    هَكَذَا سطّرت رِوَايَةَ مَأسَاتِهَا ..!


    ( إنّ الأشْجَارَ الحُرْجيّة - عَنْ دُونِ غَيْرِهَا - لا تُزْرَعُ عَلَى حَافّة جُرفٍ
    إلّا لمَنعِ الإنْجراف لا أنْ تَنْهَارَ يومَ أنْ تَضطرب التّربة ...)

    وهَكَذا حضَنْتُهُ وَإيّاهَا مِنْ قَبلِ الخَوْضِ
    بغِمَارِ تَجْربةِ الصّمود





    /









    /



    /





    وبَعْدَ هَذه المَسَاحةِ الحُرّة لَكُم وبَعْدَ فيضِ حُروفكم
    بمَا تَجوُدُ بهِ مِنْ خَيْرِ هَطْل ... ستكُونُ تتمّة هَذهِ الحِكَايَة
    علّهَا تَكونُ عَبْرةً لمَن لهُ بهَا قَضمةُ مِنْ نَصيب ~









    فمَا أنْتُم قَائلونَ في كَلِمَة ( مِحَن ) ...؟!


    ومَا سَبب ذُبولُ القَلبِ إذْ تُصيبهُ سِهَامُهَا ( برأيكِ ) ...؟!



    والآن ...
    وَمَعَاً ...
    لنتخيّل عالماً بلَا ( مِحَنْ )
    كيفَ تَفَاصيلُه تَكونُ يَا تُرَى ...؟!



    وَهَل حقاً يُمكننا اسْتِغْلَالِ تلكَ المِحَن لتَكونَ في صَالِحِنَا أو جَعلهَا لَذيذَةَ الطّعْم ؟
    كَيْف ؟
    امم ستكونُ بحق رَائِعَة وَمُذْهِلَة مَنْ تأخُذ بأيْدِينَا في هَذَا السّؤال









    وَمِنْ فَريقِ
    الصّيْف

    أعْذَبُ التّحَايَا وَ الامَانِي








    -
    اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
    :
    (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)
  • * نور هدى *
    -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    • Oct 2007
    • 18479

    #2
    أحيانا تكون المحن منح
    فمثلا زوجي المشغول دائما وربي يرزقه من فضله وكرمه رزقا طيبا حلالا
    كان محنة صعبة علي بكيت بسببها
    ولكن ألم تكن منحة ايضا ً لتحقيق طموح أو اغتراف من علم أو مشاركة في حملة صيفنا
    دائما الحياة تأتي بما لا نشتهي ... فلما لا نشتهي بما تأتي به الدنيا
    مادام قد قدر هذا فلما لا نحبه ونحن نثق بالله وبعطائه وبالخير الذي يريده لعباده
    تذكرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
    ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ‌.‌( صحيح الجامع )
    ومن الحديث نستشف أن الضال عن دين الحق هو في محنة ولو ملك الدنيا وسعادتها كلها ...
    والذي هداه الله إلى دين الحق ... فحتى محنه منح تتوالى ...
    فلنأخذ من المحنة المنح التي فيها ... ونتغاضى عن جراحها ...
    فلا محنة وإلا مقرونة بمنحة ...


    جزاك الله خيرا يا ندية القلب والقلم ...





    تعليق

    • نور العيون123
      ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
      • Apr 2008
      • 5224

      #3
      نعم اختنا الفاضله نديه

      يمكن أن تكون المحن لصالحنا ونستوحي ذلك من قوله تعالي

      (وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)فالمحنه ابتلاء

      وهي في حقيقتها منحة منه تعالي ورحمه من حيث لا ندري

      وابن القيم ذكر اكثر من ثلاثين فائده للابتلاء

      نعم المحنه تدفعنا للتضرع اليه تعالي (فلولا اذ اصابهم بأسنا تضرعوا)

      نعم من المحنه تستخرج المناجاه والدعاء والبكاء وعبادات يحبها الله تعالي

      نتعلم منها التجارب ترق بها القلوب وتستخرج العبرات

      وتنقي منها النفس من الشوائب المعيقه لصلاحها واستقامتها

      المحنه تعلمنا التوبه والأوبه والقوة والدفع للامام

      نعم القلب ربما اصابه الذبول سلبيافيصاب بانهزام نفسي وضعف

      وربما اصابه الذبول ايجابيا فيخضع ويخشع ويبكي ويرق ويعالج من العجب
      والكبر وآفات النفس وهذه من اكبر فوائدها

      بالمحن تعرف النعم وتدفع القلب واللسان للشكر على ما انعم الله به عليه ولم يقدره

      موضوعك جميل وقيم وهادف

      جزاك الله خيرا وسلمت يداك



















      تعليق

      • ندية الغروب
        كبار الشخصيات
        • Jun 2009
        • 12344

        #4
        :

        نورُ هُدَى ~

        يَا أهلاً بالجَمَالِ حينَ زَارَنَا
        أسْعَدكِ البَاري وأهلكِ وَزَوجكِ
        أتعْلمينَ يَا رَفيقتي خلفَ كلّ محنةٍ
        بذرةُ أملٍ وَليدَة وبذرةُ فَرَح سَتنمُو وهناكَ خيوطُ
        فجرٍ ممتدّة لكنّها فقط تحْتاج لمَن يَرَاهَا فيَرعَاهَا
        وليتَ القُلوبُ في العَقلِ تُورِدُهَا ~

        شكراً للجَمَالِ حينَ أتَى


        :

        -
        اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
        :
        (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

        تعليق

        • ندية الغروب
          كبار الشخصيات
          • Jun 2009
          • 12344

          #5
          :

          دَفَعْتِ القَلْبَ إلَى العُلَا يَا عُيون
          وَأخذتِ بأيْدينَا إلى جنّةٍ الألمُ فيهَا
          لذّةُ تضرعٍ لله شكراً لقَلبٍ واعٍ كأنْتِ
          فقد كانَ حُضوركِ الطّيب لَهُ جَميلُ الأَثَر

          لروحكِ مَدائنُ مَننٍ ولَا تَفي ~


          :

          -
          اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
          :
          (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

          تعليق

          • هدوءءءءءءء
            Banned
            • Aug 2010
            • 771

            #6
            جزاك الله خير ياختي الندية الروح والقلم الغامر بالخير الموضوع به من العبر الكثير
            ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


            عندما انظر لجمال خيالي او شئ عجيب اتذكر
            ماقرئته عن الجنه فتفرح روحي واتعجب كيف بالجنة
            نحن والحمد الله بزمن محن ليست محن
            أرئيتم فرخ طير مايفعل لو كسرت ساقه
            أو قطة للتو ولدت توفيت بقارعة الطريق وصغارها ينتظرونها

            الحمد الله ان الله يحب العبد الشكور والصابر
            عندما اتذكر ان الدنيا لاتسوى جناح باعوضه ابتسم


            الايمان بالله بما تحويه هذه الكلمة من صبر وجزاء واساسها محبة الله تعطينا طاقه لمواجهة المحن


            الحمد الله على كل يارب لايجعل محنتنا بعافيتنا وديننا


            ساقص لكم شئ بسيط ربما يسلو خاطركم قليلا وتدعون لها بالفرج

            أمرأة عجوز جدا لم يبقى على عظمها الا القليل من اللحم يغطيها جلدها لاتملك من الدنيا الا ثوب ترتديها وجوعا يفتك بها لولا رحمة الله ومرضا لامال به تداويه ولاعمرا مضى يسعفها

            دخلت لأزور ابنتها مذ زمن لم أزورها احبهم في الله ولايجمعنا شئ سواه لانسب ولامصلحه
            سألتها عن والدتها ودخلت الى غرفتها اهديها سلامي وبيد ترتجف تدعوا لي وبفيه لا اسنان فيه وتدعوا وتدعوا وكانني ملكت الدنيا حينها من الفرح ( مذ زمن لم تدعوا لي امرأة كبيرة بالسن من القلب )
            وسالتها اذا تحتاج ان أنقلها للمستشفى تكلمت بكلمات لم افهما واشارت لفخذها وكانها ترجوني ان ادعوا الله لها بالخلاص من الحياة وسالت ابنتها قالت بعد انتهت من الصلاة رفعت رأسها لتقوم فانكسر عظم فخذها
            لاتعلمون معناتها لايمكن نقلها اوفعل شئ لها الا المسكنات فقط تشير اليه ورأيت شيئا مؤلما كلما تذكرته حمدت الله تعيش مع ابنة غير موظفه مطلقه ترعى خمس اطفال تبكي ابنتها من شدة المعناة وتصبر تارة وتتوجع تارة واصبرها بين فترة واخرى وانسى مع محنتها محنتي التي اكتشفت انها ليست محن والحمد الله أدعوا لها بالعفو والعافيه وربي يكتب لها الافضل



            الله

            تعليق

            • انتظر نصر الله
              عضو نشيط
              • Jun 2010
              • 261

              #7
              قال تعالى : (( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعف عن كثير ))
              (( ما أصابك من سيئة فمن نفسك )و لكن لا يعنى أنه غضب من الله على الشخص , بل قد يكون رحمة به أن تعجل له العقوبة فى الدنيا , و قد يكون تطهيرا له , و قد يكون غضبا أيضا و عقوبة ...حسب علم الله تعالى لنا ..
              و الله وحده يعلم الحكمة الخاصة بمصيبة كل شخص ,
              ما دمت مقيما فى هذه الدار ،


              فاأسمها دنيا ... و هي ليست بدار قرار و ليست جنة ,
              السعادة الدائمة هي فقط في جنة الخالق و فيها سنذوقق طعم السعادة الحقيقيه ...
              أيتها الندىأدامكِ ربي لــــــــــــــــــــــــنا يا أختاه .
              لاحرمنا ربي قربكِ ياصحبةالخـــــــــــــــير وجعلها الله لكِ في ميزان حسناتكِ

              تعليق

              • ندية الغروب
                كبار الشخصيات
                • Jun 2009
                • 12344

                #8
                :


                هُدوءءء ~

                وَنِعْمَ الطّاقة التي تَمْنحنا إيّاهَا نعمةُ الصّبر
                فحينَ تَجزمُ الرّوح ألّا ربّ لهَذا الكونِ سِوَاه وانّه
                مَا جعلَ المُؤمن أمرهُ إلّا خَيْر فإنّه حتماً سيَبْتسم
                ويمْسَح جبينَ الجَزَع ~ فيَرضا ويمْضي في طريقه متيقناً
                بأنّ الله لَنْ يُضيعه ‘


                بوركَ مرورٌ عَطِر لقلبكِ بياضُ القَمَر ~



                :

                -
                اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                :
                (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                تعليق

                • ندية الغروب
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2009
                  • 12344

                  #9
                  :


                  رَفيقَةُ الحَنايا ~

                  رسمتِ بقعةَ ضَوءٍ تُشبه روحكِ العَذْبَة
                  فهيَ الرّحمة حينَ يُعجل عقوبتنا في الدّنْيا
                  ولو رآها القلبُ بهَذا لظنّ خَيْراً
                  وتمسّكَ بحبلِ الله جَميعاً


                  شكراً للرّوح التي سكنتكِ ~



                  :

                  -
                  اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                  :
                  (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                  تعليق

                  • - هـمـم -
                    زهرة لا تنسى
                    • Jun 2009
                    • 5429

                    #10
                    وَهَل حقاً يُمكننا اسْتِغْلَالِ تلكَ المِحَن لتَكونَ في صَالِحِنَا أو جَعلهَا لَذيذَةَ الطّعْم ؟
                    بالرضا والصبـر ستكون ذات لذهـ ،
                    و بـ النظـر لمن هو دوننا في الدنيا والأعلى في الدين ..
                    حتماً ستكون ذات حلاوة ..
                    نسأل الله أنْ نكون من الصابرين الراضين بقدر الله

                    وقصة أختي : هدوءءء .. مؤثرة جداً
                    إنْ التفكر فيما حولنا وفي أحوال الناس يجعلنا نحمد الله .. فالحمد لله .. الحمد لله

                    بُورك مدادك الراقي ندية الغاليه =)







                    ( نحن بخير) فقط! إن تعلقنا بالله وحده

                    :

                    تعليق

                    • ندية الغروب
                      كبار الشخصيات
                      • Jun 2009
                      • 12344

                      #11
                      :

                      همم ~

                      لله درّ الحَرْفِ حينَ نَسجته
                      ونعمَ البوحُ والقَولُ قَولكِ بحق هيَ لَذيذة
                      حينَ نُدرك غابات الصّبر فينا الصّامدة , حينَ
                      نُدرك جنائنَ الرّضا لله إذا ما نظرنا إليهَا نَظْرَة رحمة الله بنَا

                      شكراً للجَمالِ حينَ أتت ~


                      :

                      -
                      اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                      :
                      (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                      تعليق

                      • اشراقة الإسلام
                        كبار الشخصيات -مدربة متميزة- نبض وعطاء
                        • Aug 2006
                        • 5129

                        #12



                        كثيرة في حياتنا هي المحن كما نراها ... وهي في حقيقة الامر منح من المولى

                        نتذمر كثيرا .. لكننا بعد هذا ندرك انه لا خير الا ما اقدره الله لنا

                        لو ان الانسان يتفكر في كل ما يحدث معه يوميا لادرك ان الله لا يقدر الا الخير

                        قد نطمح لأشياء ولا نعلم ان هذه الاشياء هي التي ستودي بنا الى الهاوية

                        وقد نكره اشياء ... وهي في حقيقة الامر خير كثير ... وعطاء من الله جزيل



                        ان نرضى بما قدره الله لنا بعد بذل الاسباب هو العقل بعينه ... فنحن دائما نقول ( اللهم اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى

                        انفسنا طرفة عين )

                        ثم ما نلبث ان نتذمر حين يصلح الله شأننا !

                        نستخير الله في امورنا ثم نتذمر بإختيار الله الخير لنا


                        وهكذا هو الانسان بطبعه

                        عجول ويحب مطالعة النتائج قبل اوانها

                        نحتاج فقط لإيمان بالله وقدره حتى تستكين قلوبنا لأقدار الله ومنحه


                        غاليتي

                        الموضوع مستفيض واكتفي بما كتبتُ فقد كتب الاخوات قبلي وابدعن فجزاكِ الله واياهن خيرا

                        لك مودتي


                        اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
                        اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا
                        اللهم نجنا من كيد الكائدين

















                        تعليق

                        • طفولة حلم
                          متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
                          • Mar 2008
                          • 899

                          #13


                          المِحَنْ
                          سمعتُ عنها كثيراً منذُ طُفولَتي
                          فَما رأيتُ من أصحابِها إلّا عزيمةً وإصراراً يزيدُ يوماً بعدَ يومْ
                          واشتهيتُها..!
                          فما هيَ أيّامٌ حتّى منحني إيّاها ربُّ السّما
                          وتلذّذتُ بِها وحقّا!
                          ولكنّني لمْ أستطعِ الصّمودَ فذبلتْ
                          وحسبي أن هُناكَ من هُم خيرُ معينٍ في تلكَ السّاعة
                          وبقوّةِ الإيمانِ الّتي لا تعرفُ محناً ولا همّاً ، استطعنا النّجاة

                          //

                          أمّا ذلكَ العالمُ المُترفْ الّذي لا محنَ فيه
                          فهوَ العالمُ الخياليّ
                          فبانعدامِها ينعدمُ الطّموح ، إذ لا عقباتَ تقفُ في وجهِ النّجاح
                          فتختفي لذّةُ الهناءِ والرّاحة .. أمْ أنا مُخطئة ..؟

                          //


                          أمّا هل يُمكن استغلالُها ،
                          بالطبع ، فهيَ كالعلقَم الّذي إن لم تتذوّقهُ ما شعرتَ بلذّةِ السكّر
                          فمَن ينسُجها لتكونَ لهُ المعبر إلى ميناءِ النّجاح
                          وتقوّي شوكتهُ وتُزيدُ مِن عزيمته
                          فلعلّهُ وصلَ النّجاحَ وإن لم يصلْ !
                          وعنِ الكيفيّة ، فتختلف باختلافِ الظّروف

                          //

                          أيا نديةَ الرّوحِ
                          للهِ درُّ هذا القلمِ الباذخِ بالعطآءْ
                          وهذا القلبِ المفعمِ بالنّقآءْ
                          بكلِّ تفاصيلكِ تكمنُ الرّوعةُ وتُحاكْـ
                          فهنيئاً للحوارِ بهذا القلمِ الماسيّ
                          وهنيئاً لنا ذلكَ القلب
                          ()

                          تعليق

                          • ندية الغروب
                            كبار الشخصيات
                            • Jun 2009
                            • 12344

                            #14
                            :

                            إشراقة الإسْلام ~

                            لذا قيلَ عن رسولِ الله بأنّ أمرَ المُؤمن كلّه خيْر
                            إنْ أصَابتهُ سرّاءَ شَكَر وإنْ أصَابتهُ ضرّاء صَبَر
                            وهُنَأ تكمنُ قمّة الخُضوعِ لله بالرّضَا
                            والتّحلي بالأمَل ~

                            شكراً كَبيرة كأسوارِ المَدينَة


                            :

                            -
                            اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                            :
                            (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                            تعليق

                            • ندية الغروب
                              كبار الشخصيات
                              • Jun 2009
                              • 12344

                              #15
                              :


                              وللحَرْفِ طُهْرُ برَاءةٍ هُوَ أنْتِ
                              يَا عَذْبَةَ الهَطْل ()


                              أخذتني مُتعةُ سُطوركِ إلى كَثير الجَمَال
                              فحقاً أيّ عَألمٍ سيكبرُ فيهِ الطّموحُ من دونِ عَلَل
                              أتعْلَمينَ يَا رَفيقتي مُعْظَمُ الذينَ تسلّقوا العَليَاء وَاجهوا المِحَن
                              فمَا زادتهم إلّا عَزيمةً وإصْراراً وقوّة عَلى مُجابهتها لهَذا
                              كلنَ لهمُ بينَ دفتيّ التّاريخِ متنٌ على ناصية
                              النّجُومِ المُتربّعة العَلياءَ شَموخاً


                              شكراً للجمالِ حينَ أغْدَقَ
                              المَكَانَ وروّى القُلوب ~



                              :

                              -
                              اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                              :
                              (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                              تعليق

                              يعمل...