انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 23

الموضوع: الرزق الحلال/ درس في القناعة والطموح .*** متميز ***

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    في ارض الله..جارة البحر
    الردود
    13,440
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • حوارية متميّزة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • مبدعة صيف 1429هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)

    summer2009 الرزق الحلال/ درس في القناعة والطموح .*** متميز ***






    الرزق الحلال
    درس في القناعة والطموح .


    كثيرا ما تصادفنا عبارات ومفاهيم ومقولات
    نعتقد أنّنا نفهمها جيّدا ،


    إلّا أنّنا بالتمعّن نكتشف أنّ فهمنا قاصر عن إدراكها


    ومما يصعّب الأمرعلينا : الخلط والجهل بالنصوص الدينية ،


    والتّأويلات المنطلقة من عدم إلمام بالموضوع .


    الحمد لله ، نسمعها من الغني والفقير ،
    وفي كلّ مرّة نسمعها ؛ندركها مختلفة
    لأنّها تختلف باختلاف درجة الإيمان ودرجة الرضى .

    وباختلاف في إدراك مفهومي القناعة والطموح




    لن أتحدّث عن القطط السمان التي تنتفي عندها القيم ,
    والتي كلّما تضخمت ثرواتها طمعت في المزيد .
    وسلكت شتّى الطرق ل توسيع ثرواتها على حساب القيم والأخلاق
    متذرّعين بالمقولة الفاسدة : الغاية تبرّر الوسيلة .
    بل سأحصر حديثي على الناس البسطاء ،
    على الإنسان الذي ينحث الصخر ليجلب لقمة عيش
    تقيه لسعات الجوع ليستمرّ في العيش وليشتغل
    وتدور الدائرة إلى أن يفتح له الله أبواب الرزق ..



    مناسبة هذا الكلام تصريحات سمعتها من طفل في الثانية عشرة من عمره


    يعول أسرته ويعالج والده المصاب بمرض مزمن


    ويتابع دراسته ويخاف على إخوته


    ممّا يخبئه لهم المستقبل

    يقول :


    تعقيب:

    لا أدري ما كان سيحصل لهم لو لم أكن موجودا؟

    سؤال صعب ، وكبير،
    وغير معقول كما يبدو لنا لأنّ منطقنا غير منطقه .

    صغير جدّا على تحمّل المسؤولية


    لكنّه كبير بقوّة شخصيته وإصراره على النجاح .


    رجل، وعليه تنطبق حرفيا مقولة :
    الطفل أب الرّجل





    أسوق القصّة وبعدها أستخلص منها ما استطعت من دروس


    وأترك لكم مجال التفسير والتّأويل


    وإن كانت صورته ـوهو طفل نحيل جميل يقدّم تصريحات ـ صادمة .


    كان موضوع البرنامج عن عمال النظافة


    ومن يعيشون في محيط المطارح ويقتاتون منها .


    انطلق من تقديم يقارن بين عامل النظافة في بلدان تعتبره موظّفا


    أو تقني نظافة ؛له اعتبار وله راتب يقيه شرّ الجوع والعراء


    وبين نفس العامل عندنا : الزّبال ،


    مع ما يصاحبها من تبخيس واحتقار واستبعاد وكأنّه أجرب .



    يضطر الفرد في بلد فقير إلى القيام بأيّ عمل
    لحماية نفسه وأهله من الجوع والعراء ،


    وإن كانت هناك أمور أخرى يؤجّلها
    أو يلغيها من قاموس حاجاته


    كالاهتمام بالصحّة وغيرها ممّا يعتبره الآخرون ضروريات


    وينظر إليها هو على أنّها كماليات .





    لن أتحدّث عن الأم المطلّقة أو الأرملة
    التي تشتغل في تنظيف الشوارع ،


    ـ وفي عينيها تتزاحم بسمة رضى ودمعة ألم ـ



    وتعبّر عن اعتزازها



    بعملها لأنّها تطعم ابنها حلالا


    في غياب الأب الذي تخلّى عنهم .





    سأتكلّم عن طفل ـ في عمر الزهور كما يقولون ـ،


    تابعته الكاميرا* بين بيت غير مكتمل البناء
    لأنّ الوالد الذي كان يقوم بنفس العمل
    أصيب بأمراض مزمنة أقعدته عن العمل ،


    فبقي البيت عبارة عن حوش بالكاد
    يحميهم من البقاء في الشارع


    *وبين مطرح قمامة أكبر مدينة في البلد ،،


    يقضي بعضا من يومه في التقاط أشياء : بلاستيك أو حديد


    أو أي شيء قابل للبيع ،


    يلتقطها ليأتي شخص آخر النهار ويشتريها بثمن بخس .


    يقضي جزءا من نهاره* بين أقرانه
    ممّن حرموا الحقّ في الذهاب إلى المدرسة ،


    و* أبقار تسمن على فضلات المنازل ،


    *و سحابة نوارس فقدت عزّتها


    ولم تعد تقوى على الصيد ففضّلت الصيد السهل .


    *ومهن طفيلية بزغت بفعل الحاجة :


    سيارة وجبات سريعة تبيع أرخص أنواع
    الأكل كالخبز والحمص والعدس والشاي ،


    صاحبها كان يوما يطمح أن يكون أستاذا أو محاميا...
    كسرت أزمة الشغل طموحه ،


    فجاء يتقاسم البؤس وهؤلاء ويقدم لهم خدمة
    بسبب بعد المطرح عن المدينة

    يحضر السندوتشات
    وكلمة الحمد لله لا تفارق فاه
    وحلما بإيجاد عمل يناسب شهادته
    يتكرر بين جملة وأخرى . .

    أناس من مختلف الأعمار
    بينهم قاسم مشترك هو القناعة وعدم اليأس من المستقبل؛
    ومضمون كلامهم يقول : نحن لا نسرق ولا نغشّ
    نأخذ بالأسباب والرزق على الله ؛
    منهم من يحتجّ ويتأسّف على حاله
    لكن تأسّف المغلوب على أمره

    المؤمن بأنّ هذا ما كتب الله له .والحالم بفجر جديد.





    إلى أن أتى دور هذا الطفل فقال :


    أحمد الله أنّي وجدت مكانا أ جلب منه قوت عائلتي



    * ما يهمّني هو ألّا يموت إخوتي جوعا


    *وما يهمّني أوّلا هو توفير العلاج لوالدي



    *وإتمام دراستي ،

    **أنا أعتزّ بما أقوم به ، ولا أخجل منه لأنّه رزق حلال ،


    **وأنا أتعب وأخرج من البيت بعد الفجر وأعود مساء بما كتب الله



    ***والفرق بيني وبين رفاقي أنّي أدرس وهم لا يدرسون


    * أدرس لأنّي لا أريد لأخي الصغير أن يذهب إلى المطرح ،


    لا أريد له هذه الحياة .
    يقولها بصوت منخفض
    وكأنّه لا يريد أن يعرف أخوه الصغير في أيّ بؤس يعيشون .




    ما أكثروأكبر العبر التي يحملها كلام هذا الطفل ،
    والتي قد لا يقوى عليها بعض الآباء
    الذين يهربون من المسؤولية
    ويستسلمون لليأس
    .مدرك تمام الإدراك لمفاهيم تسيّر حياتنا
    ويوصينا بها دينناوكثيرون منّا عنها غافلون .


    وحين تكلّم الأب صدمني لأنّه إنسان مثقف رغم بساطةتعليمه،
    كغيره ممن يسكن هذا الفضاء ،إنسان اطفأت آماله
    في إنهاء تعليمه والعثور على عمل قارّ فجاور المطرح
    بكلّ ما يجلبه من بؤس وأمراض وانسداد آفاق .
    لكن في عينيه وهويمسح على رأس ولده بريق :
    أريد أن يكون ولدي إنسانا مرموقا .



    بكيت حين شاهدت الحلقة ،
    لكنّي سعدت وأعجبت بهذا الطفل الذي يتكلّم كالرجل
    المسؤول عن أسرة . فما الذي استخلصته وينبغي استخلاصه ؟



    *طبعا الإيمان القوي بأنّ الأرزاق بيد الله



    لكن ما أثار انتباهي عند هذا الصغير هو :


    *الشجاعة وعدم الاعتراض على وضعه ،:


    أي أنّه بدل السلبية والتمرّد وربّما الانحراف
    الذي قد ينساق إليه طفل في نفس ظروفه نرى إنسانا نظيفا


    يعود من العمل فيتوضّأ ويصلي ويقّل يد الوالد المريض
    ويسأله عن موعد عمليته


    ويشفق على إخوانه


    لأنّ العمل جعله كبيرا .


    غيره من الأطفال المدلّلين ما كان ليقبل العمل ،


    وإن ذهب إلى العمل تخلّى عن الدراسة .



    *الإصرار والطموح : في هكذا وضع نجد طفلا
    يطمح إلى إتمام دراسته


    والعمل لينتشل أسرته من براثين الفقر .



    ما أجمل نظرة الأمل في عينيه ،


    *القناعة : نموذج القناعة هنا قويّ جدّا


    لأنّ هذا الطفل مقتنع أنّ الله كتب له أن يعيش هكذا ،


    وأنّه غير خجول من عمله لأنّه رزق حلال ،


    كم من الكبار ييأسون ولا يقوَوْن على بعض الأعمال


    التي يعتبرونها شاقة أو غير نظيفة ،


    متناسين أنّ النظافة في القلوب التي تميّز بين الموجود


    والمستحيل والممكن


    والتي تحمل آمالا واسعة :


    تصريحه بأنّه يريد أن يكون شيئا كبيرا في المجتمع ،


    وأن يحمي أسرته ويعالج والده المقبل على إجراء عملية


    تقلب كلّ المفاهيم حول الطفولة


    والنضج والمسؤولية والأخلاق .فما رأيكم ؟



    هذه النماذج كنت أقدّمها لأبنائي ـ تلاميذي ـ ولأولادي
    ليعرفوا أنّ الطموح


    لا ينبغي أن تقف أمامه عوائق ظرفية .
    وأنّ القناعة لا تتنافى والطموح ولا تعني السلبية.




    نحن فعلا في حاجة إلى تجديد قواميسنا ومفاهيمنا


    لأنّ الحقائق التي نطق بها هذا الطفل
    أقوى من كلّ الحقائق المنمّقة التي يقتنع بها
    ويروّج لها الكثيرون .



    فتحيّة لهذا الطفل /الرجل الذي نبّهني
    وهزّ عندي كثيرا من المسلّمات


    التي كنت أؤمن بها حول التعليم والتعاون والطفولة .



    وملاحظة أخيرة لكنّها الأولى في قائمة الأولويات ،


    وهي الأمل في أن تحرّك صور البؤس هذه حمية المجتمع


    لينتبه إلى جزء من رأسماله البشري ولا يسمح بهدره .



    لأنّ أكبر رأسمال لكلّ مجتمع يريد النماء والتطوّر


    هو العنصر البشري الذي يتطلّب تأهيلا مناسبا


    وتوجيها مناسبا ومناصب شغل تضمن لأبنائنا العيش الكريم .
    آخر مرة عدل بواسطة إنجــــــــي : 25-09-2010 في 04:29 PM السبب: .......... :)




    {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    لملمي الجراح يا بلدي وتعالي نزرع الورد من جديد
    الردود
    7,711
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    22

    لن أتحدّث عن القطط السمان التي تنتفي عندها القيم ,
    والتي كلّما تضخمت ثرواتها طمعت في المزيد .
    وسلكت شتّى الطرق ل توسيع ثرواتها على حساب القيم والأخلاق
    متذرّعين بالمقولة الفاسدة : الغاية تبرّر الوسيلة
    منذ أيام كنت أتحدث مع زوجي عن رجل ذا منصب
    قبض عليه البوليس
    وتفاصيل القضية تعود إلى أن
    ذلك الرجل تسلم رشوة
    قيمتها عشرة آلاف جنيه
    وتخيلي أن مرتبه يدخل في ال35 ألف جنيه
    تخيلي الدناوة
    وغيره لا يجد أصلاً مرتبه
    والذي لابد عليه أن يقف بالشارع ليعتصم أو يضرب عن العمل حتى يرضى عنه أصحاب المعالي
    للموافقة على إعطائه مرتبه فقط
    وغيرهم الكثير والكثير
    ورغم ذلك تجدينهم صابرين على ضيق الرزق
    طالما أن ما يحركهم القناعة والرضى
    بكل ما يقسمه لهم الله
    أما تلك النماذج فوالله إن القلب يحزن لحالهم
    وخاصة الطفل الذي يسعى لكسب رزقه
    ونراه وهو يعيش سناً غير سنه
    والأم التي تكنس بالشارع
    أو تخدم بالبيوت كي لا تكتوي بنار الدين
    أو أن تمد يدها لكل من هب ودب
    وقد يظهر في الأفق من يطمع فيها
    أو في أولادها
    هذا هو قدرهم ودورنا أن نقف ورائهم
    ولا نبخسهم حقهم
    ولا تتخيلي كم أن المجتمع دونهم لن يستقيم
    فالمجتمع على هذا وذاك
    سبحان الله
    زينوب
    تقبلي مروري وحبي
    آخر مرة عدل بواسطة صاحبة البيت : 24-09-2010 في 02:18 AM













  3. #3
    . تيوليب***'s صورة
    . تيوليب*** غير متواجد مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    كندا
    الردود
    17,916
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    4
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)
    يسلموا الايــادي زينوبه الحبيبــه
    موضوع راااائع و قيم
    منه نأخذ الدروس والعِــبــر
    نعم علينا تغيير مفاهيمنا المغلوطه
    ومراجعة قواميسنا الباليه
    فولاة امورنا يعتبرون الناس عبأ عليهم
    لا ميزه وثروه لا تقدر بثمن مثلما فعلت ونجحت بهم ولهم دولة الصــين

    وعلى ذكر جامع القمامه ، كان جامع القمامه الذي بأتي عند اهلي منذ زمن بعيد طالب في الهندسه يساعد والده في عمله
    وكان لا يستحي من مهنته ولا من مهنة والده
    العمل شرف ولا حياء فيه طالما عمل شريف فهو لا يسرق ولا يجور على حقوق واموال الناس
    الآن لم يتركوا هذا المكافح يربي اولاده ويطعمهم اللقمه الحلال ،
    فقد جاروا على هذه المهنه الشريفه والمهمه واوكلوها لشركات كبيره مجامله و ( بزنس )
    وتعالي لترين نتيجة ايكال هذه المهمه للشركه :
    القمامه اصبحت في الشوارع وكانت لطمه كبرى على جبينهم الكبير قبل الصغير
    ينتظرون من الناس يذهبون ويلقون بها بانفسهم في الصناديق التي في الشارع
    لا مراعاه لسيده مسنه او رجل طريح الفراش او حامل وزوج مشغول
    لا و ( البرستيج ) يمنعهم
    ولا لوم عليهم ، والحل ان عاد الناس للاتفاق مع جامع القمامه ليقوم بنقلها لهم للصناديق البعيده
    كانت مشكله تدخل فيها الرئيس بنفسه لحلها
    سبحان الله
    استفحلت واستحكمت لانهم طمعوا في ارزاق ذلكم الناس الغلابه

    واخيراً تحيات لهذا الطفل / الرجل
    ولكِ يا من كتبت فابدعت
    آخر مرة عدل بواسطة . تيوليب*** : 24-09-2010 في 06:48 AM السبب: تصحيح املائي






  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الموقع
    كندا ,تورنتوا
    الردود
    7,273
    الجنس
    أنثى



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الاخت الغالية زينب


    القناعة كنز لا يفتى , ولكنها اصبحت عمله نادرة الوجود
    الا من رحمهم ربي ونشئوا علة خلق ودين
    واالابن البار الفقير الذي يسعى ويشتغل بشرف لمساعدة اب مريض
    واخوته ليجنبهم المرور بنفس ظرفه ,,فهو مثال يفتخر به
    وياليت كل شباب اليوم يتعلموا درسا من امتاله

    بعصر اصبح الكتيرون لا يكتفوا بالرزق الحلال!!!!!!!!!!!
    وهمهم الكسب السريع غير عابيئين
    كيف ولا من اين ياتوا بالمال وباي طريقة نصب واختلاس
    ومنهم من بخاطر بارواح البشر بالمتاجرة بالادوبة المنتهية الصلاحية
    ومنهم من يتاجر بالممنوعات ولا يؤتبهم ضميرهم
    كم من شباب يكونوا ضحية لكسبهم الحرام
    كيف بمكنهم ان بغمضوا عيونهم وياكلوا اموال جرمها الله
    زخك يستبيحوا الغش والنصب
    ليعيشوا حياة الترف والبذخ,,

    جزاك الله كل خير غاليتي زينب وجعل موضوعك
    بميزان حستاتك




  5. #5
    DAHUBA14's صورة
    DAHUBA14 غير متواجد مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    بلاد العم سام *USA*
    الردود
    12,789
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • أزاهير الروضة
      • مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
      • الذوق الراقي
      • بالعلم نرتقي
      • فن و ذوق
      • عدسة مغتربة ساحرة
      • متألقة ركن السياحة و السفر
      • ذاكرة سياحية رائعة
    (أوسمة)




    * ما يهمّني هو ألّا يموت إخوتي جوعا
    *وما يهمّني أوّلا هو توفير العلاج لوالدي
    *وإتمام دراستي ، **أنا أعتزّ بما أقوم به ، ولا أخجل منه لأنّه رزق حلال ،
    **وأنا أتعب وأخرج من البيت بعد الفجر وأعود مساء بما كتب الله
    ***والفرق بيني وبين رفاقي أنّي أدرس وهم لا يدرسون
    * أدرس لأنّي لا أريد لأخي الصغير أن يذهب إلى المطرح ،
    لا أريد له هذه الحياة .
    يقولها بصوت منخفض
    وكأنّه لا يريد أن يعرف أخوه الصغير في أيّ بؤس يعيشون .

    يا له من موضوع .....كم ابكانب موقف هذا الصغير و كلماته و بعد افقه
    سبحان الله ( يأتي الحكمة لمن يشاء ، ومن يؤتا الحمة فقد اوتيى خيراً كثيرا )

    سبحان من اعطى هذا الصبي القدرة على مواجة الصعاب، صعاب الحياة
    وبعد النظر لما يدور حوله ، الوعي و الأدراك ،و قبلهم الثقة بالله سبحانه و تعالى
    تعطي الإنسان المؤمن دافع قوي لمواجهة اصعب المواقف و اقساها ،

    سبحان الله كم من النماذج المحزنه التي نراها من الصبية الذين هم في مثل عمر هذا الصبي
    الذي تحدثت عنه غاليتي زينب كم من الصبيه الذين يعيشون بترف
    و بذخ و كل همهم ان يحصلوا على متع الحياة وبأسرع ما يكون
    و بالمقابل لا يكترثون بتحصيل العلمي همهم الوحيد ان يعيشوا و يتمتعوا
    و الوالدين بكل اسف يلبون لهم طلباتهم من غير تردد ، و في النهاية نرى جيل
    فاشل مستهتر يخرجون للمجتمع لا يفقهون شيئ
    فارغون من كل شيئ لا علم و لا معرفة و لا طموح
    و ما اكثرهم من نماذج نراهم كل يوم إلا من رحم ربي .

    وهناك من الصبية لم يشعروا يوما بمتع الحياة و لا براحة
    ينحتون في الصخر لكي يستطيعوا مواجهة اعباء الحياة ، شتان بين هذا و ذلك .

    زينوب موضوعك هذا جعلني اسرح لبعيد و بعيداً جدا
    ذكرني بنماذج رأيتها في الماضي صبية مثابرون و اقوياء برغم صغر اعماهم و لكنهم
    اقوياء و كبيرون جدا بأفعالهم و اصرارهم على المضي قدماً و ثقتهم بالله سبحانه و تعالى
    بأنه سيأتي اليوم الذي يجنون فيه ثمار تعبهم هذا .


    وملاحظة أخيرة لكنّها الأولى في قائمة الأولويات ،
    وهي الأمل في أن تحرّك صور البؤس هذه حمية المجتمع لينتبه
    إلى جزء من رأسماله البشري ولا يسمح بهدره .
    لأنّ أكبر رأسمال لكلّ مجتمع يريد النماء والتطوّرهو العنصر
    البشري الذي يتطلّب تأهيلا مناسبا وتوجيها
    مناسبا ومناصب شغل تضمن لأبنائنا العيش الكريم .



    ملاحظه مهمة جدا ليت الجميع يقرأها و يعمل بها .


    دمت متألقه غاليتي
    جزاك ربي خيرا على ما خطت يداك من حقائق يجهلها او يتجاهلها الكثيرون .



    منك وإليك يا لكِ الحبيب



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    تحت رحمة الرحمن
    الردود
    4,041
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    زينوبتى الحلوة

    الموضوع رائع

    هذا الصبى انما هو رجل

    قد تمر السنون ولا ننسى امثاله

    انه رغم بساطته

    الا انه حفر فى النفوس علامة مضيئة

    وحفر فى الحياة متنفسا له ولاسرته

    وتحمل اعباء تفوق سنه .. ليقف ويقول انا رجل

    انا مسؤول

    شكرا لك على الموضوع القيم

    مرور سربع

    ولى عودة باذن الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في الدنيا
    الردود
    5,224
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • سفيرة النوايا الحسنة
      • مُبدعة صيف 1430
      • درة النافذة الاجتماعية
      • عطاء وتميز في ركن النافذة الاجتماعية
      • بصمة أمل
      • كوميديا طفولية
      • ضياء مناهل النور
      • درة النافذة لشهر مايو
    (أوسمة)
    تحيه للموضوع المفيد ولكاتبته البارعه

    تحيه لهذا الطفل الرجل الذي هو نعمة وفضل من الله على اهله به

    نحن مسؤولون عن تعليم ابنائنا المسؤوليه ونحن قصرنا في ذلك

    ونجني الثمار نحن مسؤولون عن تعليم ابنائنا القناعه والرضا

    وعدم الاحرج من من اي مهنه شريفه حتي لو كانت وضيعه

    نحن مسؤولون عن البحث عن امثال هؤلاء ومساعدتهم وتتبع احوالهم

    نحن مسؤولون ومقصرون كثيرا الله يتولانا برحمته

    جزاك الله خيرا زينب ونفع بما كتبتي موضوعك موقظ للقلوب والضمائر النائمه








  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    فلسطين عرب 48
    الردود
    11,530
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • ريحانة الحوار
      • بالعلم نرتقي
      • حوارية مثقفة
    (أوسمة)
    مبارك لنا


    موضوعك الرائع والهام


    لي عودة



  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    12,645
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • منسقة مبدعة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • متميزة المقال الاجتماعي2008
      • سفيرة الدعوة
      • أفضل سفيرة لبلدها
      • صاحبة الذوق الرفيع
      • دانه متألقة
      • مترجمة مبدعه
    (أوسمة)
    غاليتي زينوبة
    قصة مؤثرة و عبر رائعة بروعتك
    لا يجد الانسان ما يقوله سوى الخجل من نفسه و محاولة تعلم و لو القليل
    فالدكي من يتعلم من غيره و تنفعه التجارب ليكسب شيئا مفيدا
    يضيفه الى حياته بدلا من ايجاد المبررات الفاشلة و الانهزامية الساحقة

    ابدعت غاليتي فجزاك الله كل خير
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    في عيلة 5 نجوووووم
    الردود
    7,942
    الجنس
    امرأة

مواضيع مشابهه

  1. المرأة الإماراتية بين الواقع والطموح. فيديو
    بواسطة Madam Broshkina في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 12-02-2010, 04:40 PM
  2. معاني للنجاح والطموح
    بواسطة أم أبراااااار في المجلس العام
    الردود: 2
    اخر موضوع: 30-09-2009, 09:26 PM
  3. التواصل العاطفي داخل الأسرة... بين الواقع .... والطموح
    بواسطة أمير الحرف في نافذة إجتماعية
    الردود: 6
    اخر موضوع: 29-06-2007, 03:04 AM
  4. الردود: 47
    اخر موضوع: 19-04-2007, 02:38 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ