... [[ تهادوا تحابوا ]] ..*.متميز *

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إنجــــــــي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2006
    • 12645

    صيفنا إبداع: ... [[ تهادوا تحابوا ]] ..*.متميز *







    يقول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :

    (تهادوا تحابّوا)

    صدق عليه الصلاة و السلام

    في هذا الحديث الشريف الموجز دلالة على أهمية الهدية في حياتنا
    و أثرها الايجابي العميق في تقوية الروابط المعنوية بين الناس
    حيث جعل جواب الشرط مباشرة دون أي فاصل بينهما
    فجعل المحبة نتيجة حتمية للتهادي
    و كانت الهدية سببا لقذف الودّ و زرعه في القلوب

    عرفت الهدية شرعا على أنها : دفع عينٍ -سواءً كانت مالاً أو سلعة- إلى شخصٍ معين -الذي يراد بالهدية هذا الشخص المعين- لأجل الألفة والثواب، من غير طلبٍ ولا شرط.

    فالهدية مشروطة بأن لا تنتظر مقابلا و إلا خرجت عن معناها و تحولت إلى رشوة يراد منها خدمة معينة

    و قد حثنا ديننا على قبول الهدية ؛ فكما في إهدائها متعة ففي قبولها فرحة

    وللهدية قيمة معنوية عظيمة بخلاف القيمة المادية
    فالهدية تعني أن هناك شخصا قد فكر بك و أحب إهداءك ليدخل السعادة إلى قلبك
    و فيها تعبير عن الحب و المودة ممن يهديك

    و فيها تآلف للأرواح و تجديد للعلاقات و إزالة للخصومات و الرواسب السلبية


    و الهدية تلعب دورا هاما في جميع العلاقات الانسانية
    فتوثقها و تزيدها ترابطا و قوة ...



    *** الهدية بين الأزواج ***

    تعتبر الهدية بين الأزواج من أحب سبل التقريب ين الزوجين و إصلاح الخلافات
    و تجديد الحب بأسلوب رومانسي جميل ...

    و تشتكي كثير من الزوجات من جفاف أزواجهن من تلك الناحية
    فتراه لا يهديها أي هدية إلا نادرا
    رغم أنه غير مقصر ماديا في البيت و يقوم بواجباته و مستلزماتها كاملة
    و يشتري كل ما يلزمها باهظا أو عاديا
    لكن بعد أن تطلبه منه

    و قد يكون لهدية بسيطة يحضرها الزوج مفاجأة لزوجته دون علمها و بتفكير شخصي منه
    قيمة تفوق كل الأشياء الثمينة التي اشتراها لها بطلب منها

    ذلك أن هذا الأمر يعطي للزوجة إيماء أن زوجها يحبها و يفكر بها حتى و هي ليست معه و حتى و هي لم تطلب منه
    و تعتبره تصرفا رومانسيا رقيقا

    عكس الرجل الذي لا يفهم سبب رغبة الزوجة في هدية بسيطة لو طلبتها منه لكان أحضرها دون نقاش
    و يعتبر تذمرها تمردا عليه و لاداعي له طالما أن كل ما تطلبه مجاب
    ذلك أن الرجل بطبيعته عملي في تفكيره
    و لا ينتبه لتلك التصرفات الناعمة و اللفتات الرقيقة التي تأسر قلب الزوجة

    ففي التفكير البسيط بالهدية أيها الزوج .. الفائدة الكبيرة
    و لو كانت وردة أو حلوى تحبها الزوجة
    ستشعر بها كبيرة و تسعد بها سعادة تفوق تصورك


    وتستطيع الزوجة أيضا كسب قلب زوجها بالهدية
    فالرجل يحتاج لتلك المفاجآت و التغييرات الإيجابية عكس ما قد يظهر
    و الهدية تتنوع و تتغير بحسب إبداع الزوجة

    فلا قيود و لا حصر لأنواع الهدايا

    فقد تكون ليلة رومنسية ببيت مزين و شموع و ورود
    و قد تكون شيئا يحتاجه الزوج أو رسالة على الجوال
    أو حفلة تقيمها تقديرا له و تعبيرا عن مكانته في قلبها

    أمور بسيطة الا أنها تدخل البهجة على القلب و تزيد الحب و الترابط
    فالهدية تشمل كل ما يسعد المرء و لا يتوقعه فيأتي مفاجئا دون مقابل
    تعبيرا عما في القلب و رسالة تنفذ الى الروح و العقل بسهولة


    *** الهدية بين الأصدقاء ***

    لا تقتصر الهدايا على الأزواج أو الأقارب بل تشمل الأصدقاء
    لتقرّب بينهم و تزيد أخوتهم و محبتهم
    و يتضاعف الثواب ان كانت النية توثيق المحبة و التآخي في الله
    فالإنسان تأسره المعالمة الطيبة
    و تأخذ لبّه و قلبه الهدية التي يسعد بها و يزيد الرصيد المعنوي لمن أهداه عنده تلقائيا بشكل كبير
    قد تكون الهدية كتيبا أو شريطا دينيا يتضاعف معه الأجر
    أجر الهدية و إسعاد أختك و أجر تقديم النصيحة أو المعلومة الدينية و تفقيهها في أمور الإسلام


    *** هدية أهل الزوج ***


    تعتبر علاقة الزوجة بأهل زوجها من أكثر العلاقات حساسية و توترا
    و هذا أمر مسلم به على مر العصور إلا في حالات قليلة
    و بهذا فإن مداومة الزوجة على إهداء حماتها و أخوات زوجها مثلا
    تساعدها في دخول قلوبهم و إزالة الحواجز و الخلافات
    مع إخلاص النية بأنها تفعل ذلك لإرضاء زوجها
    و كسب أهله و توطيد العلاقات و إزالة اي مشاعر سلبية
    فتهاديهم باستمرار كل ما سنحت لها الفرصة و كانت مناسبة
    و لا تبخل أو يمنعها الشيطان أو يوغر صدرها تجاههم
    فتكسب نفسها و تكسبهم و زوجها .. و تجني ثواب إسعاد مسلم و تأليف القلوب
    و بذلك فهي تعين زوجها أيضا على بر أهله


    *** هدايا الوالدين ***

    يعتبر إهداء الوالدين من أعظم الهدايا و أكثرها فضلا
    فهو من البر بهما أي البر بأعظم من وصانا الله عليهما
    و كسب لرضاهم و إسعاد لقلوبهم و إشعارهم بأهميتهم عند أبنائهم
    و وصلهم و إدخال البهجة عليهم
    و فرحة الوالدين بهدية أبنائهم مهما كانت لا تعادلها فرحة
    فكم من إنسان نسي أو تناسى هذا الاحتياج البديهي لوالديه أو أحدهما
    فيرى أنه قد فات الأوان و انتهى عهد الهدايا لأب قد هرم أو أم بلغ العمر فيها مبلغا
    و يتساءل بماذا ستنفع الهدية أمثالهم ؟
    و ماذا يمكن إهداءهم ؟


    فهم في نظر البعض أشخاص قد أنهوا مهمتهم في الحياة
    لا يحبون ولا يكرهون و لا يرغبون و لا يفرحون أو يحزنون
    بل يكفيهم أن يقتاتوا بما يكفل لهم الحياة انتظارا لأجلهم

    و ينسى أو يتناسى أن هؤلاء أهله
    من تعبوا و ربوا و كانوا شبابا يفنون شبابهم و صحتهم من أجله
    هم ما زالوا و سيبقون بشرا يحسون و يفرحون و لهم من الاحتياجات مثلما لغيرهم بل أكثر
    و فرحهم بالهدية سيفوق فرح الآخرين فهم أكثر احتياجا لها من ناحية معنوية
    فلا نجعل الحياة تأخذنا و تشغلنا عنهم
    و ليبقوا في قلوبنا قبل أذهاننا و لنختر لهم الهدايا و نتفنن بها
    فهم أكثر من يستحقها على الإطلاق


    وختاما فإن الهدية التي تأتي من رغبة لها من الفرحة و الثواب الكثير
    بعكس الهدية الإجبارية أو الإلزامية
    تلك التي تتوجبها العلاقات و المجاملات الاجتماعية
    كما في هدايا المناسبات و هي هدايا مردودة معروف أنك كما تهدي فيها تهدى
    و تكون لتؤدي الغرض فقط فلا تعبر عن ذوق أو تفكير بما نقدم

    لذلك فلنحاول أن نحتسب ما نقدم لوجه الله و ندخل نية صالحة مثل إسعاد مسلم أو محبة في الله أو كسب قلوب جديدة
    لتكسب الهدية معنى و هدفا جديدا يستحق ....

    التعديل الأخير تم بواسطة zineb gharbia; 21-09-2010, 06:25 PM. سبب آخر: إضافة الشعار .
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه

  • ***DoDi***
    مبدعة صيفي 1429 هـ - 1431هـ
    • Jun 2008
    • 4041

    #2
    انوج الحلوة

    ما شاء الله عليكى الموضوع روعة

    وطبعا الهدية تقرب بين الناس

    ربنا يخليكى على الموضوع

    يسعدنى انى اول رد

    لى عودة لانى لسه راجعة من العمل حالا

    دمتى بخير


    تعليق

    • نور العيون123
      ميــلاد قلم " مشروع نبض الفيض "
      • Apr 2008
      • 5224

      #3

      فالهدية مشروطة بأن لا تنتظر مقابلا و إلا خرجت عن معناها و تحولت إلى رشوة يراد منها خدمة معينة

      أعجبتني هذه الجمله فعلا الهديه حلاوتها الا تنتظر مقابل

      وحلاوتها الا ياتيك مقابل فتشعر انك اهديت وتفرح بذلك لكن كثير من الناس ينتظر مقابل

      وكثير من الناس يهتم بأن يعطي مقابل

      نعم إخلاص النيه مهم وهو ما يسبب الفرحه انك أدخلت الفرحه على قلب مسلم

      العلماء قالوا ان هذا الحديث ضعيف لكن معناه صحيح

      وأن الهديه فعلا تزرع شيءا من الود والحب

      وايضا شكر الناس على الهديه واظهار الفرحه بها مطلوب ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله

      بعض الناس ارسل لهم هدايا جميله ولا اجد منهم اي تعليق ولا حتي اعرف عجبتهم ام لا ولا كانهم اخدوا حاجه صحيح اننا لا تنتظر مقابل لكني اريد ان اشعر انك فرحت بهديتي

      فلماذا هذا البخل بكلمة طيبه

      الهديه بين الازواج كثير من الازواج لا يهتمون بالهديه ولو بسيطه

      فليجعلوا الكمة الطيبه هديه ويمكن ان تكون كما قلتي رسالة جوال

      هدية للوالدين يتناساها بعض الابناء او يبخل بها والوالدين لهما الله

      فهم فعلا اكثر من يستحقها كما قلتي على الاطلاق


      جزاك الله كل خير انجي ونفع بما كتبتي

      يلا كل واحده تفكر في هديه لكل الاحباب

      ربنا يفرح قلبك انجي












      التعديل الأخير تم بواسطة نور العيون123; 21-09-2010, 03:35 PM.


      تعليق

      • ام شبل الاسلام
        درة صيفنا إبداع 1432هـ - مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
        • Aug 2007
        • 3676

        #4
        ياااااااااااا مرحب بالغالية انوج بموضوعها الرقيق واللطيف ..

        يقول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :

        (تهادوا تحابّوا)

        صدق عليه الصلاة و السلام


        حديث رسول الله يحمل الكثير والكثير ..

        ولنا في رسول الله اصدق الاسوة الحسنة

        فماأرق الهدية واعذبها ..ووقعها في النفوس فاق الخيال

        انها الطريق المختصر للتقرب من الطرف الاخر

        فكيف ان احتسبنا فيها الاجر لتعود علينا بالفائدة بالدنيا والاخرة

        موضوعك مبهج وجميل بارك الله فيك

        وجزاك الله خير

        تعليق

        • zineb gharbia
          كبار الشخصيات
          • Dec 2007
          • 13440

          #5
          جزاك الله غاليتي إنجـــــــــي على هذا الموضوع المبهج


          بغضّ النّظر عن كلّ الاعتبارات الدينية والاجتماعية للهدية

          أنا أحبّ أن أهدي بمناسبة وبغير مناسبة

          لأنّ العطاء يخلّف ارتياحا

          ولأنّ الهدية تدخل الفرحة على المهدى إليه

          كيفما كانت قيمة الهدية ؛ لأنّ القيمة الحقيقية لها في إعطائها .

          وكلّ الناس يستحقّون أن نهديهم : الوالدين والزوج والأبناء والأهل والأصدقاء

          موضوع جعلني أشعر بسعادة

          لأنّه أجمل هدية من أجمل صديقة

          ودمت متألّقة .




          {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}






          تعليق

          • صاحبة البيت
            مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
            • Jun 2008
            • 7711

            #6
            وقد تكون من أجمل الهدايا
            كلمة حب تزيل كل رواكد ورواسب سنين قطيعة
            وقد تكون أحلى هدية
            إبتسامة رضا أو نظرة عطف وحنان
            من زوج لزوجته
            من أم لأبنائها
            إن الهدية لطالما كانت سبباً للفرحة
            أنوج
            موضوعك جميل ويستحق التقدير
            تسلمي حبيبتي












            تعليق

            • @ام الخير@
              كبار الشخصيات
              • Apr 2009
              • 11530

              #7

              مبارك التميز ولي عودة

              تعليق

              • DAHUBA14
                مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                • May 2008
                • 12789

                #8

                وعليكم السلام و لرحمة الله و بركاته

                انوج الغالية موضوعك جدا جميل بارك الله فيك
                الهدية مهما كانت قيمتها فهى رمز من رموز التقارب و المحبة بين البشر
                ولكن بكل أسف احيانا تصبح عبئ على المهدي
                لسبب ان البعض اصبح ينظر لقيمتها و ليس لمعناها الحقيقي
                اصبحت الطقوس التي تحصل لفتح الهداية في المناسبات
                كازواج او الولادة و حتى النجاح اصبح هناك طقوس لا تمت لإسلام بصلة
                حيث ان جميع المدعوين يتجمعون و تقوم صاحبة المناسبة بفتح الهدايه
                اما الحضور مع ذكر اسم مقدمة الهدية !
                هذه الطقوس الغريبة اصبحت تجبر البعض على التكلف في إختيار نوع الهدية
                و ايضا ثمنها لأن الجميع سوف يعلم و يرى هذه الهدية

                وهناك امر اخر ان الكثير من الأخوات المغتربات يشعرن بضيق
                كبير قبل ذهابهن لزيارة الأهل في الوطن بسبب موضوع شراء الهداية
                تحدثني بعضهن عن هذه المعاناة فتقول
                حين اهدي أحد افراد عائلتي اي شيئ بسيط يشعروا بسعادة لأني تذكرتهن
                و احضرت لهم شيئ ما ولكن يحصل العكس مع اهل زوجي
                لأنهم ينظروا بكل اسف لقيمة هذه الهدية و لنوعيتها و أمام عيني يفتحوا الهدية و ينظروا
                اين صنعت و يستخفون بذوقي وبعضهم يقول بكل صراحة انا لا احب هذا اللون
                او نوعية القماش !
                في حينها اصاب بخيبة امل و تعاسة لأني اتعبت نفسي و تحملت
                مشقة شراء الهدية و زيادة الوزن في حملها من بلد لبلد .
                في احيان لا يكلفوا انفسهم بكلمة شكر لو بسيطة يشعروني بأني مجبره
                على ذلك .
                هنا بالفعل تفقد الهدية معناها الحقيقي
                الذي اوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .

                اعتذر عن الإطاله
                تقبلي مروري غاليتي انوج ودمت متألقة يا قمررررر .


                منك وإليك يا لكِ الحبيب


                تعليق

                • صاحبة البيت
                  مُبدعة صيف 1429- 1430- 1431هـ
                  • Jun 2008
                  • 7711

                  #9
                  وقد تكون من أجمل الهدايا الربانية
                  أن يرزق الله المحرومين من الذرية
                  بالأطفال فما أروع منه عندما يحن على عباده
                  ويعطيهم من فضله
                  أعتقد بأنها من أجمل الهدايا
                  تسلمي أنوووووووووووج












                  تعليق

                  • ♥أم عبد الله♥
                    كبار الشخصيات- بالعلم نرتقي -شعلة العطاء -لؤلؤة شتوية نادرة- بالعلم نرتقي - زهرة الحوار
                    • Mar 2007
                    • 10541

                    #10
                    جزاك الله خيرا غاليتي إنجي على الموضوع الرائع

                    الهدايا تأسر القلوب و تلينها و لها أثر كبير في تحسين العلاقات و في تيسير سبيل الدعوة

                    بارك الله فيك أنوج



                    تعليق

                    • . تيوليب***
                      مشرفة النافذة الاجتماعية-نجمة الأطباق الرمضانية
                      • Jul 2007
                      • 17916

                      #11
                      اختيار موفق حبيبتي
                      لهذا الموضوع الرقيق والمهم
                      فالهديه تأسر القلوب
                      حتى لو كانت بشاشة الوجه
                      وكما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم

                      ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو ان تلقى اخاك بوجهٍ طلق )





                      لذلك فلنحاول أن نحتسب ما نقدم لوجه الله و ندخل نية صالحة مثل إسعاد مسلم أو محبة في الله أو كسب قلوب جديدة
                      لتكسب الهدية معنى و هدفا جديدا يستحق ....
                      نعم حبيبتي
                      فهذا من شروط قبولها عند الله سبحانه وتعالى
                      ولي في ذلك درس اخذته وانتفعت به لليوم والحمد لله
                      ذات مره اهديت صديقه هدايا قيمه ليست واحده بل هدايا عده
                      وقلت في نفسي هي تحبني وسوف تحبني اكثر بعدما اهديتها تلك الهدايا
                      وسبحان الله بعدها صديقتي ابتعدت عني واكتشفت مكانتي عندها
                      تفكرت وعرفت انني اهديتها لكي انال رضاها ونسيت ان احتسب الاجر وانها هدية محبه لوجه الله
                      كان درس لي والحمد لله استوعبته والان اي شئ اهديه ولو كلمة طيبه تكون لوجه الله وحده
                      وللمحبه فيه ولوجهه الكريــم

                      انوج حبيبتي

                      موضوعك حلو
                      كتب الله لكِ الاجر فالدال على الخــير كفاعله





                      تعليق

                      • ***DoDi***
                        مبدعة صيفي 1429 هـ - 1431هـ
                        • Jun 2008
                        • 4041

                        #12
                        تعتبر الهدية بين الأزواج من أحب سبل التقريب ين الزوجين و إصلاح الخلافات
                        و تجديد الحب بأسلوب رومانسي جميل ...


                        و تشتكي كثير من الزوجات من جفاف أزواجهن من تلك الناحية
                        فتراه لا يهديها أي هدية إلا نادرا
                        رغم أنه غير مقصر ماديا في البيت و يقوم بواجباته و مستلزماتها كاملة
                        و يشتري كل ما يلزمها باهظا أو عاديا
                        لكن بعد أن تطلبه منه

                        و قد يكون لهدية بسيطة يحضرها الزوج مفاجأة لزوجته دون علمها و بتفكير شخصي منه
                        قيمة تفوق كل الأشياء الثمينة التي اشتراها لها بطلب منها
                        اعجبتنى جدا هذه الفقرة فغالبا ما يتوهم الازواج ان الزوجة لا يملأ عينها الا الهدايا الغالية ولكن والله لو اهداها وردة لكان لها اعظم الاثر الا اذا كانت الزوجة تشك فى زوجها فالهدية دون سبب ربما تثير الشكوك هههههههه مرور سريع ولى عودة باذن الله

                        تعليق

                        • @ام الخير@
                          كبار الشخصيات
                          • Apr 2009
                          • 11530

                          #13


                          من المهم ان يفهم الانسان ان الهدية بقيمتها المعنوية وليس المادية


                          فان تحقق هذا فان تصرفات كثيرة تتغير

                          وتتحقق المحبة بينهم

                          لانهم سيكثرون من التهادي


                          لا ننكر ان البعض لا يعطي الهدية اهتماما ولكن البعض الاخر يتحرج من ضيق ذات اليد

                          ويخجل من تقديم هدية بسيطة


                          كوردة من حديقة البيت او حتى من الشارع

                          قلم او سلسلة مفاتيح

                          كلها هدايا تاسر القلب فقط ان خرجت منه

                          اذكر مرة ان الاولاد في المدرسة تفاخروا في هداياهم لامهاتهم في يوم الام

                          ونحن في بيتنا لا نؤيده


                          الا ان ابني الصغير احب ان يقدم لي هدية


                          ولم يكن قد وفر اي مبلغ


                          فذهب للمطبخ وعصر كام ليمونة وعمل لي عصير حامض بيجنن


                          هديته تلك اغلى من الذهب عندي



                          موضوع رائع ويستحق التميز


                          تعليق

                          • DAHUBA14
                            مشرفة ركني النافذة الاجتماعية والديكور
                            • May 2008
                            • 12789

                            #14

                            تستحقي التميز بكل تأكيد غاليتي



                            منك وإليك يا لكِ الحبيب


                            تعليق

                            • ***DoDi***
                              مبدعة صيفي 1429 هـ - 1431هـ
                              • Jun 2008
                              • 4041

                              #15





                              تعليق

                              يعمل...