

اخواتي الغاليات في منتدانا الغالي
سالتقي معكم اليوم بموضوع اخر من حملة صيفنا ابداع
ونبدأها
سالتقي معكم اليوم بموضوع اخر من حملة صيفنا ابداع
ونبدأها


لقد خلقنا الله بقدرات متفاوتة وعلينا نحن أن نكشفها وأن نوجه ابنائنا بطريقه سليمه ولاننسى ان نضع باعتبارنا الاعتبارات النفسيه
فقد لا يصلح التلميذ في تعلم موضوعات معنية او متابعة نوع معين من التعليم ولكنه يمتلك قدرات خاصة رائعة في الرسم او في الميكانيكا .
الفنون . إلخ.
وهي لا تقل أهمية عن القدرات الأخرى
الفنون . إلخ.
وهي لا تقل أهمية عن القدرات الأخرى

ولأن التعليم يمثل مشكلة في كل أسرة و يتشكى الكثير من الآباء والأمهات من حالة التأخر الدراسي التي يعاني منها أبناءهم
غير مدركين للأسباب الحقيقية وراء هذا التأخر وسبل علاجها
وقد يلجأ البعض منهم إلى الأساليب غير التربوية والعقيمة كالعقاب البدني مثلاً في سعيهم لحث أبنائهم على الاجتهاد
ولاشك أن الأساليب القاسيه لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ،
ولاشك أن الأساليب القاسيه لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أوضاع أبنائهم ،
بل على العكس يمكن أن تعطينا نتائج عكسية لان معالجة مشكلة التأخر الدراسي لدى أبنائنا تتطلب منا الاستعانة بالأساليب التربوية الحديثة والقائمة على العلم حتى نصل الى مرادنا من ابنائنا
والبعض الاخر قد يلجأ لكم هائل من الدروس الخصوصيه
التي تجعل من الطالب مجرد اله لتخزين المعلومات وغالبا
دون فهمها مما يوتر العلاقه اكثر بينه وبين المدرسه


لهذا اردت مناقشة موضوع التاخر الدراسي وعلينا ان نعرف
ماذا نعني بالتأخر الدراسي ؟؟
ومتى نقول فعلا ان هذا الطفل متأخر دراسيا ؟؟
ومتى نقول فعلا ان هذا الطفل متأخر دراسيا ؟؟
التاخر بمفهومنا العام هو عدم وصول الطالب للنمو التحصيلي المنتظر وهي العلامات التي يجنيها في نهاية العام
وذلك يتبع عدة عوامل
فلا يجوز ان نطلق على اي كان متأخر دراسيا دون دراسة الظروف لديه وحوله
فهناك عوامل عقليه واخرى اجتماعيه ونفسيه
كلها قد تجعل الطالب متاخر دراسيا
وذلك يتبع عدة عوامل
فلا يجوز ان نطلق على اي كان متأخر دراسيا دون دراسة الظروف لديه وحوله
فهناك عوامل عقليه واخرى اجتماعيه ونفسيه
كلها قد تجعل الطالب متاخر دراسيا
والتاخر الدراسي قد يكون في اتجاهين
اما ان يكون تاخر عام يعني ستجديه في كل النشاطات
متأخر عن اقرانه وقد نجده متأخر عن سنه
وهذا غالبا يكون سببه جسماني او عقلي يعني نسبة الذكاء لدى الطفل تكون قليله وللاسف عند بحثي عن النسب وجدتها كبيرة حوالي 80 %
وهي نسبه كبيرة
وهذا النوع للتأكد منه ومن درجته علينا عمل بعض الاختبارات
وهي
1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختبارات القدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
اما ان يكون تاخر عام يعني ستجديه في كل النشاطات
متأخر عن اقرانه وقد نجده متأخر عن سنه
وهذا غالبا يكون سببه جسماني او عقلي يعني نسبة الذكاء لدى الطفل تكون قليله وللاسف عند بحثي عن النسب وجدتها كبيرة حوالي 80 %
وهي نسبه كبيرة
وهذا النوع للتأكد منه ومن درجته علينا عمل بعض الاختبارات
وهي
1ـ اختبارات الذكاء .
2 ـ اختبارات القدرات .
3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته أم أن تحصيله أقل من ذلك وإلى أي مدى ؟
ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص أو الضعف لدى التلميذ فلا نضغط عليه ولا نحمله ما لا طاقة له به فيهرب من المدرسة ويعرض مستقبله للضياع
ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ
ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ
ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ
ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه
ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال
_ وهذه الاختبارات ايضا تكشف لنا عن ميول التلميذ، ومزاجه ومشاكله الشخصية
_ وهذه الاختبارات ايضا تكشف لنا عن ميول التلميذ، ومزاجه ومشاكله الشخصية

ونوع اخر وهوه ان يكون الطفل متاخر في المواد الدراسيه كلها او بعضها لكن فالامور اليوميه والنشاطات العامه نجده في نفس مستوى اقرانه او اعلى منهم
فعندما يتواجد لدينا طفل متاخر دراسيا علينا البحث في كل الاسباب التي قد تؤدي لذلك
هناك اسباب تخص الطفل نفسه
ونذكر منها
ونذكر منها
اهمال الطفل وقلة اهتمامه بحل واجباته
عدم التركيز وذلك قد يكون اما لانه لايريد التركيز
او يكون لسبب مرضي كضعف فالسمع او البصر
ان يكون لديه صعوبات تعلم او النطق او لديه اعاقه معينه تجعله يخجل منها او يكون لديه فرط حركه مصاحب له انخفاض معدل قدرته على التركيز
قد يكون صحيا بشكل عام معتل مما يقلل من تركيزه فالفصل
او ان طريقة التدريس لاتناسبه ولايستطيع الاستيعاب من مدرسه
وايضا للاسف احيانا سوء العلاقه بين المدرس والتلميذ
وحتى بين التلميذ واقرانه تجعله مشتت ذهنيا

وحتى بين التلميذ واقرانه تجعله مشتت ذهنيا

الجو العام فالمنزل قد يكون مليء بالتوتر
او هناك مشكلات معينه فالمنزل تصل به للتشتت وعدم التركيز
كالمشاكل بين الزوجين وعدم القدرة على التواصل بين افراد الاسرة
تعرض الطفل لصدمه او ظروف صعبه
سوء التغذيه قد يؤدي لضعف التركيز
عدم الانتباه والسرحان لقلة الاهتمام
اي ان الطفل او الطالب لايريد الانتباه لانه لايهتم بمايدرس
اي ان الطفل او الطالب لايريد الانتباه لانه لايهتم بمايدرس
ان يتسم الطفل بالقلق الشديد والتركيز بمايفعله الغير لامايفعله هو

وبعد عمل احصائيات كثيرة وجدت عوامل مشتركه بين الطلاب الذين يرتبط تاخرهم الدراسي بالعوامل النفسيه
من حركاته في الصف
فهو كثير الحركة بلا سبب
سريع الالتفاتات المتميزة بالحركة الهستيرية
يتكلم دون أن يوجه إليه السؤال
وغير منتظم في مظهره
لا يكاد يسيطر على حركاته
من حركاته في الصف
فهو كثير الحركة بلا سبب
سريع الالتفاتات المتميزة بالحركة الهستيرية
يتكلم دون أن يوجه إليه السؤال
وغير منتظم في مظهره
لا يكاد يسيطر على حركاته
مندفع لعدم الاستقرار الذي يبدو في حركاته فهو تعبير عن الاضطراب الحاصل في ذهنه
وحركات وجهه مغالى فيه تصحبه رجفات غريبة غير متناسقه
ولهذا فإن أفكار أمثال هؤلاء الطلاب تكون تحت رحمة عواملهم المزاجية
وحركات وجهه مغالى فيه تصحبه رجفات غريبة غير متناسقه
ولهذا فإن أفكار أمثال هؤلاء الطلاب تكون تحت رحمة عواملهم المزاجية
ايضا كثير من الطلاب لايجدون فائده مما يدرسون لذلك تجد فتور شديد ناحية الدراسه
بعض الطلاب ايضا يرى ان لاعلاقه بين مايدرس وبين الحياه العمليه
فلايجد مايشجعه على الاستذكار
كثرة المشغوليات والمثيرات حول الطالب تجعله يتثاقل من الدراسه
عدم توفر الحافز للدراسه
الملاحقه الزائده للطالب للاستذكار بشكل مبالغ فيه تجعله يكره الدراسه
المقارنه بين الطلاب وعدم الوعي بالتفاوت بين الناس
فهناك الذي يفهم من اول مرة وهناك من يحب التكرار
او كل شخص يفهم باسلوب مختلف عن الاخر
فهناك الذي يفهم من اول مرة وهناك من يحب التكرار
او كل شخص يفهم باسلوب مختلف عن الاخر
تحميل الطلاب فوق طاقتهم

لكن هناك سؤال يطرح نفسه
متى نعتبر ان الطالب المتاخر متاخر وراثيا
متى نعتبر ان الطالب المتاخر متاخر وراثيا
وهذا فالغالب الذي يكون لديه مشاكل جسمانيه او عقليه
ومتى يكون تاخر مكتسب نتيجه للظروف المحيطه ؟؟
ومتى يكون تاخر مكتسب نتيجه للظروف المحيطه ؟؟
الضعف العقلي الموروث أصبح محدد المعالم عند الاختصاصيين
فالتاخر الناتج عن اسباب صحيه قد يمكن علاجها في معظم الحالات
فالتاخر الناتج عن اسباب صحيه قد يمكن علاجها في معظم الحالات
ولهذا يجب التمييز بين الذي يعجز عن التعلم إلا بمقدار محدود جداً
وبين زميله الذي يتمتع بالقدرة على التعلم لكنه لا يستطيع لسبب بظروف أخرى غير ظروف الوراثة
وبين زميله الذي يتمتع بالقدرة على التعلم لكنه لا يستطيع لسبب بظروف أخرى غير ظروف الوراثة
وعليه فقد جرت العادة على نعت الأول منهم (متأخر فطرياً) ووصف الثاني بأنه (متأخر تربوياً)
والمتاخر التربوي هو الطالب المتأخر في واجباته المدرسية فقط وليس في التطور والنمو الطبيعيين.
وعلى هذا فالأول تتطلب تربيته ويقتضي لتعليمه صفوفاً خاصة
في حين أن الثاني يمكن إعداده وتوجيهه في المدارس الاعتيادية المهيأة لسواه من الطلاب الأسوياء
في حين أن الثاني يمكن إعداده وتوجيهه في المدارس الاعتيادية المهيأة لسواه من الطلاب الأسوياء
لكن يستلزم الامر تهيئة الاسباب المؤديه لتحسين استيعابه وتركيزه الدراسي

هناك ايضا اسباب قد تحدث تأخر دراسي
كانتقال الطالب من مدرسته
استهتاره وهروبه من بعض الحصص نتيجة اصدقاء السوء
ان يكون اصدقاؤه متاخرين دراسيا فبالتالي سيكون بنفس مستواهم
العقاااااب الشديد بخصوص الدراسه يجعله يكرهها
قلة المتابعه فالمنزل وعدم الربط بين المدرسه والمنزل

تعليق