
:

:
" إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لا يسْتحقونها "
:
جمْلة قراتُهَا ذات حين وقَد كُتبت على جدارٍ أبْيضَ ناصعْ
ورُغمَ أنّه لا تجوزُ الكتابةَ على الجُدْران ... ولكنّ المَقولة هذه كانت
منَافذَ لتفْكيرٍ أخذني بعيداً حيثُ ما سيخطّهُ مدادي هُنا ...‘
ورُغمَ أنّه لا تجوزُ الكتابةَ على الجُدْران ... ولكنّ المَقولة هذه كانت
منَافذَ لتفْكيرٍ أخذني بعيداً حيثُ ما سيخطّهُ مدادي هُنا ...‘
تَـنْـويه .. }
الاسْتحقاق : هُوَ الحُصول على شيْء ما
والتّحْصيل : هُوَ النّيْل أو مَا يُنال
أيّ اسْتحقاق = حصول = ينال
فقط ليَسْهل في البداية فهْم هذا القَوْل
وليتم تفْنيده ( توضيحه من عدة زوايا ) بسهولة ويُسْر
الاسْتحقاق : هُوَ الحُصول على شيْء ما
والتّحْصيل : هُوَ النّيْل أو مَا يُنال
أيّ اسْتحقاق = حصول = ينال
فقط ليَسْهل في البداية فهْم هذا القَوْل
وليتم تفْنيده ( توضيحه من عدة زوايا ) بسهولة ويُسْر

أيّ حياةٍ هيَ التي منْ لا يعْرفها لا يسْتحقهَا أو لا ينالُهَا ...؟!
لا خلاف أنّ هناكَ حيَاتان ...
زائلة وخالدة ...
فانية وأبدية ...
حياة بمثابة معْبرٍ للحياةِ الثانية
- دُنْيَا وآخرَة -
فلو قُلنا أنّ الذي لا يَعْرف قيمة الحياة الدّنْيا لا يَنالُها ...؟!
أأُصيب في ذلكَ أمْ أخُطئ ...؟!
علماً بأنّ الذي لا يعْرف قيمة هذه الحياة واقْصد الدُّنْيا
هُوَ الذي يسْعَى خَلْفَها ويَطْلبَهَا ويَبْقى ما يحْصل عليهِ
في الدّنْيا قليل بنَظرهِ الذي لا تُشْبعهُ نعمُ الله
لأنّه لا يُدْرك فكراً أنّها فانية وزائلة
وأنّها مُجرد معْبر للحياة الآخرة
علماً بأنّ الذي لا يعْرف قيمة هذه الحياة واقْصد الدُّنْيا
هُوَ الذي يسْعَى خَلْفَها ويَطْلبَهَا ويَبْقى ما يحْصل عليهِ
في الدّنْيا قليل بنَظرهِ الذي لا تُشْبعهُ نعمُ الله
لأنّه لا يُدْرك فكراً أنّها فانية وزائلة
وأنّها مُجرد معْبر للحياة الآخرة
فيأتيهِ الله لهُ بهَا
ليَبْتليهُ بملذاتها وشَهواتِهَا
ليتمتعَ بها قبْل أنْ يقبضَ الله روحهُ
فتتوفاهُ الملائكة بأمرٍ من لَدنٍ حَكيم عَظيم
ليَبْتليهُ بملذاتها وشَهواتِهَا
ليتمتعَ بها قبْل أنْ يقبضَ الله روحهُ
فتتوفاهُ الملائكة بأمرٍ من لَدنٍ حَكيم عَظيم

وماذا لو قُلنا أنّ الذي يعْرف قيمة الحياةِ الدُّنْيا لا ينالُهَا ...؟!
لأنّ الذي يعْرفها يُدرك تَماماً أنّها مَزْرعةُ الآخرة فيَحْرص على جمْع الزاد
ليومٍ تشْخصُ فيه الأبْصار فلا ينْفعهٌ إنسٌ ولا جان
ولأنّ الله سبْحانهُ وتعالى وعدَ المؤمنين جناتٍ
تجْري منْ تحْتها الأنْهار ... صَغُرت الدُّنْيا
في نَظرهم لأنّهم ينْظرونَ إلى ما هُوَ
أكْبر من ذلكَ إلى ما وعدهمُ الله به
فالحياة الدُّنْيا ليْسَت لأولئكَ الذينَ
أطاعوا الله ورسوله ...
ليومٍ تشْخصُ فيه الأبْصار فلا ينْفعهٌ إنسٌ ولا جان
ولأنّ الله سبْحانهُ وتعالى وعدَ المؤمنين جناتٍ
تجْري منْ تحْتها الأنْهار ... صَغُرت الدُّنْيا
في نَظرهم لأنّهم ينْظرونَ إلى ما هُوَ
أكْبر من ذلكَ إلى ما وعدهمُ الله به
فالحياة الدُّنْيا ليْسَت لأولئكَ الذينَ
أطاعوا الله ورسوله ...

وأمّا بالنّسْبة لقَوْلنا أنّ الذي لا يعْرف قيمة الحياة الآخرة لا ينالُهَا ...؟!
الجميع يعْلم وإنْ كانَ البَعْضُ يتغافَل أو لمْ يُدرك بعْد ...
أنّ نهاية كلْ نفْس / المَوت / وما بعْد المَوت إمّا جنّةٌ أو نار
فلا نفْسٌ تبْقى دونَ جزاء .. بل تأخْذ كل نفْس ما تسْتحقّهُ
فحتى الذينَ لا يُبالونَ بالآخرة أو الذينَ لا يُدركونَ
معْنى حساب ونشور ... عقاب وثواب
سيأْخذونَ جزاءهمُ يومَ العَرْض
سواء أكانَ جزاؤهمُ جنةٌ
أو حتى نار
أنّ نهاية كلْ نفْس / المَوت / وما بعْد المَوت إمّا جنّةٌ أو نار
فلا نفْسٌ تبْقى دونَ جزاء .. بل تأخْذ كل نفْس ما تسْتحقّهُ
فحتى الذينَ لا يُبالونَ بالآخرة أو الذينَ لا يُدركونَ
معْنى حساب ونشور ... عقاب وثواب
سيأْخذونَ جزاءهمُ يومَ العَرْض
سواء أكانَ جزاؤهمُ جنةٌ
أو حتى نار

وسواء ما قُلتهُ قبلاً أو الآن لا أقْصد بمعْرفة القيمة فقط دونَ عَمل لمَا
يجب أنْ يُعْملَ له ... فعَلى كلّ الأمور لمْ يُخلقَ الإنْسانُ إّلا ليَعْمَل
ومَتى ما أدركَ وَوَعى لمَا خُلقَ له بدأَ باحثاً عنِ الطّريق السّليم
وما كتَبْتهُ كان مجرّد رأي
يجب أنْ يُعْملَ له ... فعَلى كلّ الأمور لمْ يُخلقَ الإنْسانُ إّلا ليَعْمَل
ومَتى ما أدركَ وَوَعى لمَا خُلقَ له بدأَ باحثاً عنِ الطّريق السّليم
وما كتَبْتهُ كان مجرّد رأي
فمَا مدى تفْنيدكِ أنتِ لهذا القَول ...؟!
" إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "
" إنّ الذينَ لا يعْرفونَ قيمة الحياة لايَنالونَهَا "
ومَا هيَ الزوايا الإيجابية ( الصحيحة ) فيه ...؟!
ومتى يكونُ سلبيّاً ( خاطئاً ) ...؟!
التّتمة لأقْلامكمُ الحُوارية ... وآرائكمُ التّفْنيديّة لهَذا القَوْل
فشاركُونَا نبْضَ حُروفكمُ ... وأريجَ مدادِكُم
فشاركُونَا نبْضَ حُروفكمُ ... وأريجَ مدادِكُم
معْ تحيات فريق صيفنا إبْداع
ركْن الحوار العَام


تعليق