
:
:


تحت سقفٍ واحد... لكن متباعدون !!!

َ من الواقع َ
في مكان ما ..
منزل يحيطه الضباب وتعصف به الرياح من كل اتجاه..وحيث تعزف أغصان الخريف ألحانها الحزينة.. حملتنا النسمات وأرستنا عند شاطئ وحيد.. ليس كغيرة من الشُطآن ...
أدخلتنا خلسة خلف الأبواب المؤصدة..
هناك خلف الأبواب .. إنزوى في غرفتة بعيداً عن إزعاج الأولاد.. وهناك أيضاً أمسكت هي الأخرى بهاتفها لتعرف أخبار البشر لتنسى هم المنزل ومسؤولياتة المتعبة.. تشتكي لهذه .. وتتذمر لهذه وتنشر أسرار بيتها لتلك..
وهم قد نسوا زهرات عمرهم تذبل حتى قبل أن تكبر..
قبل أن تعرف معنى لحياتها ..
فبقت كل زهرة في إنائها, في كل يوم تشرق عليها الشمس وتشرب. وحيدة , دون أن يلتفت لها أحد .. ودون أن تشاركنها أخواتها حياتها.. تعلوا وجوهها هموماً لم تجد لها مخرجا..
حتى ذبلت إبتسامتها..
حتى ذبلت إبتسامتها..

نعم تذبل.. وتفقد رونق الحياة..
هكذا هي حياة التفكك والضياع.
وهكذا نحن نكون حين نفتقد معنى الاسرة , الأخوة, الجسد الواحد..
هكذا هي حياة التفكك والضياع.
وهكذا نحن نكون حين نفتقد معنى الاسرة , الأخوة, الجسد الواحد..




في منزل واحد يسكنون..
وتحت نفس السقف يقيمون...
ونفس الممرات يسيرون عليها دائماً.. لكن متباعدون..
مشاعرهم مبعثرة.. وروابطهم ممزقة.. ربما مزقها الزمان.. وربما باعد بينهم الشيطان ...لا ندري...
تمزقت و انتهى كل ما كان.....

تجمدت في عروقهم الدماء... وسال بدلا عنها الجفاء...
فلا دم يحركهم ولا حضن دافئ يلملم شتاتهم الضائع....
فهم متباعدون.. رغم كل ما جمعهم منذ الأزل.. منذ أول صرخة علت في الأفاق مبشرةً بقدومهم...
منذ أن كانوا في قلب واحد ... سمح لهم جميعاً بالبقاء دون شروط... فقيدهم ذلك القلب الحنون بقيود الحب والخوف والألفة والأخوة...
فمزقت الحياة تلك القيود....
بلا ذنب جرفتهم أمواج التباعد والفراق ... ونسوا كل تلك العهود...
فهم يهيمون.... وتمضي أيامهم بلا معنى...
بلا أسرة تضمهم تحت سقفها.. تحميهم ...من مرارة العيش... وهفوات الزمان ....
فلا دم يحركهم ولا حضن دافئ يلملم شتاتهم الضائع....
فهم متباعدون.. رغم كل ما جمعهم منذ الأزل.. منذ أول صرخة علت في الأفاق مبشرةً بقدومهم...
منذ أن كانوا في قلب واحد ... سمح لهم جميعاً بالبقاء دون شروط... فقيدهم ذلك القلب الحنون بقيود الحب والخوف والألفة والأخوة...
فمزقت الحياة تلك القيود....
بلا ذنب جرفتهم أمواج التباعد والفراق ... ونسوا كل تلك العهود...
فهم يهيمون.... وتمضي أيامهم بلا معنى...
بلا أسرة تضمهم تحت سقفها.. تحميهم ...من مرارة العيش... وهفوات الزمان ....

تلهبهم نار الحياة ومشكلاتها...
يحترقون... ويتألمون... و يصرخون ...لكن بصمت....
ولن يشعر بهم أحد.. فالحياة قد مزقت كل القيود... و انتهى كل ما كان بينهم....
وتفرقت السبل... وكل يمضي إلى طريق....
فأرشدونا ..كيف السبيل لجمع شتاتهم من جديد؟؟؟
يحترقون... ويتألمون... و يصرخون ...لكن بصمت....
ولن يشعر بهم أحد.. فالحياة قد مزقت كل القيود... و انتهى كل ما كان بينهم....
وتفرقت السبل... وكل يمضي إلى طريق....
فأرشدونا ..كيف السبيل لجمع شتاتهم من جديد؟؟؟




_ما أسباب التفكك الأسري ..؟

-ماهي ملامحه_مظاهره؟


-كيف السبيل للخلاص من ذلك الداء "العلاج" ؟


وأخيرا عزيزاتي ... من تقع علية المسؤولية في تصحيح الوضع إذا ما تسرب هذا الداء وإنتشر في الأسرة؟؟

فهو كالسرطان يتفشى دون وعي منا ويغزو اُسرنا الآمنة ويقطع أوصال أمتنا الإسلامية بلا رحمة.
تفرق الأخوان ثم تفرق الأقارب ثم تباعد الجيران.. فكيف ستجتمع أمة الإسلام بأمان..
وكيف ستتوحد كلمة المسلمين قبل فوات الأوان ؟!
هل من حلول؟؟ وهل بإمكاننا تدارك الوضع وتصحيحه قبل الحلول؟!

تعليق