السلام عليكم احبتي في الله
ان ما دفعني الى كتابة موضوعي هذا وهو أول مشاركة لي في المنتدى ما رأيته من كثير من المغتربين عرب كانو ا او غير العرب ولكن من دول عربية ومما أشعرني بالاسى والالم غيرة على ديننا الحنيف وعاداتنا النبيلة والتي اراها تتلاشى عند كثير منهم خاصة مايسمى بالجيل الثاني باسم العولمة والتمدن
وقد سعدت كثيرا وانا اتصفح منتادانا الرائع حيث وجدت الكثير الكثير ممن رحم ربي لذلك اكتب هذه التنبيهات عسى ان ننتفع بها ونذكر بعصنا البعض بالسموم التي قد يحقن بها اولادنا دون ان ندري
أحبتي ان اول ما لفت انتباهي هو عدم تسجيل ديانة الطفل في شهادة ميلاده في بعض المدن هنا في المانيا علي اعتبار انه حر في اختيار ديانته
ثم يدخل الطفل الى الروضة حيت يتم تثقيفه مسيحيا حيث يشرحون لهم نشاطات الكنائس وتبرعتها في مساعدة المرضى والاطفال ناهيك عن اليوم الممتع الذي ياخودنهم فيه لزيارة الكنيسة ومع ان اولاد المسلمين لايذهبون الا ان زملائهم يعودون وهم سعداء برحلة جماعية ومرحة
هدا غير الاكل الشهي الملئ بالمحرمات من لحوم خنازير ودهون في الحلوى والشوكلا والجاتوهات وغيرها والتي قد يشعر الطفل بأنه محروم منها
ثم ناتي الى برامج الاطفال وكلها قلة ادب وعدم احترام الغير والرد بوقاحة على الكبير والصغير هذا غير الجنس الذي يعتبرونه ثقافة.
والله ياخواتي من اسبوع وانا في عيادة الاطفال جالسة في حجرة الانتظار كانت بجانبي طفلة تركية تقرا كتاب من الكتب الموجودة للاطفال في العيادة وعندما خرجت الطفلة أخدت الكتاب ولا ادري مافيه وذهلت مما رأيت كان يتحدث عن الجنس والممارسة وبالصور حتى العورات كانت مكشوفة
لقد تألمت فالطفلة عمرها لايتجاوز السادسة وهي مسلمة لان امها محجبة لاحول ولاقوة الا بالله
اما في المدارس فالسموم لاحصر لها واولها بل واشرها انهم يعلمون الاطفال انه اذا احد الوالدين ضربكم يمكنك الاتصال برقم يعطوه لهم للتبليغ اليس هذا عقوق.
يحكي احد الاخوة ان ابنه فعلها واتصل بالشرطة عندما ضربه ابوه لانه يدخن وهو ابن الثالثة عشر فاخذوه منه والان يعيش لوحده لارقيب ولا ودين والادهى من ذلك ان ابتنه الاخرى تهدد ه بان تفعل مثل اخيها
هدا غير مايرونه من علاقات محرمة وجنس وافكار ملحدين تحيط بهم من كل جانب
والنتيجة جيل فاسد مستنسخ منهم فالخمور والعلاقات المحرمة والعري عند البنات اصبحت امور عادية بينهم (نسال الله السلامة)
وغير ذلك من الامور التي تدس في حياتنا دون ان ندري لذلك اخواتي عليكن بالاتي:
اولا: الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لأصلاح أولادنا والأستعانة بالله في تربيتهم
ثانيا: الحب
نعم علميه من صغره حبه لله الذي خلقنا في أحس صورة وكرمنا بالاسلام فله الشكر وله الحمد
علميه حب رسول الله باتباع سنته وحب أصحاب رسول الله والاقتداء بهم
علميه حب والديه واخوته
علميه حب المسجد وحب القران بتلاوته وحفظه
علميه حب وطنه حتى لو كنت مظلومة فيه لا تتذمري امام طفلك وتواصلي مع الاهل في ارض الوطن واجعليه يحب لقائهم
لاتتذمري من عاداتنا وتقاليدنا وحبيبه في الصالح منها ومارسيها ما امكن ليتعايش معها (يعجبوني الأتراك هنا يحافطون على هويتهم رغم أنف الجميع)
ثالثا: وفري لأولادك برامج اسلامية يشاهدها والقنوات كثيرة والحمد لله أو عن طريق النت واجلسي معه كي يحبها أكثر
رابعا :عوضيه عن رحلات الكنائس بنزهات مع أخوته وأصدقائه
خامسا:تفنني في صنع الاطعمة والحلويات خاصة لحب الاطفال لها والمنتدى ملئ بالابدعات حتى لايشعر طفك بالحرمان واشرحي له لمادا هدا محرم
تربينا علي كره الخنزير فنحن نعاف حتى النظر اليه فلانقبل ان ناكل طعام فيه شئ منه وعلى ذلك يجب ان تربي طفلك هو نفسه يعافه
سادسا:اما الجنس فاشرحي له برؤية شرعية وعلميه الحياء عند التحدث في هذا الموضوع والله (ضاع الشباب عندما ضاع الحياء)سابعا:اجعلي له اصدقاء مسلمين صالحين يحبهم يلعب معهم ويمرح ويتنافسون في حفظ القران
ثامنا: وفري له مكتبة لكتب أسلامية وعربية في التفسير والحديث وقصص وحتى الشعر العربي حبيبيه في اللغة العربية
و ومع هذا راقبي كل ماحوله وكوني حذرة
قد يقول البعض ان الأستهتار والفساد يوجد ايضا في بلاد المسلمين أقول لكم في بلادنا يصعب على احد الأجهار بالفاحشة أما في الغرب فهي ليست كذلك هذا غير عاداتنا واعرافنا و وجود قدوات حسنة ممن رحم ربي في كل مكان في الشارع والمدرسة والمسجد فكوني انت ووالده القدوة له في البيت
نسأل الله ان يصلح حال المسلمين وشباب المسلمين في كل مكان ويغفر لنا ويرحمنا
اذا اردتم شكري فادعو لاخواتي بالازواج الصالحين ولصديقتي بالذرية الصالحة
الروابط المفضلة