تويت
كيف تمكنت أخيرا من إرضاع بناتي (توأم خدج)ঔღঔ شعار تجربة متميزة ঔღঔ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أكتب لكم يا أخواتي قصتى مع رضاعة توأمي البنات اعترافا بفضلكن في هذا المنتدى جزاكن الله كل خير
تعرفت على منتداكن الجميل في حملي نظرا لأن حملي كان متعبا بشدة فلم أكن أفعل شيئا سوى تصفح الانترنت في الأوقات النادرة التي أكون فيها في أحسن أحوالي
من خلال مراسلاتكن و مقالات دكتورة شروق تعلمت الكثير عن الرضاعة الطبيعية و كيفية التغلب على الكثير من العقبات و هو ما زودني بالحماس و الإرادة و القوة
أنعم الله علي و أنجبت طفلتين جميلتين في أول يوم في الشهر الثامن و بالطبع كانتا صغيرتان (1,600 و 1,800 كجم) و بالطبع دخلتا الحضانة و للحفاظ على وجود لبن بصدرى بدأت في شفط اللبن من صدري منذ اليوم الأول و بعد عدة أيام مع زيادة اللبن بدأت في تخزين اللبن و إعطاؤه للممرضات في الحضانة ليتم تغذية البنات به مع الصناغي
استمريت على هذا الحال لما يقرب من ال 4 أسابيع و صدقونى حين أقول أني كنت أشفط اللبن من صدري نقطة بنقطة , و كنت أقضي طوال الليل و النهار أشفط اللبن حتى لا يقل كثيرا
و أهم شي كنت أحافظ عليه هو أن أشفط أثناء الليل أيضا حتى لا يقل اللبن نتيجة تجمعه طوال الليل
و نصيحة لكل من يستعمل الشفاط ,احذروا ذلك النوع المنتشر الذي يحوي كرة مطاطية في نهايته فهو مؤلم جدا فقد تحملته حتى وصلت الى مرحلة أني لا أستطيع أن المس صدري و أني أشعر بالم شديد فيه طوال الوقت و لما راسلت د.شروق نصحتني بتغيير الشفاط فاشتريت شفاط medala , و فوجئت بفارق شديد مكنني من الاستمرار حتى جمعني الله ببناتي (صفا أولا بعد 3 أسابيع ثم أختها ندى بعدها بأسبوع)
كل منهن كان وزنها عند الخروج 1,600 كجم و ضعيفة فكانت التعليمات المعطاة لي (بعد أن ألححت أني أريد إرضاع البنات لبن طبيعي ) بأن أرضعهن مرة أو مرتين على الاكثر و ان احترس من ارهاقهن و ان اعطي الباقي صناعي خاص للمبتسرين و أن تكون الرضاعة كل ما لا يزيد عن 3 ساعات
في البداية و لكونهن صغيرات و نائمات معظم الوقت لم يستجبن مع الرضاعة من الببرونة فكنت أعطي اللبن بالقطارة ثم صادفت ببرونات ذات حلمة مشطوفة خاصة جعلت الرضاعة أسهل فظللت أرضعهن بالزجاجة لبعض الوقت حتي تعلمن كيفية المص و قويت عضلاتهن و تمكن من شرب كمية كافية كل يوم (حتى أني كنت أرضعهن أثناء النوم) وطوال ذلك الوقت اتمريت في سحب اللبن يدوي كل رضعة
معلومة: كرمني الله بأن صادفت تلك الحلمة المشطوفة لأني علمت فيما بعد أن الرضاعة منها أشبه ما تكون بالرضاعة الطبيعية من الصدرة فكلا الحلمتين يوضعان فوق اللسان و يتدفق اللبن بطريقة متشابهة
مع الوقت بدأت في تقديم صدري لكلاهما مرات متفرقة ثم الإكمال بالصناعي
و بالتدريج تمكنت من أن أععطي صدري لكلاهما كل الرضعات و أوقفت الشفط وأكملت كل رضعة باللبن الصناعي
ألححت بعد ذلك علي الطبيب فقال أني إذا كان عندي لبن كافي فلا مانع من أن أرضعهن لبن طبيعي فقط (طبعا كان يقول ذلك بدون تصديق لكني لم أهتم)
فبدأت في مجموعة من الإجراءات لزيادة لبني خصوصا أن استهلاك البنات كان يزيد بشكل سريع مع استمرار نموهن
الحلبة المطحونة أو شاي أعشاب مدرة للبن(سيكم)
الشوفان باللبن و الفواكه (الفواكه تجعل طعمه مقبول و بالقليل أو بدون سكر و كالمانجو و الفراولة)
لا أحب اللبن فكنت أصنع عصير موز باللبن أو فراولة باللبن ,يوميا كوبين أو أكثر
تغذية صحية و ماء طوال الوقت
و أهم شيء بعد كل رضعة كنت أشفط صدري حتى يفرغ تماما و أخلط ما اشفطه باللبن الصناعي_(اللبن الصناعي ثقيل كان يتسبب في تقيؤ احداهن لكن تخفيفه بالطبيعي أوقف القئ تقريبا
بالتدريج قللت الصناعي في كل رضعة حتى أوقفته و اعتمدت على سحبهن و الشفط بعد الرضاعة
و أخيرا اطمأننت أن اللبن في صدرى ما زال يزداد فقررت أن أعطيهن صدري حتى يشبعن و لا أعتمد على اللبن المشفوط و الحمد لله الحمد لله هذا هو ثاني يوم لهن دون الشرب من الزجاجة , لكني مازات أشفط القليل من اللبن المتبقى في صدرى كلما أمكن ليزداد اللبن في صدرى اسرع و أسرع
ما حكيته هذا استغرق ما بين شهر و نصف و شعرين و سأخبركن بأهم ما ساعدني خلال تلك الفترة
- ثقى في مساندة الله فقد كنت أدعو الله تعالى طوال الوقت و كنت واثقة في أن من خلق هاتين الطفلتين سيبعث برزقهن بالتأكيد , الثقة في استجابة الله تعالى كانت أهم سلاح لدي , الثقة
- كل من حولي كان يشعرني بأني شديدة التفاؤل و أحارب طواحين الهواء و و على الأغلب لن أتمكن من ارضاع البنات طبيعي فقط و سأحتاج دائما الصناعي ولكني غير مهتمة , لا احد سيخاف على بناتي و يعرف الأفضل لهن مثلي
- لا احد سيتعب لبناتي مثلي فطوال تلك الشهور الثلاثة (شهر في الحضانة و أقل من شهرين معي) و وقتي و مجهودي لهن و لزوجي فقط , لا شيء آخر مهم و صدقوني أخلصوا النية تجدون رزق الله واسع فأنا الآن لدي طاقة أكثير مما كان لدي قبل الحمل حتى.
- أقرأي و تعلمي , فجزاها الله كل خير د.شروق ساعدتني كثيرا جدا بمقالاتها
علامات الشبع : مكنني من الثقة في أن أقدر الكم الكافي لهن من الطبيعي و تقليل الصناعي بالتدريج
كيفية الإمساك الصحيح للثدي مكنني من إعطاء ثديي بشكل صحيح (دون تشققات) من صغر حجمهن الشديد و ضعف قدرتهن على المص
أوضاع الرضاعة مكنني من ايجاد الوضع المناسب لحجمهن حيث ان الوضع التقليدي لم ينجح مع حجمهن الصغير و حجم الرأس و الفم الصغيركذلك تمكنت من ارضاعهن معا حين تكون كلاهما جائعات
مدرات اللبن: مهم جدا
تقنيةضغط الثدي أيضا أستعملها طوال الوقت
و اسمحولي أن أشكر د. شروق مرة أخرى و مليون مرة رزقها الله الجنة و فرج عنها كل كرب في الدنيا والآخرة فقد ساعدتني كثيرا جدا و أدعوكن لدراسة مقالاتها فبالعلم يمكننا فعل الكثير و مواجهة الكثير جدا
أنا أحكي لكن قصتي لشكر منتداكن الرائع لأنه ساعدني و لعل قصتي تساهم في توعية و مساعدة أمهات المستقبل
تحياتي و تحيات بناتي صفا و ندى
[/CENTER][/LEFT]
تعليق