يا أمة الأسلام
يا أمة القران
يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ياخير أمة أخرجت للناس
عليكم بالقران
لنفوز بسعادة الدنيا والاخرة
إن القران الكريم خير كتاب
أنزل على أشرف رسول
إلى خير أمة
أخرجت الناس بأفضل الشرائع
وأسمحها
وأكملها
القران الكريم
هو كلام الله
المنزل على خاتم الأنبياء
بواسطة الأمين جبريل عليه السلام
المتلو بالألسنة
المحفوظ في الصدور
المكتوب في المصاحف
القران الكريم
دستور الامة
وهداية الخلق
وبرهانا ساطعا
وحجة قاطعة
كان هم الصحابة رضي الله عنهم أجمعون حفظ كتاب الله
وتلاوته وتنفيذ أوامره وتطبيق أحكامه
وقد اعتنى الصحابة رضي الله عنهم كل العناية بالقرآن
حفظًا وكتابة وتلاوة ورواية
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
«يجيء القرآن يوم القيامة يقول:
يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة،
ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة
ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه،
فيقال: اقرأ وارق فيزاد بكل آية حسنة»
رواه الترمذي
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظٌ له مع السَّفرة الكرام البررة ،
ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران)
أخرجه البخاري
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح الحديث :
الماهر الحاذق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القراءة بجودة حفظه وإتقانه .
قال القاضي :
يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها رفيقاً للملائكة السفرة لاتصافه بصفتهم من حـمل كتاب الله تعالى …
ثم قال : وأما الذي يتتعتع فيه فهو الذي يتردد في تلاوته
لضعف حفظه فله أجران:
أجر بتلاوته، وأجر بتتعتعه في تلاوته ومشقته.
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
والمراد بالمهارة بالقرآن
جودة الحفظ وجودة التلاوة من غير تردد فيه؛
لكونه يسره الله تعالى عليه كما يسره على الملائكة،
فكان مثلها في الحفظ والدرجة
ومن هنا يتضح لنا أهمية حفظ القران واتقانه
فهيا بنا ننهل من كتاب رب البرية
ونتقن حفظ كتابه
لـ الفوز والفلاح والسعادة والرضى
وجنات النعيم
الروابط المفضلة