ونتمنى لكم المتعه والفائدة
للتطريز أنواع مختلفة
منها التطريز اليدوي
بالخيوط الحريرية و القطنية والمعدنية.
والتطريز المجسم أو البارز
التطريز بشرائط الساتان أو الحرير
التطريزبغرزة x أو الإيتامين
نبدأ أولا
بالتطريز المجسم أو البارز
مثل
التطريز البرازيلي
وهذا النوع من التطريز مناسب لباترونات
الورود والاوراق وهوجميل
في تزيين الملابس والمفارش
واللوحات والى ما نهاية
من الافكار اليدوية
وتتتفنن المبدعه اختيارها
لنوعية للخيوط
المناسبه ،وكذلك الرسمات
ونوعية القماش المستخدمة
ثانيا
التطريز بأشرطة الساتان
يعتبر التطريز بالساتان
من افخم التطريزات واجملها
فقط اختاري الوان مناسبة وباترون مناسب
على قطعة مناسبة سيكون لديك عمل راقي وجميل
وكلما إشتغلنا العمل بأنفسنا
فإن نتائجه ستكون رائعه
لأننا سنضع به جل موهبتنا وإبداعنا
ثالثا وأخيرا
التطريز الفلسطيني أو غرزة إكسx
أو ما يسمى بالتطريز الفلاحي
لقد أبدعت ومازالت مبدعه
تلك المرأة والأم الفلسطينية
رغم الكوارث التي تعاني منها
إلا إنها حاولت أن تجسد ماصنعت بأناملها
حياتها ومعاناتها التي مازالت حتى اللحظه
في فن راق وجميل أعجب كل العالم
بل أصبح مادة إثرائية بحثية في كثير من الجامعات والكليات
ولقد تم تجميع هذا الموضوع من مصادر متعدده
ولا شك في أن إحياء التراث الشعبي والحفاظ على خصائصه الفنية
وإبراز أصالته يعتبر تخليدا لحضارة عريقة ،
فالفن يظهر مدى ثقافة الشعوب من حيث الزمان والمكان .
وهذا الفن عريق وقديم بقدم فلسطين على خارطة العالم
حيث مارسه أهلها واستخدموا مهنة التطريز نتيجة إبداع في نفس المبدع ،
ونجد في التطريز ألوان عفوية تدل على ما في البيئة من إحياء ،
كما أن هذه المهنة تقتصر على النساء فقط دون الرجال .
وسنخص في موضوع الأزياء الشعبية الفلسطينية
موضوع التطريز الفلسطيني بالأهمية لأنه يشكل إبداعا حقيقيا
لدور المرأة الفلسطينية التي أبدعت في مجالات عديدة
أهمها فن التطريز على الثوب الفلسطيني
المشهور بأصالته ورونقه الجميل وإبداع ألوانه ورسوماته
ولدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان،
وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته،
التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة،
وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين،
نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها،
الزي الريفي مرتبط بالزراعة، وهو الزي السائد في فلسطين،
وتختلف تزيناته ما بين منطقة وأخرى لاختلاف البيئة
ما بين سهل أو جبل أو ساحل، ولتمايز ولو بسيط بالثقافةالسائدة،
وهذه الأزياء تتميز بتكرار الأشكال الهندسية،
ويغني الثوب بالتطريزوتنوعه، وبعض هذه التطريزات تدل على ما في الطبيعة
غير المعزولة عن البيئة كالنجمة والزهرة والشجرة،
. وللتطريز قواعد وأصول تتبعها المرأة:
فثياب المسنّات من النساء لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات
التي تزخر بالزخرف فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار،
وثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم.
والثوب الأسود يغلب في الأحزان والحداد.
والتطريز معظمه لثياب النساء،
وأما ثياب الرجال فزخرفتها نادرة منذ الفتح الإسلامي.
وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية
أو العروق فيمايلي:
العروق الهندسية:
أهمها المثلث، ثم النجمة الثمانية والدائرة والمربع والمعين.
ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها.
عروق النبات والثمر:
النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً.
ويطرزون أيضاً كوز الذرة والسرو والعنب والزيتون
والبرتقال وسنابل القمح.
عروق الأزهار:
عرق الحنون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة،
والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة،
وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي.
الطيور:
الحماة هي الشكل الغالب، ثم الديك والعصافير
وديك الحبش ورجل الجاجة وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان،
وكذا عين الجمل وخفه ورأس الحصان والحلزون.
وأما الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها:
الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون،
والنخل العالي، وعناقيدالعنب، والتفاح،
والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة،
والخبازي،والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي،
وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مقلاة،وشبابيك عكا،
وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية،
والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان،والقمر المريّش،
والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش،
والفاكهة،والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل،
وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح،
وطريق يافا، وطريق القدس.
وأما أهم الغرز فهي:
التصليبة،والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين،
والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة،وزرع الحرير.
وأجود القماش للتطريز
الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح،
وعد القطب سهل، ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية
وتستقيم وتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً.
والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:
الخيط الحريري:
أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات،
ولا يُلبس إلا في الاحتفالات.
الخيط القطني:
يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص،
ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى.
الخيط المقصب:
في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة،
وفي الثوب الأبيض يطرّزبه أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل.
خيط الماكينة:
يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة.
ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب
بعضهاببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط حرير.
ولا تكتفي المرأة الفلسطينية بتطريز الأثواب
. بل تزخرف بمهاراتها وذوقها المخدّات والطنافس والشراشف
بخيطان الحرير أو الرسم، بإبرة يدوية بعدما تنقل الرسم على القماش.
ومما يطرزنه أيضاًمناديل الأوية.
ولا شك أن التطريز الفلسطيني تأثر بالتطريز العثماني
ولكن ظهرت إبداعات فنية للفتاة الفلسطينية لامتلاكها
قدرات ابتكاريه كبيرة استطاعت أن تغير في كثير من الأشكال المكتسبة
التي تتناسب مع بيئتها التي تعيش فيها .
الروابط المفضلة