انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 4 1234 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 33

الموضوع: *#$ كان يا ما كان : الجيران $#* حنين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الموقع
    في ارض الله..جارة البحر
    الردود
    13,440
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • حوارية متميّزة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • مبدعة صيف 1429هـ
      • متألقة الحرف
    (أوسمة)

    summer2009 *#$ كان يا ما كان : الجيران $#* حنين



    كان يا ما كان : الجيران .

    حنين







    تختلف العلاقات الإنسانية والاجتماعية
    من وسط إلى آخر ومن بلد وزمنإلى آخر ،
    وتبعا له تختلف المفاهيم ؛من هذا المنطلق
    سأتحدّث عن الجيران وحسن الجوار ،مع التّأكيد
    على تأثير
    هذا الاختلاف على تشكيل تصوّراتنا للعلاقات
    والسلوك الاجتماعيين .
    وقبلهالا بدّ من وقفة للتأكيد على أنّ الاهتمام بالجيران
    وعلاقات الجوار ترتبط بحاجة نفسية لدى الإنسان
    هي الحاجة إلى الانتماءإلى محيط
    لا يشعر فيهالإنسان بالغربة محيط آمن
    هادئ ونظيف .
    لأنّ الإنسان لا يستطيع أن يعيش إلّا داخل جماعة ،
    هي غريزة إنسانية وحاجة دينية
    لتحقيق التواصل والوحدة ونصرة الدين
    لأنّ المسلم بأخيه قويّ

    مصداقا لقوله تعالى :

    .



    وتختلف هذه الجماعات حجما وتنظيما ،
    من القارات إلى الدول فالمدن فالأحياء؛
    وكلّما ضاقت دائرة الانتماء قويت حاجة الإنسان
    إلى التقرّب والتواصل مع محيطه ،
    ومن هنا تظهر الحاجةإلى الجيران
    في السّرّاء والضّراء ، وقد اهتمّ ديننا
    الحنيف اهتماما كبيرابالجار


    وبنفس المقدار تحفل الثقافة الشعبية
    بعبارات تؤكّد أهمية حسن الجوار من قبيل
    *الجار قبل الدار

    فكيف كانت هذه العلاقات ؟
    وما هي التطوّرات التي حصلت ؟
    وكيف يعيش الجار هذه التحوّلات ؟


    في الماضي كان الجيران أسرة واحدة ،
    يطبع علاقاتهم التكافل والتضامن والودّ ،
    كانت علاقات بسيطة وقوية وفي نفس الوقت ،
    وكانت مظاهر هذا السلوك تتجلى في :



    *-التضامن مع المحتاج من الجيران والتكفل
    بمصاريفه في حالات المرض أو فقدان العمل أو الموت.
    وكانت المساعدات تقدم بشكل فيه الكثير
    من اللباقة لعدم إحراج المحتاج كأن تقوم
    الجارات بزيارة جماعية للمعنية
    حاملات معهن مواد غذائية ،
    ويقلن مثلا: جئنا نشرب معك قهوة،
    أو يقدمن نقودا حتى تقتني ما تحتاجه
    عند الضرورة حين تكون الأزمة شديدة ،
    وأذكر في هذا المجال بيوت البحارة
    وعمال البناء في فصل الشتاء حيث يتعذّر العمل .



    *التكفل بتجهيز الميت الفقير
    أو الغريب: كلما توفي شخص فقير
    أو غريب عن الحيّ -إلى رحمة الله-
    كان رجل يحمل طبقا ويمر على المتاجر،
    وكل من رآه يعرف الموضوع فيقدم مساهمته وما يحصله
    يصرف لتجهيز الميت.

    وإن تبقى مقدار من المال يحتفظ به لمناسبة أخرى.

    وكان كلّ الجيران يحضرون الطعام إلى بيت
    الميت حتّى يفيض عن الحاجة
    فيأخذونه إلى المساجد .



    *التكفّل بمصاريف علاج الفقراء ،
    ولم يكن الأمر يقف عند المصاريف بل يتعدّاها إلى مرافقة المريض
    إلى المستشفى ، وزيارته وتتبّع علاجة
    إلى أن يشفى ، وفي هذا السياق أذكر مرّة
    أنّ أحد الجيران أنقد طفلا من موت محقّق نتيجة
    حروق خطيرة ، حين حمله في سيارته
    لأنّه علم أنّ سيارة الإسعاف ستتأخر
    فتزداد حالته سوءا


    *تربية الأبناء
    كان الأبناء شبيهين بالملكية الجماعية ،
    حيث يشارك الجميع في مراقبة وتتبع أبناء الجيران ،
    ومتى لاحظوا ابنا في موقف غير لائق نهوه ونصحوه وأخبروا والده ،
    وكذلك الأمر بالنسبة للبنات ، حيث كان الجميع
    بمن فيهم الشبّان يرعى ويخاف على بنات الجيران
    ويعاقبون كلّ من سوّلت له نفسه مجرّد الاقتراب منها .
    ولم يكن أحد يجرؤ على إيذاء جاره
    بأيّ شكل من الأشكال .



    *احترام الصّغار لكبار السنّ ،
    كانت هناك تراتبية عمرية ولغوية حيث نلمس الاحترام
    حتّى في طريقة مخاطبة الصغير للأكبر منه : بّا فلان ،
    عمّي ، أخوي ، سيدي ، وللنساء : عمّتي وخالتي
    وخويّتي ولالة *مقابل سيدى*
    وهذه تقال غالبا للجدات والجدود .

    *تجمّعات النساء

    كانت لقاءات الجارات عبارة عن نوادي
    لتبادل الخبرات في تدبير شؤون الأسرة والبيت ،
    وكانت كلّ امرأة تتقن مهارة تعلّمها للأخريات
    وللبنات الكبيرات اللواتي كنّ يرافقن أمّهاتهنّ ، ،
    كنّ يلتقين كلّ مساء بعد العصر
    بعد ذهاب الأولاد إلى المدارس
    والأزواج إلى الشغل .
    في بيت مختلف كلّ يوم بالتناوب ،
    يحضرن معهنّ مساهمة لإعداد العصرونية ،
    كنّ يتشاركن كلّ شيء: خبرات وتجارب وأسرارا .
    .كانت لقاءاتهنّ ورشات لإعداد الفتيات المقبلات
    على الزّواج مادّيا ومعنويا
    في هذه المجالس كنّ يتعلّمن الخياطة والتطريز
    والنسيج والطبخ وإعداد الحلويات ،
    حتّى حلويات العيد كانت تعدّ هناك .
    وفيها كان يعدّ جهاز العروس
    من أفرشة وستائر ومفارش
    و حتّى فستان ليلة الحنّة.
    كما كنّ يتكفّلن بإعداد جهاز العروس الفقيرة
    أو اليتيمة ممّا يوفّرنه من مصروفهنّاليومي.
    وهناك كنّ يفكّرن ويتداولن في كيفية تقديم
    المساعدات للمحتاجات من الجارات
    دون إهدار كرامتهن و أطفالهن
    الذين كان يحسب ألف حساب لكرامتهم .
    كنّ نساء بدون مستوى تعليمي أو تعليمهنّ
    بسيط جدّا ، لكنّهن كنّ متشبّعات بقيم إيجابية
    وثقافة اجتماعية راقية جدّا ،
    ما زلت أذكر وأستغرب الاختلاف بين هؤلاء
    النسوة وكثيرات من حاملات الشهادات
    العاجزات عن مواجهة متغيّرات حياتهنّ .
    فماذا بقي من كلّ هذا ؟



    لن أكون متشائمة، ولن أنفي إيجابيات الحاضر ،
    لأنّ التحوّلات التي عرفتها مجتمعاتنا ،
    وحتّى هندسة البيوت والأزقّة لها دور
    في ما طرأ على علاقات الجوارمن تغيير .




    وأعود إلى التّأكيد على تأثير الاختلاف
    بين المجتمعات والأوساط الاجتماعية ،
    وأنّ الكثير من المجتمعات التي ما تزال
    بنياتها بسيطة ،أو المدن ذات التركيبة
    المختلطة ،التي يتعايش فيها أبناء المدينة
    مع الوافدين من الأرياف
    ما زالت تحمل نفس قيم الماضي ؛
    وأكثر ما يتجلّى هذا في قيم التضامن
    والتكافل لأنّها أكبر دليل على قوّة
    الروابط الإنسانية ،


    إلّا أنّنا أصبحنا* عموما* نرى الجار
    يمرّ أمام جاره ولا يلقي حتّى السلام ،
    ويمرض الجار وقد لا ينتبه إليه أحد ،
    وقد يموت الميت ولا أحد يسأل حتّى يرى الجنازة ،
    فيرسم على وجهه علامة استفهام واستغراب
    واسعة ، وقد يقول : والله لم أعلم ،
    وكأنّ عليكأن تقرع الأبواب وتستدعي
    الناس لتعزيتك والوقوف معك
    وهذا حدث لنا مرّتين : يوم توفّي والدي وأخي
    رحمهما الله ، حيث قابلنا جارنا
    الموظف في الصّحّة قائلا: والله لو علمت لأعفيتكم
    من إجراءت استخراج شهادة الوفاة ورخصة الدفن ،
    شكرناه فخجل خجلا شديدا ومنذ ذلك اليوم
    أصبح يسأل عن زوجي ويأتي لتهنئته بالعيد ،
    وكأنّه قبلها كان خائفامن غرباء،
    وبعد هذه المواجهة وبعدها انحلّت عقدته . .
    أصبح الكلّ منشغلا بذاته وهمومه الشخصية
    ولم يبق مكان للتفكير بالآخرين؛ فاستقرّ
    بين الجيران نوع من اللامبالاة اعتادوا
    عليه حتّى أصبح شبه قانون ،
    وكأنّنا انتقلت إلينا قيم الفردانية
    في أسوإ مظاهرها...أصبحت مشاعر الناس
    متناقضة ؛ يتحسّرون على الماضي ،
    حيث كان الوئام والتضامن ،
    وفي نفس الوقت يستشعرون نوعا من الارتياح للوضع الحالي ا
    لذي لا يعتبر سيئا ما دام الجار
    لا يسيء ولا يعتدي ،
    إذن فهو جار جيّد لأنّنا نتتبّع في الأخبار
    وهنا في المنتدى المعاناة التي يتسبّب فيها
    بعض الجيران ويستمتعون بتعذيب
    والتضييق على جيرانهم بالضجيج ورمي
    القاذورات أمام المنزل، ووضع متلاشيات
    في الفناء المشترك *في العمارات* ،
    وغيرها من مظاهر الأذى التي قد تدفع
    المعتدى عليه إلى ترك المكان
    والبحث عن سكن آخر مهما كلّفه ذلك .



    ومثلما أكّدت في البداية،
    فإنّ هذه المظاهر لا ترقى إلى مستوى القانون
    لأنّنا ما زلنا نجد في بعض المدن وفي بعض الأحياء
    تجدّّرا لهذه الروح التي يفتقدها الكثيرون
    من سكان مدننا العصرية
    ومن منطلق الحنين إلى تلك الأيام وهؤلاء
    الناس ؛هناك محاولات لإحياء هذه العلاقات
    وإن بأساليب مغايرة لكنّها ناجعة ومنظّمة .
    لأجل ذلك أقول إنّ الصّورة عموما ليست
    بهذه القتامةلأنّ التّحوّلات المجتمعية
    حملت معها تحوّلات على مستوى تأطير
    وتنظيم العلاقات ؛حيث كثرت الجمعيات
    ذات الاهتمام الاجتماعي والثقافي ،
    فأصبحت تقوم بما كان يقوم به الجيران
    فيما بينهم بطريقة تلقائية
    مستمدّة من ديننا الحنيف ومن الموروث
    الثقافي _الاجتماعي المتمثّل في قيم البداوة النبيلة
    بل أصبحت بعض هذه الجمعيات تؤطّر النساء
    وتشكّل فضاء للقاءاتهن ، يجمع بين المنفعة
    ومتعة اللقاء .


    ومع ذلك ففي القلب حنين لتلك العلاقات
    وتلك الأيّام
    ليتها تعود !.
    آخر مرة عدل بواسطة إنجــــــــي : 02-10-2009 في 11:58 AM السبب: اضافة شعار .... :)




    {اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الموقع
    مصر
    الردود
    1,556
    الجنس
    أنثى
    ماشاء الله غاليتى (زينب)
    لقد طرحتى موضوعا يمسنا جميعا
    فكلنا يحيا بين جيران
    ولكن ماطبيعة هذه الجيرة
    فى عصرناو مجتمعاتنا الحالية؟
    لا شىء عاد مما كان
    أصبحنا نطبق المثل القائل
    (صباح الخير ياجارى انت فى حالك وأنا فى حالى***هذا إن حتى قالوا صباح او مساء الخير)

    وابتعدنا عن تطبيق سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بشأن الجار

    فقد كان يوصينا خيرا بالجار

    والاحاديث الكريمة التى ضمنتيها موضوعك خير دليل على ذلك

    نتمنى أن نعود للأمثلة الجميلة التى ذكرتيها بين الجيران

    وسيظل الأمل موجودا

    فالموضوع ليس بالقتامة الشديدة

    وكما قال الرسول الكريم

    (الخير فى أمتى الى يوم الدين)
    جزاك الله خيرا وسلمت يمناك حبيبتى

    ويسعدنى أن أكون أول رد على موضوعك(إن لم يكن قد سبقنى أحد )
    آخر مرة عدل بواسطة sondos2010 : 30-09-2009 في 08:20 PM
    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

    دعواتكن لامى بالرحمة والمغفرة


    يا أحن وأطيب أم **واحشانى
    كنتى بحنانك مغرقانى
    تركتينى وحدى وروحتى عالم تانى
    بعد سنين مع مرضك بتعانى
    لكن لسه عايشة فى وجدانى
    صوتك بيرن فى ودانى
    صورتك فى عيونى مغابتش ثوانى
    فراقك ياغالية شكل تانى
    بسمة وجهك بعد لقاك ربك مطمنانى
    دعواتك ليا مصبرانى
    فى جنة الخلد يارب اشوفك تانى



    فريق خلقي الإسلام صيفنا إبداع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    فى الدنيا غريبه
    الردود
    766
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    حنين؟؟؟ومن منا لا يحن للماضى بكل جميل فيه


    عندما كان الطريق ءامنا على اطفالنا لاننا لو غفلنا عنهم فإن جيراننا يحرسونهم بأعينهم

    زمن ولى وولت معه قيم الشهامه الجميله واورثنا الحذر من الغرباء حتى لو لم يكن بيننا وبينهم الا جدار

    جار ؟وهل عاد لنا جيران كل منا انكفء عاى نفسه واولاده وبقول نفسى نفسى

    ولو فتح شباكا او بابا ورأى جارا اغلقه بسرعه حتى لا يفكر حتى فى إلقاء السلام

    ابدء بنفسك تجد الجميع يتغير

    حنينك ممتع حبيبتى

    سلمت اناملك



    قولوا:سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    [/center][/center]
    اللهم ارزقنى الاخلاص فى القول والعمل
    [center]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الموقع
    فلسطين عرب 48
    الردود
    11,530
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • ريحانة الحوار
      • بالعلم نرتقي
      • حوارية مثقفة
    (أوسمة)
    [CENTER]
    شكرا أختي أم فاطمة ومحمد
    على الرّدّ القيم والإضافات التي أغنت الموضوع
    عادات نشعر بالحنين اليهااااااااااا

    فقد انشغل كل واحد ببيته واهله واصبح التعامل مع الجار

    في حدود
    حنين كان يعذّبني وكنت أعتقد أنّي فيه وحدي ،
    فعزّاني أنّه همّ مشترك

    لم نصل الى حالة المدن والحمد لله

    فما زال هناك بقايا من زمن جميل عشناه
    الحمد لله في كلّ الأحوال ،
    صحيح مازالت هناك بقايا من الزمن الجميل
    خصوصا في الأماكن البعيدة عن التمدّن ،
    وكأنّ من شروط التمدّن الأنانية

    الا ا بعضنا يعاني من سوء جيرااااااااااانه

    ومضايقاتهم

    ويتمنى ان يبدله الله خيرا منهم او يهديهم
    قمّة التعاسة أن يبتلى أحدنا بجيران سوء ،
    لأنّهم يضيّقون على جيرانهم
    ويجعلونهم يندمون على اختيار سكنهم بهذا الجوار .
    وقد مرّت بنا هنا مشاكل أخوات عانين الأمرّين من جارة حقودة أو غيورة ،
    لاتذّخر جهدا في إتعاس جارتهاوإفساد حياتها .
    فبعض جيراني تخصص اولادهم في اذيتنا ورمي النفايات في ساحتنا
    حتى اننا اضطررنا لبناء سور علوه مترين تفادياااااااا
    لرؤيتهم او الاحتكاك بهم
    لكن ابليس لعنه الله يزودهم بافكار جديدة ليتحايلوا على سورنا ويضايقونا[/CENTER
    وكل هذا لاننا اسرة ملتزمة والحمد لله
    هذا بالضبط ما يخافه الكثير من الناس
    قبل الإقبال على الانتقال إلى سكن جديد ،
    والأسوأ إن كان الجار المعتدي هو الجديد
    بوركتِ اختي

    بارك الله فيك أختي

    أختي أم سيف شكرا على المرور


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    8,252
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • محررة بمجلة انا ورحلة الامومة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • شعلة العطاء
      • فِياح النزهة
      • تربوية مثقفة
      • انسام الروضة
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    (أوسمة)
    بارك الله فيك وجعله الله فى ميزان حسناتك



    الرجاء الرد من الاخوات فقط

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    في قلب زوجي
    الردود
    983
    الجنس
    أنثى
    ففي القلب حنين لتلك العلاقات
    وتلك الأيّام
    ليتها تعود !.
    يارييييييييييييييييت لو انها تعود
    ايام الماضي كانت جميلة حتى في احزانها

    موضوعك روعة وكتب بطريقة جميلة جدا احببتها
    وكانها حكاية تروى عن ايام قد خلت

    فعلا الجيران في زمننا هذا اصبحوا اغراب عن بعض
    والله في حينا العيد منهم لا نعرفهم وحتى من نعرفهم
    لا نراهم الا بمرور اشهر عديدة

    ولا نستغرب
    فهذا حال الاخوة والعائلات ما بالك الجيران

    للاسف زمننا هذا لم يعد فيه شئ يفرح ولا يعجب

    الله يستر علينا

    جزاك الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    في احلى مكان في الدنيا ... في مصر ام الدنيا
    الردود
    7,245
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة
      • متألقة صيف 1432هـ
      • جوري الروضة
      • مُبدعة صيف1431و1430هـ
      • شعلة العطاء
      • بصمة مبدعة
      • بصمة عطاء
    (أوسمة)




    كتبت رد طويل وللاسف راااااااااح

    جزاك الله خيرا اختي زينب

    للاسف زمن الخير فات ولم يتبقى منه الا الفتتات

    فانا اتذكر زمان ان الجيران كانوا اقرب من الاهل والاخوات

    واذا خرجت الام لامر طاريء لم تخشى على صغارها لانهم وسط جيران يحافظون عليهم ويراعوهم

    واتذكر عندما كانت تريد احدى البنات ان تدخل البلكون كي تنشر غسيلها

    او تقف تشم الهواء ووجدت شابا يقف في بلكونته فانه يدخل مباشرة عند دخولها

    كي يتركها تقف براحتها دون ازعاج او خجل
    وعندما تنزل مجموعة البنات الصغار لتلعب امام المنزل في الشارع

    فانهم يحاطوا برعاية من في المحلات والبيوت

    ولو دخل انسان غريب الى الشارع التم الشباب خوفا على بنات حيهم

    وكان عيب واستحالة اي شاب يعاكس اي بنت من جيرانه لانها زي اخته

    واتذكر عندما يكون هناك فرح ومنزل صاحب الفرح لا يتسع فان جاره يفتح له ابواب بيته بصدر رحب وحب

    واذا مات جار او قريب له كان يؤجل اي فرح في الشارع مرعاة لظروفه

    كنا اهل واخوة بالرغم من وجود مشاكل طبيعية

    الا اننا كنا نسيج اسرة واحدة متكاملة

    كنت اتمنى ان اعيش مع زوجي وابنائي ذلك الزمن الجميل

    لكي يتعلم ابنائي كيف يكون الجار بالتطبيق العملي وليس على حكاياتي وذكرياتي

    هذا الجيل محروم من خير الزمن اللي فات واظنه مات

    وعلى الرغم من ان جيل الجيران الحالي عايش خير زمان وجيرة زمان

    الا اننا جميعا نعيش غربة داخلية وعزلة منزلية ونغلق علينا الابواب بالمفاتيح والترابيس

    فما بالنا بابنائنا الذين لم يعيشوا معنى الجيرة الحقيقية ؟

    كيف يكون تعاملهم مع جيران المستقل بعد زواجهم واستقلالهم ؟

    هل ستتأزم الامور اكثر مما هي عليه الان ؟

    هل سيعيشون مع جيرانهم وكأنهم في جزر منعزلة ؟

    ربنا يرحمنا ويرحم جميع المسلمين
    اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
    لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
    وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
    ودماء الشهداء الاطفال والرضع
    وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
    الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
    هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


    اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

    رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الموقع
    في الدنيا
    الردود
    5,224
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • سفيرة النوايا الحسنة
      • مُبدعة صيف 1430
      • درة النافذة الاجتماعية
      • عطاء وتميز في ركن النافذة الاجتماعية
      • بصمة أمل
      • كوميديا طفولية
      • ضياء مناهل النور
      • درة النافذة لشهر مايو
    (أوسمة)
    جزاك الله خيرا اختي زينب موضوعك مهم جدا وانا اعاني منه كثيرا سكنت في عماره ثمان سنوات

    لم يطرق بابي احد ولما حاولت وجدت الرفض لا يريدون ان يتعرفوا على احد

    واسكن الان في عماره اخري لا احد يعرف عن احد شيئا ربنا يرحمنا كم اشتاق لجيرة صالحه

    ربنا يرزقني


    مشكورة اختي جدا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الموقع
    اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك..
    الردود
    5,800
    الجنس
    امرأة
    مشرفتنا الحبوبة

    زينب

    جزاك الله خيراً

    موضوع رائع

    لقد ذكرتينا ومعك الحبيبة أم يوسف

    بذكريات جميلة لا نراها أو حتى نسمع عنها الآن

    أين نحن من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

    "ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه"

    رواه البخاري،

    الجيران هم أقرب للإنسان من إخوته ومن أبيه وأمه

    ولكن للأسف كان هذا فى الماضى

    الآن لا تجدى من يلقى عليك السلام وإذا بدأت أنتى بالسلام تجدى فتور فى الرد وكثيراً عدم الرد

    لقد شاهدت فى إحدى المرات
    شقتين إحداهما بها عزاء والأخرى بها فرح
    الباب ملاصق للباب
    تخيلى
    ولا مراعاة للحقوق أو المشاعر
    أى جيرة وأى إسلام هذا الذى يتصفون به؟؟؟
    لا حول ولا قوة إلا بالله
    ..
    والله يا مشرفتنا الموضوع صعب ويجب علينا كمسلمين مراعاة حقوق الغير وخصوصاً الجيران


    وأن نبدأ بأنفسنا..ولا نبغى إلا وجه الله سبحانه وتعالى

    والله المستعان




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الردود
    12,645
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • منسقة مبدعة
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • متميزة المقال الاجتماعي2008
      • سفيرة الدعوة
      • أفضل سفيرة لبلدها
      • صاحبة الذوق الرفيع
      • دانه متألقة
      • مترجمة مبدعه
    (أوسمة)
    حبيبتي زينوبة
    ماشاء الله موضوع رائع
    عشيتينا اجواء جميلة جدا و مؤثرة
    عن الجيرة الحقيقية زمانو طيب النوايا بين الناس و حب الخير لبعضهم
    و الأمن و الامان و الثقة
    الامور التي لألاسف اندثرت هده الايام
    فلم يعد ابدا للجار قيمته السابقة و لا حتى نصفها
    و أصبحنا نتمنى ان النماذج الجميلة التي تحدثت عنها
    مع أن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام
    وصى على الجيران القريب منهم و البعيد
    لكن تغير الناس و افتقاد الامن و الثقة
    أصبح المجال معدوما لعلاقة جيرة سوية و جميلة الا فيما ندر

    تسلم ايدك يا غالية و بارك الله فيك :
    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه


مواضيع مشابهه

  1. تجمع لتنسيق الوان الجدران وورق الجدران..
    بواسطة مصممات ديكور في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 13
    اخر موضوع: 08-06-2010, 08:03 PM
  2. ولدت، بالسلامه (( أم حنين )) (( صور حنين )).!
    بواسطة maha5003 في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 121
    اخر موضوع: 04-09-2007, 11:15 PM
  3. رسم على الجدران
    بواسطة نورا1980 في الديكور الداخلي والخارجي
    الردود: 5
    اخر موضوع: 21-05-2007, 01:39 PM
  4. الحيران
    بواسطة elatoui m في فيض القلم
    الردود: 1
    اخر موضوع: 26-08-2006, 03:53 PM
  5. حنين الاب..... اقوى من حنين الام للابناء
    بواسطة الاديب في الأمومة والطفولة
    الردود: 0
    اخر موضوع: 22-03-2001, 11:41 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ