’,
شتاء هذا الوقت من العام تفتك فيه البرودة بجلود المبعدين في الخيام
وتتجمد به شرايين كل القوم بدءاً بالدم وصولاً إلى الحناجر !
شهور وأعوام والأرض تنجب أيتام ’
وتشرب أطنان دمآء
والسمآء تمطر فسفوراً أسود ’ تحتضنه الأرض بنحيب كصوت إستغاثة صارخة
ولا من مجيب !
تحت الركام رؤوس وأقدام
وخلف الشاشات أنات وألآم
وهل من مجيب !
يرتفع صوت في ضجيج الجنائز :
قدِّموا موتاكم نحن أمة تجيد الرثاء .
.
.
فنرثيهم ’
ونطفىء ثورة الثوار والأحجار
ونرفع راية الصمت ِ.. ولا خجل !
من يصغي لفجيعة الثكلى وقد إنتهى العزاء وأُغلقت المقبرة ’
أيُّ ذخيرة تدفع عنها موت العروق المنتفضة !
عَبئوا دماء الشرفاء كؤوساً وأهرقوها مضاهرات ومؤتمرات ’
ثم التحفوا فصول الحكاية سباتاً..×}
/’
قارس هذا البرد ولا مدفئة ..إلا أصوات المبتهلين إلى الله
في صفوف تساوت .. وهجعة نيام :
[ يارب إنصرنا على اليهود الغاشمين]
.
.
" القطيع يرشقون الأرض ضيماً وباروداً
والجثامين تعانق تراب الأرض
لتزهر كزنابق في حقل من جهاد ".
قنديل :
إن الناس يموتون في سبيل العقيدة
وما ماتت عقيدة من أجل حياة إنسان .*
الروابط المفضلة