
قوافل شهدائنا تسير إلى الله في الخالدين لا تتوقف، هو وعد خالد ومسيرة نابضة، غالية في عظمها وتهون في سبيلها التضحيات إنها دعوة الإسلام،دعوة الحق والخير، دعوة إزهاق الباطل وإعلاء كلمة الله، ولأنها العظيمة الخالدة كان لا بد أن يكون أغلى مَن نحب في مقدمة مَن يرتقون لربهم حبا وشوقا على عجل، يطلبونها بصدق ويوفون عهودهم.

يقول تعالى
"وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ،وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ،الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ "

ومعا نتناول سيرتهم العطرة في سلسلة عن شهداء اضاؤوا شموعا في دروب الشهادة

تعريف بالعالم المجاهد نزار ريان أبو بلال
أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية في غزة
هو فريدٌ من نوعه؛ ومتميزٌ في شخصيته، وصلبٌ في عقيدته، وراسخٌ في يقينه بالله وإيمانه.

لا نتحدث عن شخص، بل نتحدث عن نتاج قلب تربَّى على كتابِ الله، ورسخت معانيه في قلبه، وبلغ اليقين فيه ذروته، وكأنه يرى وعد ربه رأي العين، نتحدث عن رجلٍ تربَّى على الجهاد، وتتلمذ على أطهر العلوم وأشرفها، العلم الشرعي، وبالأخص علمُ الحديث، فكان قلبه ووجدانه مُتصلاً برسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وكيف لا؟؟ وهو يحيا بين كلامه- صلى الله وسلم- ويعيش بين سيرته وأومره وإرشاداته؟!

السيرة الذاتية للدكتور نزار ريان - :
نزار بن عبد القادر بن محمد بن عبد اللطيف بن حسن بن إبراهيم بن ريَّان
البلدة الأصلية نِعِلْيَا"
من قرى عسقلان بفلسطين، اغتصبها اليهود منذ أكثر من 50 سنة، وأسكن معسكر جباليا. - الميلاد: فجر الجمعة 26/شعبان/1378 للهجرة - وفق : 6/3/1959 م في معسكر جباليا المذكور. –

العنوان: فلسطين –
غزة - معسكر جباليا - جوار مسجد الخلفاء الراشدين .
الحالة الاجتماعية:
متزوج، من أربع سيدات، وله ست أولاد ذكور، وست بنات، وحفيدان .
الوظيفة: أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف كلية أصول الدين، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين.

النشاة
نشأ في أحضان الدعوة الإسلامية المجاهدة في فلسطين.
العمل
عمل إماماً وخطيباً متطوعاً لمسجد الخلفاء بمعسكر جباليا منذ 1985 - 1996م.



المؤهلات العلمية
حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1402هـ وتتلمذ على جمع من أبرز مشايخها كشيخه المحبب الشيخ عبدالحمن البراك وكانت له دراسة على الشيخ بن جبرين

وعمل بعدها في الجامعة الإسلامية معيداً، مدة ست سنوات -. - -حصل على الماجستير من كلية الشريعة الغراء بالجامعة الأردنية بعمان، الأردن، تخصص الحديث الشريف، وكتب في "الشهادة والشهيد" فجمع أحاديثهم من مطلق كتب السنة النبوية، وصنفتها موضوعياً، وخرجها، وحكم عليها بدرجتها، وذلك سنة: 1990 بتقدير " ممتاز".

وامتن الله عليه فنال درجة الدكتوراه من السودان، بجامعة القرآن الكريم، كتب الرسالة عن "مستقبل الإسلام -دراسة تحليلة موضوعية" سنة: 1994 بتقدير "ممتاز ". حصل على رتبة الأستاذ المشارك سنة2001 حصل على رتبة الأستاذية سنة " 2004 ا ".

التدرج الوظيفي:
عمل معيداً بكلية أصول الدين اعتباراً من 27/ 2/ 1984م حتى 31/ 8/ 1990م.
عمل مدرساً بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتباراً من 1/ 9/ 1990م حتى 21/ 8/ 1994م.
عمل أستاذا مساعداً بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتباراً من 22/ 8/ 1994م حتى12/ 10/ 1999م.
عمل أستاذا مشاركاً بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين اعتباراً من 13/ 10/ 1999م حتى 5/ 7/ 2004م.

الوظيفة الحالية:
أستاذ الحديث النبوي الشريف بقسم الحديث الشريف كلية أصول الدين، الجامعة الإسلامية بغزة، فلسطين.

الحياة العامة والاجتماعية
شارك بكتابة المقالات والفتاوى في عدة صحف وفي بعض المواقع الإسلامية أيضاً.

قام بجهد كبير في تحصيل قبول لدراسة الماجستير في الجامعة الأردنية للطلبة الغزيين، تجاوزت عشرين قبولاً، وحصل أكثر من مائة قبول دكتوراه في الجامعات السودانية لأبناء فلسطين والأردن في تخصصات متعددة؛ حسبة لله رب العالمين.

قام بمشاركة اجتماعية في الوسط الذي يعيش فيه، فكان عضواً مؤسساً ثم رئيسا للجنة إصلاح ذات البين ولمِّ الشمل.

رحلته مع الاعتقال
اعتقل مراتٍ عديدة من اليهود المغتصبين نحو أربع سنوات ، ومن السلطة الفلسطينة عدة مرات وعذب هو وقادة حماس في سجون السلطة عذابا اشد مما كان يحدث لهم في سجون المحتل وأشرف محمد دحلان ورشيد أبو شباك على ذلك.

اصدارات صوتيه
له العديد من الصوتيات تجدونها على هذا الرابط ان شاء الله

رحم الله الشيخ الشهيد العالم الدكتور
الذي علم العالم كيف تكون العزة في زمن الخضوع و الذلة و التنازل
أستاذ دكتور و رئيس قسم الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية بغزة
و كيف يكون العالم مجاهدا بل في مقدمة صفوف المجاهدين
رحم الله الشهيد و هو الذي ودع ابنه ابراهيم عندما ذهب ابنه في عملية اقتحام لإحدى المستوطنات الصهيونية فاستطاع بإذن الله ان يقتل هو و رفيقه المجاهد الاخر 6 من الصهاينة المغتصبين

سلامٌ عليك يا صاحب القلب النقي، والإيمان القوي، والهمة العالية.. سلامٌ عليك وروحك في جنان الخُلد مُحلقة في حواصل طُيورٍ خُضر في أنحاء الجنان، فاللهم تقبله من الشهداء وأسكنه في أعالي الفراديس ان شاء الله

تعليق