أطفال صغار متجمعين حول والدتهم الجالس إلى جوارها الخالات والعمات ينظمون العملية الكبرى المعروفة باسم "كعك العيد" فواحدة منهن تقوم بأخذ العجين من الأطباق، وأخرى تقوم "بنقشه"، وثالثة تضعه في الفرن المخصص، ينطلق جرس الباب:
- ترررررررررن ترررررررررن!
يتقافز الأطفال في فرحة، ويصيحون في صوت واحد
- بابا بابا
ثم، وهم يفتحون الباب في سرعة، يدخل الأب وهو يحمل عدداً ضخماً من الأكياس والكراتين وابتسامة عذبة موجودة فوق شفتيه
تستقبله الأم في حنان، ثم تناوله بضع قطع من الكعك الطازج الخارج لتوه من الفرن فيلتهمه في استمتاع واضح...قبل ان يوزع على الاطفال هدايا و اغراض العيد
عدنا مع ثالث ايام العيد
و بدأنا اليوم بافطار عند ام العسولات
مع كاسه شاي مغربي على اصوله
و فطور حسب التقاليد المغربيه الجميله
و بعد الفطور امتعتنا بتشكيله من الحلويات الشهيه
اخدتنا القعده الحلوه و الجمعه و لقينا انه صار وقت الغداء و اصرت
ام البنات
تغدينا عندها
و لما خبرتنا انه الغدا طاجن اللحمه بالبرقوق
صارت المقاومه صعبه
خصوصا مع الروائح الشهييييييييييييييييييييه القادمه من المطبخ
و احنا بنستعد للغدا سمعنا دقه على الباب ...لما انفتح الباب كانت القمر
light dreams
على الباب و معها طبق لذيذ حبت تشاركنا فيه على الغدا
بعد الغداء الشهي...قررنا نمشي للتهضيم هههههههه
و خلال المشوار التقينا بام جنى
جنى اسامه ناصر
اللي اصرت تستضيفنا عندها لجمعه عصرونيه
و لما دخلنا تفاجئنا ببسكوت كروهات
تورته شهيييييييييييييييه اسمها نهر الشوكلاته
للي بحب يغطس هههههه
و حلى اسمه حلى شهريار
و مع حلى شهريار و قبل ان تسكت شهرزاد العيد عن الكلام المباح مع نهايه ثالث ايام العيد ودعنا ام جنى بعد ان وعدناها ان نقضي رابع ايام العيد في ضيافتها
انتظرونا
الروابط المفضلة