مـــدخـل ...
فلسطين دولة عربيه .. غنيه بما أعطاها الله .. جاء العدو الصيوني ..
ليفرض قوته ..
احتلوها ..
حاصروها ..
ليقيموا دولتهم المستضعفه .. حكم عليهم رب العباد .. أن يتيهوا في الأرض .. وليس لهم مكان يلجئون اليه ..
إهانة كبرى لهم ..
*********************
أطفال يمشوون .. يلعبون ويمرحون ..
في أرضهم .. في ديارهم .. فلم يشعروا إلا وهم ..
في غرفة بيضاء .. على سرير ذا فراش أبيض ..
رأسه ملفوف بشاش أبيض .. ويداهـ محّوطةٌ بالجبس الأبيض ..
مــاذا حصل ..؟؟!!
يسألون نفسهم ..
كنا نلعب .. كنا نلهو ..
مـــاذا حصل ..؟؟!!
نــعــم ...
إنـه الع ــدو الصهيوني ...
هـاهو يجلس مع ع ــائلته في أجمل اللحظات ..
يضحكون .. مسرورين ..
يضحكون على هذا .. يع ــلقون على ذاكـ ..
وهم في غمرة فرحتهم .. يسقط فوق رؤسهم ..
حج ــرٌ كبير ..
ينادي الطفل بأمه .. وتستغيث الفتاة بأبيها ..
ولــكــن ..
لا مج ــيب ..
مالذي حصل ..؟؟!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
إنه صاروخ الع ــدو الصهيوني ...
يستلذ بمذاقه .. يستمتع بطع ــمه ..
يَسرُ بما أمـامه ..
يرى أطفاله .. وع ــائلته ..
يأكل بشراهه .. فرحتهُ غمرت الكون ..
في غضون دقائق ..
يستشعر بطعم التراب في فمه ..
وحُرقة ألمــه في قلبه ..
دبــابه ..
دخلت عليهم ...
وج ــنود ..
هاجموا عليهم ..
ورشاشات ..
تصوّبُ نحو قلوبهم .
إنـه الع ــدو الصهيوني ..
يمشي في أ َزقَةِ حارته ..
توجّه للشارع الرئيسي ..
رأى محلهُ هنــاكـ ..
توجه إليه ..
دعس بقدمه على تلكـ النقطة ..
انفجر جسمه أشلاء ..
تفتت أع ـضاءه ..
قنابل تحت الأرض ..
من الع ــدو الصهيوني ..
ابتسامة مرسومة على شفتاه ..
سرور سكن داخل قلبه ..
فرحةٌ بالع ــيد .. فرحةٌ بالطاع ــات ..
ذاهب الى الصلاة .. صلاة الع ــيد ..
أراد الدخول للمسجد ..
فإذا بشيء ما يعرقله ..
التفت ليع ــرف .. مــاذا هــناكـ ..
ج ــنود اسرئليين ..
ممنوع الدخ ــول .. تريدون الصلاة .. صلّو في الخ ــارج ...
كيف ؟؟ كيف نصلي في الخ ــارج ..؟؟!!
إنـه الع ــدو الصهيوني ...
ينزل يديه للأسفل ..
ليمسكـ حجرة صغ ــيره ..
على حجم يدهـ الصغ ــيره ..
يقذفها بكل قوته ..
لم تصبه ..
يعيد الكرّهـ ..
ويقذف بقوةٍ أكبر ..
فلم يشع ــر ..
إلا والدماء تخرج من جسده ..
ألم في صدرهـ ..
ولكــن ..
ابــتــسـم ...
يرى ملكـ الموت ..
يبتسم ..
يرى مكانته في الأعلى ..
شهيد بإذن الله ..
من قتله ...؟؟!!
الع ــدو الصهيوني ...
يسحب بقوه .. كأنه حيوان أعز الله عباده ..
لا رحمة في قلوبهم ..
حبل طويــل يلعب في أجسادهم ..
تلونت جلودهم ..
بلون الزُرقه ..
لمـــاذا ..؟؟!!
إنـه الع ــدو الصهيوني ..
وردة جميله ..
تتخطى الحجار بقدميها ..
فإذا بشخص .. يمسكها يقوة ..
ليقتل رقتها ..
يحاول رميها ..
تنظر إليه .. بعينيها البريئتين ..
وقطرات من الدموع .. مُلِئَت بها جفونها ..
قُتلت الرحمه من قلبه ..
هجّرُوهُم ..
إنــه الع ــدو الصهيوني ..
عربــي أنــا .. مسلم أنــا ..
يجلس في بيته ..
يشعر بالأمــان والطمأنينه ..
يفتح جهاز التلفاز ...
يغ ــير من قناة إلى أخرى ..
مسلسل ...
فلم ...
أغنيه ...
موقف ...
برنامج ...
لحــظــه ..
ضغط باصبعه إلى الخلف ..
موقف تعذيب .. موقف قتل ..
أين هذا ..؟؟
في فلسطين ..
آآآهـ .. لا حول ولا قوة الا بالله ..
تَآآبع ..
هذا فقط ما فعله ..
أين قلبه ..؟؟!!
لماذا لا يذهب إلى الحمام أكرمكم الله ..
ليتوضأ .. ويصلي ركعتين ..
يدعو لإخواننا .. وأهلنا ..
ولكــن قلبه ميت ..
استحلته أمريكا بأفعالهم .. وبما يشغلونا عنهم ..
نــعـم ..
إنه الع ــدو الصهيوني ..
اجتمعوا ليحلوا القضيه ..
مناقشات .. محاورات .. أراء ..
ينتقد هذا الرأي ..
لا .. ليس عدلاً ..
يبدأ المجلس بالصراخ ..
هـــــــدوء ..
سنؤجل الى الج ــلسه القادمه ..
حسناً إلى اللقاء ..
ذهبوا .. ولم يعــودو ..
كلام مشتت .. ولم يتخذوا رأي واحد ..
أين الحل ..؟؟
في الجلسه القادمه ..
متى ..؟؟!!
لا نعلم ...
هـذا هو الحال في الوطن الع ـربي ..
متى سينتهي .. لا نعلم ..
لماذا لا تحلّو القضيه ..؟؟
ليس هناكـ حل ..
أين الحل ..؟؟
لا ندري ..
كيــف ..؟؟
فقط انتــهـى ...
**************************
مخــرج .....
سيأتي يوم وستنصر فيه فلسطين ..
واليهود .. تختبأُ خلف الأشجار والأحجار ..
شجر : يا مسلم ..
وحجر : يا عبد الله ..
هذا يهودي خلفي ..
يذهب .. يقتله ..
شجرة واحده تحميهم ..
شجرة الغرقد ...
يختبئ خلفها اليهودي ..
لكنها لا تقول للمسلم .. إنها شجرة اليهود ..
سينتصر المسلمون ..
عند قيام الساعه ..
هـــذه هـي النهــايه ....
هذا ما سطرهـ قلمي لفلسطين ..
بنقدكم ارتقي ..
فأنا لست من كبار الكتّاب ..
تحياتي
الروابط المفضلة