تويت
ص...ب...ر"مشاركة قيمة"
ص...ب...ر ثلاث حروف خفيفة تكون كلمة ثقيلة جدا
ال صبر
الصبر لغة = صبر - يصبر و صبرا اى المنع و الحبس
الصبر شرعا = "أنه خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به الإنسان الصابر من فعل ما لا يحسن ولا يجمل شرعاً".
قال الله تعالى "إِنِّي جَزَيْتُهُمُ اليَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُون"(المؤمنون 111)
ال صبر الصبر لغة = صبر - يصبر و صبرا اى المنع و الحبس
الصبر شرعا = "أنه خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به الإنسان الصابر من فعل ما لا يحسن ولا يجمل شرعاً".
قال الله تعالى "إِنِّي جَزَيْتُهُمُ اليَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُون"(المؤمنون 111)
فالصبر كلمة ثقيلة جدا , و مهمة جدا فى حياتنا
لو فهمنا معناها جيدا و فهمنا قوتها فى ديننا الحنيف
لاختفت اكثر من نصف مشاكل الدنيا
الصبر جوهرحياتنا و كنزنا الذى لا يفنى
قال بعض العلماء
الصبر عشرة أقسام
*الصبر عن شهوة البطن = يسمى قناعة , و ضده الشره
* الصبر عن شهوة الجسد = يسمى عفة , و ضده الشبق
* الصبرعن الغناء = يسمى ضبط النفس , و ضده البصر
* الصبر عند النوائب = يسمى سعة الصدر , و ضده الضجر
* الصبر عند فضول المعيشة = يسمى الزهد , و ضده الحرص
* الصبر عند توقع الامور = يسمى التؤدة , و ضده البطش
* الصبر على حفظ السر = يسمى الكتمان , و ضده الخرق
* الصبر عند الغضب = يسمى حلما , و ضده الحمق
* الصبر عند الشجاعة = يسمى ثبات , و ضده الجبن
* الصبر على المصيبة = يسمى صبرا , و ضده الجزع
الصبر ليس مجرد كلمة قلناها و مررنا بسلام , فبها ندخل الجنة باذن الله
بتطبيقها و تسلحنا بها ,
بتطبيقها و تسلحنا بها ,
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"(البقرة:155)
اينما تلتفت , اينما تجلس , اينما تذهب ,
تجد الشكوى , تجد المشاكل ...
لو تمعن فيها الواحد مننا , لوجد ان مربض الفرس يكمن فى الصبر
كل يظن انه صبر على ذلك الشىء ,
فالزوج عندما يتحدث يقول انه صبرعلى زوجته لحد انه انفجر ,
لتجده هرب اما لزوجة ثانية او خيانة " ناتية" او شاتية "
لتجده هرب اما لزوجة ثانية او خيانة " ناتية" او شاتية "
و الزوجة تصرخ " يكفى صبرت لما فيه الكفاية , من اهمال الزوج و احيانا خيانته ,
من حماتى التى لا تعرف معنى للرحمة فى قلبها ...الخ
من حماتى التى لا تعرف معنى للرحمة فى قلبها ...الخ
و الحماة تبكى من الكنة و تقول صبرت و تعبت
و المريض يستعجل الشفاء و يقول صبرت
و لكن هل فعلا كنا من الصابرين بما يكفى ؟؟؟
"الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"(الحج:35)
فالمعروف عن النفس البشرية انها عجوله , تريد النتيجة باقصى السرعة ,
فى حين الصبر مطلوب فى كل امورنا الدنياوية ,
فالنفس امارة بالسوء , لهذا يجب ان يكون لدينا من الصبر الكثير للثبات على دين الله ,
مع طرد الكسل عنا فى القيام بما امرنا الله عليه ,
و التحلى بالصبر مع ابليس للابتعاد على ما نهانا عليه ربنا عز و جل ,
{يا بُنَيَّ أقِمِ الصلاةَ وأمُرْ بالمعروفِ وانْهَ عنِ المنكَرِ واصبِرْ على ما أصابَكَ} [لقمان: 17].
فالصبر مفتاح الفرج و بلسم الجروح ,
و به ينير الله لك الطريق فالصبر ضياء , و هو نصف الايمان
فهو مثل الشجرة جذورها مرة و لكن ثمارها حلوه ,
و قال فيه على ابن ابى طالب رضى الله عنه " إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس بار الجسم ، ثم رفع صوته فقال: إنه لا إيمان لمن لا صبر له .
و انه لحل لكل مشكلاتنا الاجتماعيه , التى جعلتنا لا ننام مرتاحين ابدا ,
و انه لحل لكل مشكلاتنا الاجتماعيه , التى جعلتنا لا ننام مرتاحين ابدا ,
نبحث على راحة البال , نبحث على الامان , نبحث على الطمانينة و لا نجد شىء
فالدنيا دار امتحان و ابتلاء ,
قال الله تعالى "وَاصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "(هود 115)
و على ذكر الابتلاءات , استحضرت الان قصة انسانه عزيزة على قلبى جدا ,
و قبل ان احكيها ,
اتمنى من كل زوجة تشكو من عائلة زوجها ان تحمد الله على ما هى فيه ,
اتمنى من كل زوج يشكو من زوجته ان يشكر الله على النعمة التى بين يديه ,
كل مطلقة او ارملة او عزباء ان تسجد حمدا لله
اتمنى من كل زوج يشكو من زوجته ان يشكر الله على النعمة التى بين يديه ,
كل مطلقة او ارملة او عزباء ان تسجد حمدا لله
فليس اصعب فى هذه الدنيا من الابتلاء فى الصحة ,
كل له حل باذن الله ,
اما الصحة فيلزمها صبر كبير , صبر أيوب عليه السلام ,فشفاءها بين يدى الخالق ,
و ممكن جدا ان ينتظر الواحد مننا طويلا و لكن الله عز و جل لا ياذن بالشفا ,
و هنا تكون المصيبة , هل نجح الانسان فى امتحانه ام لا
هل صبر على ما اعطاه الله ؟؟؟
كل له حل باذن الله ,
اما الصحة فيلزمها صبر كبير , صبر أيوب عليه السلام ,فشفاءها بين يدى الخالق ,
و ممكن جدا ان ينتظر الواحد مننا طويلا و لكن الله عز و جل لا ياذن بالشفا ,
و هنا تكون المصيبة , هل نجح الانسان فى امتحانه ام لا
هل صبر على ما اعطاه الله ؟؟؟
تقول
منذ سنتين و نصف تقريبا او اكثر سقطت مغميا عليا فى الكلية , لاجلس قرابة الخمس ساعات و انا مغشى عليا ,
باختصار , توجهت على الطبيب ليتحفنى بخبر بعد عمل التحاليل و الاشعات
اننى مصابة بسرطان فى الدماغ , و يعتبر تطور نسبيا
باختصار , توجهت على الطبيب ليتحفنى بخبر بعد عمل التحاليل و الاشعات
اننى مصابة بسرطان فى الدماغ , و يعتبر تطور نسبيا
لا اعرف كيف تلقيت الخبر و انا بعيدة على عائلتى ,
كل ما نطقت به " الحمدلله على كل حال "
كل ما نطقت به " الحمدلله على كل حال "
الطبيب صمم على العملية و انا صممت على تقديم الدكتورا
و الحمدلله نلتها بامتياز , و لم يعلم احد من عائلتى بمعاناتى
و الحمدلله نلتها بامتياز , و لم يعلم احد من عائلتى بمعاناتى
اخترت الصمت و فوضت امرى لله , هو خالقى و هو اعلم بحالى ,
اخفيت الامر على عائلتى سنة كامله , و اخرت قدر مستطاع العملية
اخفيت الامر على عائلتى سنة كامله , و اخرت قدر مستطاع العملية
و اليوم اقيم فى المستشفى , منها اذهب للعمل و منها اتنقل فى سفريات عملى
عندما اكون فى لحظة صفاء ادعو الله " ان يشفينى ان كان الشفاء خير لى "
و عندما يشتد عليا الالم ادعو الله " ان يرحمنى برحمته الواسعه ,و يجعلنى من الصابرات"
و كلما اشعر بضعفى اتذكر الجزاء الذى ينتظرنى " اسجد لله حامده على ما اصابنى "
و عندما يشتد عليا الالم ادعو الله " ان يرحمنى برحمته الواسعه ,و يجعلنى من الصابرات"
و كلما اشعر بضعفى اتذكر الجزاء الذى ينتظرنى " اسجد لله حامده على ما اصابنى "
قال عليه الصلاة والسلام: "ما يصيبُ المسلمَ من نَصبٍ ولا وَصبٍ، ولا همٌّ ولا حزَنٍ، ولا أذى ولا غمٌّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه" (رواه البخاري )
يااااااه
شتان بين الامور
فمهما كانت المشاكل فى هذه الحياة , فاننا نحمد الله تعالى على نعمة الصحة
شتان بين الامور
فمهما كانت المشاكل فى هذه الحياة , فاننا نحمد الله تعالى على نعمة الصحة
فلناخذ نفسا طويلا , و نجلس مع انفسنا , و نحسبها خطوة خطوة
لنبتدا مع هذه 
الدنيا التى اخذتنا
مالذى نخسره لو صبرنا مع حولنا ,
الدنيا التى اخذتنا مالذى نخسره لو صبرنا مع حولنا ,
مع انفسنا , مع والدينا , مع اخواننا و اخواتنا , مع زوجنا , مع عائلة زوجنا ,
مع المجتمع
مع المجتمع
اكيد لن نخسر شىء
بل سنربح الكثير و الكثير والكثير
لانه بصبرنا نكون قد وفرنا على انفسنا اكثر من نصف مشاكل و هموم الدهر ,
بصبرنا سنربح صديق و حبيب و نخسر عدو GOOL
بصبرنا سنعيش بسعادة , و نفتح امامنا ابواب راحة البال و الطمانينة ,
و بالصبر سنشعر بلذة العيش , و حلاوة الدنيا ,
لا تتذمروا من شىء ابتلاكم به الله , ارضوا على الله , يرضى عنكم
اما فى الاخرة
الاخرة فحدث و لا حرج
كما قال صلى الله عليه و سلم : "إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم ينلها بعمله ابتلاه الله في جسده وفي أهله وماله، ثم صبَّره على ذلك حتى ينال المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل" (رواه أبو داود )
فالصبر على الابتلاءات بانواعها فى الدنيا ,
هى اما * تكفير عن الذنوب و محو السيئات
واما * رفعة فى الدرجات عند الله و منازل رفيعة
و فى كلتا الحالتين الأنسان المؤمن بقضاء الله تعالى هو الفائز.
يكفى اننا نلاقى الله و نحن باقل الذنوب
و يكفينا محبة الله تعالى لنا
{واللهُ يُحِبُّ الصابرينَ} [آل عمران: 146
همسة اخيرة غاليتى , اجعلى من الصبر سلاح تواجهين به مصاعب هذه الحياة ,
و سترين العجب بصبرك
اسال الله العظيم ان يجعلنى و اياك من الصابرين , انه تعالى سميع مجيب
تعليق