نبدة عن الجزائر و تقاليدها بالشهر الفضيل مقدمة من الفريق الجزائرى بقيادة om bouthayna

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • RAWAD
    كبار الشخصيات
    • Aug 2004
    • 14133

    نبدة عن الجزائر و تقاليدها بالشهر الفضيل مقدمة من الفريق الجزائرى بقيادة om bouthayna










    غالياتي


    هذه نبدة عن الجزائر الحبيب مقدمة من الفريق الجزائري
    بطريقة متميزة و رائعة


    كل الشكر لمن ساهمن باعداد هده النبذة
    و هذه التصاميم الجميلة


    لكن جزيل الشكر و جزاكن الله خير




    اضغطوا على العلم الجزائرى للتعرف على احلى الوصفات الرمضانية الجزائرية






    لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله


































  • RAWAD
    كبار الشخصيات
    • Aug 2004
    • 14133

    #2

    يعد شهر رمضان لدي الجزائريين من اهم الشعائر الدينيه ويولونه مكانه خاصه بين باقي الشعائر الاسلاميه الاخري.

    ولم يعد شهر الصيام لدي الجزائريين الركن الرابع في اركانالاسلام فحسب، بل اصبح جزء من الثقافه والموروث الاجتماعي لديهم.

    وتبدا النسوه في الاعداد لرمضان شهرا من قبل، حيث تغسلن جدران البيت كله، وتخرجن الاواني الجديده، كما تحضرن التوابل المخصصه للطبخ.

    كما يكثر تهافت الجزائريين علي اقتناء الماكولات.

    ومعروف عن الجزائريين شغفهم بتحضير مائده افطار متميزه في شهر رمضان، ويخصصون لها ميزانيه ماليه معتبره.

    وعاده ما تتكون مائده رمضان من طبق الحساء "الشربه" ويعرف في الشرق الجزائري ب "الحريره"،
    ولاياكل هذا الطبق الا ب "البوراك" وهي لفائف من العجين الرقيق الجاف تحشي بطحين البطاطا واللحم المفروم،
    وهناك من يتفنن في طهيها باضافه الدجاج او سمك "الجمبري"، والزيتون.

    كما لا تخلو مائده افطار جزائريه من طبق "اللحم الحلو" وهو طبق من "البرقوق" او "المشمش" المجفف يضاف اليه الزبيب واللوز
    ويضيف له البعض التفاح ويطبخ مع اللحم وقليلا من السكر.
    وفي السحور يأكلون ما تبقى من أطباق الإفطار وفي بعض الجهات
    يقدمون الكسكس المدهون بالزبدة والسكر الزبيب أو المقدم مع اللبن
    وهناك حلويات لا يجب ان تغيب عن مائده رمضان مثل "قلب اللوز" (دقيق ممزوج بطحين اللوز) و"الزلابيه".

    والجزائريون يحتفلون باول صيام لاطفالهم احتفالا مميزا، فيكرمونهم ايما تكريم في اول صيام لهم ويرافقونهم طيله يوم صيامهم.

    وعاده ما يبدا الاطفال في الجزائر التدرب علي الصيام وهم في السنه الاولي من دراستهم، وفي بعض الاحيان قبل ذلك.

    ويقرب الآباء اطفالهم في اول صيام لهم، ويجلسونهم الي جانبهم علي مائده الكبار،
    اذ عاده ما يجلس الاطفال الصغار غير الصائمين في مائده اخري غير مائده الصيام.

    ويحتفل باول صيام للطفل، فيطبخ له "الخفاف" وهو نوع من فطائر العجين المقلي في الزيت،
    او "المسمن" هو ايضا فطائر عجين مرقق يطبخ في قليل من الزيت.

    كما يصنع للطفل الصائم لاول مره مشروب حلو يدعي "الشربات" وهو مزيج من الماء والسكر وماء الزهر يضاف اليه عند البعض عصير الليمون.

    وتعتقد الامهات ان هذا المشروب الحلو يجعل صيام الطفل حلوا ويحبب له الصيام كي يصوم مره اخري.


    ويستغل الجزائريون شهر رمضان وبالذات ليله السابع والعشرين منه (ليله القدر) باعتبارها ليله مباركه من اجل ختان ابنائهم.

    وقد شاع في الجزائر في السنوات الاخيره ختان الاطفال في هذا اليوم

    ومن احب الاوقات في رمضان لدي الجزائريين هو ما بعد الافطار، او ما شاع عن الجزائريين باسم "السهره"،
    حيث يخرج الرجال الي صلاه التراويح، ثم الالتقاء في المقاهي للسمر



    لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله


































    تعليق

    يعمل...