~¤ô_ô¤~ كيف تكوني أماً ناجحة .. دورة تربوية هادفة . ~¤ô_ô¤~ جميع المحاضرات بدون ردود

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • - بنت الأحرار -
    رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
    • Aug 2006
    • 44703

    ~¤ô_ô¤~ كيف تكوني أماً ناجحة .. دورة تربوية هادفة . ~¤ô_ô¤~ جميع المحاضرات بدون ردود


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أختي الأم الغالية : التحاقك بهذه الدورة تثبت اهتمامك بأطفالك،وحبك الشديد بأن ينشأ طفلك تنشأه صحيحه ,طبعاً كل الأمهات يهتممن بأطفالهن، ولكن بين حين وآخر كلنا نحتاج إلى دعم وتشجيع وتذكير وتعليم أكثر وأكثر وأكثر
    أحيانا بنكون بنعرف إنه الصح هيك
    بس من شدة عصبيتنا بنلغي صح ونلجأ إلى الخطأ
    ولكن مع التدريب والتدريب والتدريب والتذكير
    سنتعود عمل الصح فقط مهما كااااااااااااااان



    سأعيد هنا المطلوب:
    1.أحتاج منكن الانتباه جيدا وقرأت كل الدرس بشكل كويس.
    2. السؤال على أي نقطة غير واضحة ونتشارك جميعا ليس أنا فقط على فهم النقط
    3. معاونة بعضنا البعض , نشجع بعض كلنا ,أنا سأطبق معكن خطوة خطوة.
    4. كل وحدة تذكر لنا بإختصار ماذا حدث معها وماهي الصعوبات التي واجهتها.
    5.التنفيذ سيكون مباشرة .


    نبدأ البرنامج على بركة الله فلنسعى جميعا على حضور دورةهادفة مفيدة ولنسعى إلى إسعاد أطفالنا وتربيتهم تربية صحيحة
    وبهيك بنساعد على إن نحفظ أبناءنا
    فلو صلح الأب والأم صلح الأولاد
    ولو عطف الأب والأم على الأولاد كانت النتيجة ممتازة





    حقوق الدورة محفوظة لموقع لك ركن الطفولة والأمومة
    (بنت الأحرار)
    ولا يتم نقلها قبل الإستئذان منها.
    التعديل الأخير تم بواسطة - بنت الأحرار -; 29-08-2008, 08:48 PM.
  • - بنت الأحرار -
    رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
    • Aug 2006
    • 44703

    #2

    ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الأولى ~¤ô_ô¤~
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سنبدأ هذه الدورة بتحديد الخطأ من المسئول عنه
    الأم
    أو
    الطفل
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    كل وحده تجاوب ........
    الصراخ اللي بنسمعه كل يوم والضرب والوعيد والتهديد والزجر والحبس
    ووووووووو غيرها من أساليب العقاب اليومية
    هل بيستاهل الطفل لأنه أخطأ؟؟
    أم هذا ما قدمته الأم للطفل من تنشأته أو من المحيط .. فأكتسب هذا السلوك؟؟
    برضه إنتي جاوبي..؟؟



    أنا متأكده إنه الكل مقتنع إنه ما تزرعيه في ولدك تجنيه فيه أيضا..
    (( لذلك علينا لمعالجة السلوك عند الطفل
    معرفة التطور النفسي والاجتماعي للطفل من ولادته حتى بلوغه , حتى تكون توقعاتنا لسلوكه عادلة ومنصفة وحتى لا نطالبه بما لا يستطيع ولا يمنعه من اتيان ما يستطيع ))
    بإختصار شديد..
    العلة دائما في الأهل والطفل بريء لأنه علماء النفس يتجهون في معالجة أي سلوك للطفل إلى الأهل وليس إلى الطفل.

    الآن ..
    نريد أن نتعرف على الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي..
    1. الحاجة للحب والاطمئنان:.................................. .....
    إن الإنسان عموما بحاجة إلى الحب والإطمئنان من أول ما يخلق إلى أن يموت وهو في صغره يكون أشد حاجه للحب وبذلك حتى يكبر يصبح سويا في عواطفه
    ولا يكون محروما من الحب .. ومتعطش له.

    حب الطفل لا يعني تلبية احتياجاته الجسمية والعقلية فقط, وإن كانت متضمنة بداهة , بل يعني إظهار العواطف والمشاعر الدالة عليه وبشكل دائم .


    وإن الطفل ليستشعر عاطفة الحب من يومه الأول بدليل توقفه عن البكاء عند حمله وضمه إلى الصدر من هذا الوقت المبكر.

    فمن الضروري إظهار حبنا لأطفالنا ,لأن الطفل لا يدرك الحب إلا بدلائله , مثلا من
    ملامح الوجه وتعابيره
    من
    اللهجة التي يخاطب بها
    من
    معاملته باللطف والحلم والتفاهم
    ومن المؤسف عندما تشاهد أهل بتصرفوا وكأن أبناءهم أعدائهم , مع إنهم بحبوهم في قلوبهم ولكن تصرفاتهم تدل على عكس ذلك , لأنه يلجئون في التفاهم مع ابنائهم بإستخدام وسائل العنف والشدة والضرب والتوبيخ والإستهزاء وما شابه من وسائل طلبا لطاعة ابنهم أو تقويما له.
    رافضين رفضا باتا الوسائل التي تتماشى مع حب الابن وتستدعي استخدام اللين واللطف والنصح والكلام الجميل القليل الهادىء والتشجيع المعتدل
    أي اتباع الطرق التي تعطي للطفل ثقه بنفسه
    حرية الطفل لكي يتطور ويتعلم بدون معوقات.

    المشكلة تكمن العصبية وعدم الصبر وعدم التفاهم
    فقد يصرخون في وجوه أطفالهم أو يلجؤون إلى الضرب رغم أنهم لا يبلغوا السنة من عمرهم وذلك إذا ما بكوا وسببوا لهم إزعاج.
    إذا الحب هي وظيفة تربوية هامة للطفل وحق من حقوقه ..
    الحب بالكلام وبالقلب وبالفعل.

    خطأ شائع :. اعتقاد ان المحبة تعني توفير الحاجيات من الملابس واللعب والهدايا والأكل وماشابه ذلك , بينما الحب الحقيقي هو عاطفة ومشاعر وتفهم وخصوصا عندما يخطأ الطفل.

    المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الأولى
    1. تلخيص المحاضرة بسطر .
    2. اليوم وبكرة شو لاحظتي معاملتكي تغيرت.. كيف أحساسيتي طفلك بالحب؟؟
    أذكر مثال :
    انا اليوم مثلا .. لما رضعت طفلي وعمره 7شهور كنت مركزة معه وأنظر عليه وأحس بيدي على شعره .. وبالفعل حسيته برضع بإنبساط شديد .. يعني مكيف كان ولله الحمد
    أنتي أذكري لي مثال ............ حسب عمر ابنك أو بنتك شو عملتي لهم واحسستيهم بالحنان والحب.


    رجااااااااااااااااااء حار جاوبي على الأسئلة مرة واحده
    في يوم واحد عشان يسهل الرصد والمتابعة
    بارك الله فيكم

    تعليق

    • - بنت الأحرار -
      رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
      • Aug 2006
      • 44703

      #3

      ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الثانية~¤ô_ô¤~
      الصفه الثانية من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي
      الرغبة في التعلم والممارسة:
      من البدهي الواضح أن الإنسان يكون حين ولادنه جاهلا كل شيء عن العالم بالإضافة إلى عجزه الشديد الجسمي والحركي
      حتى ليقال إن اللإنسان يكون أعجز المخلوقات حين ولادته . وإن مرحلة نضجه تستغرق السنين الطويلة , وهو هالك لا محالة إن لم تدركه رعاية الأمومة.


      إن التطور الحركي يخضع كليا للوراثة أو القدرات الكامنة التي وهبها الله لكل طفل ولا دخل للبيئة أو التربية فيها .
      فمثلا هناك أطفال يمشون وهم في عمر التسع أشهر وهناك يمشرون في السنة وهناك بعد السنة وهذا كله طبيعي
      ولا دخل لكِ في ذلك
      يعني كثير نساء بدها تنجن ابنها لسه ماسنن ابنها لسه ما بيمشي
      إذا كل شيء عنده سليم
      فلماذا القلق .. قلقكي على طفلك ومحاولتكِ الحثيثة لكي يمشي
      ممكن يعمل على تأخير المشي
      سيبوا الأطفال .. وليتطور بالراحه

      الطفل خلق محبا للتعلم
      فالطفل يفرح ويسر عندما يتعلم شيئا جديدا
      فنراه يحرص على الاتيان به وتكراره دون كلل أو ملل
      وكلما شعر بنفسه إتيانه , كرر المحاولة المرة تلو المرة حتى يحسنه ويتقنه.
      إن التعلم والتجربة والاكتشاف من الصفات الإيجابية التي أودعها الله في أطفالنا
      والتي علينا أن ننميها ونستفيد منها في رعاية ابنائنا

      وفي يلي بعض الأمثلة :
      ** عندما يحسن الطفل في شهره الثاني أو أكثر التبسم والمناغاة نراه يسعد ويتبسم ويستمتع بذلك
      لوحده دون إثارة خارجية في بعض الأحيان .لحبه التكرار وإنه تعلم شيء جديد.
      في بعض الناس : بقولوا بتناغي له الملائكة وهذا خطأ .. هو تعلم وانبسط على نفسه


      ** عندما يصبح قادرا على الجلوس نراه يحب ذلك ويكره الاضطجاع .
      في بعض الأمهات : تقول صار نكدي وما بحب ينام ووو والصح بيحب الجلوس لأنه تعلمه.


      ** عندما أصبح يمشي عالأثاث أو يزحف نراه مستمعا طوال نهاره بهما.
      في بعض الأمهات تقول: صار مشاغب كثير وحووووووووووووواس



      ** بالنسبة للباس عندما يجد في نفسه القدرة على المحاولة للبس .. يحاول بكل قوته وبدون تعب أو ملل
      فترة طويلة من الوقت.. وذلك حبا في التعلم
      في بعض الأمهات : ترفض هذا التعلم .. وهذا خطأ المفروض ندعه فترة لكي يتعلم ويحاول بنفسه مادام شعور التعلم داخله.


      **بالنسبة لتناول الطعام والشراب نرى الطفل يصبح قادراً على حمل الأطعمه وحمل الكأس ليشرب منه أول الشهر الثامن ويبدي رغبته باستعمال أدوات الطعام
      قبل السنة الثانية .. فلنتركه ليأكل لو ابدى الطفل محبته لعمل ذلك بدون تضجر ..
      في بعض الأمهات .. ترفض ذلك وتقول بوسخ حاله.. أو ببهدل نفسه والسجاد والدار كلها.. أو أنا فاضيه أدلع بدي أخلص من هذا الوجبة وأنهي
      وهذا خطأ .. خليه يحاول ولو مرة بعد مرة الطفل يحب التعلم ولماذا تحرميه من ذلك

      كيف ننمي هذه الصفة :....
      يكون ذلك بإيجاد الوسائل المناسبة بين يدي الطفل كي يجرب ويختبر ويتعلم وأن نساعده ونشجعه.
      أنسب وقت لتعلم مهارة معينة هو الوقت الذي يبدي فيه الطفل رغبته في ذلك.
      فعندما يبدي الطفل الرغبة مثلا في حمل المأس ليشرب منه أو الذهاب إلى الحمام أو الأكل بنفسه أو تنظيف اسنانه بنفسه
      فعلينا أن نساعده وأن نسمح له بالممارسة ولو كان إنجازه غير متقن فمع التجربة والتكرار يصبح متقنا .

      إن مساعدة الطفل وتشجيعه , مما يساعد في بناء الشخصية السوية والاعتماد على النفس والاستقلال وتحمل المسؤولية.


      كيف نكبت هذه الصفة:.........
      وذلك بعدم سماحنا للطفل بأن يمارس ما يحسنه من أعمال وبأن نحرمه من التجربة عندما يبدي رغبته فيها.
      وهذا يحصل عندما تقوم الأم بخدمة ابنها ورعايته فوق احتياجاته كأن تظل تطعمه بيدها وتلبسه وتخلع ملابسه رغم بلوغه السن المناسب .
      إما إفراط بالمحبة والتدليل أو خوفا من إضاعة الوقت لأنها لا تريد أن تنتظر ابنها حتى يتعلم أو أن تراه يقوم بأعمال غير متقنه وهذا هو الأغلب.

      فمن الفظيع أن نرى أم تجلس ثلاث أولاد مكتوفي الأيدي وتطعم هذا لقمه وهذا لقمه ....... هكذا بالدور.
      بالفعل يا أخواتي
      مثلا أختي لها ثلاث بنات لهلأ مش معتمدين على انفسهم
      بتقعدهم وبتطعميهم كل وحده لقمه بالدور إلى أن تحس هيه إنهم شبعوا
      يا سلام .. ولو ناقشتيها بتقول .. ما برضوا يأكلوا إلا هيك غصب عنهم.
      طبعا طول الوقت أقعدي لا تتحركي .. لا تلعبي .. ابلعي .. خلصي ............. هم إلى أخر الوجبة
      وهي من ربتهم على ذلك وهذا خطأ فااااااااااااااااااااادح


      المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثانية
      1.تلخيص المحاضرة بسطر .
      2.اليوم وبكرة شو لاحظتي معاملتكي تغيرت.. كيف خليتي طفلك يتعلم ويمارس أذكري مثال .. إن وجد؟
      أذكر مثال :
      انا اليوم مثلا .. طفلي صلاح حب يفرش اسنانه لوحده .. خليته يفرش براحته وانبسط كثير كثير وبعدين قلت له تعال ماما تعملها لك بعد ما خلاص ما بده يفرش
      وبالفعل فرشت له اسنانه بسهولة وبدون ما يعاندني
      أنتي أذكري لي مثال ............ حسب عمر ابنك أو بنتك.
      غدا نكمل .. الصفه الثالثة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي

      تعليق

      • - بنت الأحرار -
        رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
        • Aug 2006
        • 44703

        #4

        ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الثالثة~¤ô_ô¤~
        لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.


        1.الحاجة للحب والاطمئنان.




        2.الرغبة في التعلم والممارسة.



        وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرتين السابقتين

        والآن الصفه الثالثة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي
        الذاتية والسلبية:.
        هذه النقطة تدل على ذكاء الطفل وشخصيته وهي تختلف من طفل إلى أخر
        فمثلا:
        * يرفض كثير من الأطفال المآكل التي لا تذوق لهم بدءا من الشهر الخامس أو السادس بل إن مشكلات الطعام عموما تتعلق إلى حد كبير بنمو ذاتية الطفل.
        ولا شك أن حب وإصرار الطفل على السماح له بممارسة مهاراته الجديدة له علاقة كبيرة بنمو ذاتيته فلا غرابة أن نرى الطفل يرفض الطعام بشكل قاطع إن لم تسمح له أمه بحمل الملعقة أو الكأس وأن يشتد باكيا إن لم تسمح له بإلباس نفسه أو خلع ثيابه.


        ويولع الطفل ابتداءا من الشهر العاشر بتكرار الأعمال التي تضحك من حوله , ويعبر عن ذلك بقولهم : إنه أصبح مسخناً , ويبدي أيضا اهتماما زائدا كي يكون شخصا مرموقا ولتحقيق ذلك يلجأ إلى الأساليب التي تجذب الإنتباه للأخرين ولكي يجعله محط أنظار الأخرين أو انتقادهم أو تعليقاتهم.. وهو يكرر هذا العمل باستمرار.


        ويمر الطفل نتيجة نمو ذاتيته هذه عاده خلال دور عدواني .. فكثير ما تشتكي الأمهات بأن طفلها صار عصبي وعدواني ومشاكس والحقيقة إنه انتقل من دور الاعتماد على الأخرين إلى دور الاستقلال الذاتي , وبالتالي يصبح عنيفا متبعا لهوى نفسه ويرى إنه من حقه تماما فعل كل ذلك.


        ومن الخطأ,محاولة تغيير طبيعة الطفل هذه – ذاتيته ومحاولته إهتمام الأخرين به وحده دون غيره- لأنها ستجعل منه رجلا صلبا في المستقبل وهو سيتعلم الإيثار مع الزمن.
        المفروض,أن نحسن استغلال هذه النقطة بمدحه – مديحا معتدلا عندما يقوم بالأعمال الجيدة , إذا أن ذلك يجعله يكررها ويكرر مثيلاتها, وبعدم الاكتراث بأعمال غير الجيدة إن أمكن وعدم التعليق عليها إذ أن السلوك منا يجعله يعزف عن تكرارها , لأنها عندئذ لا ترضي غروره وحبه لنفسه.


        أما السلبية , في صفة من الصفات الطبيعية للطفل وخاصة مابين السنة والنص إلى الثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك .

        فهو مولع بالمخالفة ويجد السرور بعمل عكس ما طلب منه.
        فمثلا:
        إذا طلب من الطفل ترتيب غرفته , تجده لا يقبل ذلك.
        وإذا طلب منه ان يبتعد عن السجادة لتكنسها الأم تجده ملزق في السجادة
        وإذا طلبنا منه الدخول إلى البيت تجده راااااااااااافض رفضا باتا ويريد أن يبقى في الخارج
        وإذا قلنا هي نريد الذهاب إلى الحمام بسرررررررعة يرفض ويمشي على أقل من مهله
        وإذا قلنا له تفطر أو تأكل أو تشرب يقوول لألألألألألألألألألألألألأ
        وإذا اكتشف أن أمه حريصه على إطعامه وتنفعل لو رفض الطعام فيكون حريصا على رفض الطعام .
        وإذا ما وجد غضب الأم الشديد إذا رفض أن يذهب إلى النوم تجده يقابل ذلك بالرفض التاااااااااااااااااام وحب السهر مثل الكبار


        وبإختصار شديد:يصبح الطفل شخصا مشاكسا بعد أن كان سهلا لينا, بعد ما كنتي بتأكليه شو ما بدك وبتنيمية متى ما بدك وتلبسيه شو ما بدك وكل شيء براحتك , يصبح هو اللي بده يأكله وقت ما بده وشو مابده .. يقول على بعض الأكل أه وبعض الأكل لأ..وغيره , وتصبح الأم تقول إنت صرت مشاكس إنت بطلت تسمع الكلام.

        لذا من الخطأ,مخاصمة الطفل من أجل توافه الأمور إذا أنه سينتصر في كل مرة بسبب نمو الذاتية والسلبية عنده.
        ومن المفروض,عدم إرغامه على فعل شيء لا يريده إلا إن كان أمرا ضروريا جدا , مثل تناول الدواء, والمفروض علينا عدم إبداء أي مظهر أو أية حركة شاذه يجريها لأنه ذلك سيؤدي إلى التشبث بها.


        المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثالثة
        1.تلخيص المحاضرة بسطر .
        2.اليوم وبكرة شو لاحظتي معاملتكي تغيرت.. فكيف التخلص من سلبية وذاتيته بإسلوب رائع أو كيف تماشيتي مع هذه الصفة..اذكري مثال إن وجد؟
        أذكر مثال :
        انا اليوم مثلا .. طفلي صلاح لما يلاقيني بأقرأ بكتاب بشاكس عشان انتبه له وهذا حقه فصرت لما أقرأ كتاب اعطيه طبشوره وسبورة وأخليه يخربش عليها ولما إجى أبوه صرت اشكر فيه عشان انه شاطر كثييييييييييير بإستخدام السبورة ولما إجت جدته كذلك ولما ذهبت عند أهلي أيضا فعرف إنه هذه كثير حلوه وبالفعل متشبث بيها كثير , وبالتالي بتلهي الطفل بشيء هو حابه كثير.
        مثال أخر, يناسب اليوم:
        مرة من المرات كان صلاح عمره سنة ونصف تقريبا واعطته عمته كأس من الماء فكان عندنا ضيوف فمسك الكأس وكبها على الأرض فصاررررررررررررررررررر كل الضيوف تضحك وكمان بصوت عالي , فإنبسط كثير كثير وصار كل ما تعطيه ماء يسكبها على الأرض .... مين تتوقعوا السبب الطفل ولا الضيوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        طبعا الحمد تخلصنا من هذه العادة القبيحة بكل هدوء وصبر وتعوديه شويه شويه على عدم سكب الماء على الأرض.
        أنتي أذكري لي مثال ............ حسب عمر ابنك أو بنتك .

        تعليق

        • - بنت الأحرار -
          رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
          • Aug 2006
          • 44703

          #5
          ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الثالثة~¤ô_ô¤~
          لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.


          1.الحاجة للحب والاطمئنان.




          2.الرغبة في التعلم والممارسة.



          وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرتين السابقتين

          والآن الصفه الثالثة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي
          الذاتية والسلبية:.
          هذه النقطة تدل على ذكاء الطفل وشخصيته وهي تختلف من طفل إلى أخر
          فمثلا:
          * يرفض كثير من الأطفال المآكل التي لا تذوق لهم بدءا من الشهر الخامس أو السادس بل إن مشكلات الطعام عموما تتعلق إلى حد كبير بنمو ذاتية الطفل.
          ولا شك أن حب وإصرار الطفل على السماح له بممارسة مهاراته الجديدة له علاقة كبيرة بنمو ذاتيته فلا غرابة أن نرى الطفل يرفض الطعام بشكل قاطع إن لم تسمح له أمه بحمل الملعقة أو الكأس وأن يشتد باكيا إن لم تسمح له بإلباس نفسه أو خلع ثيابه.


          ويولع الطفل ابتداءا من الشهر العاشر بتكرار الأعمال التي تضحك من حوله , ويعبر عن ذلك بقولهم : إنه أصبح مسخناً , ويبدي أيضا اهتماما زائدا كي يكون شخصا مرموقا ولتحقيق ذلك يلجأ إلى الأساليب التي تجذب الإنتباه للأخرين ولكي يجعله محط أنظار الأخرين أو انتقادهم أو تعليقاتهم.. وهو يكرر هذا العمل باستمرار.


          ويمر الطفل نتيجة نمو ذاتيته هذه عاده خلال دور عدواني .. فكثير ما تشتكي الأمهات بأن طفلها صار عصبي وعدواني ومشاكس والحقيقة إنه انتقل من دور الاعتماد على الأخرين إلى دور الاستقلال الذاتي , وبالتالي يصبح عنيفا متبعا لهوى نفسه ويرى إنه من حقه تماما فعل كل ذلك.


          ومن الخطأ,محاولة تغيير طبيعة الطفل هذه – ذاتيته ومحاولته إهتمام الأخرين به وحده دون غيره- لأنها ستجعل منه رجلا صلبا في المستقبل وهو سيتعلم الإيثار مع الزمن.
          المفروض,أن نحسن استغلال هذه النقطة بمدحه – مديحا معتدلا عندما يقوم بالأعمال الجيدة , إذا أن ذلك يجعله يكررها ويكرر مثيلاتها, وبعدم الاكتراث بأعمال غير الجيدة إن أمكن وعدم التعليق عليها إذ أن السلوك منا يجعله يعزف عن تكرارها , لأنها عندئذ لا ترضي غروره وحبه لنفسه.


          أما السلبية , في صفة من الصفات الطبيعية للطفل وخاصة مابين السنة والنص إلى الثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك .

          فهو مولع بالمخالفة ويجد السرور بعمل عكس ما طلب منه.
          فمثلا:
          إذا طلب من الطفل ترتيب غرفته , تجده لا يقبل ذلك.
          وإذا طلب منه ان يبتعد عن السجادة لتكنسها الأم تجده ملزق في السجادة
          وإذا طلبنا منه الدخول إلى البيت تجده راااااااااااافض رفضا باتا ويريد أن يبقى في الخارج
          وإذا قلنا هي نريد الذهاب إلى الحمام بسرررررررعة يرفض ويمشي على أقل من مهله
          وإذا قلنا له تفطر أو تأكل أو تشرب يقوول لألألألألألألألألألألألألأ
          وإذا اكتشف أن أمه حريصه على إطعامه وتنفعل لو رفض الطعام فيكون حريصا على رفض الطعام .
          وإذا ما وجد غضب الأم الشديد إذا رفض أن يذهب إلى النوم تجده يقابل ذلك بالرفض التاااااااااااااااااام وحب السهر مثل الكبار


          وبإختصار شديد:يصبح الطفل شخصا مشاكسا بعد أن كان سهلا لينا, بعد ما كنتي بتأكليه شو ما بدك وبتنيمية متى ما بدك وتلبسيه شو ما بدك وكل شيء براحتك , يصبح هو اللي بده يأكله وقت ما بده وشو مابده .. يقول على بعض الأكل أه وبعض الأكل لأ..وغيره , وتصبح الأم تقول إنت صرت مشاكس إنت بطلت تسمع الكلام.

          لذا من الخطأ,مخاصمة الطفل من أجل توافه الأمور إذا أنه سينتصر في كل مرة بسبب نمو الذاتية والسلبية عنده.
          ومن المفروض,عدم إرغامه على فعل شيء لا يريده إلا إن كان أمرا ضروريا جدا , مثل تناول الدواء, والمفروض علينا عدم إبداء أي مظهر أو أية حركة شاذه يجريها لأنه ذلك سيؤدي إلى التشبث بها.


          المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثالثة
          1.تلخيص المحاضرة بسطر .
          2.اليوم وبكرة شو لاحظتي معاملتكي تغيرت.. فكيف التخلص من سلبية وذاتيته بإسلوب رائع أو كيف تماشيتي مع هذه الصفة..اذكري مثال إن وجد؟
          أذكر مثال :
          انا اليوم مثلا .. طفلي صلاح لما يلاقيني بأقرأ بكتاب بشاكس عشان انتبه له وهذا حقه فصرت لما أقرأ كتاب اعطيه طبشوره وسبورة وأخليه يخربش عليها ولما إجى أبوه صرت اشكر فيه عشان انه شاطر كثييييييييييير بإستخدام السبورة ولما إجت جدته كذلك ولما ذهبت عند أهلي أيضا فعرف إنه هذه كثير حلوه وبالفعل متشبث بيها كثير , وبالتالي بتلهي الطفل بشيء هو حابه كثير.
          مثال أخر, يناسب اليوم:
          مرة من المرات كان صلاح عمره سنة ونصف تقريبا واعطته عمته كأس من الماء فكان عندنا ضيوف فمسك الكأس وكبها على الأرض فصاررررررررررررررررررر كل الضيوف تضحك وكمان بصوت عالي , فإنبسط كثير كثير وصار كل ما تعطيه ماء يسكبها على الأرض .... مين تتوقعوا السبب الطفل ولا الضيوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          طبعا الحمد تخلصنا من هذه العادة القبيحة بكل هدوء وصبر وتعوديه شويه شويه على عدم سكب الماء على الأرض.
          أنتي أذكري لي مثال ............ حسب عمر ابنك أو بنتك .

          تعليق

          • - بنت الأحرار -
            رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
            • Aug 2006
            • 44703

            #6
            المحاضرة الرابعة

            ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الرابعة ~¤ô_ô¤~



            لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.




            1.الحاجة للحب والاطمئنان.





            2.الرغبة في التعلم والممارسة.





            3. الذاتية والسلبية.



            وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات السابقة


            والآن الصفه الرابعة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي




            تكون العادة.:





            كيف تتكون العادة ؟ ومن المسئول عنها؟





            أمثلة للفعل الشرطي :... إذا فعلتي كذا فأنا سأفعل كذا





            ^ قد يكف الطفل البالغ من العمر 4 أسابيع عن البكاء عندما تربط أمه المريلة(الفوطة) حول عنقه تمهيدا لإرضاعه





            ^ ويقد يبول الطفل في النونيه(القيصرية) في شهره الثاني عندما يوضع عليها إن كان موضوع عليها بإنتظام وفي أوقات محدده.وقد تقول الأم .. طفلي مستعد لذلك وهو أبعد كل البعد عن ذلك وإنما استجاب بفعل المنعكس الشرطي ولا يوجد دليل قاطع على علاقة هذه الأمثلة بالذكاء.








            أمثلة لكيفية تكوين العادة:.





            * قد تحمل الأم الطفل في الأوقات العادية , أي دون أن يكون هناك حاجة لحمله فإن الطفل يتعود على الحمل, إذا يصبح الشيء الطبيعي المتوقع بالنسبة له.





            * إذا ما اصيب الطفل بتعب أو مغص في الليل فأخذت أمه تحمله وتهدئه فإن الطفل يتعود على السهر ويرفض النوم في موعد المعتاد ولو عوفي من المغص.








            وكلما كبر الطفل كان تشكيل العادة أسهل حدوثاً, والقاعدة هي أن كل تغيير في نظام الطفل الاعتيادي إلى وضع آخر يرجحه أو يستسيغه , يؤدي إلى تشبث الطفل بالوضع الجديد وتعوده عليه.





            إن سبب التعود يعود في الأصل إلى الرغبة في تلبية الميول الغريزية الجسدية والميول النفسية.





            ولنتذكر دائما : إن الطرق اللينة هي من تعالج هذه العادات وليس الحزم والشدة , ولنعي دائما إن كانت الطرق القاسية تجدي مع بعض الأطفال , فإنها لا تنفع ابدا مع أطفال أخرين.





            كما إن محاولة إبطال عادة سيئة بالشدة والعنف , قد تؤدي إلى تثبيتها واستمرارها,





            مثال على ذلك : مص الأصبع






            ويعتبر حب التقليد سببا هاما أيضا في تكوين العادة عند الأطفال .كما أن الأطفال الذين يتمتعون بذكاء شديد وذاكرة قوية يتعودون بشكل أسرع وذلك لأنهم يتعلمون ويفهمون بسرعة أكبر.






            لذا يحسن تربية الطفل على نظام ثابت معقول, منذ ولادته حتى يتعود عليه.





            أمثلة على ذلك :





            # كأن يضجع في فراشه دائما لا مرة في فراشة ومرة بجوار أمه.





            # أن لا يرضع إلا إذا تأكدنا من جوعه لا كلما بكى الطفل أو بشكل غير منتظم.





            # أن يؤخذ للنوم في أوقات ثابته وأن يطفأ النور في غرفته ليلاً دائماً.





            أي أن يعامل بمعاملة ثابتة غير مترددة,إلا ضمن الضرورة.




            المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الرابعة
            1.ماهي القاعدة الأساسية في تكوين العادة ؟
            2. هل هناك عادة تستمري عليها مع طفلك , اذكري مثال واحد فقط؟
            3. من هم الأشخاص الذين تتكون عندهم العادة بشكل أكبر؟
            4. برأيك هل هناك معوقات لتكوين نظام ثابت للطفل في حياته كلها .. إذكريها

            مطلوب :. على مدى شهر زمان .. واجب لمن تريد وسوف تأخذ وسام من الأمومة والطفولة على الموضوع المتميز
            ولكن الرد ليس هنا في الدورة
            أريدكن في موضوع منفصل تكتبيه وتعطيني إياه هنا كرابط فقط
            ارجوا إنك فهمتيني غاليتي الأم.وكمان هناك أوسمة للأفضل واللي منسق ومرتب ومقنع من الأخت أم سهيل
            .. أريد منكن برنامج صيفي لأطفالكن ..

            تعليق

            • - بنت الأحرار -
              رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
              • Aug 2006
              • 44703

              #7
              المحاضرة الخامسة

              المحاضرة الخامسة:.

              لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.

              1.الحاجة للحب والاطمئنان.

              2.الرغبة في التعلم والممارسة.

              3. الذاتية والسلبية.

              4. تكون العادة

              وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات السابقة


              والآن الصفه الخامسة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي

              التقليد.:

              الطفل مقلد بطبعه لأهله وذويه ومعنى ذلك أنا إذا أردنا أن ينشأ الطفل متحلياً بالعادات الجيدة والأخلاق الحميدة والطباع المرضية كان علينا أن نكون له الأسوة الحسنة وأن نوفر له الصحبة الصالحة.

              فإذا كان الأهل لا يجيبون للطفل أي سؤال أو لا يدهونه يكمل حديثه فإنه من المتوقع أن لا يحسن الطفل الإنصات والاستماع ولا يسمع كلام الأهل.

              وإذا ما كانوا سريعي الغضب ويستعملون بذيء الكلام لن يتوقوا من ابنهم حيكون خلافهم , فستجده شديد العصبية وفاحش اللسان .. بسبب الأهل.


              إن السلوك والأخلاق واللغة واللهجة كلها تنتقل للطفل وكأنها شيء معد, والطفل في سنيه الأولى يقلد دون وعي ثم يقلد عن وعي.

              أمثلة :

              ^ يبدأ الطفل في التقليد من عمر خمسة أشهر وحتى لو لاعبه أحد بمد لسانه سيصبح يمد لسانه هو الأخر بشكل مستمر.

              ^ يولع الطفل في التقليد عند عمر سنتين إلى ثلاث سنوات في تقليد أمه في أعمالها المنزلية من تنظيف وترتيب وغير ذلك.




              والآن الصفه السادسة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي

              مدى التأثر بالبيئة والمحيط:.

              لقد ثبت تأثير حالة الأم النفسية على الطفل.

              فالأم النزقة المتوترة التي تأرق الساعات الطوال , نرى ان ابنها يتعرض لاضطرابات النوم والإرضاع, بينما يتمتع طفل الأم الهادئه الحنونة بنوم سعيد وإرضاع هنيء.


              ومما لا شك فيه تأثير المنازعات والمشاجرات المنزلية وما يرافقها من توتر تأثيراً سيئاً على نفس الطفل , وخاصة إن أدت إلى شيء من استعمال العنف أو الافتراق المؤقت.


              ولازم نعرف إن فهم الطفل وذكرته تسبقان قدرته على الكلام والتعبير بزمن طويل , فهذه الأمور تؤدي إلى القلق وعدم الاطمئنان عند الطفل ومن الممكن تسبب له كوابيس في الليل مما يجعل الطفل قلقا ويصرخ ليلاً.



              والآن الصفه السابعة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي

              التخيل:.

              تنمو مخيلة الطفل بشكل محسوس بعد الشهر الخامس عشر من العمر, وكلما كان الطفل أكثر ذكاء كان أوسع خيالاً, وهذا ما يبدو واضحاً بتصرف الطفل تجاه لعبه فيما بين الشهر الخامس عشر والثامن عشر , وبتخيله وجود رفقاء له يلعب معهم.


              وعندما يتم الثالثة يستطيع أن يروي قصصا خرافيه , وأن يلعب مع ألعاب خيالية. فمن بناء بيوت ووجود ضيوف وفتح الباب لهم واستقبالهم والتحدث معهم وتوديعهم إلى الرحلات وغير ذلك.

              كثير من الإمهات بتقول والله صار ابني يكذب ويحكي حكي كله كذب في كذب.. وهذا خطأ ففي هذا العمر لا يعرف الكذب وإنما التخيل فقط .


              وإن هذا التخيل الشديد قد يؤدي بالطفل إلى الخوف من الظلام والضجيج والحيوانات وهذا شيء طبيعي , ولذلك يجب عدم منع الطفل من التخيل أو الاستهزاء به , بل العكس يجب تشجيعه وتوجيهه بإسلوب لين ومفيد.




              المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الخامسة

              1.اذكري الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والاجتماعي ؟

              2. هل الطفل قبل ثلاث سنوات يكذب؟وضحي ذلك

              3. في كل عائلة لا بد من المشاحنات أو المشاجرات أو اختلاف الآراء بين الزوجة والزوج ... ماذا تفعلين لو صار هذه الأشياء أمام أطفالكم؟؟ وضحي إن أمكن

              تعليق

              • - بنت الأحرار -
                رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                • Aug 2006
                • 44703

                #8
                المحاضرة السادسة

                ~¤ô_ô¤~المحاضرة السادسة~¤ô_ô¤~


                لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.

                1.الحاجة للحب والاطمئنان.

                2.الرغبة في التعلم والممارسة.

                3. الذاتية والسلبية.

                4. تكون العادة.

                5. التقليد.

                6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.

                7. التخيل.

                وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات السابقة


                والآن الصفه الثامنة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي

                الإيحاء.:

                يسهل إيحاء كثير من الانفعالات للطفل الصغير كالخوف والبغض والحب.


                أمثلة ونصائح :

                مثال 1: خوف الأم مثلا من الرعد أو النمل أو الصراصير أو الفئران أو الحيوانات أو الأشباح أو الظلام تجعل الطفل يحلم أحلاما مزعجه ليلاً وكمان بخليه يخاف خوف شديد منها.

                نصيحة 1:. حاولي تقوي قلبك وحطي انه ابنك مسئوليتك ولازم يكبر بعيدا عن الخوف والخوف اللي بيصيرله بسببك بجعلك أكثر وحده تضايقي , فلما يصحى من النوم بتصيري تقولي يارب ينام وينهيني أو تسبي أو تضربي حاولي تتخلصي من مخاوفك عشان أولادك


                مثال 2: الاشمئزاز والتأفف من بعض الأطعمة يجعل الطفل يكرهها فمثلا أختي بناتها الثلاثة بكرهوا البيض لأن أمهم بتقرف منه .. بالله كيف بدهم يحطوا شغله في فمهم وأمهم تقرف منه.تربية متناقضة

                نصيحة 2:. وأحيانا مش نفس الأكله ,خلص كره الأكل اللي انتي قرفتيها وغيرها وعشان هيك حافظي على تصرفاتك أمام أطفالك , اقرفتي من الأكله ماشي مش حنضربك على إيدك بس شكلك قدام الأطفال سيء لو حتأكليهم هما وإنتي لأ.


                مثال 3: القصص الخرافية والأفلام التلفزيونية التي تثير الخوف والفزع قد تؤدي إلى اضطرابات نوم الطفل وكوابيس.

                نصيحة 3:. ارجوكم بلاش تلفزيون , أو اعرفي شو بتعرضي لطفلك حرام طفل يتفرج على اشياء انتي بتشوفيها بسيطة وهو بعمل عليها في خياله قصص مخيفة , حاولي تقليلي من التلفزيون والقصص المخيفة.


                وكله كوم واللي بتخوف ابنها من الفار أو البوع بعو أو الكلب أو غيروه وهؤلاء كثر بمعنى الكلمة .. وتنبسط لما يخاف ابنها ويرتجف ويلتزم بما أمرته خوفا من البوع بوع ........... لا إله إلا الله , ولما ينام بالليل ويصرخ , تقول متعبني ابني طول الليل قلق وصراخ أنا تعبت منه .. مين اللي سبب له هذا الشيء يا أم يا حنون.


                والآن الصفه التاسعة والأخيرة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والاجتماعي

                اختلاف الشخصية أو الطبع.

                وهذه نقطة مهمة جدا وحساسة


                إن إدراك اختلافات الأطفال أمر ضروري في فهم مشكلاتهم السلوكية ومعالجتها.

                وإن ملامح الطفل شخصية الطفل قد تكون متميزة في الأيام الأولى بعد الولادة .


                مثلا:

                * قد نرى طفلاً هادئاً يأخذ ثدي أمه دون أية صعوبة فيرضع وينام ونرى طفلاً أخر لا يأخذ ثدي إلا بعد برهة قصيرة ثم يتركه ليبكي ويصرخ كأشد ما يستطيع مما يجعل الناس من حوله يحارون في أمره.


                * نرى طفلا عمره أربع أو خمس شهور ينام أغلب وقته ونرى طفلا أخر إلا فترتين قصيرتين طوال سحابة نهاره.وهذا أمر طبيعي جدا.


                * بعض الأطفال الهادئون لا يبكون إلا قليلاً ولو كان هناك ما يزعجهم , بينما البعض الأخر لا يكفون عن البكاء حتى يعطوا ما يريدون من انتباه أو اهتمام . وهذا طبيعي


                *هناك أطفال لا يتعبون عند إضافة أي شيء لهم زيادة على الحليب الطبيعي , وهناك من يرفضون أي طعام جديد لا يوافق مزاجهم فهم يحبون ويكرهون بشدة وقد يمتنع بعضهم بتاتا عن الأكل إلا إذا أعطى أكله المفضل.


                * هناك من هو كثير الضحك والمداعبة وهناك من هو لا يهتم بكل الحركات التي تعملها من أجل إضحاكه وهو لا يبالي بفعلك.


                ومن هنا يتضح لنا صعوبة وضع قواعد ثابتة في معاملة جميع الأطفال فقد نضع قواعد للأطفال العاديين , أما الأطفال الباقين فهو ضرب من المستحيل, وحيث أن الأطفال يختلفون في درجة ذكائهم أيضا كان لا بد في معاملة الأطفال من اللجوء إلى طرق حكيمة لينة تتكيف مع شخصية كل طفل. وإلا فالفشل والمشاكل السلوكية الكثيرة.


                وحتى في نفس العائلة فمثلا يكون الطفل الأول هادئ ورقيق وسهل جدا ويكون الطفل الثاني عكس الأول ونريد أن نطيق عليه ما طبقناه على أخوه الأكبر فإن ذلك سيجرنا إلى مشاكل ومشاكل ومشاكل


                إذا لكل طفل شخصية وطبع ملازم له .. ونحن نعامله بكل حنان ورقه , لنتجنب المشاكل السلوكية.


                انتهينا من الجزء الأول من الدورة(ست محاضرات)

                وكانت بعنوان

                الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي




                المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة السادسة

                1.ماهو تأثير التلفزيون على الأبناء ؟بشكل عام بكل صدق وليس كلام فقط

                2. ماهو شعورك تجاه الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والاجتماعي ككل ؟بالكثير في 3 سطور



                كلمة في سطر واحد .. ما رأيك بسير الدورة حتى الآن ..

                لو عندك انتقاد لشيء معين اكتبيه بلا حرج

                وشكرا للجميع

                تعليق

                • - بنت الأحرار -
                  رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                  • Aug 2006
                  • 44703

                  #9
                  المحاضرة السابعة

                  المحاضرة السابعة

                  لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                  1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                  2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                  3. الذاتية والسلبية.
                  4. تكون العادة.
                  5. التقليد.
                  6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                  7. التخيل.
                  8.الإيحاء.
                  9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                  وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                  والآن نريد أن نتعرف على موضوع جديد
                  وهو
                  مواقف الآمهات الغير صحيحة

                  معنى موقف الآمهات: أي الاتجاه العام في طريق تنشئة الطفل.
                  وبالطبع كل أم تسعى لكي تنشىء طفلها أحسن تنشئة. ولكن قد لا تفلح في ذلك. وذلك لأنها قد تبنت طريقة غير عادلة وغير مقنعة بحق الطفل , وهي تظن أنها الطريقة المثالية في التربية.
                  فقد تتبنى طريقة القسوة والشدة ظنا منها إنها الطريقة المثالية لتعلم الطفل الالتزام والانضباط وتحمل المسئولية والنجاح في الحياة.
                  وقد تتبنى طريقة التساهل المفرط والدائم ظنا منها أن إعطاء الحرية الكاملة للطفل هي الطريقة الحديثة وهي التي تسمح بإنطلاق القدرات وبتعلم الشجاعة والإقدام.
                  وفي هذين الموقفين تبدو القضية وكأنها إما شدة وإما تساهل –وهذا ما يعتقده الأغلب للأسف- .
                  مع أن المعقول هو مواكبة تطور الطفل والأخذ بيده حتى يصبح مستقلا معتمداً على نفسه وملتزماً بالقواعد الاجتماعية وكل ذلك عن حب وطواعية.

                  وفيما يلي سنذكر شيئا عن المواقف الغير صحيحة الأكثر شيوعاً:.
                  أولا:القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                  نريد أول شيء نتعرف عن ما هي الميوعة ؟
                  الميوعة تعني التهرب من المسئولية وأداء الواجب كما تعني عموما السلوك غير الناضج وهي أمر غير مرغوب فيه.

                  كيف تحدث الميوعة ؟
                  تحدث نتيجة الإفراط في الدلال والعناية ومع الحياة المترفة .. وكثير ما نعني بطفل مدلل .. أي طفل غير معتمد على نفسه .. خربان .. فاسد .. وغيرها

                  إذا الخوف من الميوعة شيء حسن في التربية ؟
                  نعم شيء حسن ولكن , الذي يحدث في كثير من الأحيان هو أن يتطرف الأهل فيذهبون إلى النقيض تماماً فيستعملون القسوة ويحرمون الطفل من حقوقه الأساسية .

                  مثال على ذلك:.
                  ان لا تأبى الأم لبكاء طفلها وهو لا يزال صغيرا في أسابيعه الأولى مخافة أن تفسد تربيته بالحمل , وتجعله يهدأ لوحده. وهذا خطأ فادح.
                  والصحيح, ان الوليد بحاجة إلى ما يشعره بالحب والعطف.ولعل بعض الأطفال يحتاجون لمزيد من الحب والحنان وقد يكون بكاءه بسبب انزعاج أو ألم, وبالتالي تلبية طلبات الوليد الفورية وإشباعة بالحب والحنان تجعله سعيداً مطمئناً.
                  والخطأ هو حمله بسبب وبدون سبب أو بدون أي مبرر للحمل. يعني بنحمله وهو ببكي وبنحمه كمان وهو ساكت وهادي وبيلعب...هذا هو الخطأ.

                  وبإختصار : تحدث الميوعة :
                  نتيجة التربية الخاطئة:
                  v بالحماية المفرطة.
                  v بالخوف الزائد عند الأطفال .
                  v بالخدمة الزائدة وعدم السماح للطفل بالاستقلال .
                  v بالتساهل تجاه التصرفات الابتدائية بالرغم من كبر الطفل واستطاعته الالتزام بسلوك أكثر نضجاً.
                  من هنا تأتي الميوعة , وليس من سلبه لحقوقه ومطالبته فوق طاقته.

                  ثانيا:الخضوع الزائد :
                  وهذا الموقف مناقض تقريبا للموقف السابق, وقد يتبنى الأهل مثل هذا الموقف لأسباب خاصة , فقد يرزق الأهل طفلاً بعد طول انتظار أو بعد بضعة أطفال من جنس الآخر , أو لأنه جميل جدا وجذاب , أو لأنه ضعيف البنية, أو للتدليل على الحب , أو للمباهاة أحيانا,إذا الخضوع الزائد لرغبات الطفل يعني التدليل .

                  والتدليل مدعاة للفخر والمباهاة في بعض الأوساط. وكثيراً ما نسمع أهلا يفتخرون بقولهم : ابنتي مدلله كثيره أو ابنتي كان لا يرفض لها طلب وأمثال ذلك كثير.

                  ونعني بالخضوع الزائد لرغبات الطفل –وهو موقف غير صحيح طبعا- هو الاستمرار بالخضوع لرغبات الطفل غير المعقوة رغم أنه أصبح واعياً لدرجة كافية وقادراً على سلوك أكثر نضجا.,

                  أمثلة على الخضوع الزائد :.
                  * إن طلب الحلوى خارج أوقات الطعام وذلك ليشغل من حوله فقط , قدمت له على الفور, وإن كانت غير موجوده , ذهب الأب مسرعا لتوفيره لها بأقصى سرعة .

                  * إن اعتدى وتجاوز المعقول ترك ولم يعاقب العقاب المناسب. وإن مد يده إلى شيء استحبه في أحد المحلات البيع لم يمنع ويوجه بل اشتري له ولم يُفَهم أن لديه ما يكفيه ولا حاجة له بالمزيد.

                  في كل هذه الأحوال يكون موقف الأهل موقفاً مرضياً , ظاهرة الحب وحقيقته عدم مراعاة مصلحة الطفل والإهمال واللامبالاة , مما يجعل سلوكاً غير مقبول في المستقبل.

                  مثال على الخضوع الزائد:
                  وأنا في السوبرماركت كنت أتجول بالعربة أنا وابني .. كان في أب يتجول بعربته مع ابنه الذي يبلغ تقريبا في تقديري 3 ابتدائي المهم .. وهو كل ما يمر على شبس يضع في العربة , كاتشب , علب سمك ,, وغيرووووووووووو والوالد لا يمانعه وبعد ذلك صار يضع في شوكولاته والأب يقول له كثير هيك كل هذه , والولد يقول لأ مش كثير لا تخاف حأكلهم , ويضع كمان ويقوله الأب بكفي , شو ردت فعل الطفل :ترك العربة ومشي خطوتين وكشر.. وإذا بالأب يقول له خلاص خلاص يا حبيبي ضع شو ما بدك... طبعا كنت حضرب الولد والأب .. بس تعجبت من ذلك الموقف .. وهذا مثال كبير وواضح على الخضوع الزائد.

                  المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة السابعة
                  1.تلخيص المحاضرة في سطرين فقط
                  2.ما رأيك بموقف الأمهات السابقين؟؟

                  تعليق

                  • - بنت الأحرار -
                    رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                    • Aug 2006
                    • 44703

                    #10
                    المحاضرة الثامنة

                    ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الثامنة ~¤ô_ô¤~

                    أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.

                    1.الحاجة للحب والاطمئنان.

                    2.الرغبة في التعلم والممارسة.

                    3. الذاتية والسلبية.

                    4. تكون العادة.

                    5. التقليد.

                    6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.

                    7. التخيل.

                    8.الإيحاء.

                    9. اختلاف الشخصية أو الطبع.

                    وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                    وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الآمهات الغير صحيحة

                    وذكرنا موقفين

                    الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.

                    الموقف الثاني: الخضوع الزائد .

                    وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرة السابقة

                    --------


                    ~¤ô_ô¤~المحاضرة الثامنة ~¤ô_ô¤~


                    الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق

                    توضيح الموقف:
                    ^ نعني بها الحماية الزائدة هنا أكثر مما تعنيه حماية الطفل الشديدة تجاه الأخطار التي تهدد الطفل عادة.

                    ^ وهو عدم فسح المجال للطفل كي يقوم بشؤونه ويعتني بنفسه ,فالأم تثابر على إطعام طفلها وإلباسه وأخذه إلى المرحاض وتنظيفه لمدة أطول وأكثر مما يجب.

                    ^وهو عدم السماح للطفل بالإختلاط مع أترابه وملاعبتهم خوفاً عليه من خشونتهم أو تأثره بهم.

                    ^ وهو الخوف الزائد من جراء إصابة الطفل بأي توعك بسيط بل حتى لو شبهة إصابته,
                    وأخذ الإحتياطات القاسية مخافة البرد وإلباسه الملابس الثقيلة والكثيرة (حتى يصبح مكعب الشكل للتدفئة

                    ^وهو عدم السماح له بتناول الأشياء البارده مخاوفة الإنفلونزا ولو لملعقة واحده وعدم التعرض للشمس مخافة الضربة .



                    والحقيقة هذا النوع من المواقف لهو أسباب ومهما كان فإن ذلك لا يبرر لهم

                    فمن الأسباب:

                    * انجبت الأم الطفل بعد حرمان طويل

                    * انجبت الأم الذكر بعد انتظار طويل للذكر مع انهم رزقوا بأنثى

                    *الولد نحيف أو صغير الحجم

                    *الطفل مولود قبل ميعاده

                    * لما شافته الأم من حياة قاسية



                    وأما القلق : فهو مرتبط بشخصية الأم
                    * كقلق الأم من عدم قدرتها على إرضاع طفلها
                    * قلق الأم على عدم كفاية ابنها من ناحية الإرضاع
                    *قلق الأم لو تأخر الطفل ولو ليوم واحد عن الإخراج خوفا من الإمساك

                    صفات هذه الأم:
                    /**/ كثيرة الأسئلة وبأدق التفاصيل ولماذا وكيف وعشان شو ومن وين وأنا حريصة وكيف جاء له وووووو
                    /**/ دائمة الخوف على ابنها تفكر فيه ليلا ونهار وطوال الوقت
                    /**/ تحاول المبالغة في الشيء مثل أكل الطعام الكثير عشان صحته ولبس كثير من الملابس عشان يدفى وووو غيره

                    النتائج:
                    1.الطفل يصبح متأخرا بالنسبة لأقرانه.
                    2.معتمد على أمه في كثير من شؤونه لأن أمه لا تفسح له المجال.
                    3.غير مطمئن وضعيف الثقة بالنفس .
                    4.لا يحب اللعب مع غيره مخافة في نفسه منها إنه يخاف أن يلحقوا الأذى به
                    5.معرض للحوادث غالبا أكثر من غيره .
                    6. لا ينجح في تكوين صداقات مع غيره , يحب العزلة .
                    7.إذا رافق الحماية الزائدة والقلق – التدليل والخضوع الزائد فإن ذلك يؤدي إلى أن الطفل يحدث له ثورات الغضب.

                    الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                    تعريفه :
                    عدم العدل ما بين الأبناء بالمحبة والعطاء وذلك أخطر شيء وأسوأ النتائج على الطفل.

                    تنبيه:
                    قد لا يدرك الأهل إنهم يحابون أو يميزون أو يغمطون أطفالهم وذلك لأن تصرفاتهم تكون لا شعوريا في أغلب الأحيان. لذا هذا التميز يكون ظاهرا لكل الناس وخافيا على الأهل أنفسهم .

                    أسباب تميز أحد الأطفال عن غيره:
                    # ممكن تكون مشابه للموقف السابق.
                    # لأنه من الجنس المرغوب عند الأهل
                    # لأنه جميلا جدا
                    # لأن حركاته جذابه
                    # لأنه عطوف ودود وغير ذلك.

                    هل يلاحظ الطفل أقل التمييز؟
                    نعم يلاحظ وحتى التوافه
                    (**) فقد تؤخر طفل وتقدم طفل بدون سبب كأن تعطي الطفل الكبير ثم الصغير ثم الوسط
                    (**) إذا أخطأ تجدي الأب أو الأم تتدافع عنه بكل قوتها وتتجاهله دائما
                    ولا ننسى أن الجد والجدة أكثر محاباة وتفضيلا للأطفال ويجب أن نلفت إنتباههم لهذا الشيء.

                    النتائج:
                    يصبح الطفل المفضل أكثر عرضه للميوعة
                    أما أخوته فيصبحون عندهم عدم إطمئنان
                    كره لأخوهم المفضل
                    يصابون بالقلق وخصوصا ليلاً
                    يشعرون بالحسد والغيرة منه

                    ممكن يكون العكس الحالة يكون هناك طفل مكروه
                    يعني بدل ما يكون طفل محبوب ومفضل يكون هناك طفل مكروه ..
                    فهذا نتائجه أصعب وأقوى على الطفل
                    فهو شديد الخوف غير مطمئن
                    يكره من حوله
                    يحب الإعتداء على الأخرين
                    عصبي جدا
                    متعلق بعادات مثل مص الأصبع
                    وهي تنشأ معه دون شعوره وبدون قصد نتيجة المعاملة السيئة من قبل الأهل

                    نختم هذه المحاضرة بقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم))



                    المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثامنة
                    1. عددي المواقف الأمهات التي أخذناها سابقا؟
                    2. تلخيص المحاضرة السابقة بسطرين..

                    بتعرفوا بصراحة بدي أبكي .. مش عارفه ليش حزينه على الطفل المكروه.. في كثير أطفال مفضلين والأمر بالنسبة لي عادي
                    أما يكون هناك طفل مكروه .. شيء صعب جدا على الطفل والله يعينه


                    ما رأيك بتناقص ردود الأعضاء في كل محاضرة
                    أقل من الأخرى؟؟
                    وما هي الأسباب.؟

                    تعليق

                    • - بنت الأحرار -
                      رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                      • Aug 2006
                      • 44703

                      #11
                      المحاضرة التاسعة

                      ** المحاضرة التاسعة**
                      أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                      1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                      2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                      3. الذاتية والسلبية.
                      4. تكون العادة.
                      5. التقليد.
                      6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                      7. التخيل.
                      8.الإيحاء.
                      9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                      وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                      وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الآمهات الغير صحيحة
                      الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                      الموقف الثاني: الخضوع الزائد .
                      الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق
                      الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                      وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرتين السابقتين



                      المحاضرة التاسعة
                      الموقف الخامس:الخطأ في تقدير درجة تطور الطفل

                      ماهي الطريقة الوحيدة في تربية الطفل؟
                      إن الطريقة الوحيدة المعقولة في تربية الطفل تربية صحيحة هي معاملته على أساس الدرجة أو المستوى الذي وصل إليه في تطوره الجسمي والعقلي.مع مراعاة الفروق الفردية . فالأطفال ليسوا سواء, بل هناك إختلافات كبيرة في الشخصية ودرجة الذكاء والمقدرة الجسمية.

                      تفسير الجملة السابقة
                      معنى ذلك أنه يجب علينا أن نضع قواعد مرنة في تربية الطفل .
                      مثال: في مجال اطعام الطفل مثلاً نرى أن بعض الأطفال يقبلون على الأطعمة الإضافية في وقت مبكر جدا بينما البعض الأخر لا يستطيع ذلك إلا في وقت متأخر.

                      في مجال النواحي السلوكية نرى أن الأهل يريدون من أبناءهم أشياء كثيرة هي فوق طاقتهم ومستواهم .
                      مثال 1: فمن الخطأ الشائع زجر الأم لطفلها الصغير الذي لم يتجاوز السنة حين يضع يده أو الأشياء في فمه مع إنه لا يزال في الدور الفمي.
                      مثال 2: وقد نرى أم تضرب ابنها سنة ونص لأنه بال في سراويله أو مشي في عرض الشارع غير مبالي بالسيارات ومع إنهما شيء طبيعي وعادي في مثل أعمارهما .
                      مثال 3:وقد يحاول الأب تعليم أطفاله أداب الطعام وهو في السنة والنص ففي كل هذه الأمثلة لم يعامل الطفل معاملة تتناسب مع مستواه العقلي الطبيعي مما يحدث عنده شعور بالفشل والخذلان والقلق.

                      والأكثر مصيبة بعد الأمهات تحاول إعطاء التعليمات للطفل أمام الأخرين لإظهارهم بأنهم فوق مستواهم بكثير وعلى مستوى الكمال كي يعوضن النقص في انفسهن .

                      كلام جواهر:
                      نحن لا نرى أن نترك الطفل دون تعليم ولكن
                      نرى أننا علينا أن نختار الوقت المناسب لذلك , والطريقة المناسبة أيضاً .

                      ما المقصود بالوقت المناسب ؟
                      فالوقت المناسب هو إظهار الطفل رغبته
                      *في ممارسة المهارة الجديدة.
                      مثال 1: فعندما يرغب في إمساك الكأس ليشرب منه نعطيه إياه ونساعده بأن نعطيه كأس فيها ماء قليل جدااااا ولا نمنعه ولوكان تسعة أشهر .
                      مثال 2: وعندما يرغب بالتناول الطعام بمفرده لا نمنعه لأنه صغير ونساعده في حمل الملعقة إلى فمه .
                      مثال 3: وعندما يبدي رغبته في إلباس نفسه لا نمنعه لأنه في ذلك الوقت يجد لذة شديدة في إلباس نفسه والإعتماد على ذاته ,لأنه لو منع من ذلك في الوقت المناسب فقد متعة ولذة التعلم .

                      * وفي المجال الوجداني
                      فيحسن البدء بتعليم الطفل بشكل تدريجي بعد السنة الثانية أن لا يكون أثرياً بل أن يحب الأخرين ويراعي حقوقهم , وأن ينبه بشكل لطيف إذا خالف ذلك.
                      وفي ناحية الترتيب والنظام يمكن أن يعلم الطفل الذي بلغ الثالثة أن يرفع لعبه قبل الطعام وهنا تجب مساعدته ولا تنتهز الفرصة للتقريع والصياح.

                      إن إتباع قواعد ثابتة صارمة جدا للطفل في تعليمه وتربيته تؤدي إلى فقجان السعادة والاطمئنان وذلك لأنها لا تأخذ في عين الاعتبار الفروق الكبيرة بين شخصيات الأطفال وقدرة ذكاءهم .

                      وبإختصار لا يجوز لنا أن نفرض على ابناءنا سلوكاً معيناً فرضاً , دون النظر إلى قدراتهم وشخصياتهم.

                      المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة التاسعة
                      لا يوجد واجب اليوم فقط
                      .. تسجيل الحضور ..
                      عشان تتشجعن على الحضور دائما



                      انتهى الجزء الثاني من الدورة وكانت مدته 3 محاضرات

                      تعليق

                      • - بنت الأحرار -
                        رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                        • Aug 2006
                        • 44703

                        #12
                        المحاضرة العاشرة





                        المحاضرة العاشرة
                        أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                        1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                        2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                        3. الذاتية والسلبية.
                        4. تكون العادة.
                        5. التقليد.
                        6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                        7. التخيل.
                        8.الإيحاء.
                        9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                        وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                        وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الآمهات الغير صحيحة
                        الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                        الموقف الثاني: الخضوع الزائد .
                        الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق
                        الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                        الموقف الخامس:الخطأ في تقدير درجة تطور الطفل
                        وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرات الثلاثة السابقه

                        المحاضرة العاشرة
                        الانضباط

                        وهذا المحاضرة من أهم المحاضرات ..ركزي معنا رجاءا

                        لماذا الانضباط ؟
                        لأن تعويد الطفل السلوك السوي والانضباط هوشيء أساسي في تربيته, إذ أن على الطفل أن يعرف حدود حريته لكي يتكيف مع عادات المجتمع الذي يعيش فيه.

                        كيف يكون ذلك؟
                        بالتوجه الحسن والانضباط فهما الأساس في توجيه طاقات الطفل في الطرق النافعة والمقبولة اجتماعيا وفي تغلبه على العادات السلوكية الطفيلية غير الناضجة.

                        كيف نسعى لذلك؟
                        إن تربية الطفل الجيدة تقوم على إنشاء التوازن بين تشجيعه على إبراز شخصيته بإعطائه الحرية الكافية من ناحية وبين تدريبه مع المحيط من جهة أخرى .
                        فللطفل حقوق وامتيازات كما أن عليه واجبات ومسؤوليات
                        وكلما نضج الطفل كلما كان من المستطاع إفهامه الأسباب المعقولة الداعية للحد من الحرية والنتائج المترتبة من التعدي على حقوق الغير.

                        ما الصفات التي يجب أن تتوفر في الأهل؟
                        إن الأهل الذين يملكون زمام السلطة بالنسبة للطفل يجب أن يتمتعوا بالحزم واللطف والحكمة والتماسك, في وقت واحد , وذلك حتى يشعر الطفل بالاطمئنان , العنصر الأساسي في تكامل عاطفته ولأنه بحاجة إلى الإنضباط في معاملته حتى يتعلم هو نفسه الإنضباط.

                        ماهي أفضل علاقة يجب أن تكون بين الأهل والطفل؟
                        إن أحسن علاقة تقوم بين الطفل وأهله هي التي تقوم على أساس الإطمئنان طالما أنه يحسن التصرف بينما تشعره بشيء من الإضطراب والقلق عند خروجه عن جادة الصواب.
                        إن فقدان أو نقص الانضباط في حياة الطفل له أسوأ الأثر في مستقبله ويؤدي إلى فساد تربيته.

                        من المخطأ في عدم الإنضباط؟
                        وإن هذا التصرف الخاطىء ينجم إما عن جهل الأهل الذين لم يتعلموا الإنضباط في حياتهم أبدا فهم يخبطون خبط عشوائي في تربية أبنائهم ويتصرفون حسبما يملي عليهم هواهم دونما قاعدة ثابتة .أو إنه قد ينجم عن تصرف الأهل الذين قرؤوا أو سمعوا أن الشدة مع الأطفال تؤدي إلى الكبت , فلذا تراهم وقد أهملوا تعليم أبنائهم النظام والقواعد الضرورية للحياة المسلمة.
                        وفي كلا الحالين يكون النتيجة هي نشوء طفل المائع القلق المكروه من قبل المجتمع ماعدا أهله , الذي لا يرغب الناس في مخالطته لأبنائهم مخافة أن يعلمهم العادات السيئة غير المرغوب بها.

                        ماهي صفات الطفل الغير منضبط؟
                        فالطفل المائع المفسود (نركز على كلمة المفسود يعني اللي أهله أفسدوه) يسير حسب هواه فإما يلبى طلبه أو يثير عاصفة من الغضب والصياح , وهو في صغره صعب في تعامله مع أهله ومع أترابه ولا يتورع عن تحطيم الأثاث أو القذف بها للأذى.وهو ميال للأذى محب للاعتداء في كبره , لا ينسجم مع رفقائه أبدا , ولذلك في نقص الإنضباط في السنين الأولى من حياة الطفل هو عامل مهم لوجود الصفات الذميمة في الكهولة.

                        ماهي نتائج عدم تعلم الانضباط؟
                        فالطفل الذي ينشأ بدون نظام ثابت ينشأ وقد امتلك حرية زائفة لأنه بدون مساعدة وتوجيه يكبر متردداً غير مطمئن إلى نفسه,لا يعرف ما يريد أن يعمل وما يريد أن لا يعمل بطيئا في اتخاذ القرارات , سريع الغضب عندما يخطئ.

                        .:فكرة سائدة خاطئة:.
                        هناك فكرة سائدة عند الكثيرين , من كون البيت الذي فيه أولاد لابد وأن تظهر علامات الأذى في أثاثه وفرشه وآثار الأقلام على جدرانه , فهذه فكرة خاطئة جدا ,فإن شيئا من هذا ممكن الوقوع أحيانا ولكن بالتوجيه المعقول يصبح الإيذاء محدودا أو محتملا وغير وارد دائما ويختفي كلما كبر الطفل.

                        الإفراط في التوجيه وتعلم الانضباط
                        بالمقابل لذلك هناك أباء يفرطون في توجيه الطفل النظام بشكل زائدا

                        ولكن ما هو حد الإفراط يا ترى؟
                        يكون الإفراط عندما نطلب من الطفل أشياء هي فوق مستوى نموه وتكامله , فقد يطلب من الطفل الطاعة حرصا على مهابته أمام الناس دون النظر إلى وجهة نظر الطفل أو مصلحته,وهذا يحصل كثيرا عند وجود الضيوف , أو خارج المنزل , وفي الحقيقة يكون الحاصل عكس المراد فلقد كانت الرغبة إظهار الطفل بمظهر مؤدب جدا ولكن الذي ظهر أن الأب هو القليل الحظ من الأدب.

                        أساليب خاطئة:
                        * كل شوية نقول للطفل لا لا لا تفعل هذا لا تفعل ذاك .. ويريدون طاعة أبنائهم لهم بأي وسيلة .. ويستخدمون الكبت والعنف وسائل لتحقيق مطالبهم وهؤلاء الأطفال أكثر الأطفال لإحداث المشاكل.
                        * نجد الأهل يصرخون بأبنائهم ويستخدمون الصراخ الشديد والضرب كي يسكتوا وكي يناموا وكي يأكلوا .. وكي يبولوا في الأصيص (النونيه) .

                        وسائل لا تستخدم لتعلم الإنضباط
                        وبالتالي الصراخ .. العنف.. الضرب كلها وسائل لا تستخدم لكي نعلم أبنائنا فن الإنضباط.
                        وهنام كثير من الناس يجعلون كلمة التربية وكلمة الضرب كلمتان مترادفتان , وإذا ضرب والد ولده فيقول أنا اضربة لكي يتربى , وهو بعيد كل البعد عن التربية الصحيحة.

                        ولكن ما هي النتيجة؟
                        نحصل على أطفال متربين..؟؟
                        بالطبع لا
                        نحصل على أطفال أذلاء خائرين يعتمد العصيان اسلوبا في حياته يحب السلبية والتعدي ويثير من حالات من الغضب الشديدة والعصيان والإعتداء على الغير.

                        إذا ماهي الطريقة الصحيحة.؟
                        الطريقة الصحيحة لتعلم الإنضباط بأن يترافق مع تعليم فن الإنضباط دلائل محبة وعطف حتى يستجيب الطفل استجابة طيبة.وبالتالي التقويم الزائد والتشديد على تطبيق القواعد لا توحي للطفل إنك تحبه مما يجعله لا يطبق النظام .ولذلك علينا تطبيق النظام بشيء من المرح.فالشعور بالمرح ضروري لتربية الطفل .
                        ولكي يعطي النظام الثمرة المرجوه يجب أن يكون
                        # ثابتا غير صارما.
                        # أن تكون القواعد الموضوعة ضرورية ومعقولة حتى يحافظ على تطبيقها.

                        خلاصة القول:
                        * لا إفراط ولا تفريط
                        وهذه القاعدة من أهم القواعد في التربية ..
                        سواء في التطبيق القانون أو اعطاء الأوامر أو تعلم والإلتزام بالأوامر

                        *لا طلب فوق المستوى
                        وهذا أيضا من أهم القواعد في التربية التي يجب أن ترسخ في ذهن الأم..

                        *توفير دائما جو من العطف المتماسك العادل
                        بالطلب من الطفل بهدوء وابتسامة أو بكشرة(بسيطة) حسب الموقف.

                        *بالحكمة والصبر ورحابة الصدر يتعلم الطفل النظام.
                        ضعيها في عقلك واستحضريها دائما في كل المواقف...

                        *أساس النجاح هي الأسوة الحسنة في التصرف الشخصي ومع الزوج ومع أي جهه أخرى..
                        يعني بشوف الأب بضرب أخوه ضرب مبرح وفي نفس الوقت مابده الأخوة يتضاربوا !!!!
                        بشوف الأب بشلح وبرمي على الأرض كيف بده يتعلم الترتيب !!!
                        بشوف الأب بيأكل وبخلي الأكل وراه وبشيلوه بعدين كيف بده يتعلم النظافة!!!

                        * إن الطفل ليتعلم بالتشجيع والمكافآت العادلة أكثر مما يتعلم بالصراخ والضرب.
                        قاعدة الرجاء أن تكتبيها جيدا في عقلك وقلبك وذهنك .

                        * الرشوة يجب أن نمتنع منها يتاتا , منعا كلياً وإن كان دعم سلوك حسن بالحلويات والمكافات جائزة دون مبالغة ولكن أعمل عشان أعطيك , يجب منعها منعا باتا.



                        لنضع في عقولنا
                        أن الهدف من الإنضباط
                        هو أن يكون حسن الأخلاق
                        وذلك بأن يتعليم الطفل دون دموع.


                        المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة العاشرة
                        1.هل حسيتي نفسك استفدتي من المحاضرة .. إذا لخيصي المحاضرة
                        2. أعطيني أمثلة على الإنضباط.؟
                        3. هل تعلمي طفلك الإنضباط .. نعم أو لا ولماذا؟
                        يعني لماذا نعم
                        ولماذا لا.


                        تعليق

                        • - بنت الأحرار -
                          رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                          • Aug 2006
                          • 44703

                          #13
                          المحاضرة الحادية عشر

                          المحاضرة الحادية عشر:.
                          أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                          1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                          2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                          3. الذاتية والسلبية.
                          4. تكون العادة.
                          5. التقليد.
                          6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                          7. التخيل.
                          8.الإيحاء.
                          9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                          وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                          وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الآمهات الغير صحيحة
                          الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                          الموقف الثاني: الخضوع الزائد .
                          الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق
                          الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                          الموقف الخامس:الخطأ في تقدير درجة تطور الطفل
                          وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرات الثلاثة السابقة

                          وفي المحاضرة السابقة تتطرقنا إلى الانضباط
                          والآن

                          المحاضرة الحادية عشر
                          الإرشادات

                          إعطاءالإرشادات
                          كثير من الأمهات تتصف بالإرشادات الكثيرة والمملة والمتكررة لأطفالها وهناك من تعطي إرشاد واحد فقط .. بين الحين والأخر .. فالإرشادات بحد ذاتها لها قواعد يجب التعرف عليها .. وممارستها عمليا..


                          .. الإرشاداتالغير مجدية ..

                          سلسلة الإرشادات
                          وهذا يعني إعطاء تعليمات من أكثر من خطوةفينسى الطفل ما عليه القيام به.
                          مثال :
                          صلاح ودي الصحن على المطبخ و هات من غرفة الألعاب لعبة لعبودي وهات جزمتك عشان ألبسها إلك.
                          المفروض يجيب ورقة وقلم عشان يكتب طلبات الست ماما


                          الإرشادات المبهمة
                          وهي الغير واضحة المعنى، مثلاً: "كن مؤدباً"، فهي تعني أكثر من معنى وحسبالموقف!
                          مثال :
                          عندنا ضيوف .. وصلاح بلعب كعادته
                          أم صلاح : صلاح خليك عاقل ياماما
                          وكل شوية خليك عاقل
                          أو خليك مهذب ..
                          هو فاهم شو بتقولي .. ماذا تقصدي بعاقل
                          هل أنا مجنون يعني


                          الإرشادات الاستفهامية
                          وهي التي تسمح للطفلبأن يجيب بكلمة "لا".
                          مثال:
                          تأكل يا صلاح
                          بالطبع لالالالا
                          تنام يا صلاح
                          لا لا لا
                          تعمل بول بالحمام يا صلاح
                          بالتأكيد لالا
                          طبعا في الأغلب الأم بتحس ابنها مثلا جعان عشان هيك سألته
                          بس السؤال في هذه المواقف خطأ

                          إرشادات يتبعها أسباب وشرح
                          هذاالنوع قد يشتت عقل الطفل، فإن أعطيته سبباً فليكن مختصراً مفيداً وقبل إعطاءالتعليمات.
                          مثال
                          صلاح ضع الألعاب في الدرج عشان الأولاد ما يأخذوها منك والدب الكبير كمان ضعه تحت السرير لأنه ممكن يخرب لما تضعه بالدرج وهذا صوف ممكن يضعج أو براحتك حطه تحت الكرسي مثلا
                          سطلتي الولد .. وشتتيه قولي كلمتين وانهي
                          وان احطه واحد واحد.. وبالأخر لو ما نفذت بأنضرب .. شوفي شو بتقولي يا ست الحبايب


                          .. قواعد لإعطاء الإرشادات ..
                          . احصلي أولاً علىانتباهه وانظري إليه مباشرة
                          ***
                          . تكلمي بصوت جدي ولكن ليس مرتفعاً أو غاضباً
                          ***
                          . أعطِ إرشادات واضحة وبسيطة
                          ***
                          . عندما تحتاجين إلى إفهامه المزيد، استخدمي الإشاراتلتدليه ماذا تقصدين إن كان قصدك أن يأخذ لعبة معينة من مكانها فأشيري إلىاللعبة
                          ***
                          . وبدلاً من استخدام كلمة لا تفعل بالإرشادات، حاولي الاستعاضة عنهابكلمة "افعل"، اطلبي منه مثلاً أن يجمع ألعابه عن الأرض، بدلاً من أن تقولي: لاأريدك أن تضع ألعابك هنا مرة أخرى
                          ***
                          . لا تحرميه من المكافآت عندما يقوم بأعمال جديرة بها.
                          ***
                          . فكري قبل أن تعطي الإرشادات، وصيغي الجملة بطريقةمناسبة لتجذبي الطفل لطاعتك، وهذا مهما أخذت من الوقت والطاقة.


                          عشان نتدرب أكثر
                          هي مجموعة كبيرة
                          حاولي تحليها قبل ما توصلي لأخر المحاضرة
                          امسكي وحده وحده وشوفي رأيك هل هي مجدية ولا لأ
                          وبعدين قبل ما تنتقلي على المثال اللي بعده .. قولي ليش هي مش مجدية

                          لنبدأ التدريب:
                          السؤال :أي أنواع من الإرشادات تعتبرمُجدية؟؟
                          1. ناولني المكعب الأحمر
                          2.لمَ لا نلعب لعبةالورق الآن؟
                          3.أرجو منك الحذر
                          4.أرجو أن تجلس بقربي
                          5.ضع المكعبالأحمر هنا والأخضر هناك
                          6. يجب أن تكون مؤدباً خلال اللعب
                          7. لأنني أريدمنك أن تبني برجاً عالياً، ضع هنا المكعب الأحمر فوق الأزرق
                          8.ضع المكعبالأحمر فوق الأزرق لأنني أريدك أن تبني برجاً عالياً
                          9. هل تريد أن تنظفمعي؟
                          10. أريدك أن تساعدني في التنظيف ثم ترتدي معطفك حتى نخرج


                          يا ترى هل تستطعين تصنيف هذه الإرشادات حسب الأنواع التي بدأناها فيالموضوع؟؟
                          .. الإجابات في آخر الموضوع ..


                          ** بالنسبة للإرشادات السابقة **
                          الإجابات: 1، 4، 7 تعتبر من الإرشادات المجديةوالواضحة والبسيطة
                          2و9إرشادات غير مجدية فهي عبارة عن أسئلة تضيع الطفل فلايعرف هل يجيب أم ينفذ أم ماذا، وهنا تسمحين لإجابة لا بالتدخل، وهذا ما لانريده
                          3 و 6 أسئلة مبهمة لا يعرف الطفل معناها
                          5و 10أسئلة عبارة عن سلسلةإرشادات ينساها الطفل ولا يذكر ما عليه القيام به
                          8عبارة عن تعليمات يتبعهاسبب، والعكس هو المطلوب؛ يجب إعطاء السبب ثم الطلب.

                          المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الحادية عشر
                          بدنا الكل يتعاون
                          بدنا كل وحدة تحاول تخترع 3إلى 5 أمثلة واللي بعدها تحل الأمثلة
                          مثل السؤال اللي فوق
                          وتكتب كمان 3إلى 5 أمثلة
                          فهمنااااااااااااااا
                          يعني المحاضرة هذه تفاعل بين الكل

                          كل وحدة واللي قبلها
                          وأول وحده انا لما أرد عليها سأكتب لها 3-5 أسئلة تحلهم
                          وأخر وحده أنا سأقوم بحل واجبها
                          مفهووووووووووووووووووووم
                          ربنا يسعدكم
                          بإختصار
                          احلى اللي الاسئلة للعضوة اللي قبلي في الرد
                          وأكتب أمثلة

                          تعليق

                          • - بنت الأحرار -
                            رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                            • Aug 2006
                            • 44703

                            #14
                            المحاضرة الثانية عشر

                            المحاضرة الثانية عشر
                            أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                            1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                            2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                            3. الذاتية والسلبية.
                            4. تكون العادة.
                            5. التقليد.
                            6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                            7. التخيل.
                            8.الإيحاء.
                            9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                            وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.


                            وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الأمهات الغير صحيحة
                            الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                            الموقف الثاني: الخضوع الزائد .
                            الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق
                            الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                            الموقف الخامس:الخطأ في تقدير درجة تطور الطفل
                            وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرات الثلاثة السابقة


                            وكان الجزء الثالث من الدورة يتضمن
                            الموضوع الأول: الانضباط
                            الموضوع الثاني : الإرشادات

                            والآن
                            المحاضرة الثانية عشر

                            التعزيزات أو المكافأت


                            هنـاك أنواع مختلفة من التعزيزات التي ممكن منحها لأطفالنا.

                            مش لازم كل مرة تكون المكافأة أفضل من سابقتها
                            المهم تعطى التعزيز أو المكافأة في الوقت المناسب
                            بدون مبالغة.

                            أنواع التعزيزات

                            أولا : التعزيزات الاجتماعية:
                            وهي أنواع:
                            أ. بالمكافآت اللغوية:
                            وهذا عن طريق مدح تصرف حسن.

                            . أمثلة .
                            أنا مبسوطة منك كثير عشان بتسمع الكلام.
                            شكرا لك يا حبي لأنك نظفت غرفتك بسرعة.
                            أحسنت يا عمري لأنك تهتم بنظافتك.


                            ب.بالمكافآت الحسية:

                            وهذا عن طريق اللمسالمباشر
                            . أمثلة .
                            الربت على الكتف استحساناً للتصرف.
                            القبلة لأنه مؤدب وبسمع الكلام
                            التحسيس على الشعر لأنه مهذب .

                            ج.بالمكافآت المادية:

                            وهذا عن طريق القيام بنشاطات يختارها طفلك بعد التصرف الحسن.
                            .أمثلة.
                            الذهاب إلىالحديقة.
                            مشاهدة فيلم للأطفال.
                            إحضار أطفال الجيران للعب معه.


                            ثانياً:تعزيزات غيراجتماعية
                            هذا النوع دائماً يشترط أن يكون مع المديح.
                            ويعنيالمكافأة بالهدايا والحلوى
                            أو ((وضع نجمة أو علامة على لوحة الأعمال والتصرفات))
                            يعني تعطيه شيء مادي وتمدحي السبب.

                            تنبيه ://
                            من المهم جداً أن تعطي المكافأة في وقتهاالمناسب عند حدوث التصرف
                            والسبب
                            حتى لا يحتار في السبب إن أجلتها لوقتلاحق.
                            ولنتذكر الهدف تكرار السلوك الحسن بتعزيزه بالمكافآت.

                            كيف تكون التعزيز بالمكافآت مثمرة؟

                            .
                            كافئي فور حدوث التصرف الإيجابي
                            .
                            كافئي "دائماً" عندحدوث التصرف الإيجابي
                            .
                            كافئي التصرفات "فقط" التي تريدينها أن تزدادوتتكرر




                            * ملاحظات *
                            تلخيص لموضوع التعزيزات
                            ركزيعلى الإيجابيات.
                            بدلاً من:توقف عن أخذ اللعب من أختك عنوة
                            قولي:رأيتك البارحة تعطي أختك اللعبة وأعجبني تصرفك

                            ركزي علىوقت الطاعة وليس العناد
                            بدلاً من:لماذا أنت غير مطيع دائماً عندما أطلبمنك أن تلبس حذاءك؟
                            قولي: عندما طلبت منك وضع الحذاء كنت سريع التلبية (حتى وإنعاند في البداية)

                            ركزي على التصرفاللائق
                            بدلاً من:أتمنى لو تتوقف عن الركض في ممرات المحل.
                            قولي:أناسعيدة لأنك بقيت بقربي أكثر الوقت ونحن نتسوق

                            "ركزي علىالتعاون وليس وقت الصراخ والنكد"
                            بدلاً من:كلما طلبت منك الخروج منالحمام بكيت، وهذا الشيء يغيظني جداً.
                            قولي:أشكرك لخروجك من الحمام بهدوء عندماطلبت منك.


                            توضيح :هذه الأمثلة تعني أنك من الأفضل ألا تقولي الجملة الأولى وقت حدوثالخطأ، ابقي هادئة، ولكن إن حدث التصرف الصحيح فامدحيه فوراً
                            . وإن حدث وأن فعلأخيراً الطفل ما تريدين ولو بعد وقت من الجدال
                            فقومي بمدح تصرفه الأخير متجاهلةعناده

                            أمثلة علىالتصرفات الحسنة والطرق لتكرارها

                            "الحـضور وقت النداء"
                            أخبري طفلك أنك تريدينه أنيحسِّن من تلبيته عندما تناديه.
                            أخبريه بالضبط ما المتوقع منه عند النداء.
                            مثلاً: عندما أناديك، أتوقع منك أن تترك ما بيدك وتأتيني فوراً.
                            وامدحيه فوراً عندمايحضر إليك.
                            امدحيه في كل مرة.

                            * البقاء قربك عند التسوق
                            *
                            ضعيه في عربة التسوق وسيبقى مكانه.
                            في أول الرحلة، امدحي هدوءه مراراًوتكلمي معه واعتني به كل دقيقة.
                            وبعد مرور وقت، بإمكانك أن تجعليه يمشي قربكوأنت تمسكين بيده وامدحي صبره واهتمي به كل دقيقة.
                            وبعد المزيد من الوقت، ضعييدك على كتفه بلا أن تمسكيه. وامدحيه واعتني بطلباته كل دقيقة.
                            لاحقاً، تكلمامعاً بلا أن تمسكيه. وامدحي هدوءه وسيره بقربك مثل الكبار.
                            بالتدريج، مددي مابين أوقات مدحك له، ولكن لا تنسي الموضوع أبداً.


                            * اللعب بتعاون معالأخوة *
                            وضحي له المتوقع منه بالضبط.
                            مثلاً: أريدكم أن تلعبوا معاً بلا جدالأو معارك
                            راقبي الوضع عن كثب بينهم خلال اللعب
                            امدحي أوقات اللعبالجيد.


                            المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثانية عشر
                            أعطيني مثال لاستغلالك المواقف السيئة وتحويلها إلى مواقفحسنة؟
                            ومثال تجاهلك الأخطاء والتعقيب على التصرفات الحسنة؟
                            ومثال على مدحكي لموقف جيد صدر عنطفلك؟


                            تعليق

                            • - بنت الأحرار -
                              رئيسة أركان الأسرة - محرره بموقع لكِ
                              • Aug 2006
                              • 44703

                              #15
                              المحاضرة الثالثة عشر




                              المحاضرة الثالثة عشر:.
                              أخذنا سابقا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
                              1.الحاجة للحب والاطمئنان.
                              2.الرغبة في التعلم والممارسة.
                              3. الذاتية والسلبية.
                              4. تكون العادة.
                              5. التقليد.
                              6. مدى التأثر بالبيئة والمحيط.
                              7. التخيل.
                              8.الإيحاء.
                              9. اختلاف الشخصية أو الطبع.
                              وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرات الست السابقة.

                              وبعدها تتطرقنا إلى مواقف الآمهات الغير صحيحة
                              الموقف الأول : القسوة والشدة خوفاً من الميوعة.
                              الموقف الثاني: الخضوع الزائد .
                              الموقف الثالث: الإفراط في الحماية والقلق
                              الموقف الرابع: تفضيل بعض الأولاد وغبن بعض الأولاد
                              الموقف الخامس:الخطأ في تقدير درجة تطور الطفل
                              وتعرفنا عليهما بالتفصيل في المحاضرات الثلاثة السابقه
                              --------
                              وكان الجزء الثالث من الدورة يتضمن
                              الموضوع الأول: الانضباط
                              الموضوع الثاني : الإرشادات
                              الموضوع الثالث:التعزيز أو المكافأة

                              والآن
                              المحاضرة الثالثة عشر
                              التجاهل

                              التجاهل عادة قد تكون مفيدة في بعض الأحيان
                              وذلك لأسباب التالية:
                              * لتعريف الطفل أنك لا تريدينه أن يتصرف بشكل ما.
                              * وقد يجنبك الدخول في جدال عقيم معه عن الأسباب التي تجعله يقوم بهذاالأمر.
                              * وتوضح لطفلك أنك متضايقة رغم أنك لم تتكلمي.


                              التجاهل يضم الأفعال التاليه
                              . لا تلمسيه
                              . لا تكلميه
                              . لاتنظري إليه


                              ما الذي علينا تجاهله؟
                              طلباته بأن تفعلي شيئاً لا تحبذيه مطلقاً
                              البكاء للفت الأنظار
                              النكد والعويل والزن
                              الصراخ
                              العبوس
                              التباهي
                              الجدال
                              الحركة المستمرة التي تدل على الضيق


                              تعالي نحل المشاكل
                              بالتجاهل
                              بإتقانه
                              والتعرف على طريقته الصحيحه عمليا


                              قواعد رئيسية
                              . اختاري تصرفاً معيناً باستطاعتك تجاهله
                              وجهي فكرك وانتباهك إلى شيء بعيد عن التصرف وقت حدوثه
                              عندما يبدأ بهذه التصرفات، ابدأي بالتجاهل مستمرة حتى يبدأ التصرف الحسن, أي التصرف المعاكس لما يفعله، ووقتها فوراً توقفي عن تجاهله عندما يبدأ الفعل الحسن، وهذا سيعلمه الفرق.
                              توقعي التصرفات الخاطئة أن تحدث بطريقة متكررة أكثر قبل أن تبدأ بالتوقف والتلاشي.
                              كافئيه وأظهري اهتمامك بتصرفه الحسن، ولاتنسي أن المكافئة المفضلة هي المكافئة العاطفية.


                              طبقي الدرس عملياً
                              . لاتصدري التعليمات عند الموقف الخاطئ.
                              لا تسأليه أي أسئلة وقتها بل اهتمي بتصرفه الحسن
                              شاركيه لعبه وقلديه عندما يهدأ
                              بكلمات مشجعة كافئيه على تصرفه الحسن عن طريق المدح وتحديد العمل الجيد الذي قام به، مثل جمع لعبه في مكانها الصحيح فقولي: أحسنت أن جمعت لعبك كلها، رغم أنه قد أهملها مسبقاً ورفض جمعها.
                              تجاهلي التصرف الخاطئ
                              راقبي نفسك
                              قيّمي نفسك

                              المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثالثة عشر
                              اختاري سؤال واحد فقط .. ممنوع الاثنين
                              1.اذكري مثال يوضح تجاهلكي لموقف سيئ للطفل مع شرحه وتوضيحه.
                              أو
                              2. لخصي المحاضرة بسطرين فقط.

                              تعليق

                              يعمل...