
لم يترك رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ايا من امور حياتنا الدنيويه دون التطرق
اليها ليعلمنا كيفيه المحافظه على تعاليم ديننا و شريعتنا فى معاملاتنا وهنالك العديد
من الامور فى الحياه لم تذكر صراحا فى القرآن الكريم
فتكفل بها المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ليوضحها لنا
ولان اى كلمه او فعل صدرعن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)
هو تشريع لنا وينبغى الاقتداء به وتنفيذه على اكمل وجه حتى ننال مرضاه الله
سبحانه وتعالى وشفاعه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
ولنحذر أن يكون ممن قال فيهم
الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع رضي الله عنه.
وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: "ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله".

فسيكون حديثنا اليوم عن احد الامور المهمه التى من الممكن ان يغفل عنها بعضا
منا اثناء تأثيث المنزل وتزينه
فحديثنا سيكون عن ( الاكسسوارات وتزين المنزل بين الحلال والحرام وسنه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام)
طبعا كلا منا يبحث عن الكمال والجمال فى المنزل ليشعر بالراحه بعد عناء يوم طويل
ويكون كالعش الهادىء الذى تشتاق اليه القلوب والابدان للراحه والاسترخاء.
ومن منا لايحب ان يجمل منزله باجمل وارقى الاكسسوارات ليخرج بلوحه ديكوريه
جميله تبعث فى النفس حب الحياه والاقدام عليها بكل شغف.
وتنقسم الاذواق بين المودرن والكلاسيك والشرقى والاوربى او حتى يهوى الكثير
المزج بين العديد من الثقافات ليبحر فى سماء الابداع الديكورى دون التقيد
بتقليد معين
وهذه هى سمه هذا العصر المزج بين القديم والحديث والشرقى والاوربى.
ولكننا كمسلمين يجب ان ندقق كثيرا عند اختيار بين قطع الاكسسوارات
التى من الممكن ان تتواجد فى المنزل
لتتماشى مع بيئتنا المسلمه وتشريعنا الحنيف
ولذلك ساقوم بايضاح بعض الاشياء التى حرمها الشرع
والتى لايجب ان تتواجد فى منازلنا
والتى للاسف يغفل عنها بعضا منا سهوا .

تعليق