السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا مقلة جداً من زيارة هذا الركن الشامخ لكن سأشارك معكم بدورة تدريبية تحتاجها كل ام تحلم باليوم الذي تزف فيه ابنتها و ثمرة فؤادها إلى بيت الزوجية ....و الهم من هذا انها تحلم بسعادة ابنتها و نجاحها في ان تقوم بدور الزوجة الودود في حياتها الزوجية....فإليكم الدرس الأول:
ما هو الود في الحياة الزوجية؟؟؟
.. قال سبحانه وتعالى في سورة الرومومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون *ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
خلق الله من التراب بشراً.. فجعل منهم الذكور والإناث .. ومن آياته العظيمة أن خلق للرجال من جنسهم إناثاً يكنّ لهم أزواجاً وسكناً ولو خلق الله بني آدم كلهم ذكورا وجعل إناثهم من جنس آخر كالجان أو الحيوان لما حصل بينهم ائتلاف .. ولحصلت النفرة..
ً "وجعل بينكم مودة ورحمة "
فمن تمام رحمته ببني آدم أن جعل بينهم وبين أزواجهم مودة <وهي المحبة> ورحمة <وهي الرأفة>.
وهذه المحبة هي التي توثق رباط الزوجية بين الزوجين .. وتكون سبباً لإستمرار هذا الإرتباط .. ولو نزعت المودة والرحمة من الحياة الزوجية لأحالتها خراباً ودماراً..
ولأن المرأة هي السكن .. وهي العواطف وهي أساس نجاح العلاقة الزوجية كان توددها لزوجها وقود سعادتهما الزوجية..
فما أحوج الزوج إلى زوجة ودود.. تشيع في بيته المحبة و المودة .. ويجد معها الأنس والراحة .. فيتفرغ لدوره في بناء المجتمع المسلم وينهض بأمته.
ومما درجت العادة عليه عندما تخطب الفتاة أن تبذل أمها كل جهدها لإعدادها لبيت زوجها بشراء الذهب وحياكة الثياب وتوفير العطور والأحذية والحقائب واقتناء التحف والأواني وغيرها مما يلزم..
ويبقى الإعداد الأهم .. وهو إعدادها لتكون زوجة ودوداً.. تكسب قلب زوجها وتأسره..
الروابط المفضلة