<<دورة قواعد النحو>> •• الدرس التاسع: علامات الإعراب الفرعية ••

[pinkyba'aah]

ما شاء الله عليكي
مشكوووره
و بارك الله فيكي

[..الغدير..]

الله أكبر ..

جزاك الله كل خير أستاذة الغدير على المواضيع المميزة والجهد الرائع ..

بارك الله فيك ..وسدد على طريق الخير خطاك ..

وإياكِ عزيزتي..شكراً لكِ..

جهد رااااااااااااااااااائع استاذتنا الفاضلة ولاحرمك الله الجنة
لكن عندي طلب بسيط وهو اريد دروس تقوية في الاعراب بشكل مبسط وشيق اذا عندك طريقة ياريت تتفضلي بها علينا وجزاك الله كل الرضا ورفقة الحبيب المصطفى

أهلاً بكِ أختي الكريمة..
بالإضافة لمتابعتك معنا في دورتنا؛ حيث سنتدرب معاً على الإعراب بعد الإنتهاء من دروس المستوى الأول,
أتمنى أن يفيدك هذا الموضوع:
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?p=4778994

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله غدورة على مجهوداتك الكبيرة
التي تبدلينها من أجل الرقي بلغتنا العربية في ركننا المتواضع

بارك الله فيك حبيبتي وجعل كل حرف في موازين حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكِ بارك الله عبورة.
شكراً لتشجيعكِ الدائم..

ومعاً بإذن الله نقدّم شيئاً ولو يسيراً لنهضة لغتنا الحبيبة..
ونسأل الله القبول والإخلاص..

ما شاء الله عليكي
مشكوووره
و بارك الله فيكي

حياكِ الله أختي الكريمة..وفيكِ بارك الله..

[..الغدير..]

ثانياً: علامات النصب الفرعية

نيابة الألف عن الفتحة

وَأَمَّا الألِفُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، نَحُوَ: " رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ "، وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ.
وقد عرفْتَ فيما سبق الأسماء الخمسةَ، وشَرْطَ إعرابها بالواو رفعًا والألف نصبًا والياء جَرًّا، والآن نخبرك بأن العلامة الدالة على أن إحدى الكلمات منصوبةٌ وجودُ الألف في آخرها.

أمثلة:

" احْتَرِمْ أَبَاكَ " /" انْصُرْ أَخَاكَ " /"زُورِي حَمَاكِ " /"نَظِّفْ فَاكَ " /"لاَ تَحْتَرِمْ ذَا الْمَالِ لِمَالِه "

فَكُل من " أباكَ، وأخاك، وحماك، وفاك، وذا الْمَال " في هذه الأمثلة ونحوها منصوبٌ ؛ لأنَّه وقع فيها مفعولًا به، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة، وكل منها مضاف، وما بعدُه من الكاف، و" الْمَال" مضاف إليه.
وليس للألفِ موضع تنوب فيه عن الفتحة سوى هذا الموضع.

نيابة الكسرة عن الفتحة

وَأَمَّا الْكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في جَمْعِ المُؤَنَثِ السَّالِمِ.
وقد عرفت كذلك فيما سبق جَمْعَ الْمُؤَنَّثِ السالم، والآن نخبرك أنه يمكنك أن تستدلَّ على نصب هذا الجمع بوجود الكَسْرَة في آخره، وذلك مثل قولك: " إِنَّ الْفَتَيَاتِ الْمُهَذَّبَاتِ يُدْرِكْنَ الْمَجْدَ " فكُلٌّ من " الفتيات " و" المهذبات " جمعُ مؤنثٍ سالمٍ ، وهما منصوبان ؛ لكون الأول اسْما لإنّ، ولكون الثاني نعتًا للمنصوب، وعلامة نصبهما الكَسْرَة نيابةً عن الفتحة.
وليس للكَسرة موضع تنوب فيه تنوب فيه عن الفتحة سوى هذا الموضع.

نيابة الياء عن الفتحة

وَأمَّا الْيَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في موضعين وهما التَّثْنِيَةِ والْجَمْعِ.
وقد عرفْتَ المثنى فيما مضى، وكذلك قد عرفتَ جمع المذكر السالم، والآن نخبرك أنه يمكنك أن تعرف نصْبَ الواحد منهما بوجود الياء في آخره.

والفرق بينهما: أن الياء في المثنى يكُونُ ما قبلها مفتوحًا وما بعدها مَكْسُورًا، والياء في جمع المذكر يكون ما قبلها مكْسُورًا وما بعدها مفتوحًا.

أمثلة على المثنى:
-" نَظَرْتُ عُصْفُورَيْنِ فوق الشجرة "

- " اشترى أبي كِتَابَيْنِ أحدهما لي والآخر لأخي "

فكلٌّ من " عصفورين " و"كتابين " منصوب لكونه مفعولًا به، وعلامة نصبه الياء (المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها)؛ لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

أمثلة على جمع المذكر السالم:

-" إن الْمُتَّقِينَ لَيكْسِبُونَ رِضَا رَبِّهِمْ "

- " نَصَحْتُ المجتهدِينَ بالانْكِبَابِ على المُذَاكرةِ "

فكُلٌّ من " المتّقين " و" المجتهدين " منصوب؛ لكونه مفعولا به، وعلامة نصبه الياءُ (المكسور ما قبلها المفتوح ما بعده)ا؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسْمِ المفرد.

نيابة حذف النون عن الفتحة

وَأمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُون عَلاَمةً لِلنَّصْبِ في الأفْعَالِ الْخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بثَبَاتِ النُّونِ.

فإن اتصل بآخر الفعل المضارع ألف اثنين، نحو: " لَنْ يَضْرِبَا " أو واو جماعة نحو: " لَنْ تَضْرِبُوا " أو ياء مُخَاطَبة، نحو: " لَنْ تَضْرِبِي " لم يكن نصبه بالفتحة، فكُلٌّ من " تَضْرِبَا " و" تَضْرِبُوا " و" تَضْرِبِي " منصوب بلَنْ، وعلامة نصبه حذف النون، والألف أو الواو أو الياء فاعل مبني على السكُون في محل رفع، وستعرف توضيح ذلك فيما يأتي.

أمثلة:

- " يسرني أن تَحْفَظُوا درُوسَكُمْ ".

- " يُؤلِمُني مِنَ الْكَسَالَى أن يُهْمِلُوا في وَاجِبَاتِهِمْ "

فكلٌّ من " تحفظوا " و" يهملوا " فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ، وعلامة نصبه حذف النون، وواو الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع.

- " يَسُرُّني أنْ تَنَالاَ رَغَبَاتِكُمَا ".

- " يُؤْلِمُنِي أَنْ تُفَرِّطِي في وَاجِبِكِ ".

[..الغدير..]

بيّني المنصوب وعلامة نصبه والسبب من بين الكلمات الواردة في العبارات الآتية:

ـ ( لنْ تنالوا البرَ حتى تُنفقوا مما تحبون)
ـ (إنَّ اللهَ لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)
ـ اتفقَ الأخوانِ على أنْ يعملا في التجارة
ـ أقامت المدرسة حفلَ تكريمٍ بهيجٍ للمتفوقاتِ, وسلّمت المديرةُ شهاداتِ التفوقِ للطالباتِ
ـ إنّ المؤمنينَ إخوةٌ
ـ (ورفعَ أبويه على العرش)
ـ قرأتُ كتابين رائعين في السيرة النبوية
ـ ( قال كبيرهم ألم تعلموا أنّ أباكم قد أخذَ عليكم موثقاً من الله )
ـ ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ )
ـ يسرني أن تذاكري الدروس وأن تجيبي على الأسئلة

[aws2001]

الله يجزاك بالجنة ويجعله الله في موازين حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....... شكرا كثير وجازكم خير ع التذكير.

[..الغدير..]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لمروركم أخي الكريم..

.
.
أين التفاعل يا أخوات! أنا كدا زعلت وسوف أخصم درجات لكل المتغيبات
وللعلم فلم يبقَ سوى باقي هذا الدرس لنعلن عن مسابقتنا

[..الغدير..]

ثالثاً: علامات الخفض الفرعية

نيابة الكسرة عن الياء

وتكون الْيَاءُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في الأسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَفي التَّثْنِيّةِ، وَالْجَمْعِ.

الموضع الأول: الأسماء الخمسة ـ وقد عرفتها، وعرفت شروطَ إعرابها مما سبق ـ .

مثل:

- "سَلِّمْ على أَبِيكَ صَبَاحَ كلِّ يَوْمٍ "

- " لا َتَرْفَعْ صَوْتَكَ على صَوْتِ أخِيكَ الأكْبرِ "

- " لاَ تَكُن مُحِبًّا لذي المال إلاَّ أن يكون مُؤدَّبًا "

فكل من" أبيك، وأخيك، وذي المال ": مخفوض ؛ لدخول حرف الخفض عليه، وعلامة خفضه الياءُ، والكاف في الأوليْنِ ضميرُ المخاطَب، وهي مضافٌ إليه مبني على الفتح في محل خفض، وكلمة " المال " في المثال الثالث مضافٌ إليه أيضًا، مجرور بالكسرة الظاهرة.
الموضع الثاني: المثنى، وذلك نحو: " انْظُرْ إلى الْجُنْدِيَّيْنِ "، ونحو: " سَلِّمْ على الصَّدِيقَيْنِ " فكل من " الجنديين، والصديقين " مخفوض ؛ لدخول حرف الخفض عليه، وعلامة خفضه الياءُ المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها، وكل من " الجنديين، والصديقين " مُثنَّى؛ لأنه دال على اثنين.

الموضع الثالث: جمع المذكر السالم، نحو " رَضِي الله عَنِ المبايعين تحت الشجرة "، ونحو: " نَظَرْتُ إلى المُسْلِمِينَ الْخَاشِعِينَ " فكل من " المبايعين, والمسلمين " مخفوض؛ لدخول حرف الخفض عليه، وعلامة خفضه الياءُ المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها، وكل منهما جمع مذكر سالم.

نيابة الفتحة عن الكسرة

وَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخفضِ في موضع واحد وهو الاسمِ الذِي لا يَنْصَرِفُ
ومعنى كونه لا ينصرف: أنه لا يَقْبَلُ الصَّرْفَ، وهو التنوين، والاسم الذي لا ينصرف هو: " الذي أشْبَهَ الفعل في وجود علتين فرعيتين: إحداهما ترجع إلى اللفظ، والأخرى ترجع إلى المعنى، أو وُجدَ فيه علَّة واحدة تقوم مَقَام العِلَّتَينِ ".

والعلل التي توجد في الاسم وتَدُلُّ على الفرعية وهي راجعة إلى المعنى اثنتان لَيْسَ غَيْرُ: الأولى العَلَمِيَّةُ، والثانية الوَصْفية، ولابد من وجود واحدة من هاتين العلتين في الاسم الممنوع من الصرف بسبب وجود علتين فيه.
وقد سبق توضيح ذلك بالتفصيل فيما سبق..

رابعاً: علامة الجزم الفرعية

وأمَّا الْحذفُ فيَكُونُ عَلاَمَةً للجَزمِ في الْفِعْل الْمُضَارع الْمُعْتل الآخِر، وَفي الأفْعَالِ الْخَمْسةِ التي رفْعُهَا بثبَاتِ النُّونِ.

الموضع الأول: الفعل المضارع المعتلُّ الآخِرِ.

ومعنى كونه مُعْتَلَّ الآخر أنَّ آخره حرف من حروف العلة الثلاثة التي هي الألف والواو والياء.

فمثال الفعل المضارع الذي آخره ألف "يَسْعَى، وَيَرْضَى، وَيهْوَى، وَيَنْأَى، وِيبْقى ".

ومثال الفعل المضارع الذي آخره واو " يَدْعُو، وَيرْجُو، وَيبْلُو، وَيَسْمُو، وَيَقْسُو، وَينْبُو ".

ومثالُ الفعل المضارع الذي آخره ياءَ " يُعْطِي، وَيَقْضِي، وَيَسْتَغْشِي، وِيُحْيى، وَيَلْوِي، وَيَهْدِي ".

أمثلة:

- " لم يسْع علي إلى المجد ": "يسع" مجزوم؛ لسبق حرف الجزم عليه، وعلامة جزمه حذفُ الألف، والفتحةُ قبلها دليل عليها، وهو فعل مضارع معتل الآخر.

- " لَمْ يدْعُ مُحمَّدٌ إلا إلى الحق ": "يَدْع" فعل مضارع مجزومٌ؛ لسبق حرف الجزم عليه، وعلامة جزمه حذف الواو، والضمة قبلها دليل عليها.

- "لَمْ يُعْطِ مُحمَّدٌ إلا خالدًا " : "يُعْطِ" فعلٌ مضارع مجزوم لسبق حرف الجزم عليه، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، وقِسْ على ذلك أخواتها.

الموضع الثاني: الأفعال الخمسة التي ترفع بثبوت النون، وقد سبق بيانُها، ومثالها: " يضربان، وتضربان، ويضربون، وتضربون، وتضربين " تقول: " لَمْ يَضْرِبَا، وَلِمْ تَضْرِبَا، وَلَمْ يَضْرِبُوا، وَلَمْ تَضْرِبُوا، وِلِمْ تَضْرِبِي " لكل واحد من هذه الأفعال فعل مضارعٌ مجزوم؛ لسبق حرف الجزم الذي هو "لم" عليه، وعلامة جزمه حذف النون، والألف أو الواو أو الياء فاعل، مبني على السكون في محل رفع.

بذلك نكون قد أتممنا بحمد لله دروس المستوى الأول لدورة قواعد النحو..
أتمنى أن أكون قد وفقت في الشرح وأكون قد ساهمت ولو بجزء بسيط لإحياء لغة القرآن في قلوبنا والحفاظ عليها سالمة من اللحن والخطأ..

سأقوم بطرح موضوع أجمع فيه ملخص لجميع الدروس وبعد ذلك سنطرح مسابقة النحو للمستوى الأول .. فانتظرونا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته