تويت
التمرينات تساهم فى التحكم على المدى الطويل فى مستوى السكر بالدم
الرياضة تخفض نسبة السكرى فى الدم
واشنطن:قال باحثون كنديون ان ممارسات تمرينات الوزن وكذلك رياضة الجرى على جهاز للتمرين أو ركوب دراجات يساعد فى التحكم اكثر فى اعراض مرض البول السكرى من النوع الثانى وهو التحكم على المدى الطويل فى مستوى السكر بالدم.
ويؤدى القيام بكل من تمارين الرياضات الهوائية التى تتضمن "الركض والسباحة وركوب الدراجات" وتمرينات المقاومة الى تخفيض مستويات السكر فى الدم بشكل افضل من القيام بأى من النوعين من التمارين بمفرده.
وهناك 194 مليون شخص فى العالم مصابون بمرض البول السكرى وتتوقع منظمة الصحة العالمية ان يزداد هذا
العدد الى اكثر من 300 مليون بحلول عام 2025.
ومعظمهم مصابون بالنوع الثانى من مرض البول السكرى الذى ينجم عن مزيج من الاستعداد الوراثى ونقص
التمرينات ومن العادات الغذائية.
ومن المعروف ان التمرينات -النوع الذى يجعل الناس تتنفس بشكل اقل مشقة- تعمل على تخفيض مخاطر مرض
البول السكرى من النوع الثانى ويمكن ان تحسن من تحكم الجسم فى مستوى السكر. لكن هناك شكوك بشأن سلامة
وفعالية تمرينات الوزن.
ودرس الدكتور رونالد سيجال من جامعة كالجارى وزملاء له فى جامعة اوتاوا حالة 251 شخصا مصابين بالبول السكرى من النوع الثانى تتراوح اعمارهم بين 39 و70 عاما. ولم يمارس اى منهم تمرينات بشكل منتظم.
وقسم الباحثون هؤلاء الى اربع مجموعات واحدة التى تمارس تمرينات الرياضات الهوائية لمدة 45 دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا واخرى تقوم بنفس القدر من تمرينات المقاومة ومجموعة مارست كلا من نوعى التمرينات معا اجمالى ساعة ونصف ساعة ثلاث مرات اسبوعيا ومجموعة رابعة لم تقم بأى تمرين اضافي.
وقال سيجال ان المتمرنين استخدموا اجهزة تمارين الجرى او دراجات الركوب او آلات فقدان الوزن فى ناد صحي.وتم اعطاؤهم نظام حمية غذائية لاتباعه يمنعهم من فقدان اى وزن ثم تم قياس مستويات السكر بالدم والكوليسترول والوزن واحصاءات حيوية اخرى.
وانخفضت مستويات السكر بالدم مع التمرينات والاكثر اهمية هو ان الهيموجلوبين "ايه ال سي" الذى يقيس متوسط السكر فى الدم خلال الشهور الثلاثة السابقة انخفض بواقع نصف نقطة فى المتوسط لدى الذين مارسوا أى نوع من التمرينات وبواقع نقطة كاملة لدى اولئك الذين مارسوا كلا من النوعين من التمرينات.
تعليق