لنتحدث اليوم يا احبتي عن برالوالدين و إرضائهما
بر الوالدين
======
ما البِر؟
البر هو الإحسان إلى الوالدين، وهو فرض على كل مسلم، قال الله تعالى:
(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) [الإسراء:23]. والبر من أحب الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (الصلاة على وقتها) فقال السائل: ثم أي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (ثم بر الوالدين) قال: ثم أي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (الجهاد في سبيل الله). متفق عليه ورضا الوالدين من رضا الله، قال صلى الله عليه وسلم: ( من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله). رواه البخاري.
كيف أكون بارًّا؟
* أطيع والديَّ فيما ليس فيه معصية لله.
* ألتمس رضاهما بشتى الطرق.
* أخفض صوتي في حضورهما.
* لا أسيئ لوالدي بالقول أو الفعل؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والده) فقيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والده؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ( يسب أبا الرجل فيسب أباه،? ويسب أمه فيسب أمه) متفق عليه.
* أرعاهما إذا كبرا في السن.
* أدعو لهما في حياتهما أو مماتهما.
* أصل رحمهما؛ فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يارسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم. الصلاة عليهما (أي الدعاء لهما) والاستغفار لهما،? وإنفاذ عهدهما من بعدهما،? وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما،? وإكرام صديقهما) رواه أبو داود.
العقوق ضد البر
=========
عقوق الوالدين ضد البر، وهو عدم طاعتهما وفعل ما لا يرضيهما، أو إيذائهما بنظرة لاتليق أو كلمة ولو بقول كلمة: (أُف)، قال تعالى: (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريمًا) سورة الإسراء: 23. وعقوق الوالدين من أكبر الذنوب، وقد جمعه النبي عليه الصلاة والسلام بين العقوق وبين الشرك بالله، فقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين...) متفق عليه.
الروابط المفضلة