انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: مضاعفاتها خطيرة وبعضها يؤدي الى الجنون والوفاة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل

    مضاعفاتها خطيرة وبعضها يؤدي الى الجنون والوفاة



    مضاعفاتها خطيرة وبعضها يؤدي الى الجنون والوفاة

    الأمراض الجنسية سياحية المنشأ


    تعتبر الأمراض الجنسية المعدية من أخطر الأمراض، حيث تشير احصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض السيلان يصيب نحو 250 مليون شخص سنوياً في العالم، إضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى مثل الايدز والزهري والكلاميديا وغيرها من الأمراض التي قد تسبب مضاعفات خطيرة، منها انتقال المرض إلى الطرف الآخر لدى المتزوجين أو تشوه الجنين أو وفاته لدى السيدة الحامل والمصابة ببعض الأمراض.
    والأسوأ في الأمر عندما تنتقل هذه الأمراض بين الزوجين من دون أن يعلم المتسبب بالمرض بأنه حامل لفيروس خطير أو معد، ومن ذلك حالة التقيناها في هذا التحقيق مع زوجة أصيبت بالايدز نتيجة اتصال مع زوجها، والذي كان حاملاً للفيروس منذ مدة من دون أن يتلقى العلاج المناسب، الأمر الذي سبب اجهاض السيدة لجنينها الأول نتيجة مضاعفات الإصابة، كما أنها لا تزال هي نفسها تتلقى العلاج منذ نحو ستة شهور. ومن أجل استبيان حقائق عن مخاطر الأمراض المعدية جنسياً التقت “الصحة والطب” عدداً من الأطباء المتخصصين الذين تحدثوا عن أشهر الأمراض الجنسية وأعراضها وطرق الوقاية منها، إضافة إلى أهمية توعية أفراد المجتمع من خلال إجراء الفحوص الدورية، خاصة للمقبلين على الزواج.
    تحقيق: يمامة بدوان

    الأمراض السياحية

    يصف البروفيسور الدكتور سمير السامرائي اخصائي علاج وجراحة المسالك البولية والتناسلية الأمراض الجنسية المعدية أنها واحدة من الأخطار الخمسة السياحية الكبرى التي تصيب الإنسان أثناء السياحة حول العالم، مع العلم بأن العبء الأكبر من هذه العواقب المرضية يقع على عاتق المرأة وتتحمله من جراء ذلك، وذلك لأن المرأة تصاب بهذه الأعراض المعدية بسهولة وفي أكثر الأحيان من دون أعراض مرضية، وهذه الأمراض قد تؤدي إلى التهابات الحوض عند المرأة ومن ثم تؤدي إلى متلازمة أوجاع الحوض المزمنة أو الحمل خارج الرحم (ECTOPIC PREGNANCY) أو العقم، ومع الأسف فإن علاج هذه المضاعفات محدود للتخلص منه ومن أعراضه، مشيراً إلى أن خمسين في المائة من النساء اللواتي يشتكين من التهابات في المسالك البولية يشخص عندهن مرض جنسي معد وذلك بواسطة التحليل البولي وزراعته.

    ويوضح البرفيسور السامرائي أن هناك العديد من الأمراض المعدية منها الإصابة بالفيروس الثألولي الحليمي (HPV) والإصابة بعدوى الجرثوم السيلاني (GONORRHOEA) والإصابة بجرثومة الكلاميديا (CLAMYDIA) والإصابة بعدوى الزهري السفلسي (SYPHYLIS) والإصابة بعدوى فيروس الهربس (HERPES-G) والتي تحدث عن طريق العدوى الجنسية بهذه بالجراثيم، أو الفيروسات المذكورة أعلاه.
    ويشير إلى أن الإصابات الجرثومية الجنسية والتي تسبب تقرحات في المنطقة الجنسية عامل مساعد لنقل الإصابة بعدوى فيروس الايدز (HIV)، وفيروس الهربس (HSV2) والذي قد يلعب دوراً مهماً بالإصابة بفيروس الايدز (HIV) أيضاً، حيث تبين حديثاً وجود علاقة بين ازدياد الإصابة بفيروس الايدز (HIV) وبين المصابين بالعدوى الجنسية بجرثومة الميكوبلازما (MYCOPLAMA-G).


    وتابع قائلاً إن أكثر الأمراض الجنسية المعدية انتشاراً هي :

    1- الإصابة بفيروس الهربس الزهري (HSV)، وهو مرض معد فيروسي، وهنالك نوعان منه: الأول (HSV-I) والثاني (HSV-2)، ويوجد في عنق الرحم والمهبل ومنطقة الشرج والعجان والأعضاء التناسلية عند الرجال، وفترة كمون الفيروس هي الفترة بين الإصابة وظهور الأعراض حيث تكون فترة قصيرة وعادة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أيام، وفي إعادة الإصابة مرة ثانية تكون فترة الكمون بين يوم إلى يومين كما أن الإصابة بهذا المرض تبقى في الجسم طوال الحياة وبنسبة 75%.

    2- الإصابة بأورام الجهاز التناسلي الثؤلولية الفيروسية (HPV) وذلك عن طريق العدوى الجنسية بفيروس حليمي بشري (HPV) وتكون هذه العدوى في العادة جنسية، وقد تصيب الرجل أو المرأة، أما أعراض هذا المرض فمنها إصابة الأعضاء التناسلية مبدئياً بورم ثؤلولي، وأكثر هذه الإصابات انتشاراً عند الرجال تكون في القلفة، الحشفة أو جسم العضو الذكري وفتحة الاحليل الظاهرة، وعند المرأة تكون في المنطقة التناسلية أو المهبل وعنق الرحم. أما إصابة الاحليل فتكون بنسبة 5% وقد تصل العدوى إلى احليل البروستاتا والمثانة ولكن بنسبة أقل بكثير من المناطق المذكورة أعلاه. وتنتشر العدوى بهذا الفيروس بنسبة نصف مليون إلى مليون إصابة سنوياً. وقد ثبت علمياً وطبياً أن الإصابة بهذه العدوى الفيروسية قد تكون عاملاً رئيسياً لنشوء سرطان عنق الرحم عند النساء.

    3- الإصابة بفيروس الكبد الوبائي (HEP.B,HEP.C).
    4
    - الإصابة بعدوى جرثومية الكلاميديا (CLAMYDIA).
    5
    - الإصابة بعدوى الزهري السفلسي (SYPHYLIS)، وسبب هذا المرض هو الإصابة عن طريق العدوى الجنسية بالجرثوم ( اللولبي الشاحب) للجهاز التناسلي للرجل أو المرأة في كل سن، أما إصابة الجنين في حالة الحمل من المصابين غير المعالجين لهذا الداء فتؤدي إلى وفاة الجنين في أشهر الحمل بين (،7 8) أما إذا كانت إصابة المرأة الحامل قديمة فإن كمية الجراثيم الموجودة في الدم تكون قليلة والجنين يبقى على قيد الحياة، لكن يصاب بداء السفلس الولادي المبكر. وأعراض المرض تكون عادة إصابة الأعضاء التناسلية مبدئياً بحطاطة آدمية وذمية، وبعد ذلك وفي خلال الفترة من 10 إلى 90 يوماً تنشأ قرحة (السفلس البدئية وغير المؤلمة) في هذه الأعضاء مع تضخم الغدد اللمفاوية للقناة المغبنية،أما الفحوص المختبرية التي يجب أن تجرى فهي الفحوص الكشفية كالفحص التفاعلي المصلي غير اللولبي واللولبي للبحث عن الأجسام الضدية لجرثوم اللولب الشاحب في الدم، ومن خلال ذلك يمكن تشخيص العدوى الجرثومية ويحبذ للتأكد من الحالات التي تحتاج إلى علاج أم لا، وأن تجرى للمريض فحوص مختبرية مصلية مثبتة للإصابة 50,7 IgM و5,29 IgM حيث إنه من خلال هذه الفحوص يستطيع الطبيب
    الاختصاصي إثبات عدم وجود الجراثيم في الدم أو من خلالها يعين نوع العلاج.

    6- الإصابة بعدوى متلازمة العوز المناعي المكتسب الايدز (HIV)، وهذا المرض يرجع إلى انتقال فيروس العوز المناعي البشري عن طريق ملامسة السوائل الجسمية من شخص إلى آخر، وقد عزل هذا الفيروس من الدم، النخاع العظمي، الغدد اللمفاوية، الغدة الستعرية، اللعاب، السائل الدمعي، البول، السائل المنوي وكذلك من حليب الثدي، ولهذا فإن طرق الانتقال والإصابة تكون أما من خلال السائل المنوي أو السوائل الجنسية الأخرى، أو من خلال الدم والمصل الدموي. كما يمكن انتقاله عن طريق حليب الثدي، وفي جميع هذه الحالات يكون طريق الانتقال فقط في حالة وجود خدش أو جرح في البشرة الجلدية ليستطيع هذا الفيروس دخول الجسم. وتزداد خطورة الإصابة مع عدد مرات التعرض لذلك المرض، والذي يستهدف عادة أجساماً مضادة في الدم، ويمكن تشخيص هذه الأجسام بواسطة فحص (HIV TEST) بعد ثلاثة أسابيع من الإصابة. أما الأعراض المزمنة فهي وجود أورام ثابتة للغدد اللمفاوية، أو التهاب مزمن لهذه الغدد.

    7- الإصابة بعدوى الجرثوم السيلاني (GONORRHOEA).

    8- الإصابة بعدوى المشعرة المهبلية (TRICHMONAS VAGINALIS).

    9- الإصابة بعدوى الكلاميديا الحبيبية(CHLAMYDIA TRACHOMATIS).

    10- الإصابة أو الانتشار الطفيلي (PARASITIC-INFESTATION) ومن ذلك:

    الإصابة بالقمل في منطقة العانة: وأكثرها انتشاراً هو القمل الاربي في المنطقة الجنسية، ينتقل هذا المرض من خلال الجماع الجنسي، ولكن قد ينتقل عن طريق مواد تنقل العدوى مثل (الشعر، الألبسة، المناشف). القمل يتغذى من سطح الجلد ويسبب الحكة الشديدة. القمل يشخص وجوده في العانة، حول المخرج، والابط وفي الشعر.
    الإصابة بالجرب (SCABIES): وتنتقل هذه الإصابة جنسياً حيث تسبب هذه الإصابة قرحات صغيرة حمراء في الجلد وخاصة على سطح القضيب، والعانة والبطن كذلك في الذراعين وقد يصاب الوجه أيضاً حيث تكون أعراض اللدغات الجلدية عادة حكة تزداد حدة بشكل خاص في الليل وبعد الاستحمام.
    ويرى البروفيسور السامرائي أن المسح العام المختبري والمسح العام للأمراض المنتقلة جنسياً (STDs) وهما وسيلتان وقائيتان ثانويتان، لكننا نستطيع بواسطتهما السيطرة على الانتقال المرضي وتطوره الالتهابي وأعراضه.
    وبالرغم من ذلك فإن نسبة الإصابات وانتشارها، كما يقول، لم تنخفض مع الأسف الشديد رغم التوعية الثقافية والصحية الإعلامية والاجتماعية بشأن الجنس الآمن، ولايزال الأفراد المعرضون بنسبة عالية لخطر الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً (STDs) هم فئة الشباب ما بين عمر ال 18 - 28 سنة.

    السيلان.. الأكثر انتشاراً

    وعن أكثر الحالات المرضية التي يجري التعامل معها يوضح الدكتور إياد عماد (اخصائي مسالك بولية وأمراض ذكورة) أنها حالات تعود لأحد الأزواج المصابين بمرض السيلان نتيجة ممارسات خارجية وبالتالي يقوم بنقل الإصابة للطرف الآخر، مشيراً إلى أنه وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مائتي مليون يصابون بمرض السيلان سنوياً في الدول الأوروبية، ولا شك بأن هذا العدد تضاعف مرات عديدة، خاصة بين الشباب مع وجود الاختلاط الجنسي، حيث ان انعدام الوازع الديني والانحلال الخلقي والتفكك الأسري كان لها الأثر في انتشار الأمراض الجنسية، كما أن سهولة الاتصال بين مختلف الأقطار والطفرات الصناعية بما صاحبها من هجرات للعمال من مكان إلى آخر واختلاطهم بمجتمعات أخرى، وازدياد حالات البطالة والفقر، وعدم مقدرة الكثيرين على الزواج المبكر وكثرة حالات الطلاق، وتعدد وسائل منع الحمل، لعبت دوراً رئيساً في انتشار الأمراض الجنسية.
    ويضيف: لقد اكتسبت بعض الجراثيم الناقلة لمرض السيلان المناعة ضد كثير من المضادات الحيوية، ويرجع ذلك إلى استعمال المصابين أنواعاً من المضادات دون استشارة الطبيب أو بجرعة غير كافية أو لمدة غير كافية، الأمر الذي قد يضني معالجة ذلك المرض من الطبيب والمريض معاً.

    كما أن هذه الأمراض قد تنتقل جراثيمها عن طريق الدورة الدموية إلى أماكن أخرى من جسم المصاب نفسه أو إلى الجنين، كما هو الحال في مرض الزهري ومرض الهربس لدى السيدة الحامل أو عن طريق الجهاز اللمفاوي، وفي هذه الحالات تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وتشوهات أو عاهات، وأحياناً إلى الوفاة.
    وفيما يتعلق بأهم الأمراض الجنسية والتناسلية تابع الدكتور عماد حديثه بتوضيح أن مرض السيلان هو من أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً ويصيب مئات الملايين سنوياً حيث تشير الكثير من التقارير إلى أن نسبة الإصابة به في ازدياد مضطرد، خاصة في جنوب شرق آسيا ومناطق متعددة من العالم. وتنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب، لتستقر بمجاري البول أو في المهبل أو في عنق الرحم، وفي بعض الحالات تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان. وتختلف فترة الحضانة حسب نوع الجرثومة المسببة للسيلان وظروف المصاب واستعداده، وفي العادة تكون فترة حضانة مرض السيلان خمسة أيام، وقد تمتد إلى شهر أو أكثر.
    وتختلف الأعراض باختلاف نوع الجرثومة المسببة وحسب حالة المصاب وكذلك مكان الإصابة إما أن يكون السيلان حاداً أو مزمناً.
    وعن أعراض مرض السيلان الحاد قال: إن الأعراض تبدأ عادة بحرقان بمجرى البول وقد يصاحبه وخز بالمجرى والبعض يشكو من صعوبة أو عسرة عند التبول.
    وبعد 24 ساعة أو أكثر يلاحظ المريض خروج صديد من مجرى البول وقد يكون كثيفاً أو لزجاً حسب نوع الجرثومة المسببة للمرض. وأول ما يجلب انتباه المصاب هو ظهور السيلان من مجرى البول أو من المهبل أو ملاحظة بقع صديدية على الملابس الداخلية.
    وقد ترتفع درجة حرارة المصاب أحياناً مع الشعور بصداع وزيادة في سرعة النبض. ولكن لا تعتبر هذه من الأعراض الرئيسية عند كثير من المرضى.
    وبعد أسبوعين من الإصابة تزداد الحرقة والألم عند التبول والتقطع بالبول أو قد يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تسترعي انتباه المصاب.
    وتستقر جرثومة السيلان بالمجاري البولية التناسلية عادة وبالتالي فإنه في معظم الحالات تنحصر الأعراض بتلك المنطقة، ولكن قد تصل جرثومة السيلان إلى الدورة الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة على القلب وسحايا المخ أو المفاصل، أو قد تصل إلى البربخ والخصيتين أو إلى قناة فالوب والمبيضين فتؤدي إلى العقم.
    ويشكل ظهور السيلان من مجرى البول الشكوى الرئيسية في الذكور. بينما لدى الإناث فإن 85% من المصابات بمرض السيلان قد لا يشكين من الأعراض لمدة طويلة وغالباً ما تكشف جرثومة السيلان في تلك الحالات بالصدفة عند مراجعة الطبيب بسبب التهابات بالمهبل أو بالرحم أو عند معالجة الزوج المصاب بمرض السيلان.
    أما عن أعراض مرض السيلان المزمن فيقول إنه إذا لم يعالج السيلان الحاد منذ البداية أو كان العلاج غير موفق، ففي هذه الحالة تقل الإفرازات من مجرى البول لدرجة لا تلفت انتباه المصاب، وقد يظهر بعض الإفراز خاصة في الصباح ويسمى نقطة الصباح وتكون الأعراض المصاحبة طفيفة. وفي هذه الأثناء تبدأ جرثومة السيلان بغزو الجهاز البولي التناسلي أو تنتقل عن طريق الدورة الدموية إلى أماكن أخرى من الجسم وتسبب كثيراً من المضاعفات الخطيرة.
    أما بالنسبة للمرض الآخر والذي يعد خطيراً ومنتشراً بكثرة فقال الدكتور عماد إنه مرض الإيدز (AIDS) فقدان المناعة المكتسبة والذي ظهر عام 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية ثم ظهرت حالات أخرى في أوروبا وبريطانيا وإن الإصابات في ازدياد مضطرد، كما أن مرض الإيدز أصاب الأطباء بالحيرة بل فاجأ الكثيرين نظراً لشدة خطورته. وغالباً ما يؤدي إلى موت المريض وذلك لعجز الأطباء الكامل عن تقديم علاج ناجع للمصابين.
    وأشار إلى أن مرض الإيدز يظهر بين الشاذين جنسياً ومتعاطي المخدرات. كما أن الإصابات المتكررة بالأمراض الجنسية التناسلية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل مرض فيروس الهربس ومرض السايتوميجالك تؤدي إلى مرض فقدان المناعة بالجسم، إضافة إلى أنها تقضي على المناعة داخل الجسم وبذلك تفقده القدرة على المقاومة، وبالتالي يكون الجسم فريسة سهلة تغزوه الفيروسات المختلفة وغالباً ما يصاب المريض بالساركوما أو السرطان الخبيث، وبالتالي فإن وفاة المريض قد تكون محققة.

    ومن خطورة هذا المرض المرعب يقول الدكتور عماد إنه ينتقل مباشرة من

    المصابين به إلى غيرهم خاصة الأطفال حيث تكون نسبة الوفيات بينهم عالية جداً وينتقل كذلك إلى الزوجة، موضحاً أن طرق العدوى تكون بواسطة
    :

    الاتصال الجنسي.
    ملامسة إفرازات المصاب.
    نقل الدم من المصابين.
    الحقن الملوثة بالفيروس، كما يحدث بين مدمني المخدرات.

    أما أعراض الإصابة فهي مختلفة وأحياناً غير محددة مثل:


    ارتفاع درجة حرارة المريض إلى 38 درجة أو أكثر، وقد تكون الحمى مزمنة ولا تستجيب للعلاج.
    طفح جلدي قرمزي اللون باهت أو بقع جلدية أو تدرنات من 5,0-5,2 سم ويختلف لونها من الأرجواني إلى الأحمر البني. بين ذوي البشرة الداكنة يكون لون الطفح الجلدي غامقاً عادة وبنفسجي اللون بين البيض لا يلبث وأن يتحول إلى اللون الداكن بعد شهور من المرض.
    قد يظهر الطفح الجلدي على شكل كدمات بالجلد أو تجمع دموي تحت الجلد أو ما يشبه لدغة الحشرات. وفي الحالات يكون مثل طفح المرحلة الثانية من مرض الزهري.
    ظهور أعراض مرض الهربس أو التهابات بالجلد جرثومية أم فطرية.
    وأوضح أن التغيرات التي تحدث بالجسم قد لا تسترعي انتباه الطبيب إلى مرض الإيدز وبهذا قد لا يشخص المرض من البداية.
    سرطان الفم خاصة بين الشواذ جنسياً ومن المصابين بمرض الهربس النوع الأول (HSV1) وكذلك سرطان الشرج والجهاز التناسلي بين مرضى الإيدز المصابين بمرض الهربس من النوع الثاني (HSV2).
    وقال إنه من الملاحظ أيضاً أن العدوى المتكررة بمرض الهربس (الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي) قد تؤدي إلى انهيار المناعة بالجسم.
    أما بالنسبة لأكثر الأمراض التناسلية انتشاراً فأوضح الدكتور عماد أنه مرض “الترايكومونس” والذي يقدر أن خمس الإناث تصاب بهذا المرض خاصة بين الحوامل في المجتمعات الفقيرة، إضافة إلى أنه قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم، مشيراً إلى أن طرق العدوى تحدث نتيجة الاتصال الجنسي مع المصاب، بينما تختلف أعراض الإصابة بين الذكور والإناث حيث أن المصاب الذكر قد يحمل المرض لفترة طويلة من دون ظهور أي أعراض تلفت انتباه المصاب، وفي هذه الحالة ينقل المرض إلى غيره وقد تظهر الأعراض التالية:
    * لدى الإناث:
    سيلان من المهبل وخروج سائل كريه الرائحة.
    حرقة بالبول وكثرة التبول.
    حكة وتقرحات بالجهاز التناسلي.
    الإجهاض.
    العقم في بعض الحالات.
    * لدى الذكور:
    سيلان من مجرى البول.
    حرقان عند التبول.
    تقرحات بالذكر.
    خروج الدم مع المني.
    حدوث عقم عند الذكور أحياناً.
    وأكد أنه عند اكتشاف مرض “الترايكومونس” لدى أحد الزوجين فإنه لابد وأن تكون العدوى في هذه الحالة قد أصابت الطرف الآخر، ولهذا يجب معالجة الزوجين معاً وإن لم تظهر أي أعراض للمرض بأحدهما.
    ولفت إلى عدة طرق للوقاية من الأمراض الجنسية أهمها:
    التوعية، خاصة بين الشباب، عن مخاطر الأمراض الجنسية بشكل دوري في المجلات والصحف والمدارس والبرامج الموجهة بالتلفاز والراديو والوسائل الإعلامية الأخرى.
    تشجيع الشباب على ملء أوقات الفراغ وذلك بالمطالعة والرياضة وإيجاد أماكن للتسلية البريئة كالنوادي والرحلات المدرسية وغيرها.
    تشجيع الزواج المبكر وتسهيل ذلك على المعسرين.
    إنشاء مراكز متخصصة للأمراض التناسلية تتضمن مهامها كشف الإصابات ومعالجتها ومتابعة الحالات التي يمكن أن تتأثر بالعدوى كعائلة المصاب وغيرهم.
    الفحص الدوري الإلزامي لأولئك الذين يقدمون خدمات للجمهور مثل عمال المطاعم وبائعي المواد الغذائية وغيرهم.
    عدم استعمال أدوات المصاب خاصة الفوط الرطبة الملوثة، وكذلك يجب الحذر من كراسي الحمامات العامة بالفنادق أو الشقق المفروشة إذ لا بد من تنظيفها جيداً قبل الاستعمال.
    توزيع كتيب مبسط ونشرات خاصة على المسافرين توضح طرق انتقال الأمراض الجنسية وكذلك عن مضاعفاتها وطرق الوقاية منها، ويمكن نشر تلك المعلومات بصفة دورية في المجلات الموجودة بالطائرات.
    الامتناع عن العقاقير المخدرة إذ أنها مصدر الآفات، وهي أشد فتكاً بالمصابين بالأمراض التناسلية خاصة التهابات البروستاتا من غيرهم.
    إجراء تحاليل لبعض الامراض المعدية جنسياً في المطارات والموانئ من خلال المكاتب الصحية للكشف على مرض الملاريا والأمراض المستوطنة الأخرى وذلك بفحص الدم، خاصة للقادمين من مناطق موبوءة بالأمراض الجنسية التناسلية أو أن يحمل القادم شهادة من مستشفى مركزي موثوق تثبت خلوه من الأمراض الجنسية التناسلية.

    الأمراض الجنسية والصحة الإنجابية


    ومن جانبه يروي الدكتور علي الشبراوي أستاذ أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بالزقازيق، استشاري أول في المستشفى المركزي الخاص بالشارقة أن إحدى الحالات التي قام بعلاجها مؤخراً تعود لسيدة أصيبت بفيروس الثألول في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية، ولدى سؤالها عن تاريخ المرض تبين أن زوجها كان يعمل في إحدى الدول العربية وكانت له علاقات متعددة، الأمر الذي أكد نقل العدوى لها، حيث جرى علاجها بواسطة الكي الكهربائي.
    وأشار إلى أنه في حالة إهمال العلاج فإن هذه الثآليل قد تصيب أعضاء الجسم الأخرى خاصة عنق الرحم، مسببة الإصابة بسرطان عنق الرحم حيث يعد هذا الفيروس مسؤولاً عن 90% من إجمالي الإصابة بسرطان عنق الرحم.
    ويضيف: يزداد معدل انتشار الأمراض الجنسية بشكل لافت للنظر، الأمر الذي يؤكده ازدياد حالات الحمل خارج الرحم، حيث هناك نحو 30 حالة يجري تشخيصها شهرياً في المستشفى المركزي، في حين هناك عدة مسببات لهذه الأمراض سواء الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات منها الأمراض الناجمة عن الإصابة بالفيروسات مثل الهربس والثألول (HPV) والتهاب الكبد الوبائي والايدز، كذلك الأمراض الناجمة عن الإصابة بالبكتيريا مثل الكلاميديا، والتي تعد من أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسياً، والقرحة التناسلية والسيلان والزهري والبكتيريا اللاهوائية، وكذلك الأمراض الناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل “الترايكومونس” والأمراض الناتجة عن الإصابة بالفطريات مثل فطر المونيليا.

    أما بالنسبة لتشخيص الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً فأوضح الدكتور الشبراوي أنه يمكن التشخيص في وجود أعراض يشكو منها المريض، إلا أنه وفي بعض الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض، ومن أهم الأعراض:
    إفرازات العضو الذكري لدى الرجل.
    آلام مهبلية وحكة حول العضو التناسلي لدى المرأة.
    آلام أثناء المعاشرة وحرقة أثناء التبول.
    وأشار إلى أنه ولدى فحص الحالة اكلينيكياً فإن الأعراض تشمل احمرار وزيادة حساسية الجلد في المناطق التناسلية، مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل، وتضخم في الغدد اللمفاوية أعلى الفخذين، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات.
    ويؤكد أهمية إجراء فحص الدم للكشف عن الأجسام المضادة للتأكد من عدم الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، خاصة إذا كان أحد الأزواج مصاباً والآخر لا يشكو من أية أعراض، فإنه يتوجب على الطرفين إجراء الفحوص المعملية.
    وفيما يتعلق بمخاطر الأمراض الجنسية على صحة الأم والجنين أوضح الدكتور الشبراوي أن المخاطر تختلف حسب نوع المرض، ومثال على ذلك فإن الإصابة بميكروب الكلاميديا قد تؤدي إلى التهاب الحوض مع انسداد قناة فالوب؛ الأمر الذي يسبب العقم، وكذلك الإصابة بآلام الحوض المزمنة والحمل خارج الرحم، إضافة إلى أن المخاطر تشمل الاجهاض أو إصابة الجنين بالتهاب الرمد الكلاميدي.
    أما المرضى المصابون بالتهاب الكبد الوبائي فإن المخاطر قد تؤدي إلى تليف وسرطان الكبد بعد فترة طويلة، في حين قد يصيب مرض الثألول (HPV) السيدات والرجال على حد سواء بسرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري. وأضاف أن هناك مضاعفات تحدث أثناء الحمل لدى السيدات المصابات ببعض الأمراض المنقولة جنسياً، منها الاجهاض أو الولادة المبكرة أو تشوهات الجنين، إضافة إلى احتمال انفجار مبكر لجبيب المياه المحيطة بالجنين الأمر الذي يؤدي إلى تأخر نموه أو وفاته نتيجة الإصابة بالميكروبات.

    مرض الزهري: ثلاث مراحل


    وفي السياق ذاته استعرض الدكتور ماجد صلاح الدين (اخصائي أمراض جلدية وتناسلية) بعض الأمراض المعدية جنسياً خاصة تلك التي تصيب أفراداً أبرياء نتيجة استخدام دورات مياه عامة ملوثة بالفيروسات والميكروبات، أو استخدام أدوات تعود لمصاب بهذه الأمراض الخطيرة، لافتاً إلى خطورة مسافري الترانزيت الذين لا يخضعون لفحوص طبية. وقد ينقلون العدوى إلى سكان الدولة التي مروا منها.
    وتابع: هناك العديد من الأمراض التناسلية أشهرها الزهري ويسببه ميكروب تناسلي حلزوني الشكل ينتقل بنسبة 99% بواسطة الاتصال الجنسي، بينما 1% عن طريق اللمس المعدي أو عن طريق الدم الملوث أو من الأم المصابة إلى الجنين الذي يعاني الكثير من العيوب الخلقية أو يتعرض للوفاة.
    ويضيف: هناك ثلاث مراحل يمر بها هذا المرض حيث إنه ولدى اكتشاف الإصابة في المرحلة الأولى فإنه يتوقف عند هذا الحد، وتبدأ المرحلة الأولى في المكان الذي يدخل منه الميكروب مؤدياً إلى الإصابة بقرحة غير مؤلمة، إلا أنها تفرز صديداً أحمر اللون ذا قاعدة متماسكة دائرية، قد يصاحبها تضخم في الغدد اللمفاوية المجاورة، كما أن فترة حضانة الميكروب منذ الاتصال الجنسي وحتى ظهور هذه القرحة تتراوح من 9 60 يوماً، مشيراً إلى بدء المرحلة الثانية من المرض إذا لم تجر معالجة المصاب بعد نحو شهر إلى ستة شهور، حيث إن قرحة المرحلة الأولى قد تصيب أي جزء تناسلي من الجسم لدى الرجل والمرأة إلا أن أخطر الحالات هي التي تصيب عنق الرحم لدى المرأة، كونها تكون غير ظاهرة وبالتالي نقل العدوى من دون تحذير ظاهري.
    أما بالنسبة للمرحلة الثانية فأوضح أنها تكون على شكل طفح جلدي في كافة أنحاء الجسم، خاصة في منطقة باطن اليدين والقدمين، وذلك على شكل حبات مسطحة أو حبيبات حمراء بارزة أو متقيحة أو محاطة بقشور تشبه الوردة، كما تظهر النتوءات الجلدية على الفم واللسان والأعضاء التناسلية تشابه شكل الأزرار الدائرية، والتي تختلف في شكلها عن الثآليل التناسلية، مشيراً إلى أن بعض الأعضاء الداخلية قد تصاب بالمرض نتيجة سريان الميكروب في الدم مما قد يسبب إصابة الكبد والعين والكلى والطحال وسحايا المخ.
    ويؤكد أن المرض في هذه المرحلة يكون معدياً بنسبة 100% عن طريق المعاشرة الجنسية وإفرازات الفم والدموع كونها مليئة بالميكروب، حيث إن المصابين يواصلون العلاج، بواسطة عقار البنسلين بجرعة معينة، كما يتوجب متابعة الحالة لنحو عامين بعد الشفاء للتأكد من عدم وجود أي انتكاسات.
    ويتابع الدكتور صلاح الدين حديثه عن المرحلة الثالثة من الإصابة بمرض الزهري والتي نادراً ما يصل إليها المرضى نتيجة العلاج في المرحلتين الأولى والثانية، إلا أنه في بعض الحالات يبقى الميكروب مختفياً في الجسم حيث تنتقل الإصابة إلى الجلد والقلب والأوعية الدموية، خاصة الشريان الأورطي، إضافة إلى الجهاز العصبي مسببةً تدميره وإصابة المريض بالجنون في نهاية المطاف.
    وفيما يتعلق بالأمراض الجلدية المنقولة بواسطة التلامس الجنسي تابع الدكتور صلاح الدين حديثه ان الجرب وقمل الجسم قد يتواجدان في جسم الإنسان من دون معرفة ذلك حيث ينتقلان بشكل سريع إلى من يلاصقه، مشيراً إلى أن القمل يتغذى على دم الإنسان المصاب حيث تبدأ القملة بوضع البيض ومن ثم تخرج الحشرات الجديدة منه مسببة احساساً شديداً بالحكة الموضعية خاصة في مناطق العانة وتحت الابط، إضافة إلى أن هذه الحشرات قد تشاهد في رموش العينين والحواجب، حيث إن تشخيصها وعلاجها يعد سهلاً، أما الجرب فهو من الأمراض الجلدية المعدية، إلا أن المشكلة تكمن لدى المصاب الذي يرفض الاعتراف نفسياً بإصابته بهذا المرض، نتيجة مستواه الاجتماعي.
    وأشار إلى أن ميكروب الجرب يعيش في جلد الإنسان من خلال حفر خندق لوضع البويضات، الأمر الذي يسبب حكة شديدة خاصة خلال الليل نتيجة ممارسة حشرة الجرب لنشاطها ليلاً، كذلك قد يتعرض المصاب لحكة في حال تعرضه لدرجة حرارة عالية حيث يصاب الجلد بحبيبات حمراء وخطوط من آثار الحكة، إضافة إلى أنه قد تظهر التقيحات نتيجة الإصابة الثانوية بالبكتيريا، الأمر الذي قد ينقل المرض إلى كافة المحيطين بالمصاب في حالة عدم العلاج.

    الفحص الطبي قبل الزواج


    ومن جانبه يقول الدكتور أشرف كامل استشاري المسالك البولية والتناسلية إن عدوى بعض الأمراض التناسلية للزوج أو الزوجة قد تنتقل بشكل عام من دون قصد من الطرف الذي انتقلت له الجرثومة من خلال الممارسة الخارجية، وقد يظل الطرفان حاملين للالتهابات حيث ينقلها طرف إلى آخر، الأمر الذي يحتم على الطرفين العلاج في آن واحد.
    ويضيف: ومن أجل تجنب مثل هذه العدوى نتيجة الممارسات الخاطئة يجب استخدام الواقي الذكري واستخدام المطهرات والمنظفات الطبية، كذلك التبول بعد اللقاء الجنسي مباشرة لغسل مجرى البول.
    وفيما يتعلق بأهمية تجنب نقل الأمراض الجنسية يوضح الدكتور كامل أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلو الجسم من أية أمراض وراثية أو غير ذلك.
    ويشير إلى أن أي شخص معرض للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً نتيجة الاتصال بشخص آخر مصاب أو حامل للمرض عن طريق نقل الدم أو الاتصال الجنسي، ومن هذه الأمراض:
    الايدز: حيث ينتقل بعدة طرق؛ منها الدم أو الاستخدام لحقن غير معقمة أو نتيجة العلاقات الجنسية غير المشروعة.
    الزهري: وينتقل عن طريق الدم أو الممارسة الجنسية، حيث ينتج عن ذلك قرحة في الجهاز التناسلي وطفح جلدي وتورم في الغدد اللمفاوية.
    السيلان: حيث ينتقل من خلال الاتصال الجنسي ويصاب المريض بحرقة في مجرى البول وإفرازات صديدية، ويشخص هذا المرض بفحص عينات من هذه الإفرازات، إلا أنه في حال عدم علاجه بالأدوية والعقاقير المناسبة يتحول إلى مرض مزمن، متسبباً في انسداد الحبل المنوي لدى الرجال وقناة فالوب لدى السيدات ومن ثم ينتهي بعقم كامل نتيجة انسداد الأنابيب وتليفها، كما أنه يؤدي إلى ضيق في قناة مجرى البول.
    التهاب مجرى البول اللاميكروبي، والذي قد ينتج عن فطريات مثل الكلاميديا أو التريكوموناس أو الميكروبلازما، كما أن تشخيص مثل هذه الالتهابات قد يحتاج إلى فحوص خاصة ولا يمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية العادية لأنها تحتاج إلى مضادات للفطريات.
    الهربس التناسلي: وينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي، حيث يبدأ بتنميل حول الأعضاء التناسلية إلا أنه لا يظهر شيء للعين المجردة نحو يومين، ومن ثم تظهر بعض الفقاقيع القليلة وسرعان ما تنفجر مخلفة تقرحات ضحلة تتقشر مسببة حكة وألماً في الأعضاء التناسلية.
    أورام تناسلية حميدة، مثل الثآليل أو السنط، ومنها بثور الثؤلؤية حيث تكون دائماً الإصابة وراء رأس القضيب مباشرة (الحشقة) وهي عبارة عن ثؤلؤية بيضاء اللون تشكل حلقة من عشرات الثآليل.
    طفيليات حشرية تنتقل عن طريق الجنس مثل القمل والجرب وبق الفراش.

    من دار الخليج للنشر و الطباعة



    آخر مرة عدل بواسطة د. محمد : 27-03-2007 في 10:41 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الموقع
    بين يدى الله ورحمته
    الردود
    621
    الجنس
    امرأة
    مشكور اخى على هذه الافاده
    جزاك الله خيرا
    وربنا يهدى الناس جميعا الى تقوى الله
    امين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    721
    الجنس
    أنثى
    الله يجزيك الخير لتعبك لأنه موضوع مهم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل



    بارك الله بكم



    -----------------

    ربنا يجنبنا الشرور والأمراض


    تأثرت ذات مرة لأن إحدى الزوجات أصابها الإيدز


    بسبب فساد زوجها


    هذا الموضوع لا زم يوزعوه على بعض مرتادي بعض الأماكن السياحية المشبوهة



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    ღ مسلمه ღ مصريه ღ عربيه ღ و حقى افتخر بالتلاته
    الردود
    12,428
    الجنس
    امرأة
    موضوع حقيقى لا تعليق عليه
    بخلاف حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ينقل اين من هذه الأمرض لزوجته دون ان تعرف هى اصلا بفساد اخلاقه
    جزاك الله الف خير للطرح الجيد
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله زالت الغمه
    صباح نسائم الحريه و الديمقراطيه
    احبكم فى الله




    على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ** انا مصر عندى احب واجمل الاشياء



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    في قلب زوجي
    الردود
    909
    الجنس
    امرأة
    لاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

    شفاها الله وعافها وجزاه الله شر ماعمل بها وعوضها خيرا

    اللهم ابعد عنا الشرور وشكرا ياغاليه على الطرح المميز؟


    تحيااااااااااااااااااااتي



    الله يرحمك ياميرام




    بحبك فالله









    ندى




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    الكويت
    الردود
    102
    الجنس
    بارك الله فيك اخوي و مشكور على المجهود الرائع في ميزان حسناتك باذن الله

    لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا تؤاخذنا بما فغله السفهاء منا اللهم امين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الموقع
    جدة
    الردود
    681
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير على هذه المعلومة المفيدةيا د محمد

مواضيع مشابهه

  1. مجموعة خطيرة خطيرة روعة من الصورة والخلفيات للجوال ,,Mobile Wallpaper ,,
    بواسطة BeTheChange889 في ركن الجوالات والاتصالات
    الردود: 0
    اخر موضوع: 01-12-2009, 08:19 PM
  2. السمنة تعريفها --- أسبابها -- مضاعفاتها
    بواسطة د. محمد في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 10
    اخر موضوع: 30-07-2008, 01:09 PM
  3. لبس الكعب العالي يؤدي إلى الجنون
    بواسطة وُريدة في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-10-2005, 02:34 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ