منظمة الصحة: تدخين الشيشة الشائعة في وطننا العربى ليس أقل ضررا من السجائر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمد
    سفير متميز لبلده
    • May 2005
    • 5382

    منظمة الصحة: تدخين الشيشة الشائعة في وطننا العربى ليس أقل ضررا من السجائر

    القاهرة (رويترز) -


    قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاربعاء ان كمية النيكوتين التي تنجم عن تدخين الشيشة الشائعة في مصر في

    جلسة واحدة تعادل تدخين أكثر من علبة سجائر كاملة.

    ويدخن كثير من المصريين الشيشة (النرجيلة) ظنا منهم ان مرور الدخان عبر الماء ينقي النيكوتين من بعض

    السموم التي يحتويها. وأوضح حسين الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ان الامر ليس كذلك.

    وقال الجزائري في مؤتمر صحفي أعلن فيه نشر أول تقرير عن مخاطر تدخين الشيشة الشائعة في أنحاء

    مصر "هناك اعتقاد خاطيء سائد منذ عشرات السنين بأن الشيشة أقل ضررا وإدمانا من السجائر."


    وأضاف الجزائري ان تدخين الشيشة به كل مسببات السرطان الناجمة عن تدخين السجائر ويزيد على ذلك اضافة

    مزيد من أحادي أكسيد الكربون ومجموعة منفصلة من مسببات السرطان الناجمة عن استخدام فحم محترق

    للمحافظة على تدفق النيكوتين مقترنا باحتمال الاصابة بمرض السل أو الالتهاب

    الكبدي الوبائي نتيجة تعاقب الأفواه على فوهة خرطوم الشيشة.


    وقالت الدراسة "المدخن المنتظم للشيشة... يدخن في جلستين الى ثلاث جلسات يوميا. وهذا يعني كمية من

    النيكوتين تعادل أكثر مما تحتويه علبة سجائر في كل جلسة بالنسبة لمعظم مدخني الشيشة."

    واضافت الدراسة ان العثمانيين أدخلوا الشيشة الى المنطقة في القرن السابع عشر. ومع ان انتاج السجائر أبعد

    الشيشة عن الساحة الي المناطق النائية بشكل أساسي فانها عادت للظهور بقوة بين المصريين في العقود الأخيرة.

    وتدخن النساء على وجه الخصوص الشيشة على سبيل مسايرة ما هو مستحدث ولأنهن يعتقدن انها أقل ضررا من

    السجائر لكن انتشار التدخين عموما زاد وتسبب في رفع معدل الوفيات المرتبطة بالتبغ.

    وقال مصطفى كمال من المركز المصري لابحاث مكافحة التدخين ان مصر تشهد سنويا 34 ألف حالة وفاة مرتبطة

    بالتبغ وثلثها نتيجة لتدخين الشيشة.

    ومن الصعب التكهن بالأثر الذي قد يحدثه تقرير منظمة الصحة العالمية على المصريين الذين يحصلون على

    جرعتهم اليومية من النيكوتين من نراجيل تبقبق في مقاهي القاهرة الكثيرة التي تقدم لروادها الشيشة بنكهات متعددة.

    وأمام مقهى صغير في وسط القاهرة الصاخب جلس أحمد ومحمد وكلاهما عمره 28 عاما يدخنان الشيشة ويشربان

    الشاي بينما يتوهج الفحم القابع على قمة النرجيلة.

    وأقر الاثنان بقلقهما من الآثار الصحية للتدخين وقالا انهما يفكران في الاقلاع عن التدخين.

    وقال احمد انه يرغب في الاقلاع لكن ضغوط العمل وعدم وجود وقت كاف لممارسة الرياضة يجعله يعود الى الشيشة

    التي يراها علاجا لضغوطه.

    لكن محمد يقول ان الحياة صعبة لدرجة تجعله ببساطة لا يهتم كثيرا بالاثار الصحية لتدخين الشيشة والسجائر.

    ويمثل ضغط الاصدقاء أحد أسباب استمرار محمد في التدخين.

    وقال "لم أكن أدخن. لكن وجودك مع أصحابك وهم يدخنون وأنت عندك مشكلات ومحبط وهم يعرضون عليك

    سيجارة...

    "بدأت أسعل كثيرا أثناء الليل."




    من عزيز القيسوني
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد; 15-03-2007, 07:50 PM.
  • *مسلمه*
    النجم الفضي
    • Aug 2006
    • 1814

    #2
    يا د.محمد
    مش مصر بس الى فيها شيشه
    كل الدول العربيه فيها شيشه
    ليه التخصيص يعنى؟؟؟؟

    تعليق

    • د. محمد
      سفير متميز لبلده
      • May 2005
      • 5382

      #3



      ومن جريدة الوطن

      البحوث تؤكد أن أضرار المعسل أضعاف أضرار السجائر على المدخنين



      تدخين الفتيات الصغيرات للشيشة محاولة لتأكيد الذات أم هروب من الظروف الخاصة؟







      جدة: نجلاء الحربي

      انتشار تدخين الفتيات الصغيرات للشيشة أو النرجيلة الواسع في الأماكن العامة والخاصة في المجتمعات العربية

      والإسلامية لم يعد أمرا مستهجنا أو ظاهرة مرفوضة كما تدل المؤشرات إذ تكون الذريعة أن التدخين يتم في الأماكن

      المخصصة للنساء والمغلقة بعيدا عن العيون الرجالية والمتابعة الخارجية، وهذا بحد ذاته هو مكمن الخطورة

      والسلبية في هذه الظاهرة التي جعلت بعض الأصوات ترتفع منادية بالتدخل لوقف هذا التدهور في الوضع الاجتماعي.


      وعلى الرغم من الدراسات العلمية التي تؤكد وجود ارتباط وثيق بين تدخين "المعسل"

      وسرطان الفم ومنها دراسة


      حديثة أجريت في كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر المصرية ونشرت في المجلة الدولية لأمراض الجلد فإن عدد

      المدخنات في تزايد مع تزايد أنواع المعسل التي تطرحها الشركات المصنعة في الأسواق بنكهات الفواكه المتنوعة


      لترغيب المدخنين وتشجيعهم على الاستمرار في هذه العادة الضارة بالصحة.


      في أحد الأماكن المخصصة للنساء بأحد المتنزهات بجدة لم تفاجأ "الوطن" بوجود أكثر من فتاة في عمر الزهور

      تمسك كل منهن بخرطوم الشيشة وتدخن نوعا من معسل الفواكه بشراهة واستمتاع تكشف عنهما طريقة إطلاق

      الدخان من أفواههن في الهواء ومتابعته بنظرات شبه شاردة، وبعضهن كن برفقة نساء أكبر عمرا من الواضح

      أنهن أمهات أو عمات أو خالات أو قريبات يشاركن في التدخين أو يبدين إعجابهن بما يرين، ما جعلنا نسأل عن

      كيفية بداية تدخين النرجيلة ثم الشغف بها وموقف الأسرة من تدخينها؟

      فقالت "ر. ي." عرفت تدخين المعسل منذ المرحلة المتوسطة من صديقة لي في أحد المقاهي المخصصة للعائلات ثم

      تطور الأمر حتى لم يعد بإمكاني التوقف عنه فأحضرت نرجيلة خاصة بي إلى المنزل مستفيدة من الحرية الممنوحة

      لي من أسرتي، فأمي دائما مشغولة بعملها وأبي في سفر دائم وأنا أكبر إخوتي، وازددت انغماسا في التدخين، حتى

      إن نصحهم لي بعد معرفتهم بتدخيني لم يجد نفعا، فرضوا بالأمر الواقع"، وأضافت "أعرف أضرار تدخين النرجيلة

      وأضرار المعسل، فأنا أحمل البكالوريوس لكن ظروفي العائلية ساعدت على انغماسي فيما أنا فيه".

      وحكت خديجة قصتها مع التدخين قائلة "حينما أنظر إلى نفسي وأنا أدخن الشيشة أحس بضعف في داخلي وتأنيب

      الضمير ورفض لظروفي الخاصة التي دفعتني إلى اللجوء إلى صديقات أوحين لي أن الحل في تدخين المعسل بالرغم

      من معرفتي التامة بأضراره، لكنني لا أستطيع الامتناع عنه، وقد حاولت أكثر من مرة مراجعة مراكز مكافحة

      التدخين، لكن ظروفي تمنعني من الاستمرار في العلاج إضافة إلى أن معظم صديقاتي يدخن الشيشة ويشجعنني على

      عدم تركه".


      أما "ف. ح." فعرفت تدخين المعسل وصديقاتها هن السبب كما أن تدخين والدها ورائحة المعسل داخل المنزل

      شجعاها على محاولة معرفة طعمه، ثم صار والدها يطلب شيشة لها تدخنها لوحدها عندما تخرج الأسرة إلى أحد ا

      لمنتزهات، بالرغم من رفض أمها لأنها كما كان يقول أحب أبنائه إليه، وأشارت إلى أنها لا تعرف الكثير عن أضرار

      التدخين، وتتمنى الاطلاع عليها لعلها تكون دافعا للإقلاع عنه.

      ورفضت نادية الأسمري تدخين الشيشة من قبل النساء والرجال صغارا وكبارا، معتبرة أنه سلوك خاطئ وسبب

      للكثير من مشاكلنا وآلامنا، ومحملة الوالدين دورا كبيراً في تشكيل معتقدات ومفاهيم وسلوكيات الأبناء، لذلك من ا

      لواجب على الأهل توضيح أضرار الدخان والمعسل وغيرهما من السلوكيات السيئة لهم ومعالجة الوضع عند اكتشاف

      أي منها لدى الأبناء، مؤكدة أن عدم تدخين الأب سيكون انعكاسه طيبا عند أبنائه وبناته مع ضرورة حضهم على

      التمسك بالتعاليم الدينية واختيار الأصدقاء الصالحين حماية لهم من رمي أنفسهم إلى الهلاك.

      كذلك رفضت اعتبار التدخين مظهرا حضاريا واعتقاد المدخنة أنها تظهر كمتحررة ومتمدنة أمام صديقاتها من خلال

      ممارسة ما تشاء دون خوف أو حياء، مبينة أن التقليد الأعمى يؤدي للبعد عن الله والانحراف، والحرية التي يعدون

      بها الفتيات والفتيان بهذا الأسلوب حرية ممقوتة دون رقابة أو متابعة من الأهل، ومعرفة بجلساء أولادهم وبناتهم

      في المدارس وخارجها، واعتبرت أن تخصيص غرفة لكل ابن وابنة في العائلة أمر جيد، لكن أن تتحول الغرفة إلى

      سكن مستقل وعالم سري خاص مقفل لا يدخله حتى الأم والأب فهذا أمر خطير، ورأت الأسمري أن تدخين الفتاة في

      الأماكن العامة هروب من رقابة الأهل.


      وقد أثبتت البحوث الطبية أن تدخين المعسل أكثر ضررا من تدخين السجائر ويسبب آلاما في الرأس ودوارا وتشوشا

      في النظر وخفقانا في القلب وانسداد الشعب الهوائية، مع إمكان انتشار بعض الأمراض المعدية نتيجة قيام أكثر من

      مدخن بالتناوب على نفس الشيشة،
      وينصح الأطباء بتنظيم حملة توعية شاملة للقضاء على التدخين بكافة أشكاله

      وخاصة في المنازل وبين أفراد الأسرة.

      كذلك حذر الخبراء من أن التأثير الضار للشيشة يمتد إلى الفواكه التي تدخن فيها وهي مكونة من بعض قشور

      الفاكهة التي يتم تخميرها ومعالجتها بالعسل الأسود أو الجليسرين الذي يؤدي حرقه عن طريق الفحم إلى تكوين مادة

      الاكرولين السامة التي تتسبب في حدوث السرطان خاصة في المثانة.



      وتحدث أخصائي باطنية بمجمع خالد الطبي بجدة الدكتور سامي عبد العزيز حلوى فقال "كمية الدخان التي تدخل إلى

      رئة مدخن النرجيلة أكبر بكثير من كمية الدخان التي تدخلها من السجائر وهي تسبب أضرارا غير قابلة للشفاء

      لاحتوائها على 400 مركب كيميائي مسرطن وغير مسرطن مهلكة للرئة والجهاز التنفسي، وأضرارها كبيرة على

      المدى البعيد، كما أن خرطوم الشيشة قد يتسبب في نقل عدوى العديد من الأمراض، والتدخين عموما سبب رئيسي

      للإصابة بتصلب الشرايين والرئة وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والتهاب الشعب الهوائية المتكرر نتيجة لتمدد

      وأورام الرئة والقصبة الهوائية والدرن الرئوي والفشل التنفسي والقصور الجنسي وقرحة الأمعاء وعسر الهضم

      وفقد الشهية للطعام وضعف الإبصار على المدى الطويل".


      ووجه الدكتور حلوى نصيحة لكل إنسان بتجنب ما يؤثر على الصحة والابتعاد عن التدخين خاصة لأنه أكثر ما يضر

      بها مؤكدا للمدخنين أن الإقلاع عنه يحتاج إلى عزيمة وصبر يجب أن يتحلى بهما المدخن.


      وقال الاختصاصي الاجتماعي النفسي في المستشفى السعودي الألماني بجدة الدكتور محمد محمود إن هذه الظاهرة

      مكتسبة من باب العادات التي لها قبول في الوسط الاجتماعي، بينما هناك عادات مرفوضة من المجتمع كتعاطي

      المخدرات، وهذا القبول ساعد على تدخين المرأة للشيشة كنوع من التفريغ الانفعالي لأن المرأة الخليجية والعربية

      بوجه عام تعاني من وجود وقت فراغ كبير لديها وطاقة انفعالية زائدة، والتدخين تفريغ لهذه الانفعالات مع أنه لا

      يوجد ترابط نفسي بذلك بل هناك ترابط بالإدراك له أساس اجتماعي، فالمرأة حينما تكون متضايقة وجالسة لوحدها

      في المنزل تدخن المعسل وهذه عادة اجتماعية مكتسبة.


      وأوضح أن التضليل بأن المعسل أخف من السجائر وضرره أقل غير صحيح، وتدخين المعسل بالنسبة للمرأة كنوع

      من إثبات الذات والانفتاح والتحضر أيضا خطأ فادح، والإقلاع عن التدخين بكل أشكاله تعبير عن الإيمان والنجاح

      الشخصي وتأكيد على قوة الإرادة وزيادة الوعي والقدرة على التمييز بين المفيد والضار.


      تعليق

      • د. محمد
        سفير متميز لبلده
        • May 2005
        • 5382

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة polo try
        يا د.محمد
        مش مصر بس الى فيها شيشه
        كل الدول العربيه فيها شيشه
        ليه التخصيص يعنى؟؟؟؟


        بارك الله بكم


        نعم لا نقصد التخصيص بعينه

        إنما المقال كتب في القاهرة ( القاهرة (رويترز) -)

        وكاتب المقال يقول هذا----


        لا أحد ياخذ على خاطره

        نعم للأسف سمعت أن هذه الظاهرة بدأت في الإنتشار بين النساء في لبنان


        وسورية وحتى في المملكة


        ليس المهم أين لكن المهم التنبيه من خطرها ----

        وهذا السم الذي يطلونه بطعم ونكهة الفواكه







        من أجل ما تزعلي هذا مدخن للشيشية أو ما نسميها الأركيلة

        قرب قلعة حلب


        شاهدوا كمية الدخان التي تخرج


        لو كان في مكان مغلق كم كان سيؤثر على من حوله


        التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد; 15-03-2007, 08:28 PM.

        تعليق

        • أم يوسف باشا
          عضو جديد
          • Jan 2007
          • 25

          #5
          الشيشه خطيره علي الصحه

          السلام عليكم
          فعلا هناك اعتقاد خاطي ان الشيشه اثرها اخف من السجائر وذلك لانهم يطنون ان الماء الذي يستخدم فيها يخفف من حده او نسبه النيكوتين ولكن هذا اعتقاد خاطي بالاضافه لذلك فان الشيشه تنقل الامراض حتي مع استخدام كل شخص مبسم خاص بيه كما يقولون وبالاضافه الي ذلك الفحم المحترق
          اللهم عافينا من شر التدخين وامراضه

          تعليق

          • د. محمد
            سفير متميز لبلده
            • May 2005
            • 5382

            #6



            وعليكم السلام ورحمة الله

            نعم يجب التبيه من خطرها


            خاصة أن التجار باعوا الضمير ليحصلوا على حفنة من المال


            وأنه لا يوجد هنالك توعية جماعية




            ------------


            -

            تعليق

            • چيهان أبو الغيط
              كبار الشخصيات "اخصائية تغذية" "نبض وعطاء"
              • May 2006
              • 12428

              #7
              اخى فى الله

              بارك الله فيكم

              الحمد لله ان التقرير صادر من دولنا العربيه لنفخر بذلك

              ويكفينا فخرا ان من قاموا بالبحث ابناء عرب ولم تؤثر عليهم

              شركات بيع التبغ

              جزاك الله خيرا

              كل ما تكتبه من مواضيع يطمئن ان البحث العملى فى وطننا العربى

              بخير

              شاكرين لك حسن انتقاءك للمواضيع
              الحمد لله الحمد لله الحمد لله زالت الغمه
              صباح نسائم الحريه و الديمقراطيه
              احبكم فى الله




              على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ** انا مصر عندى احب واجمل الاشياء


              تعليق

              • د. محمد
                سفير متميز لبلده
                • May 2005
                • 5382

                #8


                بارك الله بكم


                إن شاء الله هنالك بارقة أمل في تطور هذا البحث في الوطن العربي


                الذي يصب في صالح المواطن العربي


                الذي نغار على صحته أينما كان لا يحد ذلك الحدود القطرية الضيقة


                فقط نأمل من الجميع وعلى رأسهم الأطباء والعاملين في القطاع الصحي


                الإلتزام بهذه المبادئ الصحية


                ويعطوا المثل والقدوة الحسنة لغيرهم


                بدلا من الكلام فقط


                تعليق

                • د. محمد
                  سفير متميز لبلده
                  • May 2005
                  • 5382

                  #9



                  الشيشة.. تسبب البدانة وأمراض أخرى!



                  أكد د. حاتم الجبلي وزير الصحة أن دراسات المركز المصري لأبحاث مكافحة التدخين أثبتت وجود ارتباط بين تدخين الشيشة والبدانة.

                  قال الجبلي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه د. نصر السيد وكيل الوزارة بالمؤتمر العلمي لمنظمة الصحة العالمية:

                  إن 10 آلاف شخص يموتون يومياً علي مستوى العالم بسبب التدخين حيث يحتوي التبغ علي 4 آلاف مادة

                  كيميائية ضارة منها 34 مسرطنة أي تسبب سرطان الفم والحنجرة والرئة والمريء.


                  من جانبه أكد الأستاذ الدكتور أحمد عبد العليم، رئيس قسم الصدر والحساسية بجامعة القاهرة، أن تدخين الشيشة

                  ليس أقل ضرراً من السجائر، بل على العكس من ذلك، فهى أكثر ضرراً من السجائر، حيث تؤدى للإصابة بكل

                  الأمراض الصدرية، وأهمها.. الالتهابات الشعبية والسدة الرئوية، ومن أهم أعراضها صعوبة التنفس وقلة المجهود.

                  أضاف أن تدخين الشيشة ينقل الأورام السرطانية للرئة وكذلك العدوى بالالتهابات الرئوية وميكروب الدرن.


                  وأشار إلى أن البعض يعتقدون بأن تغيير مبسم الشيشة يقلل من نقل العدوى بالميكروبات والسل، وهذا اعتقاد

                  خاطئ؛ لأن ميكروب الدرن يوجد في الشيشة والمياه الموجودة فيها، لذلك فإن تغيير المبسم لا يفيد بشيء.

                  وأوضح الدكتور حسن مسعود أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة أن جزءًا صغيراً من الرئة هو المسئول عن

                  تبادل الغازات ودخول الأكسجين للدم وخروج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، وأن كل وظائف الجسم تختل نتيجة

                  لنقص الأكسجين الذى يوفره هذا الجزء.

                  وأشار إلى معاناة بعض المدخنين من الصداع والزغللة واضطرابات القلب وضغط الدم، إضافة لزيادة التوتر والقلق

                  نتيجة لتأثير المواد الكيميائية الضارة الموجودة بالدخان على الأعصاب.



                  وأضاف أن الشيشة تسبب اضطرابات في الهرمونات والدورة الشهرية بالنسبة للبنات، مشيراً إلى أن ذلك يترك

                  تأثيراً ضاراً على الحمل والولادة والقدرة على الإنجاب، كما يسبب الإصابة بسرطان الفم واللسان والحنجرة، ويؤدى

                  كذلك إلى زيادة إفراز حامض المعدة، مما يتسبب فى حدوث قرحة المعدة.


                  تعليق

                  • د. محمد
                    سفير متميز لبلده
                    • May 2005
                    • 5382

                    #10


                    كشف كتاب ‘’اقتصاديات التبغ في مصر’’ عن أن مصر تسجل أعلى معدل لاستهلاك التبغ في العالم العربي. وأن

                    الزيادة في أعداد المدخنين التي سجلت على مدى الثلاثين عاماً الماضية تبلغ ضعفي الزيادة في معدل نمو السكان

                    خلال هذه المدة.


                    ويثقل هذا الوضع كاهل الاقتصاد المصري بأعباء هائلة، إذ يبلغ الإنفاق المباشر على معالجة الأمراض التي يسببها

                    التبغ ثلاثة بلايين جنيه مصري سنوياً.



                    وحسب إحصاءات عام ألفين، فقد بلغت نسبة الإنفاق على السجائر 14,5% من إجمالي الإنفاق العام. ويبلغ

                    المتوسط الشهري لإنفاق الذكور على السجائر ما بين 63 إلى 250 جنيهاً شهرياً لكل مدخن فيما يبلغ ما بين 20

                    إلى 120 جنيهاً لكل مدخنة من النساء. وعلى رغم الأعباء الاقتصادية الهائلة التي يسبِّبها التبغ فإن العاملين في

                    صناعته لا يتجاوز عددهم في مصر 900,17 شخص من مجموع العاملين في الدولة. وبحكم القانون لا تزرع مصر

                    التبغ، إلا أنها تستورده من بلدان كثيرة.

                    -------------------------------------------

                    من عنده إحصائيات أو معلومات عن إنفاق الدول العربية الأخرى

                    في شراء التبغ أو العلاج من أضرارها


                    يتفضل بكتابتها


                    إن شاء الله سأحاول أجد أرقام مذهلة عن تكاليف الصحة الناجمة عن أضرار التبغ والكحول في فرنسا

                    --------------------------------

                    أكرر وأعيد عندما يتم ذكر إسم دولة لا يقصد به الإساءة لها ولشعبها


                    فقط هذا ما ورد في التقرير وللإشارة لخطر هذه الأفة

                    كما تم الإشارة لخطر القات في اليمن

                    ولكي لا نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل


                    صحة أي إنسان عربي ومسلم تهمنا جميعا


                    بدون تمييز و بدون النظرة الشعوبية الضيقة


                    تعليق

                    يعمل...