تويت
"للبحث العلمي"--->حساسية من نوع اخر "ضد الكهرباء"هل سمعتِ بها قبل ذلك؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكل اخواتي محبات العلمِ والفكرِ
كيف الحال جميعا
موضوع غريب نوع ما عليكم,,واتمنى ان ينال استحسانكم....
اخواتي اللؤلؤات ...هنالك حالة مرضية غريبة تدعى الحساسية ضد الكهرباء لااعرف ان كنتم سمعتوا بها من قبل !
. ومن يصب بهذه الحالة يشعر بغثيان وصداع وزغللة كلما مر بقرب سلك كهربائي او جهاز الكتروني أو برج لاسلكي. ويعد البريطاني جون ديلي واحداً من أغرب الحالات التي قرأت عنها مؤخراً؛ فقد تفاقمت لديه الحالة حتى امتنع عن مشاهدة التلفزيون واستعمال التلفون ودخول المطبخ - بل وامتنع عن ركوب المترو والعيش في منزل به كهرباء.. (حسب صحيفة ميترو لندن في يونيو الماضي)!.
وفي كندا توجه عائلة بأكملها مصابة بهذه الحساسية الغريبة. وبسبب عجز الأطباء عن مساعدتهم هجروا منزلهم في مونتريال وانتقلوا الى مزرعة نائية. وقد تحسنت حالتهم بالفعل بعد استغنائهم عن الكهرباء في أي وسيلة يستخدمونها.. غير أن المشكلة عادت للأم والابن الكبير حين مدت شركة الكهرباء أبراجاً قريبة - وهو ما اضطرهم لرفع دعوى قضائية ضد الشركة حسب صنداي بيبول في 15نوفمبر الماضي)!!.
.. وحالات كهذه قد لا تكون بالندرة التي نتصورها؛ إذ يقدر أن شخصاً من كل مائتين يصاب بهذا النوع من الحساسية - وان تفاوتت المستويات.. والعجيب ان هذه الحالة كانت معروفة وموجودة حتى قبل اكتشاف الكهرباء. فمن المعروف ان الشمس تطلق بين الحين والآخر موجات كهربائية هائلة تغمر الأرض وبقية الكواكب. وهذه الموجات تدعى "العواصف الشمسية" وتؤثر على البشر وكافة المخلوقات. ورغم ان الغلاف الجوي يحجز معظمها إلا ان تأثيرها يظهر من خلال اضطراب ارسال الراديو وانقطاع الاتصال اللاسلكي وتشوش الإرسال التلفزيوني. ومن المعتقد حاليا ان معظم الناس يتأثرون بهذه العواصف بدون ان يدركوا السبب. ففي احصائية خرجت من المانيا اتضح ان نسبة الانتحار وحوادث السيارات تزيد فجأة حين تُغمر الأرض بهذه العواصف. كما ان شعور الحيوانات بها - وبالذات الطيور والأسماك - يبلغ أضعاف ما لدى الإنسان!!
.. وفي الحقيقة هناك أساس علمي متين لحساسية الإنسان من الكهرباء. ففي القرن الثامن عشر عمد الإيطالي لوجي كافاني ( 1745- 1827) الى لمس عضلة ميتة بتيار كهربائي فلاحظ انها انقبضت. و حينها أعلن عن وجود تيار كهربائي يسري في اجساد المخلوقات ويعطيها مظهر الحياة. ورغم أن فرضيته هذه أهملت لأكثر من قرنين الا انها ظهرت اليوم بدقة اكبر ووصف أفضل.. فقد اتضح مثلا ان اجسادنا محاطة بهالة كهربائية دائمة (تدعى هالة كيليريان). وأن هناك 460مليون رسالة كهربائية تسري عبر أعصابنا في كل ثانية. وان المجالات المغناطيسية (التي تتشكل حول الأجهزة الكهربائية) قد تؤثر على مزاجنا ووضعنا الصحي بدون ان نشعر..!!
اتمنى قد راق لكن
دمتن بحفظ الله
اختكن DaisY
اهلا بكل اخواتي محبات العلمِ والفكرِ
كيف الحال جميعا
موضوع غريب نوع ما عليكم,,واتمنى ان ينال استحسانكم....
اخواتي اللؤلؤات ...هنالك حالة مرضية غريبة تدعى الحساسية ضد الكهرباء لااعرف ان كنتم سمعتوا بها من قبل !
. ومن يصب بهذه الحالة يشعر بغثيان وصداع وزغللة كلما مر بقرب سلك كهربائي او جهاز الكتروني أو برج لاسلكي. ويعد البريطاني جون ديلي واحداً من أغرب الحالات التي قرأت عنها مؤخراً؛ فقد تفاقمت لديه الحالة حتى امتنع عن مشاهدة التلفزيون واستعمال التلفون ودخول المطبخ - بل وامتنع عن ركوب المترو والعيش في منزل به كهرباء.. (حسب صحيفة ميترو لندن في يونيو الماضي)!.
وفي كندا توجه عائلة بأكملها مصابة بهذه الحساسية الغريبة. وبسبب عجز الأطباء عن مساعدتهم هجروا منزلهم في مونتريال وانتقلوا الى مزرعة نائية. وقد تحسنت حالتهم بالفعل بعد استغنائهم عن الكهرباء في أي وسيلة يستخدمونها.. غير أن المشكلة عادت للأم والابن الكبير حين مدت شركة الكهرباء أبراجاً قريبة - وهو ما اضطرهم لرفع دعوى قضائية ضد الشركة حسب صنداي بيبول في 15نوفمبر الماضي)!!.
.. وحالات كهذه قد لا تكون بالندرة التي نتصورها؛ إذ يقدر أن شخصاً من كل مائتين يصاب بهذا النوع من الحساسية - وان تفاوتت المستويات.. والعجيب ان هذه الحالة كانت معروفة وموجودة حتى قبل اكتشاف الكهرباء. فمن المعروف ان الشمس تطلق بين الحين والآخر موجات كهربائية هائلة تغمر الأرض وبقية الكواكب. وهذه الموجات تدعى "العواصف الشمسية" وتؤثر على البشر وكافة المخلوقات. ورغم ان الغلاف الجوي يحجز معظمها إلا ان تأثيرها يظهر من خلال اضطراب ارسال الراديو وانقطاع الاتصال اللاسلكي وتشوش الإرسال التلفزيوني. ومن المعتقد حاليا ان معظم الناس يتأثرون بهذه العواصف بدون ان يدركوا السبب. ففي احصائية خرجت من المانيا اتضح ان نسبة الانتحار وحوادث السيارات تزيد فجأة حين تُغمر الأرض بهذه العواصف. كما ان شعور الحيوانات بها - وبالذات الطيور والأسماك - يبلغ أضعاف ما لدى الإنسان!!
.. وفي الحقيقة هناك أساس علمي متين لحساسية الإنسان من الكهرباء. ففي القرن الثامن عشر عمد الإيطالي لوجي كافاني ( 1745- 1827) الى لمس عضلة ميتة بتيار كهربائي فلاحظ انها انقبضت. و حينها أعلن عن وجود تيار كهربائي يسري في اجساد المخلوقات ويعطيها مظهر الحياة. ورغم أن فرضيته هذه أهملت لأكثر من قرنين الا انها ظهرت اليوم بدقة اكبر ووصف أفضل.. فقد اتضح مثلا ان اجسادنا محاطة بهالة كهربائية دائمة (تدعى هالة كيليريان). وأن هناك 460مليون رسالة كهربائية تسري عبر أعصابنا في كل ثانية. وان المجالات المغناطيسية (التي تتشكل حول الأجهزة الكهربائية) قد تؤثر على مزاجنا ووضعنا الصحي بدون ان نشعر..!!
اتمنى قد راق لكن
دمتن بحفظ الله
اختكن DaisY
تعليق