حـــتـــى لا نـــنـــخـــدع .. مـــن هـــم الـــرافـــضـــة ؟؟!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناصح
    مُحاور متميّز
    • Feb 2003
    • 1453

    حـــتـــى لا نـــنـــخـــدع .. مـــن هـــم الـــرافـــضـــة ؟؟!!


    بسم الله الرحمن الرحيم

    لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ..أما بعد :

    فإن اليهود والنصارى والمشركين وسائر الكفار .. أعداء للإسلام والمسلمين .. وهذه حقيقة يقررها الإسلام .. ويدركها كل من تمسك بإسلامه ودينه .. وهذا العداء مكشوف وواضح وصريح ولا مجال للمراوغة فيه ..

    وهناك أيضاً أعداء آخرين .. خطرهم كبير .. وشرهم عظيم .. حذّر منهم الإسلام .. وحدد مواصفاتهم القرآن .. وسمّيت سورة باسمهم .. وذكرت في السيرة أخبارهم .. أولئك هم المنافقون المجرمون .. الذين يصافحون بيد ويطعنون بالأخرى .. الذين يظهرون الغيرة على الدّين وهم يحطمونه .. الذين يمشون في ركاب الشّيطان .. يعلنون طاعة الرحمن .. ويضمرون المخالفة والعصيان .. يتحدثون باسم الإسلام وهم ألدُّ أعدائه .. ويدّعون سماحته وهم مسّاحه .. إن فُضح أمرهم .. وكشفت مقالاتهم .. وتبيّنت أهدافهم .. حلفوا بالله ما أردنا وما قصدنا .. يحلفون بالله ليرضى الناس عنهم .. يخادعونهم ويموهون عليهم .. وإذا خلوا إلى بعضهم وإلى شياطينهم كان لسان حالهم ومقالهم : إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون .

    والمنافقون أصناف عديدون : فمنهم العلمانيّون ، الذين يريدون ديناً حسب مواصفاتهم ومقاييسهم ورغباتهم .. ومنهم الفرق الباطنيّة الهدّامة.. ومنهم عبيد الدّنيا والشّهوات .

    هذه مقدّمة ومدخل للموضوع المراد الحديث عنه .. وهو عن طائفة رداءها النفاق .. وشعارها الكذب .. ودينها اللعن والتكفير للصّحابة وأتباعهم .. ولم لا يُتحدث عنهم ! وهم يخدعون من يجهل حقيقتهم .. ويلبسون لباس الدّين .. ويظهرون التّباكي على قضايا المسلمين .. ويرددون دعوتهم للتقارب ووحدة الصّف ونبذ الخلاف .. إنهم طـائـفـة الـشّيـعة الـرافـضـة .. وأسـأل الله أن يـهدي الجميع صراطه المستقيم .. وأن يعز دينه وأولياءه ..

    وإلـيـك أيـها الـمـسـلم نـبـذة مـخـتـصـرة عـنـهم :


    تسمياتهم :

    يُطلق عليه الرافضة :

    وذلك لرفضهم خلافة أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .. ويقولون بأن علياً رضي الله عنه أحق بها وأنه منصوص على إمامته من الله عز وجل ..

    ويُطلق عليهم الإمامية :

    وذلك لأنهم جعلوا من الإمامة ركناً من أركان الإسلام وأصلاً من أصوله .. لا يصح إيمان أحد إلا بالإيمان بها .. ولا يدخل الجنة من أنكرها أو جحدها ..

    ويُطلق عليهم الجعفرية :

    وذلك لأنهم ينسبون مذهبهم إلى جعفر الصادق رضي الله عنه ...

    بالإضافة إلى اللفظة العامة وهي (الشيعة) والتي يدخل فيها باقي طوائفهم الكثيرة ..


    نشأة التشيع :

    الذي بدأ غرس بذرة التشيع هو عبد الله بن سبأ اليهودي [عبد الله بن سبأ رأس الطائفة السبئية وكانت تقول بألوهية علي، كما تقول برجعته وتطعن في الصحابة... أصله من اليمن وكان يهودياً يتظاهر بالإسلام، رحل لنشر فتنته إلى الحجاز فالبصرة فالكوفة، ودخل دمشق في أيام عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فأخرجه أهلها، فانصرف إلى مصر وجهر ببدعته. قال ابن حجر: "عبد الله بن سبأ من غلاة الزنادقة ضال مضل، أحسب أن علياً حرقة بالنار" اه‍. وقد تكاثر ذكر أخبار فتنته وشذوذه وسعيه في التآمر هو وطائفته في كتب الفرق والرجال والتاريخ وغيرها من مصادر السنة والشيعة جميعاً.
    انظر في ذلك: الملطي/ التنبيه والرد ص: 18، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: 1/86، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص 233، الشهرستاني/ الملل والنحل: 1/174، الإسفراييني/ التبصير في الدين ص: 71-72، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين ص: 86، ابن المرتضى/ المنية والأمل ص: 29، ابن حجر/ لسان الميزان: 3/289، ابن عساكر/ تهذيب تاريخ دمشق: 7/431، السمعاني/ الأنساب: 7/46، ابن الأثير/ اللباب: 1/527، المقدسي/ البدء والتاريخ: 5/129، تاريخ الطبري: 4/340، ابن الأثير/ الكامل: 3/77، ابن كثير/ البداية والنهاية: 7/167، ابن خلدون/ العبر: 2/160،161، الطبري/ تبصير أولي النهى الورقة (14) (مخطوط).
    ومن مصادر الشيعة: الناشئ الأكبر/ مسائل الإمامة ص 22-23، القمي/ المقالات والفرق ص: 20، النوبختي/ فرق الشيعة ص: 22، وأورد الكشي عدة روايات في ابن سبأ (رجال الكشي، انظر الروايات رقم: 170-171، 172، 173، 174، من ص 106-108)، ابن أبي الحديد/ شرح نهج البلاغة: 2/308.]

    والذي بدأ حركته في أواخر عهد عثمان، وأكد طائفة من الباحثين القدماء والمعاصرين على أن ابن سبأ هو أساس المذهب الشيعي والحجر الأول في بنائه [انظر - مثلاً - : ابن تيمية الذي يعتبر ابن سبأ أول من أحدث القول بالعصمة لعلي، وبالنص عليه في الخلافة، وأنه أراد إفساد دين الإسلام، كما أفسد بولس دين النصارى (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية/ جمع عبد الرحمن بن قاسم: 4/518). وكذا ابن المرتضى في كتابه المنية والأمل ص: 125، ومن المعاصرين - مثلاً - أبو زهرة الذي ذكر أن عبد الله بن سبأ هو الطاغوت الأكبر الذي كان على رأس الطوائف الناقمين على الإسلام الذين يكيدون لأهله، وأنه قال برجعة علي، وأنه وصي محمد، ودعا إلى ذلك.
    وذكر أبو زرهة أن فتنة ابن سبأ وزمرته كانت من أعظم الفتن التي نبت في ظلها المذهب الشيعي (انظر: تاريخ المذاهب الإسلامية: 1/31-33)، وسعيد الأفغاني الذي يرى أن ابن سبأ أحد أبطال جمعية سرية (تلمودية) غايتها تقويض الدولة الإسلامية، وأنها تعمل لحساب دولة الروم (انظر: عائشة والسياسة ص: 60)، وانظر: القصيمي في الصراع: 1/41.].

    وقد تواتر ذكره في كتب السنة والشيعة على حد سواء.

    يقر سعد بن عبد الله القمي شيخ الطائفة وفقيهها ووجهها، كما ينعته النجاشي [رجال النجاشي ص: 126.] (المتوفى سنة 229-301) بوجود ابن سبأ، ويذكر أسماء بعض أصحابه الذين تآمروا معه، ويلقب فرقته بالسبئية، ويرى أنها أول فرقة في الإسلام قالت بالغلو، ويعتبر ابن سبأ "أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم، وادعى أن علياً – رضي الله عنه – أمره بذلك"، ويذكر القمي أن علياً بلغه ذلك فأمر بقتله ثم ترك ذلك واكتفى بنفيه إلى المدائن [المقالات والفرق ص: 20.].

    كما ينقل عن جماعة من أهل العلم - كما يصفهم -: "أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم، ووالى علياً وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بهذه المقالة، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي بمثل ذلك، وهو أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي بن أبي طالب وأظهر البراءة من أعدائه.. وأكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية [المقالات والفرق ص: 20.].

    ثم يذكر القمي موقف ابن سبأ حينما بلغه نعي علي حيث ادعى أنه لم يمت وقال برجعته، وغلا فيه [المقالات والفرق ص: 21.].

    هذا ما يقوله القمي عن ابن سبأ، والقمي عند الشيعة ثقة واسع المعرفة بالأخبار [انظر: الطوسي/ الفهرست ص: 105، الأردبيلي / جامع الرواة : 1/352.]، ومعلوماته - عندهم - مهمة نظراً لقدم فترتها الزمنية، ولأن سعداً القمي كما روى شيخهم الملقب عندهم بالصدوق قد لاقى في إمامهم المعصوم - في نظرهم - الحسن العسكري وسمع منه [انظر: ابن بابويه القمي/ إكمال الدين ص: 425-453.].

    ونجد شيخهم الآخر النوبختي يتحدث عن ابن سبأ ويتفق فيما يقوله عن ابن سبأ مع القمي حتى في الألفاظ نفسها [انظر: فرق الشيعة للنوبختي ص: 22-23.]، والنوبختي ثقة معتمد عندهم [انظر: الطوسي/ الفهرست ص: 75، الأردبيلي/ جامع الرواة : 1/228، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 1/148، الحائري/ متقبس الأثر: 16/125.].

    وعالمهم الكشي [وهو عندهم "ثقة بصير بالأخبار والرجال" (الطوسي/ الفهرست: 171).] يروي ست روايات في ذكر ابن سبأ [رجال الكشي ص: 106-108، 305.] وذلك في كتابه المعروف "برجال الكشي" والذي هو من أقدم كتب الشيعة المعتمدة في علم الرجال، وتشير تلك الروايات إلى أن ابن سبأ ادعى النبوة وأنه زعم أن أمير المؤمنين هو الله - تعالى الله وتقدس - وأن علياً استتابه فلم يتب، فأحرقه بالنار، كما ينقل الكشي لعن الأئمة لعبد الله ابن سبأ، وأنه كان يكذب على علي، كقول علي بن الحسين: "لعن الله من كذب علينا إني ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمراً عظيماً، ما له لعنه الله، كان علي - رضي الله عنه - والله عبداً لله صالحاً أخو رسول الله ما نال الكرامة من الله إلا بطاعته" [المصدر السابق: ص: 108.].

    ثم قال الكشي بعد ذكر تلك الروايات: "ذكر أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي - رضي الله عنه - مثل ذلك، وكان أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه وأكفرهم، فمن ها هنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية" [المصدر السابق ص : 108-109.]. هذه مقالة الكشي وهي تتفق مع كلام القمي والنوبختي وكلهم يوثقون قولهم هذا بنسبته إلى أهل العلم.

    ثم إن هذه الروايات الست كلها جاءت في رجال الكشي، والذي يعتبرونه أحد الأصول الأربعة التي عليها المعول في تراجم الرجال، وقام الطوسي شيخ الطائفة عندهم بتهذيب الكتاب، فصار عندهم أكثر ثقة وتحقيقاً حيث اجتمع في تأليفه الكشي الذي هو عندهم ثقة، بصير بالأخبار وبالرجال مع الطوسي وهو صاحب كتابين من صحاحهم الأربعة، ومؤلف كتابين من كتبهم الأربعة المعول عليها في علم الرجال عندهم [وما نقلناه عن الكشي هو من تذهيب الطوسي واختياره؛ لأن الأصل – كما يقولون – مفقود لا يعرف له أثر. (انظر: مقدمة رجال الكشي ص 17-18، يوسف البحراني/ لؤلؤة البحرين ص: 403).].

    ثم إن كثيراً من كتب الرجال الأخرى عندهم جاءت على ذكر ابن سبأ [لعل أقدم مصدر عند الشيعة تحدث عن ابن سبأ والسبئية وهو كتاب: مسائل الإمامة ص: 22-23 لعبد الله الناشئ الأكبر (المتوفى سنة 293ه‍).
    (راجع ترجمته في وفيات الأعيان: 3/91-92، أنباء الرواة: 2/128-129).

    ومن كتبهم في الرجال التي جاءت على ذكر ابن سبأ: المازندراني/ منتهى المقال (غير مرقم الصفحات)، الاستراباذي/ منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال ص: 203-204، الأردبيلي/ جامع الرواة: 1/485، ابن داود الحلي/ الرجال: 2/71، التستري/ قاموس الرجال: 5/461 وما بعدها، رجال الطوسي ص: 51.

    ومن كتبهم في الحديث والفقه التي جاء فيها ذكر ابن سبأ: ابن بابويه القمي/ من لا يحضره الفقيه: 1/213، الخصال ص: 628، الطوسي، تهذيب الأحكام: 2/322، المجلسي/ بحار الأنوار: 25/286 وما بعدها.]، كما جاء ذكر ابن سبأ في أهم وأوسع كتبهم الرجالية المعاصرة وهو تنقيح المقال [تنقيح المقال: 2/183.] لشيخهم عبد الله الممقاني [انظر: الأعلمي/ مقتبس الأثر: 21/230.] (المتوفى سنة 1351ه‍).

    وهكذا تعترف كتب الشيعة بأن ابن سبأ هو أول من قال بالوصية لعلي ورجعته وطعن في الخلفاء الثلاثة والصحابة.. وهي آراء وعقائد أصبحت فيما بعد من أسس المذهب الشيعي، وذلك حينما صيغت هذه الآراء وغيرها على شكل روايات وأحاديث ونسبت لآل البيت زوراً وبهتاناً، فوجدت القبول لدى كثير من العوام وغيرهم ولا سيما العجم ..


    يتبع بمشيئة الله تعالى ..

    ....
  • ناصح
    مُحاور متميّز
    • Feb 2003
    • 1453

    #2
    فاتني تسمية من التسميات المشهورة للرافضة إلا وهي :

    الإثنا عشرية :

    حيث أنهم يعتقدون أن لهم إثنا عشر إماماً منصوص عليهم .. وهم :

    1- علي بن أبي طالب

    2- الحسن بن علي

    3- الحسين بن علي

    4- علي بن الحسين

    5- محمد بن علي

    6- جعفر بن محمد

    7- موسى بن جعفر

    8- علي بن موسى

    9- محمد بن علي

    10- علي بن محمد

    11- الحسن بن علي

    12- محمد بن الحسن


    وهذا هي التسميات المشهورة للشيعة الرافضة ..

    وهناك تسميات أخرى أطلقها عليهم أصحاب الفِرَق .. منها :

    القطعية :

    وذلك لأنهم قطعوا على موت موسى بن جعفر الصادق ..

    وأصحاب الانتظار :

    وذلك لأنهم يقولون بظهور إمامهم الثاني عشر الذي اختفى عن الأنظار منذ أكثر من ألف سنة .. وما زالوا ينتظرون هذا الظهور منذ ذلك الحين !!!!

    وهناك تسمية يُطلقها الشيعة الرافضة على أنفسهم وهي لفظة :

    الخاصة :

    وهو لقب يطلقه شيوخ الشيعة على طائفتهم، ويلقبون أهل السنة والجماعة بالعامة.

    جاء في دائرة المعارف الشيعية ما نصه:

    "الخاصة في اصطلاح بعض أهل الدارية: الإمامية الاثنا عشرية، والعامة: أهل السنة والجماعة" [دائرة المعارف: 17/122.].


    يـــتـــبـــع ،،،

    تعليق

    • من ترجو حب الله
      عضو نشيط
      • Feb 2006
      • 348

      #3
      جزاك الله خير........على هذه المعلومات القيمه

      تعليق

      • ناصح
        مُحاور متميّز
        • Feb 2003
        • 1453

        #4
        وأنتِ كذلك أختي الكريمة ..

        تعليق

        • ناصح
          مُحاور متميّز
          • Feb 2003
          • 1453

          #5

          بسم الله الرحمن الرحيم ..

          كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر

          يرى الشيعة أن الإمامة اصل من أصول الدين وان النبي وآله نص على اثنى عشر إماماً .. ولك الآن أخي المسلم أن تقف على موقفهم ممن لا يقول بقولهم :

          يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103 ط مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه:

          "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه ?آله".


          وينقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال:

          "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها.

          أقول :

          يقصد بآخرهم هو إمامهم الثاني عشر (الخرافة المزعومة) الذي ينتظرون ظهوره منذ أكثر من ألف سنة .. ويقصدون بأولهم محمد صلى الله عليه وسلم .. بمعنى أن من يُنكر ولو آخر إمام لهم فإنه بمثابة من أنكر محمداً صلى الله عليه وسلم .. وهذا يقتضي التكفير والله المستعان ..


          وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:

          "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه.

          وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (27/61-62).


          ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي :

          "إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام (الأئمة الاثنى عشر) شر من إنكار اللطف الخاص أي إن منكر الإمامية شر من منكر النبوة وإليك نص ما قاله هذا الضال المضل في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (13 /3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال:

          "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكرالإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم".


          ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ?18 ?153 ? دار الأضواء بيروت لبنان):

          "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".


          ويقول حكيمهم ومحققهم وفيلسوفهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة (?48 ط دار الإسلامية بيروت 1987?):

          "ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام".


          ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390):

          "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".

          قلت: فالذين تعاطفوا مع الشيعة مخلدون في النار على معتقد من تعاطفوا معهم فهل من معتبر.


          ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62 ط دار إحياء التراث العربي بيروت):

          "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين".

          أقول :

          لاحظ كيف ينقل شيخهم إتفاقهم (الرافضة) على كفر من يُخالفهم .. وبدون أي خلاف بينهم في ذلك .. وبهذا يدخل حتى المتعاطفون مع الشيعة في هذا التكفير ..


          هذا وقد نقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم وذلك في كتابه مستمسك العروة الوثقى (1/392 ?3 مطبعة الآداب في النجف 1970?).


          ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد ط النجف 1952?):

          "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري".

          أقول :

          وهذا يشمل حتى باقي طوائف الشيعة من غير الإثني عشرية !!!



          ويقول محدثهم وشيخهم الجليل عندهم عباس القمي في منازل الآخرة (ص 149 ط دار التعارف للمطبوعات 1991):

          "أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو الدين الحق وطريق الولاية واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم".

          أقول:

          والمقصود بأتباع علي والأئمة الطاهرين هو ما ينسبه الشيعة إليهم في كتبهم الخاصة بهم كالكافي وتهذيب الأحكام والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والوافي ووسائل الشيعة وتفسير القمي والعياشي والصافي وبحار الأنوار ... وغيرها من كتبهم فالصراط المستقيم هو ما في هذه الكتب الشيعية هذا هو معتقدهم
          .


          ويقول علامتهم محمد باقر المجلسي كما نقله عنه محدثهم عباس القمي في كتابه المذكور (ص150):

          "وهذه العقبات كلها على الصراط واسم عقبة منها الولاية يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام من بعده فمن أتى بها نجا وجاوز ومن لم يأت بها بقي فهوى وذكر قوله عز وجل: وقفوهم إنهم مسؤولون (الصافات: 24).

          وفي الكتاب المذكور (ص97) في تفسير قوله عز وجل: من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون. (النمل: 89) .. عن أمير المؤمنين :

          "الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت".

          أقول :

          فلاحظ أن الولاية لا تعني مجرد حب "أهل البيت" بل الإعتقاد بالأئمة الاثنى عشر على أنهم منصوص عليهم، وأنهم معصومون وكلامهم وحي إلهي ككلام النبي ..



          وأورد مرجع الشيعة الراحل آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني في كتابه (الأربعون حديثا ص510 – 511 ط دار التعارف للمطبوعات بيروت 1991): عن محمد بن مسلم الثقفي قال:

          "سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً (الفرقان: 70). فقال:

          "يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز وجل للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ! ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة".

          ويعلق الخميني على هذه الرواية في كتابه الذكور (ص511) فيقول:

          ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية كما نذكر ذلك في الفصل التالي".


          ويقول الخميني في (الأربعون حديثاً ص512) :

          "إن ما مر في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلمة بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها وأكثر من حجم التواتر ويتبرك هذا الكتاب بذكر بعض تلك الأخبار".

          فلاحظ أن الولاية التي يختص بها الشيعة من العقائد الأساسية التي لا يتزحزح عنها الشيعة إلى يوم يبعثون .. وهي أكثر عندهم من حجم التواتر كما يقرر الخميني .. ولا تقبل الأعمال إلا بها بل ولا يقبل الإيمان بالله ورسوله إلا بها ..


          وها هو الخميني يقرر ذلك بصراحة ووضوح في كتابه المذكور (ص513) فيقول:

          "والأخبار في هذا الموضوع وبهذا المضمون كثيرة ويستفاد من مجموعها أن ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم".


          وأورد شيخهم كامل سليمان في كتاب يوم الاخلاص في ظل القائم المهدي (ص45 ط السابعة دار الكتاب اللبنانية بيروت لبنان) حديثاً منسوباً إلى النبي ونصه:

          "أثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم الله فهمي… هؤلاء هم خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي من أطاعهم فقد أطاعني ومن عصاهم فقد عصاني ومن أنكرهم أو أنكر واحد منهم فقد أنكرني بهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها".


          وأورد الشيعي المذكور وهو معاصر (ص44) حديثاً آخر نسبه إلى النبي :

          "المقر بهم – أي الأئمة الاثنى عشر – مؤمن والمنكر لهم كافر".


          ويقول شيخهم يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (18/53):

          "إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب".


          ويقول علامتهم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 طبع بيروت):

          "وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة".


          وقال المفيد في المسائل نقلا عن بحار الأنوار للمجلسي (23/391).

          "اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".


          وقد صدق الشيخ موسى جار الله التركستاني عندما قال في كتابه الوشيعة في نقد عقائد الشيعة (ط لاهور 1983):

          "وكنت أتعجب وأتأسف إذ كنت أرى في كتب الشيعة أن أعدى أعداء الشيعة واقواهم هم أهل السنة والجماعة ورأيت رأي العين أن روح العداء قد استولت على قلوب جميع طبقات الشيعة".

          هذا رأي الشيخ موسى جار الله الذي قرأ كتبهم وعايشهم ..


          ولكي تزداد يقينا بصحة هذه النظرة الناتجة عن علم ومخالطة للقوم استمع إلى شيخهم محمد حسن النجفي وهو يعلن وبصراحة عداء الشيعة الشديد لاهل السنة فيقول في موسوعته الفقهية المتداولة بيني الشيعة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (22/62 – 3?) :

          "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة (الحجرات: 10). دون غيرهم
          وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم".



          فلاحظ وجوب معاداة أهل السنة والبراءة منهم جاء بموجب روايات متواترة عندهم حسب كلام هذا النجفي
          الذي يثنى عليه إمامهم الخميني في المكاسب المحرمة فاستيقظوا أيها الغافلون.


          يتبع ...

          تعليق

          • حمامة الجنة
            "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
            • Sep 2002
            • 12045

            #6


            شكر الله لكَ أخي الكريم.. موضوع مهم جداً وشامل..

            عبد الله بن سبأ .. كان أول من شهد بالقول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه وأكفرهم،
            سنّ سنّة ً سيئة خبيثة .. سيكون له إثمها وإثم من فعلها إلى يوم الدين ..

            وأصحاب الانتظار :
            وذلك لأنهم يقولون بظهور إمامهم الثاني عشر الذي اختفى عن الأنظار منذ أكثر من ألف سنة .. وما زالوا ينتظرون هذا الظهور منذ ذلك الحين !!!!
            الله المستعان.. شر البلية ما يضحك ..!!

            كتبهم الخاصة بهم كالكافي وتهذيب الأحكام والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه والوافي ووسائل الشيعة وتفسير القمي والعياشي والصافي وبحار الأنوار ... وغيرها من كتبهم
            علينا أن نكون على علم بأسماء كتبهم لكي نحذر منها ومن الأخذ بما جاء فيها من معلومات ..
            خاصة ً عند نقل معلومة من محركات البحث في شبكة الانترنت.. فعلينا الحذر كل الحذر من النقل من مثل هذه الكتب..

            ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390) :
            "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
            قلت: فالذين تعاطفوا مع الشيعة مخلدون في النار على معتقد من تعاطفوا معهم فهل من معتبر.
            فعلاً نقطة هامة علينا جميعاً أن ندركها..

            هؤلاء الروافض أراهم قد أفسدوا على أنفسهم دنياهم وآخرتهم والعياذ بالله..
            أفسدوا دنياهم بأمور ٍ ما أنزل الله بها من سلطان .. من تشدّد ولبس السواد واللطم والإدماء وجرح الرؤوس وتقديس وتعظيم فلان وفلان..!!!
            وأفسدوا آخرتهم بعقيدتهم الضالّة والله المستعان..

            نسأل الله السلامة..

            تابع أخي الفاضل جزاك الله خير جزاء ونفع بكم الأمة..
            أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

            تعليق

            • ناصح
              مُحاور متميّز
              • Feb 2003
              • 1453

              #7

              حياكِ الله أختي الكريمة حمامة الجنة ..

              وفيكِ بارك المولى عز وجل .. وأحسن إليكِ ..


              وصدقتي وبررتي فيما تفضلتي به من تعليق على ما أوردتِهِ من نقاط ..

              بيد أني أقف عند نقطة مهمة تفضلتي بالتطرق والإشارة إليها .. ألا وهي ما يتعلق بكتب الشيعة المُعتمدة عندهم ..

              وعلى الرغم من أني كنت واضعاً في حُسباني أن أتطرق إليها مستقبلاً في دورها المُخطط له .. إلا أني سأورد هنا نبذة مختصرة جداً عن أهم كتب الشيعة الإمامية في التفسير والحديث والعقيدة ..


              فأقول :


              أهم كتب الإمامية المعتمدة والمعتبرة في التفسير هي :

              1- تفسير علي بن إبراهيم القمي (تفسير القُمِّي) ..

              2- تفسير العياشي ..

              3- تفسير فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي (تفسير فُرات) ..

              هذه هي أهم كتبهم المعتمدة القديمة في التفسير .. حيث كان زمنها حتى القرن الرابع تقريباً ..


              أما كتب التفسير المتأخرة المعتمدة عندهم فهي :

              1- تفسير الصافي (لشيخهم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني) ..

              2- البرهان في تفسير القرآن (لشيخهم هاشم بن سليمان البحراني) ..

              3- مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار .. (لشيخهم أبي الحسن بن محمد العاملي الفتوني)


              وهناك كتب أخرى في هذا الباب .. بيد أن ما تقدم ذكره هي ما يعدُّه الإمامية أهم كتبهم في التفسير وأصحها وأكثر اعتباراً واعتماداً ..

              والعجيب حقاً .. أن كل أصحاب تلك الكتب قد قالوا بتحريف القرآن !!! (كما سيأتي بيانه لاحقاً بإذن الله تعالى) ..

              *******************

              كتبهم المعتمدة في الحديث (مروياتهم عن الإئمة) :

              القديمة منها :

              1- الكافي ..

              2- التهذيب ..

              3- الاستبصار ..

              4- من لا يحضره الفقيه ..


              المتأخرة منها :

              1- الوافي ..

              2- بحار الأنوار ..

              3- الوسائل ..

              4- مستدرك الوسائل ..

              ويُطلق الإمامية على هذه الكتب (الصحاح الثمانية) .. ولها عندهم أهمية كبرى ..

              **************************

              كتب العقيدة المعتمدة عندهم :


              المتقدمة منها :

              1- اعتقادات ابن بابويه.

              2- أوائل المقالات (لشيخهم لمفيد) ..

              3- تصحيح الاعتقاد (للمفيد أيضاً) ..

              4- نهج المسترشدين (لابن المطهر الحلي) ..

              5- الاعتقاد (للمجلسي صاحب البحار) ..

              المتأخرة منها :

              1- عقائد الإمامية (للمظفر) ..

              2- عقائد الإمامية الاثني عشرية (للزنجاني) ..

              وغيرها من الكتب ..


              وأي استفسار أو تساؤل من الإخوة والأخوات .. على الرحب والسعة ..

              والله أعلم وأحكم ..

              تحياتي ،،،

              تعليق

              • المعاني السامية
                كبار الشخصيات
                • Oct 2003
                • 19053

                #8


                أخي الكريم

                ما شاء الله لا قوة إلا بالله
                معلومات نافعة و قيمة
                زادك الله من فضله فقد أفادتني كثيراً
                أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم أن تلقاه


                .




                للأمان معاني أحلاها الرفقة الصالحة
                و للمعاني أماني أبقاها مع الرفقة الصالحة



                -حقوق جميع مواضيعي محفوظة لكل مُسلم-
                رحم الله ناقل مقالي و مُهديني الثواب

                يا من تذكُرني بالدّعا .. اجمعني فيه بـ "شقيقتي" .. و لكَ مني الوفا ()()

                تعليق

                • صاحبة القلادة
                  زهرة لا تنسى - زهرة الحوار "نجمة القصة"
                  • Jul 2005
                  • 3876

                  #9
                  يا ربي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  هذه هي معتقداتهم ؟

                  لا حول و لا قوة الا بالله

                  جزاك الله خيرا

                  الله يهديهم لطريق الحق
                  الحمد لله على رحمته التي وسعتنا رغم تقصيرنا
                  مشتاقة لك أختي صديقة الزهور ..::.. النشيد لك
                  حسبي ربي و كفـــــــــى *** شكرا لك صديقة الزهور
                  أفتقـــد ربـى الشمال
                  بالصحبة الصالحة تطيب الحياة شكرا للغالية المعاني السامية
                  << العضوات المجندات , شكرا لقوافل العائدات >>

                  تعليق

                  • ناصح
                    مُحاور متميّز
                    • Feb 2003
                    • 1453

                    #10
                    أختي المُباركة : المعاني السامية ..

                    اللهم آمين .. وجزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ .. وتقبل منكِ ..

                    أشكر لكِ كريم التفضل بالمرور ..


                    الأخت الفاضلة : صدى الدكريات ..

                    وجزاكِ ربي خيراً منه ..

                    بل هذه بعض معتقداتهم فقط .. فنحن ما زلنا في بداية الطريق .. والمزيد سيأتي تِباعاً بإذن المولى عز وجل ..

                    شكر الله للجميع ..

                    تعليق

                    • ناصح
                      مُحاور متميّز
                      • Feb 2003
                      • 1453

                      #11

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      نكمل ما بدأناه من توضيح وتجلية وتبيان لواقع الرافضة ودينهم الذين يتعبدون به ..

                      فأقول مستعيناً بالله الواحد الأحد الفرد الصمد ..

                      قد مر بنا ما تنضح به كتب القوم من تكفير للمسلمين ممن لا يقولون بالولاية .. وكيف أن الولاية أصبحت هي المعيار والمقياس الذي يُصبح الإنسان من خلالها مؤمناً أو كافراً ..

                      ولكن ..

                      قد يحتج الرافضة ويلوون عنق الحقيقة ويتخفون خلف تقيتهم المقيتة (كما هي عادتهم) ويقولون بأن ما ورد أعلاه إنما هو في حق الناصب أو النواصب .. وقد يتساءلون :

                      هل تعتبرون أنفسكم نواصب تنصبون العداء لأهل البيت وتشكِّون في ذلك .. حتى ظننتم أنكم داخلون في سياق تلك الأحاديث ؟؟!!

                      وللأسف الشديد أن بعض العامة من أهل السنة والجماعة قد يُخدع بمثل هذا التبرير .. وتنطلي عليه الحيلة .. لأنه لا يعلم حقيقة ما في كتب القوم .. وما هو المراد الحق مما جاء فيها ..

                      والسؤال الذي يطرح نفسه :

                      من هو الناصبي ؟؟!! ومن هم النواصب ؟؟!!

                      دعونا نسبر أغوار كتب الرافضة حتى نعثر على الحقيقة :


                      كثيراً جداً ما وردت في كتب الشيعة لفظة (الناصب) أو (النواصب) .. وهو عندهم كافر مستحق لجهنم .. فمن يقصدون بقولهم (ناصب) :


                      يقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص 157 طبع بيروت):


                      "على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره".


                      أقول :

                      وبهذا يكون جميع أهل السنة والجماعة نواصب لأنهم يُقدِّمون الخلفاء الثلاثة على علي رضي الله عنهم أجمعين .. وبالتالي هم كُفار ..


                      *************

                      يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص 147):

                      "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".

                      ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور:

                      "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن".

                      **************

                      ويقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي في كتاب (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص106 الطبعة الأولى 1396هـ) :

                      "كالشبهة التي أوجبت للكفار إنكار نبوة النبي والنواصب إنكار خلافة الوصي".


                      **************

                      ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه – كشف الحقائق – دار الصفوة – بيروت ص 249 :

                      "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي .. وغيرهم".

                      **************

                      وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي – بيروت – في الباب الخامس – الفصل الثالث – ص 259 تحت عنوان: (النواصب في العباد) أكثر من مائتي ناصب – على حد زعمه - .

                      وذكر منهم:

                      عمر بن الخطاب، أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، أم المؤمنين عائشة، أنس بن مالك، حسان بن ثابت، الزبير بن العوام، سعيد بن المسيب، سعد بن أبي وقاص، طلحة بن عبيد الله، الإمام الأوزاعي، الإمام مالك، أبو موسى الأشعري، عروة بن الزبير، ابن حزم، ابن تيمية، الامام الذهبي، الإمام البخاري، الزهري، المغيرة بن ?عبة، أبو بكر الباقلاني، الشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، محمد رشيد رضا، محب الدين الخطيب، محمود شكري الآلوسي … وغيرهم كثير.

                      إذن النواصب هم كل أهل السنة ..

                      ******************

                      وعندما ترى لفظة (العامة) في كتب الرافضة فإن المقصود بها أهل السنة أيضاً :

                      حيث يقول آية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي في موسوعته الضخمة الفقه (33/38 ط الثانية دار العلوم بيروت 1409هـ) :

                      "الثالث مصادمة الخبرين المذكورين بالضرورة بعد أن فسر الناصب بمطلق العامة كخبر ابن سنان عن أبي عبد الله ..".

                      قد يقول قائل :

                      كيف نعرف أن المقصود عندهم بالعامة أهل السنة؟

                      فأقول:

                      نحن لا ندين الشيعة إلا من كتبهم وأقوال علمائهم :

                      يقول آية الله العظمى محسن الأمين في كتابه المعروف (أعيان الشيعة 1/21ط دار التعارف بيروت لبنان 1986):

                      "الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على انفسهم مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة والجماعة".

                      ***************

                      ويقول عالمهم ومحققهم ومدققهم وحكيمهم الشيخ حسين بن شهاب الدين الكركي العاملي المتوفي 1076 في (هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار ص 264 ط الأولى 1396هـ) :

                      "فذهب إلى الأول جماعة من العامة كالمزني الغزالي والصيرفي ومن الخاصة كالعلامة في أحد قوليه.." .


                      ويقول آية الله العظمى المحقق الكبير (عندهم) الشيخ فتح الله النمازي الشيرازي في (قاعدة لا ضرر ولا ضرار) (ص 21 نشر دار الأضواء بيروت الطبعة الأولى):

                      "وأما الحديث من طرق العامة فقد روى كثير من محدثيهم كالبخاري ومسلم..".


                      *****************

                      ثم خرج علينا شيعي دكتور اسمه محمد التيجاني السماوي في كتاب سماه (الشيعة هم اهل السنة طبعته مؤسسة الفجر في لندن وبيروت) ولدى هذا الرجل إجازتان من عالمين شيعيين كلاهما بدرجة "آية الله العظمى" أحدهما الأمام الخوئي في النجف والآخر المرعشي النجفي في قم صرح بذلك في الصفحة (316) من كتابه هذا ..

                      أقول خرج علينا هذا الشيعي مصارحاً أهل السنة بأنهم نواصب .


                      يقول التيجاني في الصفحة 79:

                      "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب".

                      فيا عباد الله هل يلعن أهل السنة عليا ويبرأون منه؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.


                      ويقول في الصفحة 161:

                      "وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة الجماعة".

                      ومعلوم أن أهل السنة قد خالفوا النواصب وردوا عليهم بإظهار مناقب أهل البيت رضي الله عنهم والتي وجدوها في أمهات كتبهم دليل على بهتان التيجاني ومن نحا نحوه ونهج منهجه عليهم من الله ما يستحقون .

                      ويقول: في الصفحة 163:

                      " وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا علياً وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".


                      ((بقي أن نعرف أن النواصب (أهل السنة) عند الشيعة الرافضة أنجاس دمهم ومالهم مباح))

                      يــتــبــع ....

                      تعليق

                      • ناصح
                        مُحاور متميّز
                        • Feb 2003
                        • 1453

                        #12
                        وإليكم هذا المقطع لعالم الدين المعروف عن الرافضة (مجتبى الشيرازي) .. والذي يدعو فيه إلى قتل أهل السنة وهدم مساجدهم والتنكيل بهم ..

                        ولي رجاء وطلب عندكم ..

                        أن تسمعوا المقطع كاملاً لأهميته القصوى في بيان حقيقة الرافضة .. ولأنه يوضح ويُجلَّي أسباب ما يحدث لإخواننا أهل السنة في العراق على أيدي الرافضة هناك :


                        [RAM]http://www.aaa102.com/k/hadith.rm[/RAM]

                        تعليق

                        • ناصح
                          مُحاور متميّز
                          • Feb 2003
                          • 1453

                          #13

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          عقيدة الشيعة فـي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


                          تقوم عقيدة الشيعة الإثنى عشرية على سب وشتم وتكفـير الصحابة رضوان الله عليهم.

                          ذكر الكليني فـي (فروع الكافـي) عن جعفر عليه السلام:


                          "كان الناس أهل ردة بعد النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا ثلاثة، فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي".


                          وذكر المجلسي فـي (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له:


                          "لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا".


                          وفـي تفسير القمي عند قوله تعالى:

                          "وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي" قالوا: الفحشاء أبو بكر، والمنكر عمر، والبغي عثمان".


                          وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال قال:


                          (قال أبو جعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبو ذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم".(معرفة أخبار الرجال: محمد بن عمر الكشي ص8).


                          ونقل الكشي أيضا عن أبي جعفر عليه السلام قال:

                          كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر".( معرفة أخبار الرجال:الكشي ص4).


                          ونقل الكشي أيضا:

                          "فقال الكميت : يا سيدي أسألك عن مسألة ثم قال: سل. فقال: أسألك عن رجلين -يعني أبا بكر وعمر- ، فقال: يا كميت ابن يزيد، ما أهريق في الإسلام مهجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما".(معرفة أخبار الرجال:محمد بن عمر الكشي ص135).


                          وذكر الكشي أيضا:

                          "عن الورد بن زيد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلني الله فداك قدم الكميت، فقال:أدخله، فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما أهريق دم ولا حكم بحكم غير موافق لحكم الله وحكم رسوله وحكم علي عليه السلام إلا هو في أعناقهما، فقال الكميت: الله أكبر، الله أكبر، حسبي حسبي".(المصدر السابق ص135).



                          ويقولون فـي كتابهم(مفتاح الجنان):

                          "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وألعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما.. الخ" ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة.


                          وفـي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضربا بالعصي ورجما بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضربا بالأحذية حتى تموت. كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فـيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي: بابا شجاع الدين، رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين ..

                          انظر أخي المسلم ما أحقد وما أخبث هذه الفرقة، وما يقولونه فـي خيار البشر بعد الأنبياء عليهم السلام والذين أثنى الله عليهم ورسوله، وأجمعت الأمة على عدالتهم وفضلهم، وشهد التاريخ والواقع والأمور المعلومة الضرورية بخيريّتهم وسابقتهم وجهادهم فـي الإسلام.


                          يروي الكشي ما يلي:

                          "قال محمد بن أبي بكر لأمير المؤمنين ابسط يدك لأبايعك، قال: أو ما فعلت ؟ قال: بلى، فبسط يده فقال أشهد أنك إمام مفترض الطاعة وأن أبي فـي النار".(رجال الكشي61)،


                          وقال أيضاً:

                          " سمعت ما من أهل بيت إلا وفـيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر".(رجال الكشي 61).

                          أقول :

                          يعني بذلك أن بيت أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه هو بيت سوء .. وبذلك تكون ابنته عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك البيت السيء أهله والذي لم يكن فيه نجيب إلا محمد بن أبي بكر .. وهذا طعن واضح في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكيف يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من بيت سوء ؟؟!! أليس هو الذي أمرنا أن نختار لنطفنا ؟؟!! .. فهل يأمرنا بأمر ثم يأتي خلافه وعكسه .. حاشاه ذلك بأبي هو وأمي ..




                          وفـي تفسير القمي تحت قوله تعالى (ويوم يعض الظالم على يديه) يقول:

                          "يعني الأول ـ أبا بكرـ يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً ـ يا ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً-أي عمر-".(تفسير القمي 2/113)


                          وأيضاً فـيه تحت قوله تعالىوكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا):

                          قال أبو عبد الله عليه السلام:"ما بعث الله نبياً إلا وفـي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده..وأما صاحبا محمد فجبتر وزريق) وفسر جبتر بعمر وزريق بأبي بكر!!!

                          وفـيه:

                          "والله ما أهريق من دم ولا قرع بعصا ولا غصب فرج حرام ولا أخذ مال من غير علم إلا وزر ذلك فـي أعناقهما من غير أن ينقص من أوزار العاملين بشيء".( تفسير القمي 1/383.


                          ويضيف "الكشي" فـي روايته:

                          "..ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما". (رجال الكشي 180)


                          بل حتى عم الرسول صلى الله عليه وسلم العباس وبنوه لم يسلموا من سبهم وشتمهم، فـيورد "الكشي" كذباً على زين العابدين أنه قال لأبن عباس:

                          فـيمن نزلت (ومن كان فـي هذه أعمى فهو فـي الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) ؟ وفـيمن نزلت (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم) ..

                          وأما الأوليان فنزلتا فـي أبيه العباس".
                          (رجال الكشي ص53).


                          وفـي طلحة والزبير ..

                          يقول " القمي " فـي تفسيره: ( إن آية إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنّة حتى يلج الجمل فـي سَمِّ الخياط ) نزلت فـيهما". (تفسير القمي 1/230)


                          وفـي مراسلة تمت بين السيد " إبراهيم الراوي "-من علماء السُنّة -وبين " محمد مهدي السبزواري"- من مجتهدي الشيعة- يشكو له قول " بهاء الدين العاملي " فـي حاشيته على تفسير "البيضاوي" فـي قوله تعالى يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) أنها نزلت فـي أبي بكر وعمر والصحابة..

                          فـيرد عليه السبزواري بجواب تاريخه 4/4/ 1347هـ:

                          "قلتم أدام الله ظلكم:

                          وإذا صدق قول الشيعة فـي ارتداد الصحابة كلهم الذين يتجاوز عددهم مائة ألف- إلا خمسة أو ستة أو سبعةـ والصواب ثلاثة فلِم يقاتل أبو بكر أهل الردة ويردهم إلى الإسلام؟ وكفره كفر حكمي لا كفر واقعي كعبادة الوثن والصنم،ولم يعتقد الشيعة كفر الصحابة وعائشة فـي حياة النبي، وإنما قالوا إنهم ارتدوا بعد النبي".( حاشية المنتقى من منهاج الاعتدال 32 ).



                          مقتل عمر رضي الله عنه:


                          لم تكتف الشيعة بوضع تلك الروايات في سب وطعن الصحابة بل وصل به الحقد والكره وبغض الصحابة إلى أنهم يحتفلون بمقتل الفاروق عمر رضي الله عليه، فقد ذكر الشيعي الجزائري في كتابه(الأنوار النعمانية 1/108) ذلك الاحتفال فقال قاتله الله تحت عنواننور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب) قال:

                          مقتل الثاني يوم التاسع من شهر ربيع الأول: أخبرنا الأمين السيد أبو المبارك أحمد بن محمد بن أردشير البتساني قال: أخبرنا السيد أبو البركات بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا هبة الله القمي واسمه يحيى قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن محمد البغدادي. قال:حدثنا الفقيه الحسن ابن الحسن السامري أنه قال:

                          "كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي فقصدنا أحمد بن إسحاق القمي وهو صاحب الإمام الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم فقرعنا عليه الباب فخرجت إلينا من داره صبية عراقية فسألناها عنه فقالت: هو مشغول وعياله فإنه يوم عيد. قلنا:سبحان الله الأعياد عندما أربعة: عيد الفطر وعيد النحر والغدير والجمعة. قالت:روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري عن أبيه علي بن محمد عليهم السلام إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد عند أهل البيت وعنده مواليهم. قلنا: فاستأذني بالدخول عليه وعرفيه بمكاننا. قال: فخرج علينا وهو متزر بمئزر له متشح بكسائه يمسح وجهه فأنكرنا عليه ذلك. فقال:لا عليكم إنني كنت اغتسل للعيد فإن هذا اليوم هو التاسع من شهر ربيع الأول يوم العيد. فأدخلنا داره وأجلسنا على سرير له ثم قال لنا:إن قصدت مولاي أبا الحسين العسكري عليه السلام مع من إخواني في مصل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول فرأينا سيدنا عليه السلام قد أمر جميع خدمه أن يلبس ما يمكنه من الثياب الجدد وكان بين يديه محمرة يحرق فيها العود. قلنا:يا ابن رسول الله هل تجد في هذا اليوم لأهل البيت فرحا ؟ فقال:وأي يوم أعظم حرمة من هذا اليوم عند أهل البيت وأفرح ؟ وقد حدثني ابن عليه السلام أن حذيفة دخل في مثل هذا اليوم هو اليوم التاسع من شهر بيع الأول على رسول الله (ص). قال حذيفة فرأيت أمير المؤمنين (ع) مع ولديه الحسن والحسين(ع) مع رسول الله(ص) يأكلون والرسول (ص) يبتسم في وجوههما ويقول: كلا هنيئا مريئا لكما ببركة هذا اليوم وسعادته فإنه اليوم الذي يقبض الله فيه عدوه وعدو جدكما ويستجيب دعاء أمكما. فإنّه اليوم الذي يكسر فيه شوكة مبغض جدكما وناصر عدوكما. كلا فإنّه اليوم الذي يفقد فيه فرعون أهل بيتي وهامانهم وظالمهم. وغاصب حقهم . كلا فإنه اليوم الذي يفرج الله فيه قلبكما وقلت أمكما. قال حذيفة: قلت:يا رسول الله في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم ؟ قال رسول الله (ص) جبت من المنافقين يظلم أهل بيت ويستعمل في أمتي الربا ويدعوهم إلى نفسه ويتطاول على الأمة من بعدي ويستجلب أموال الله من غير حله وينقلها في غير طاعته ويحمل على كتفه درة الخزي، ويضل الناس عن سبيل الله ويحرف كتابة ويغير سنتي ويغصب أرث ولدي وينصب نفسه علما ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ووصي وزوج ابنتي ويتغلب على ابنتي ويمنعها حلها وتدعو فيستجاب لها بالدعاء في مثل هذا اليوم ؟ قال حذيفة: قلت: يا رسول الله ادع الله ليهلكه في حياتك قال: ي حذيفة لا أحب أن اجترئ على الله. لما قد سبق في علمه لكني سالت الله عز وجل أن يجعل اليوم الذي يقبضه فيه إليه فضيلة على سائر الأيام ويكون تلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبوهم فأوحى الله عز وجل إليّ فقال: يا محمد أنه قد سبق في علمي أن يمسك وأهل بيتك محن الدنيا ويلازمها، وظلم المنافقين والمعاندين من عبادي ممن نصحتم وخانوك، محضتهم وغشوك، وصافيتهم وكاشحوك، وأوصلتهم وخالفوك، وأوعدتهم فكذبوك فإني بحولي وقوتي وسلطاني لأفتحن على روح من يغصب بعدك عليا ووصيك وولي حقك من العذاب الأليم ولا وصلته وأصحابه قعرا يشرف عليه ابليس فيلعنه ولأجعل ذلك المنافق عبرة في القيامة مع فراعنة الأنبياء وأعداء الدين في المحشر. ولأحشرنهم وأوليائهم وجميع الظلمة والمنافقين في جهنم ولأدخلنهم فيها أبدا الآبدين. يا محمد أنا انتقم من الذي يجترئ عليّ ويستترك كلامي ويشرك بي ويبعد الناس عن سبيلي وينصب نفسه عجلا لأمتك وكفر بي. إني قد أمرت سكان سبع سمواتي من شيعتكم ومحبيكم أن يتعيّدوا في هذا اليوم الذي أقبضه إلى فيه وأمرتهم أن ينصبوا كراسي كرامتي بإزاء البيت المعمور ويثنوا عليّ ويستغفروا لشيعتكم من ولد آدم. يا محمد وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق ثلاثة أيام، من أجل ذلك اليوم، ولا أكتب عليهم من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئا من خطاياهم، كرامة لك ولوصيك. يا محمد:إني قد جعلت ذلك عيدا لك، ولأهل بيتك وللمؤمنين من شيعتك. وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في رفيع مكاني أنّ من وسّع في ذلك اليوم على أهله وأقاربه لأزيدنّ في ماله وعمره ولأعتقنه من النار، ولأجعلن سعيه مشكورا وذنبه مغفورا، وأعماله مقبولة. ثمّ قام رسول الله (ص) فدخل بيت أم سلمة فرجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني حتى رأينه بعد رسول الله (ص) قد فتح الشر وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرّف القرآن".


                          يتبين لك أخي المسلم وقاحتهم وسوء أدبهم وطعنهم فـي زوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة، الذي هو طعن فـي شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، بل طعن فـي الله سبحانه وتعالى من خلال رواية أحاديث تظهر ما تكنه صدورهم :

                          منها قول القمي فـي تفسيره فـي قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). يقول إنها نزلت فـي اتهام عائشة لمارية القبطية".(تفسير القمي 2/318)،


                          وأيضاً فـي قوله تعالى: (إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) قال:

                          "إن العامة رووا أنها نزلت فـي عائشة وما رضي الله عنه"ميت به فـي غزوة بني المصطلق من خزاعة،وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت فـي مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات".(تفسير القمي 2/99).


                          وفـي تفسير البرهان لهاشم البحراني يورد هذه الرواية فـي لعن أبي بكر وعمر:

                          "عن محمد الباقر: من وراء شمسكم هذه أربعون شمساً، ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاماً فـيها خلق عظيم ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ـ إلى أن قال ـ قد أُلهموا كما أُلهمت النحلة لعنة الأول والثاني-أبي بكر وعمر-فـي كل الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا ُذبوا". (تفسير البرهان لهاشم البحراني ص47).


                          بل إنّ وقاحتهم وسوء أدبهم بلغت حداً أن اتهموا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي زوّجه علي رضي الله عنه ابنته أم كلثوم، بأنه كان مصاباً بداء لا يشفـيه إلا ماء الرجال-قاتلهم الله أنّى يؤفكون- كما فـي كتاب اسمه "الزهراء" لأحد طواغيتهم فـي نجف العراق.

                          وما دعاء الجبت والطاغوت عنا ببعيد، والدعاء يقع فـي صفحتين ممهوراً بأختام عدة من طواغيتهم منهم:الخوئي، ومحسن الحكيم، وشريعتمداري. ويبدأ هذا الدعاء:

                          اللهم العن جبتي قريش وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين حرفا كتابك..(كتاب تحفة العوام).


                          وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عنه وسلم أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك فـي وصيته:

                          "وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية فـي العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز فـي عصر رسول الله" الوصية السياسية:الخميني ص 23)


                          ويقول هذا الخبيث فـي سبه لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم:

                          "إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقران، ومن تلاعب بإحكام الإله، وما حللاه وما حرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين"،


                          ثم يقول فـي الصفحة الأخرى:

                          "وأن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى، والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا فـي موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر".(كشف لأسرار:الخميني ص126-127).


                          ويقول هذا المجرم فـي حق عمر رضي الله عنه:

                          "وأغمض عينيه-ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم- وفـي أُذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفة لآيات ورد ذكرها فـي القرآن الكريم". (كشف الأسرار:الخميني ص137).

                          وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

                          يتبع ..

                          ....


                          تعليق

                          • المتحمس
                            وهج الصوتيات
                            • Aug 2004
                            • 2083

                            #14
                            اللهم عليكـ بهمـ ,,

                            تعليق

                            • أم هيونة
                              عضو نشيط
                              • Sep 2005
                              • 324

                              #15
                              لا حول ولا قوة إلا بالله...

                              الله المستعان على ما يصفون...

                              اللهم انصر أخواني السنة في العراق الجريح...و في كل بقعة من الأرض...

                              تعليق

                              يعمل...