تشكو كثيرا من الأمهات أمامي خوفهن من غيرة طفلها عندما يأتي الأخ الأصغر. وإذا ما أتى يشكون من ضرب الأكبر للأصغر, وكم هي تشفق على المسكين الذي لا يزال رضيعا. ولكني وجدت الحل. ولدي الآن 3 أطفال, والحمد لله لم أشعر مرة بينهم بالغيرة.
يبدأ التجهيز بتفادي المشكلة منذ بداية الحمل:
ـ كانت ابنتي حوا لي 20 شهرا عندما حملت بأختها. فأخبرتها بأن (بيبي في بطن ماما) لم تفهم في البداية ولكنها فهمت شيئا مع التكرار الدائم.
ـ كنت دائما أجعلها تشعر بطني حتى قبل أن يكبر.
ـ أخبرتها أنها ستكون مساعدتي الأولى عندما أحمم وأحفض وألبس وأطعم الطفل.
ـ أخبرتها الكثير عن طريقة تعاملها مع أختها, وأنها قدوه لها وكم ستحبها أختها لأنها الأخت (الكبرى) - طبعا بطريقة يفهمها عقل الطفل.
- استمر هذا العمل 9 أشهر مما جعل ابنتي على أهبة الإستعداد لاستقبال أختها.
ـ باقتراب موعد الولادة أخبرتها أن أختها ستأتي قريبا ومعها هدية لأختها الكبيرة, وهنا لم تعد تنتهي الأسئلة.
- عندما خرجت من المستشفى أعطيت ابنتي هدية وقلت لها أنها من أختها الصغيرة.
- ثم جعلتها تساعدني دائما في شؤون الطفل التي ذكرت من قبل.
- اشتريت لها دمية معها كل ما تحتاج إليه لتمثل دور الأم, وكان من أحسن ما فعلت; فلقد أصبحت تقلدني في كل شيء, فأنا أطعم أختها وهي تطعم لعبتها وهكذا.
- وأهم شيء ألا تخافي وتصرخي كلما اقترب الطفل من الرضيع بل ساعديه أن يحمله (ويدك تحت يده طبعا) وإذا أراد تقبيله فلا بأس.
- لا داعي من اللعب والتدلبل الزائد للرضيع فهو لن يهتم على أية حال فحاولي قضاء هذا الوقت مع الأكبر,
- وفي كل اسبوع اتركي الرضيع مرة مع الأب واخرجي مع طفلك الى مكان يحبه حتى تكوني له وحده وسيشعر أن حبك لم و لن يتغير.
- لقد جربت كل هذاوالنتيجة كانت فعالة. لا يزال في جعبتي المزيد ولكن ابني استيقظ فسلام الله عليكن.
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة